قصة الوردة الباكيه
البارت الثامن عشر18
بقلم نجلاء فتحي
وصلت ورد و زوجها أمام عمارة مصطفى فهما ذاهبوا للمطعم لسداد الدين أحد العمال قالهم مصطفى أجازة اليوم فطلب علاء عنوان بيتة وبعد محاولات حصل عليها
ورد/ الراجل يقول علينا إية
علاء / هيفرح بالفلوس ومش كل شوية رايح جاى وبعدين أحنا هنسرقة كل الحكاية نسلمة الفلوس وخلاص حتى لو على الباب ،،،مالك ساكتة لية خايفة
ورد/ من يوم مبقيت مراتك الخوف طار ،،،،أبتسم علاء بغرور وعمل حركة فتعلقت ورد فى زراعة وصعدوا لشقة مصطفى وهما سعداء فتحت ليهم الخادمة ثم ذهبت لمصطفى وقالت لة فى أذنة فى ناس عايزاك، ،فخرج ليهم
مروة/ أزاى الخدامة مقربة من جوزك كدة
فؤاد/ ملكيش دعوة
منه/ واثقة فى نفسى وفى جوزى
مروة/ خايبة
فؤاد/ لمى الدور يا مروة
[على الباب ]
مصطفى/ نعم ، شكلك مش غريب عليا
ورد/ أنا ورد يا أستاذ مصطفى إللى حضرتك قطعت عبايتى و٠٠
مصطفى قطع كلامها وقال بفرحة منةةةةةةة أختك ظهرت
ورد بغضب / منه أختى عندك
مصطفى بصدق / أيوة
ورد/ أه يا واطى يا **** جرجرت أختى خليتها وس**
علاء/ كفاية يا ورد عيب أفهمى الأول
ورد بصراخ / أفهم أية وحكت الحوار إللى سمعتة لما مصطفى كان عامل أختبار لمنة
مصطفى بعقل/ دة كان اختبار وأختك نجحت فية وبقت مراتى على سنة الله ورسوله أتفضلوا
نظر علاء لورد بعتاب لتسرعها ثم دخلوا الشقة
فؤاد/ أتنفض فى وقفتة ووقع منة كوب الشاى على السجادة والجميع أنصدموا من وجود ورد التى ترتدى فستان أرضيتة بيضاء وعلية رسمة ريش أزرق صغير وعلية حجاب طويل وشنطة وحذاء أزرق اللون وصحتها حلوة ووشها مرتاح ببشرتها الخمرية الفاتحة حتى لم تكن هكذا فى بيت أبوها كانت جميلة وشيك وهانم فى نفسها وبجوارها شاب متعلقة فى زراعة بشرتة سمراء اللون وجسدة متناسق ليس ثمين أو رفيع وبشعر كثيف ورموش كثيفة مع شيفاة متحددة وذقن خفيفة ويرتدى بنطلون أسود جينز ضيق مع تيشرت أبيض وكوتشى أبيض ناصح البياض شاب مهتم بنفسة ولا أحد يصدق ظروفهم المالية الصعبة بسبب لبسهم
الأم بهجوم/ أية إللى رجعك يا فاجرة غبتى أزيد من سنة ويوم مترجعى معاكى راجل وإيدك فى إيدة وقبل م إيدها تلمس خدها وتصفعها بالقلم كان علاء الأسرع وأمسك إيد أمها والأيد الأخرى أبعد ورد وراء ظهرة بحماية وقال أكيد أنتى أمها ثم قال بثقة وغرور وكأنة يود أرسال رسالة للجميع ،،،بنتكم الأنسة البكر الرشيد نظيفة وأشرف البنات مراتى على سنة الله ورسوله من سنة ٧ شهور والأن هى مدااااام وحرم علاء إللى واقف أدامكم وهى قالت كل حاجة عن حياتها ليا ومش خبت بنتك يا حاجة بنت بنوت لما أتجوزتها ولو غير كدة مكنتش على زمتى وطلقتها أظن مفيش راجل يقبل بواحدة سمعتها أتلوث وطلعت مش بنت ،،،لا ورد براءة من كل كلمة أتهمتوها بيها ولعلمك المفروض مقولش كدة بنتك عندها الحاجة دى رقيقة ومش تعبتنى يومها لو كانت ذى الكلام إللى أتقال كانت مش بنت بنتك شريفة وربنا شاهد على كلامى عايزة تصدقى صدقى مش عايزة كدة كدة أعتبرت مراتى من الملجأ الصدفة جمعتنى بيكم عن طريق أستاذ مصطفى فلوسك أهى مراتى مش عليها حاجة سلام
ثم حاوط ورد المنهارة مكنتش تتوقع تقابل أهلها بعد المدة دى ويوم اللقاء تكون متهمة فى نظرهم تانى الجرح أتجدد لكن الآن ليس لوحدها بل معها أمانها حمايتها الذى رفع رأسها أمام أهلها
فؤاد/ أستنى يا ورد بلدى
أتسعت عين علاء فهذا اللقب عرف أنة فؤاد الذى حكت عنة ورد فأستقبلة بلكمة قوية فى وشة وقال أسمها مداااااام علاء بقا أنت تخليها تغسل رجلك وبسببك أتهموها فى شر"فها
وهنا الجميع أدركوا أن زوجها يعلم الكثير حاول مصطفى أن يسلك بينهم حتى فض الأشتباك وقال بعقل أنتم فى بيتى لازم تصفوا لبعض أنت قولت مراتك بنت والجميع أكدوا غير ذلك صدقنى أنا مصدقك ورد أقصد حرمك محترمة وفؤاد أقسم على المصحف مقربش منها وحلف بحيات أبنة
علاء بسخرية/ أمها وأبوها إللى مسمعتش صوتهم فى نظرهم بنتهم ثم سكت فلسانة رفض نطق الكلمة
فؤاد/ ورد نظيفة أنا ثم سكت لأنة هيقول بيحبها
علاء/ أاااانت تخرس خاااالص
الأم/ غورى من وشى البنت إللى تتجوز من وراء أهلها ملعونة
ورد/ أنتم السبب متجوزة على سنة الله ورسوله أنا مش قاصر
دة إللى فاتح ليا بيتة مرتين وبدأت تحكى مواقف علاء النبيلة
مصطفى/ فين المشكلة جوازها صحيح والراجل يشكر وأنتم شايفين شكلها ربنا يسعدها
منة/ جريت فى حضنها وقالت ببكاء صدقينى عمرى مصدقت كل كلمة عليكى حتى أسألى مصطفى
أستقبلتها ورد ووضعت أديها على بطنها وقالت أنتى حامل
منة/ فى الشهر التاسع
ورد/ ربنا يرزقك ويجعلك ساعة سهلة
مروة بخوف وغل / عايزين تصدقوا كلامها جايز مأجرة واحد يقول كدة هى نامت مع جوزى و٠٠٠أةةةةةةة لأنها تلقت صفعة من زوجها وقال كفاية بقا أنتى السبب يا شيخة روحى وأنتى ط٠٠ فوضع مصطفى إيدة على فمة وقال بطل ترمى يمين الطلاق عندك أبن والدكتور النفسى قال بلاش تبعد أبنك عن أمة أسكت
علاء/ ورد عارفتوا هى فين عنوان بيتها ***** صحيح حتة شعبية وعلى قدنا لو عايزين تشرفوا بنتكم وتفتحوا عليها الباب أهلا وسهلا غير كدة أنتم فى حالكم وهى فى حالها تانى مرة فلوسك يا أستاذ مصطفى
منه/ بلاش تاخدها وتمشى مصطفى دة بيتك مش بيت بابا ولا فؤاد متخلهوش يمشى أنت عارف بحبك ورد قد آيه
مصطفى/ أنتى شايفة فشلت باين علية راجل بجد أنا هقبل الفلوس علشان أنت راجل مع أنى مش محتاجها ونسيتها أصلا ومش فى دماغى أخدها الله يباركلك
منة ببكاء/ ورد بلاش تمشى تانى مروة جاحدة عليا عمرك مأستى عليا أبوس رجلك
مصطفى/ أمسكها، ،كفاية كدة سبيهم دلوقتى ليا زيارة عندهم فى بيتهم
علاء/ تنور يا أستاذ ثم نظر بعينة للبيت الفخم وقال مع أنك ممكن تقرف من بيتى
مصطفى/ بيت الراجل مينقرفش منة
علاء/ شكرا وأسف على طولت لسانك ورد عليك
مصطفى/ عادى متعود منها على كدة ثم قال بأحراج تعرف أنى ضربتها بالقلم
علاء بضيق/ عارف وبلاش نفتح بالماضي ماهى هى كمان ضربتك برضو
وقطع الكلام صرخة منه لحقها مصطفى ووجد مياة لوثت ملابسها
ورد/ دى بتولد
حالة الهرج والمرج أحتلت المكان أمسكت منة رجل ورد أوعى تسبينى
علاء/ هتكون معاكى
نظرت لة ورد فقال بضيق مينفعش تسيبى أختك شكلها بتحبك لله فى لله أنا عارف بقول أية
ورد/ علاء حاسة بتعب
علاء/ حاوطها معلشى إللى حصل مش شوية عليكى
مصطفى/ حرم علاء ممكن لو سمحتى تدخلى غرفة نومى تجهزي شنطة الهدوم لمنه
مروة/ أنا قايمة
فأوقفها مصطفى وقال بقول ورد أقصد حرم علاء أنتى لا ثم نظر لورد وقال عندك فى الدولاب فى خزنة ومفتاحها فى الدرج التانى إللى جنب السرير هاتى منها عشر تلاف جنية معاكى
نظرت ورد لزوجها فنظر لها بالموافقة لأنة أدرك أن مصطفى أستأمن ورد وليست مروة وفى أقل من نصف ساعة جهزت ورد شنطة ملابس والبيبي لأختها وذهبوا بيها للمستشفى والأن فى غرفة العمليات
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
ورد جالسة على كرسى تدعك بطنها تشعر بألم لم تتحملة
والأم ومروة تدعو الله
الأب مش فى دماغة
وفؤاد وعلاء بجوار مصطفى فمنة حملها غير مستقر وبتاخد تثبيت طول الحمل
والجو مليان توتر
ورد بتعب / علاء علاء
ذهب لها وقال ،،مالك
ورد/ بطنى بتتقطع عايزة أروح الحمام جايز أرتاح مع أنى مش عايزة أقصد فى حاجة بتنزل منى
مصطفى/ طب تعالى
داخل كبينة الحمام وعلاء واقف برا ندهت علية ورد دخل ليها وخايف لأنة حمام حريمى وأنصدم مما رأى