قصة عشقت براءة البارت السادس 6 بقلم أماني المغربي










قصة عشقت براءة

البارت السادس 6

بقلم أماني المغربي

برائه بتوتر ... يعني واحنا اخوات كنت بتعاملني وحش وبعد مرجعت من السفر كنت بحس انك بتحبني شويه وشويه بحسك بتكرهني  ودلوقتي بعد معرفت اننا مش اخوات  بتعملني بطريقه مش اقدره 


محمد بحب ...  حبه تعرفي انا كنت بعاملك كدا لي ولي معاملتي اتغيرت دلوقتي 


لتهز رائسها بنعم وتنتظر بتوتر  


محمد ... لأني كاد ان يعترف لها بحبه وعشقه لها ولكن قطعه احدهم 


هنا .... محمد انت هنا وانا بدور عليك 


ليغلق محمد عينيه بغضب ويشتم ويسب في سره 


محمد بضيق ....  وانتي تدوري  عليا لي 


لتفاجئه هنا باحتضانه  .... حبيت ابارك ليك علي خطوبه  اختك كان محمد يحاول ان يبعدها  وهو ينظر الي برائه .... مكنش له لزوم انك تحضنيني بشكل دا 


قبل ان يقوم بابعادها  قامت بتقبيل خده ... عقبالك 


محمد ... برائه برائه  انتي جتيلي من انهي داهيه  ليجري  ورائها


لم تتحمل برائه هذا المنظر وجريت الي غرفتها 


هنا بحقد .... انت ليا ي محمد ليا انا وبس واي حد يحاول ياخدك مني انسفه مش كفايه اخدت مني جدي و احمد الغبي دا  هتصرف معاه مش عارفه  طلع ليا من اي نصيبه بس مش مهم المهم ان محمد يكون ليا في الاخر 


  لتتذكر من دقائق عندما اخذها وسط الناس 


هنا بغضب بعد ان شدت ذراعها .... انت اذاي تسمح لنفسك تمسكني بالطريقه دي انت نسيت نفسك 


احمد بغضب .... انا هنسي نفسي بجد لو حاولتي تقربي علي اخواتي وتاذيهم 


 

هنا بغرور ... وانا  اي الي هيخليني انزل لمستوي اخواتك دول دا جانبي جرابيع   ااااااااه  


ليغضب احمد ويمد يديه عليها ..... انتي متجيش ظفر من ظوافر اخواتي 


هنا بغضب..... انت بتضربني ي حيوان  انا هعرفك اذاي تمد ايدك عليا  كادت ان تمد يدها وتضربه  ولكن كان احمد اسرع منها وقام بلوي  ذراعها ..... لو ابوكي واخوكي معريفوش يربوكي  انا هربيكي  من اول وجديد  ليبعدها عنه بقرف 


لترتفع انفاسها  بغضب .... هنشوف مين ي حيوان الي هيربي التاني انا وانت والزمن طويل 


كادت ان ترحل الي غرفتها واكن لمحت محمد وبرائه واقفين مع بعض 


كان يوسف يجلس في غرفته يضحك ويتذكر  ما حدث في حفله الخطوبه 


تقف هند وتضع يديها في خصرها بضيق.... فين برائه مش شيفاها   ماشي ي ماما  لو الي في بالي طلع صح انك عملتي كدا عشان تطرقيني  ماشي ي ماما  لتل تفت فجاءه فتصدم بيوسف 


فكادت ان تقع ولكن قد امسكها من خصرها 


لتبتعد عنه بسرعه وتقول لتوتر.... في حد بيظهر قدام حد كدا خليتني اقطع الخلف يشيخ  


كل ذالك وكان ينظر لها بغصب  


هند ... انت مش بترد لي القطه اكلت لسانك  اي دا  انت بتبص ليا كدا لي  كأني قتلت ليك قتيل 


لا  لا انت بتقرب عليا كدا لي  والله هصرخ والم عليك الناس الي جوا دي  


 

كل ما كان يوسف يتقدم خطوه منها هي تتراجع خطوه وتبلع ريقها وتبرطم بالكثير من الكلامات التي لم بهتم لها  حيث قام بإصالها  للحديقه الخلفيه للقصر 


 

هند بخوف بعد ان لاحظت انها  معه  في مكان لوحدهم  فحاولات ان تتخطاه ولكن امسكها من ذراعها بقوه .... انا عاوز افهم اي الي كنتي بتعمليه جوا دا 


لتحاول تحرير يديها .... انا مش فاهمه انا عملت اي 


ليضغط يوسف اكثر علي ذراعها .... انتي هتستهبلي  ضحكك وهزارك  مع زياد تسميه اي 


هندوهي تحاول تحرير ذىاعها ... يوسف  انت بتوجعني وبعدين  فبها اي انا بضحك مع خطيب اختي   


ليقربها يوسف منه.... فيها كتير ي هانم فيها ان دا شخص اجنبي عنك حتي لو خطيبك انتي 


لتحرر ذراعها وتدفعه عنها بغضب .... دا علي اساس انك الي محلل ليا عشان كدا عمال تمسكني   لتحذره  بغضب .... اسمع مني الكلام دا وحطه حلقه في ودنك انا مش لعبه عندك ولا حاجه من ممتلكاتك عشان تقولي متهزريش مع دا ولا دا لاني عارفه حدودي كويس اوي   لتقوم بإبعاده عن طريقها من خلال .... ابعد بقا عشان اكمل السهره  لتكمل بسخريه سلام ي جوا 


يوسف بصوت مرتفع لتسمعه .... بكرا تبقي من ممتلكاتي  وريني ساعتها هتعملي اي 


لتنظر له هند بسخريه وهي تسير ...  دا في احلامك 


يوسف بعد ان اقترب منها ..... وانا متعود احقق احلامي هههه سلام ي مدام يوسف الرحمن هههه 


لتصرخ فيه بعد ان فجر قنبلته وذهب .... دا في احلامك سمعت دا انت لو اخر راجل مش هتجوزك فهمت 


يوسف .... ههههه هنشوف ي مراتي مقدما 


هند .... عاااااااااااااا بارد 


هند لزينه .... انتي شايفه الي انا شيفا 


زينه .... للاسف ايوا 


هند بضيق.... شكل ام غل عرفت تستغل طيبه برائه  عشان كدا نزلين ُمنشكحين مع  بعض 


انا اقطع دراعي من هنا لو مكنتش ام غل بتخطط لحاجه 


زينه ... احنا لازم نحذر برائه ونراقب تصرفتها ممكن تكون اتغيرت 


هند ... ها ها ها ضحكتيني مفيش حد بيتغير من ليله وضحاها ي ماما 


 

الجد ... انا شايف ان اغلي اتنين علي قلبي بقوا سمنه علي عسل 


لتحضن هنا برائه وتقبلها علي خدها ... ربنا ميجيب مشاكل ي جدوا  انا بس كنت غيرانه منها  لانك بداءت تحبها اكتر مني  لتنهي جملتها بنبره حزينه 


ليفتح الجد ذراعه لها 


فتاخذ يد برائه وتذهب له ويحضنهم الاثنتين  انتوا الاتنين ليكوا نفس المكانه في قلبي فبطلي افكارك السودا دي ههه 


هنا ... تعرف ي جدي برائه دي طيبه قوي سمحتني علي مضيقتي ليها في منت وخلاص بقينا صحاب صح ي برؤتي 


برائه ... صح ي قلبي 


الجد ... ربنا يخليكوا لبعض 


كل ذالك مع استغراب يوسف لا يصدق ان اخته كد تغيرت هكذا فجاءه  وسط استنكار هند وعدم تصديق احمد  يعلم انها تخطط لشئ وسيكتشف ما هو قريبا 


وتحت نظرات محمد العاشقه  لبرائه التي كلما تقابلت الاعين تبعد عيونها بضيق 


تمر الايام بلا جديد في يوم 

هنا .... اي دا انتي بتعرفي تطبخي بجد 

برائه ... ايوا ي قلبي 

هنا .... خلاص بكرا تعملي الغدا انتي 

برائه  بحب .... بس كدا احلي غدا لاحلي هنا في العالم 

لتحضنها هنا ..... شكرا ي احلي برائه 

في الصباح 

هنا بسعاده .... برائه ي جماعه قررت تعمل لينا الغدا النهاردا 

ابو هنا .... لي ي بنتي تتعبي نفسك اطلبي الاكله الي عاوزاها والطباخ يعملها 

برائه ....  ولا تعب ولا حاجه يعمي انا اصلا وحشني المطبخ ولا  حضرتك بتعملعا حجه عشان مش عاوز تدوق اكلي 

ابو هنا .... لاى يحبيبتي انا متحمس ادوق ادوق اكلك وياريت تعلمي هنا معاكي 

يوسف بسخريه ...  هنا والمطبخ هههه دا انا اتوقع الحرب العالميه التالته ومتوقعش ست هنا تدخل المطبخ 

هنا  ..... بالعند فيك ي بارد هدخل 

هند وزينه ..... واحنا كمان هنساعد 

هنا بحده .... لا ء 

لينظر لها الكل بستغراب 

هنا بتوتر .... انا  قصدي اني كنت حابه ادوق اكل برائه لوحدها ومش عاوزا حد يدخل يعمل حاجه ولو علي المساعده انا هكون معاها حتي اتعلم 

برائه .... مفيش داعي حد يساعدني  انا كدا كدا هعمل اكل خفافي 

لينظر اها احمد بشك


هنا بزعيق .... انا قولت الكل برا انتو مش بتفهوا 

كبير الخدم ... بس البيه امرنا نقفمعا برائه هانم عشان لو احتاجت حاجه 

هنا .... لا شكرا هي مش عاوزا مساعده  اتفصلوا بقا عشان هي نزله دلوقتي تعمل الغدا لانها مش بتعرف تعمل وحد واقف فوق راسها 

رئيس الخدم...... الي تؤمري بيه ي هانم 

هنا بفرحه ..... اممممم ريحه الاكل تحفه 

برائه ..... هههههه بكاشه هو انتي لسا شميتي حاجه اومال هتقولي اي بجد لما تشمي او تاكلي

لتحضنها هنا وتقبل خدها .... هعمل كد 

برائه .... ههههه ماشي ي ستي سبيني بقا احط الاكل في الميكرويف

هنا بابتسامه ..... علي مدخلي الاكل الميكرويف  

تقترب برائه من من الميكرويف  ( بصوا تخيلو اننا في مسلسل هندي تمام هي تقترب ببطئ والمسيقي شغاله  جاهزين )


تقترب اكثر وتضع  الاكل داخل الجهاز  وتقوم بضغط علي الجهاز  لتشغيله   بووووووووووم  

قبل اللحظات الاخيره من انفجار الجهاز يدخل احمد ويبعد برائه من امام الجهاز  ولكن تصاب في احد ذراعها ومن الخضه  تقع مغشي عليها 

كان محمد اول من سمع صوت الانفجار (توضيع الانفجار مش معناه حريق كبير هو بس تخريب الجهاز واشعاله والمنطقه المتواجد فيها بس )

ليجري محمد الي المطبخ بعد ان وقع قلبه لانه يعلم انها في الداخل  

محمد ... برائه برائه 

احمد بتعب .... متخفش هي كويسه بس من الخضه اغمي عليها 

لياخذها  محمد عنه و يريح جسدها علي الاريكه 

ليتجمع الجميع علي الصوت  وتدخل هنا  ..... هو اي الي حصل هنا برائه  لتبكي  انا كنت سيباها كويسه اي الي حصل ليها 

محمد بضيق وخوف .... ابعدي بس ي هنا خليني افوقها واعالج الحرق دا 


مع انشغال الجميع في برائه  يسحب احمد هنا  من دون ان يشعر احد 

بعد ان قام بكتم باغلاق  حنكها حتي لاتصرخ 

قام بدفعها عنه بقرف بعد ان ابتعد تماما 

هنا بغضب .... ي حيوان  هو انا عشان عدتها مره هتسوق فيها  ااااااااااااه 

بعد ان ضربها قلم  قام بشد شعرها وقربها منه  حظرتك قبل كدا وقلت ليكي  ابعدي عن اخواتي  بس انتي شكلك مش بالذوق 

هنا بقوه .... اااااه شعري يحيوان ابعد عني 

ليشده اكتر حيث كاد ان يخلعه ..... برائه عملت ليكي اي عشان تحاولي تموتيها 

هنا  بوجع وهي تحاول تحرير شعرها من الثور الهايج ..... وانا معملتش ليها حاجه انا طلعت برا عشان اعمل فون  ودخلت لقيتها كدا 


احمد بغضب .... لا تصدقي صدقتك 

لتبكي هنا ....  سيب شعري انت بتوجعني 

ليتركها احمد بغضب ويقبض علي يديه بغضب فهو لا يستطيع ان يراها حزينه 

لتقع هنا علي الارض وتبكي ولاول مره من بعد وفات والدتها تبكي امام احدهم 

يقف احمد وينظر لها بجمود ولكن داخله يتمني ان يحضنها ويتأسف لها 

ليجلس احمد القرفساء حتي يكون في مستواها  لتتراجع منه للخلف ليغمض عيونه بوجع 

ويتحدث بهدوء ...  عملت ليكي اي عشان تحاولي تموتيها 

هنا بصراخ ... انا معملتش حاجه 


ليطلع احمد تليفونه ويفتح لها احد الفديوهات لتتسع بئره عينيها بخوف 

بعد ان قامت باخراج جميع الخدم استطاعت استغلال دراستها لتركيب الاجهزه  ان تقوم بتخريب الجهاز  حيث ان قام احدهم بتشغيله ينفجر في وجه 

لتنظر هنا الي احمد بخوف بعد ان انتهي الفديو 

احمد ....   من ساعه الفطار وانا شاكك فيكي وكنت منتظر اللحظه الي تظهري فيها علي حقيقتك وقد صدق حدسي عمر ما الحربايه تتغير   علي رائي هند انتي واحد بغل 

لتبكي هنا ولكن ليس بسبب شعورها بالذنب ولكن خوفا من انه يوري الفديوا للجميع 

ليقف احمد .... احمدي ربنا اني لحقتها في  اللحظه  الاخيره والي كنت شارب من دمك  الفديوا دا مخدش هيشوفه  بس قسما  عظما  لو قربتي منها تاني هتلاقي الفديو دا عند كل واحد في العايله  ليتركها ويغادر 


عند برائه  بعد ان قام محمد بإفاقتها  ظلت تبكي من الخوف والالم فكانت لحظات لحظات فقط وستغادر هذه الحياه  فقام محمد بإعطائها ابره  جعلتها تنام  وقام بحملها الي غرفتها

  

             البارت السابع من هنا 

             لقراءة جميع الحلقات من هنا

تعليقات