قصة سم القاسى
البارت الثالث والخمسون53
بقلم ماهى احمد
غالب وبدور وقفوا علي النيل وبيبصوا للنيل
غالب : عايزه تقولي ايه يابدور
بدور : ( بدور لفت وشها يمين وبصت لغالب .. بلعت ريقها )
عايزه اقولك اني متشكره علي كل حاجه عملتها معايا في يوم .. كل ما بحتاجك بلاقيك جنبي دايما .. حتي حلم اني اكمل تعليم حققتهولي .. اول ما بقع في مشكله بلاقيك دايما في ضهرى ..
محدش عمل معايا زي ما انت عملت ياغالب
والمشكله اني بدل ما اردلك اللي انت عملته معايا بجرحك من غير ما اقصد ..
انا مش عايزه اجرحك .. ورغم كده بجرحك .. انت .. انت فاهم انا عايز اقولك ايه .. انا عايزه اقولك حاجات كتيير جوايا بس خايفه لا تفهمني غلط
غالب : ( ابتسم لبدور وبص لملامحها الجميله) المشكله اللي بجد اني فاهمك صح .. فاهمك صح جدا
غالب : انتي عرفتي اني بحبك .. بس انتي مابتحبنيش .. وعشان كده حاسه بالذنب من ناحيتي عشان حاسه اني بتعذب منك صح يابدور
بدور : انا حبيت واحد معملش معايا ربع اللي عملته عشاني وهو مايستاهلش .. اديني فرصه .. خليك جنبي .. عرفني اني غلطانه .. ماتسبنيش .. انا ماينفعش اخسرك انت بالذات ياغالب .. انا بس محتاجه شويه وقت مش اكتر ..
غالب : ( ادا بدور ضهره وهو متنرفز ) انا مش فاهمك يابدور يعني ايه عايزاني ابقي البديل لحد ما تنسيه .. طيب ولو مانستهووش ساعتها هتقوليلي مع السلامه
بدور وقفت قدام غالب ورفعت ايدها ولمست خده بصوابعها
بصت في عنيه وهو كمان بقي يبصلها
بدور : ( بنبره صوت هاديه وكلها حنيه وكلام طالع من قلبها بجد ) انت عمرك ما كنت البديل انا اللي كنت عاميه ومش شايفه مين اللي بيحبني ومين اللي بيكرهني .. انا بتمني منك فرصه مش اكتر .. ممكن موضوع الصوره دي حصلت وانك تتقدملي قدام الكل حصل عشان اعرف قد ايه انت بتحبني
واعرف انا كمان قد ايه انت غالي عندي . ارجوك خليك جنبي خصوصا الايام دي انا محتجاك دلوقتي اكتر من اي وقت
غالب : دي اخر فرصه ليكي معايا يابدور بس المره دي لو خسرتيني مش هبقي جنبك حتي لو صديق
بدور : ( اتنهدت ) موافقه
ميرا كانت نايمه علي السرير وحاطه اللاب علي بطنها و بتقلب في لاب كريم بكل زهق بتبص لاقت فولدر مكتوب عليه احسان فتحت الفولدر لاقت صور احسان ومكالمات ما بينها وبين كريم وصور ليها وهي في الرحله معاهم
ميرا استغربت
ميرا : اللاه .. مش دي اللي كانت مع مستر عاصي في الرحله
ياترى كريم مصورها ليه ؟
ميرا ابتدت تسمع الريكوردات والتسجيلات اللي كان حاططها كريم لاحسان وهي بتقوله يعمل ايه .. وكل حاجه عن بدور
ميرا : يابنت ال .. هو انتي بقي اللي كنتي بتقولي كل حاجه لكريم عن بدور
( رفعت حاجبها اليمين ) احنا كده بقي لازم نتقابل في اسرع وقت
كريم كان كاتب كل حاجه عن احسان في الفولدر ده هي مين وبنشتغل فين حتي رقم فونها
ميرا خدت رقم فونها وابتسمت ابتسامه خبيثه
ميرا : ده احنا كده هنلعب لعب حلو اوووووي
البنت لما فاقت بقت تبص شمال ويمين بتبص لاقت نفسها في مستشفي والمحاليل متعلقه في ايديها
جنه : انا فين .. وغرير .. غرير راحت فين
الممرضه : انتي جيتي هنا وكان مغم عليكي وانا معرفش بتتكلمي عن مين
جنه : مين اللي جابني هنا .. انطقي
الممرضه : شاب وبنت هما اللي جابوكي وقالوا انهم لاقوكي مرميه علي الطريق وباين من الكدمات اللي في وشك وفي جسمك ان في اكتر من شخص اعتدى عليكي بالضرب
جنه : الموبايل .. موبايلي فين
جنه بقت تبص شمال ويمين بدور علي موبايلها
الممرضه : انتي جيتي من غير موبايل
جنه بقت تشيل الكالونه من ايديها بسرعه جدا وبقت تدور في جيوبها بتبص لاقت الموبايل
طلعت الموبايل بسرعه واتصلت علي مامتها
جنه : الووو
ماما جنه: انتي فين ياجنه حرام عليكي غايبه بقالك ٣ ايام
جنه : سيبك من الكلام ده دلوقتي ..
ماما جنه : في ايه ياجنه مالك
جنه: غرير .. غرير عايشه ماماتتش
ماما جنه : انتي جرا لمخك حاجه ولا ايه .. غرير ماتت من ٦ شهور واحنا اللي دفناها بأيدينا انتي من كتر شرب الهباب اللي بتشربيه ده لحس مخك ولا ايه
جنه : بقولك اقسم بالله ما ماتت غرير عايشه دي .. دي كانت قدامي انا شوفتها
ماما جنه : اومال مين اللي ماتت قدامك وهي بتشرب جرعه زياده .. هااا .. انطقي
جنه : معرفش .. ( مسكت دماغها ) انا هتجنن
ماما جنه : تروحي علي البيت حالا كفايه شرب القرف اللي بتشربيه ده
ماما جنه قفلت الفون في وشها
جنه : ( بتكلم نفسها ) معقول .. معقول كنت بتخيلها بس ازاي ده انا لمستها بأيديه دوول
الظاهر شربت كتييير المره دي
بقلمي ماهي احمد
جنه لبست الچاكيت بتاعها وجت تمشي
الدكتور : انتي لسه ماخلصتيش المحلول بتاعك
جنه : انا عارفه مصلحتي كويس
جنه طلعت من المستشفي ولسه هتوقف تاكسي بتبص لاقت غالب وبدور جايين من بعيد
وقفت استخبت بسرعه ورا عربيه
غالب : جايين بخصوص الحاله اللي كنا جايبنها هنا من شويه
الممرضه: للاسف فاقت ومشيت ومارضيتش حتي تفضل لحد ما المحلول يخلص
بدور : افتكر ان احنا كده عملنا اللي علينا
غالب : ( بص للممرضه ) متشكر اوي
غالب ركب العربيه هو وبدور وجنه وقفت تاكسي بسرعه
جنه : ( بتشاور للتاكسي ) تااااكسي .. تااااكسي
جنه : امشي ورا العربيه السودا دي يا اسطا بسرعه
عاصي ركب عربيته وهو في دماغه الف سؤال لما اتأكد ان كريم لسه في المستشفي
وصل البيت بيبص لقي غالب وبدور نازلين من العربيه سوا
غالب : هتنامي علي طول
بدور : ايوه .. كان يوم مرهق اوي وتعبت اوي النهارده
عاصي وقف بعربيته قدام عربيه غالب
عاصي : ( بزعيق ) غاااالب انا عايزك
بدور بصت لعاصي وبلعت ريقها وبعدها حطت وشها في الارض
جنه نزلت من التاكسي وهي بتراقبهم من بعيد
غالب : ادخلي انتي يابدور
جنه : بدور .. بدور مين
بدور دخلت وغالب دخل ورا عاصي
جنه عرفت العنوان وركبت التاكسي مره تانيه ومشيت
غالب وعاصي قفلوا اوضه المكتب عليهم واحسان طلعت من اوضتها وبقت تتنصت عليهم
غالب : معاك ياعاصي اتفضل
عاصي : انا روحت المستشفي بتاعت كريم وعرفت انه لسه قي غيبوبه معني كده ان في حد تاني هو اللي بعت الصور مش كريم
غالب : حد تاني .. حد تاني زى مين
عاصي : معرفش وافتكر ان ده اللي لازم نعرفه الايام اللي جايه
بقلمي ماهي احمد
غالب : وهنعرف ازاي
عاصي : انا هتصرف ..
غالب : تمام وانا معاك في اي حاجه بعد كده تخص بدور
عاصي اول ما سمع كده
بلع ريقه وقبض ايديه وداس علي سنانه من الغيظ
بس ماقدرش يتكلم ولا كلمه
غالب : انا لازم اطلع دلوقتي عشان ارتاح محتاج مني حاجه
احسان اول ما سمعت كده راحت بسرعه دخلت علي اوضتها
احسان : يعني علي كده مش كريم اللي بعت الصوره .. وكريم في غيبوبه في مستشفي عشان كده دايما تليفونه مقفول بس ياترى مين اللي بعت الصوره
بقلمي ماهي احمد
موبايل احسان رن
احسان : الوووو .. مين
ميرا :
احسان : انتي مين وعايزه ايه
ميرا :
احسان : مكالمات ايه اللي معاكي وفيها صوتي انا معرفش انتي بتتكلمي عن ايه
ميرا :
احسان : بس انا مش عايزه اخلص منها ولا حاجه
ميرا :
احسان : طيب .. طيب خلاص هقابلك .. حددي المعاد والمكان وانا هجيلك
احسان : يادي المصيبه كانت نقصاها دي كمان
بدور فضلت تتقلب شمال ويمين ماعرفتش تنام وهي بتفكر في الكلام اللي قالته لغالب .. وفي نفس الوقت مش قادره تشيل عاصي من تفكيرها غصب عنها بتفكر فيه
نزلت المطبخ عملتلها مج هوت شيكولات وكانت الدنيا برد اوي
مسكت الفون بتاعها لاقت جروب الدفعه كله بيتكلم عنها هي وغالب علي الواتساب
فضلت تقرا الشات ان في منهم مصدق انه فعلا خطبها وفي اللي بيكذب ده وانه عمل كده بس عشان يطلعها من الموقف اللي كانت فيه وبيقولوا عليها كلام وحش اوي
وفي الاخر قرات البنات وهما بيقولوا
لو فعلا غالب اللي كان معاها في الصوره فأكيد هييجي معاها حفله ال pram بتاعت المدرسه
ولو مجاش يبقي هو اصلا ما بيحبهاش الكلام علي بدور كان وحش بجد وبدور كانت مندمجه جدا في الشات ودموعها بتلمع في عنيها
وهي مندمجه اوي كده لاقت اللي بيقولها
عاصي : بتعيطي ليه ؟
بدور من الخضه وقعت الهوت شيكولات السخن علي نفسها والمچ وقع اتكسر منها
عاصي : خللي بالك
عاصي جرى عليها بسرعه وهو خايف عليها جدا
بدور كانت لابسه چاكيت عاصي بسرعه قلعها الچاكيت
بيبص لقي جسمها احمر من الحرقان
عاصي : تعالي معايا
بدور : انا هبقي كويسه .. جت بسيطه
عاصي شد بدور بسرعه واخدها معاه ودخلوا المطبخ
عاصي : اقعدي هنا
بدور : ايوه بس
عاصي : بقولك اقعدي
بدور قعدت علي الكرسي وعاصي راح علي التلاجه فتح الفريزر وطلع مكعبات تلج
ومسك دراع بدور وبقي يحطلها التلج علي دراعها
عاصي جاب كرسي وقعد في وش بدور بالظبط وهو ماسك مكعب التلج مسك دراع بدور وبقي يمرر مكعب التلج عليه
عاصي : دلوقتي هتبقي كويسه
بدور : ( قرب عاصي منها بيخلي ضربات قلبها تزيد اوي بلعت ريقها وبقت بتتكلم وهي متوتره ) ما.. مافيش .. مافيش لزوم ياعاصي انا كويسه
عاصي: تحبي ابعد عنك
عاصي جه يقوم ويسيب دراعها راحت بدور بكل لهفه بأيديها التانيه لمست ايديه اللي حطتها علي دراعها وبقت ايديها علي ضهر ايديه
بدور : ( بكل توتر ) لاء .. لاء خليك .. اقصد . يعني .. ( ضمت حواجبها ) ممممم براحتك . ( بلعت ريقها واخدت نفس) ياريت تمشي انا كويسه
عاصي شاف توتر بدور لما بيبقي قريب منها ..
عاصي : ( قعد ومامشيش وكمل تمرير مكعب التلج علي دراعها ) شوفتي ايه في الفون خلاكي بتعيطي كده يابدور
بدور : مافتكرش ان دي حاجه تخصك
عاصي : ( بكل هدوء ) ليه بتقولي كده
بدور : عشان فعلا حاجه ماتخصكش
عاصي : ( بكل حنيه ) تفتكرى ان في حاجه تخصك وماتخصنيش
بدور : ( ودت وشها الناحيه التانيه ) عاصي رفع ايديه التانيه وحط ايده علي دقنها ولف وشها بأيديه بهدوء
عاصي : تفتكرى كده يابدور
بدور : ( زقت ايديها من ايده ) ابعد عني ماتقربش مني .. انت بني ادم مش طبيعي انا مافيش حاجه تخصني تخصك ابدا ياعاصي انت خلاص اتجوزت .. اتجوزت وسيبتني وعرفتني اني اقل من انك حتي تقضي معايا يوم وروحت اتجوزت احسان عشان دكتوره وليها اهل قدام الناس دي تبقي مراتك اللي الكل بيحترمها وفي نفس الوقت مافيش مانع ابدا انك تبقي معايا في الخفي وابقي عشيقتك عادي .. انت فاكر اني ممكن اسمح بحاجه زي كده .. ده لا يمكن يحصل ابدا .. انت عمرك ما عملت عشاني حاجه في يوم ولا هتفكر تعمل ياعاصي حتي موضوع الصوره غالب هو اللي طلعني منه مش انت مع انك وعدتني انك هتتصرف (ولسه بتكمل كلامها )
بدور مره اترعشت من السقعه
راح عاصي بسرعه قرب منها ولف الچاكيت بتاعه عليها واخدها في حضنه من غير ولا كلمه خلاها تطلع كل اللي جواها
بدور اول ماقربت منه حست بالامان اللي مابتحسهووش مع حد غيره
من غير ما تحس حطت راسها علي صدره وعاصي ضمها لي اكتر وغمض عنيه دقات قلبه بدور سمعتها وهي حاطه ودنها علي صدره كانت بدق بشكل سريع كان قلبه شويه وهيطلع من مكانه من كتر ما هو حاسس ببدور وحبها جوه قلبه
بدور رفعت ايديها بتضرب بأيديها علي صدر عاصي
بدور : ( بدموع ) انت ليه بتعمل فينا كده ياعاصي .. ليه ..
عاصي :
بدور رفعت ايديها الاتنين وهي جوه حضنه وبقت تضرب بأيديها علي صدره
ليه ياعاصي ليه .. انا بكرهك .. عارف يعني ايه بكرهك ..
بدور زقت عاصي وطلعت في اوضتها وعاصي ماقدرش يقولها اسبابه اوقات كتير كان دايما بيقول انه هيسيبها تعيش حياتها بس لما بيشوفها مابيقدرش يبعد عنها
بدور دخلت اوضتها ورمت نفسها علي سريرها وهي حاضنه نفسها بأيديها وفضلت تعيط لحد ما نامت
وعاصي دخل اوضته وهو ندمان انه قرب منها
غالب : ( بيخبط علي بدور )
غالب : بدور انتي لسه نايمه
بدور صحيت علي صوت غالب فاقت بسرعه وفتحتله الباب
بدور : لا لاء انا صحيت خلاص
غالب: شوفتي اللي بيتقال علي جروب الدفعه
بدور : ( بحزن ) ايوه شوفت
غالب : احنا لازم نروح الحفله دي
بدور : يعني لازم
غالب : ماقدمناش حل غير كده يابدور
بدور : طيب ياغالب
غالب : ياريت ماتروحيش المدرسه الايام دي وهنروح وقت الحفله علي طول
احسان راحت تقابل ميرا
احسان : انتي عايزه مني ايه
ميرا : انا عايزه اعرف مكان كريم فين
احسان : وانا هعرفلك منين
ميرا : اتصرفي اعملي اي حاجه .. وبدور لازم تخلصيني منها انتي فاهمه
احسان : انتي ازاي تكلمينب بالطريقه دي
ميرا : طلعت الريكوردات اللي متسجله بصوت احسان
ميرا : ايه رايك تحبس مستر عاصي يسمع الريكوردات دي
احسان: ( بخوف ) لاء ابوس ايدك انا ما صدقت انه يتجوزني
ميرا : ( باستغراب ) يتجوزك انتي اتجوزتي عاصي
احسان : ايوه .. اتجوزته ..
ميرا : تمام .. افتكر انك عايزه تحافظي علي جوازتك من عاصي يبقي لازم تقوليلي فين كريم انا متأكده ان عاصي يعرف طريقه لان اخر مره كريم قالي انه هيقابل عاصي
احسان : كل اللي اعرفه ان كريم في مستشفي في غيبوبه
لكن معرفش عنوانها
ميرا : انتي لازم تعرفيلي اسم المستشفي بأي طريقه
نيجي بقي لبدور .. انا هيبتي راحت في المدرسه بسببها انا عايزاها تختفي من علي وش الدنيا
احسان : انا عايزاها تختفي اكتر منك بس ازاي وهنعمل ايه
ميرا : في حفله المدرسه بكره عايزين نزلها قدام الكل نخليها تكره نفسها وتكره حياتها كلها وانتي هتساعديني في كده
احسان : ازاي بس انا لو حد شافني في المدرسه هاروح في داهيه
ميرا : اتصرفي .. انتي مش مرات عاصي وعاصي بما انه مدرس في المدرسه لازم يحضر تعالي معاه
احسان : ايوه بس
ميرا : ( ضربت بأيديها علي الطرابيزه ) انا قولت اللي عندي وانتي براحتك بقي
ميرا مشيت وسابت احسان في الكافيه واحسان دماغها بقت تودي وتجيب
غالب بقي يلبس البدله بتاعته وبيسرح شعره وكان حرفيا زي القمر
وبدور بقت تلبس فستانها الدهبي وحطت ميكب خفيف وعملت تسريحه بسيطه جدا وكانت زي القمر حرفيا
احسان : انت مش هاتروح الحفله بتاعت بدور ياعاصي
عاصي : لاء مش رايح
احسان : انا زهقانه اوي وانت مش عايزني ارجع الشغل عشان الحمل وانا كنت عايزه اروح معاهم
عاصي : وانا ماقولتش لاء عايزه تروحي .. روحي معاهم
غالب نزل من اوضته وكان بالقميص والكراڤت الاسود بتاعه وبقي مستني بدور
احسان لبست
احسان : غالب ممكن تاخدني معاك
غالب : ايوه بس
احسان : ارجوك .. انا بجد مخنوقه وهاروح اغير جو مش اكتر
غالب : تعالي .. براحتك
احسان اتنهدت وماصدقت غالب وافق
غالب كان مستني بدور تنزل ومره واحده بيبص لقاها نازله من علي السلم ولابسه الفستان بتاعه اللي جايبهولها وكانت حرفيا زي القمر اول ما بصلها تنح من جمالها ابتسم ابتسامه جميله اوي وهو رافع راسه وبيبصلها وهي نازله من علي السلم
عاصي وقتها كان واقف ورا غالب بس بعيد شويه وكان بيبص الناحيه التانيه اول ما لقاها نازله وشافها لف وشه وبصلها وابتسم ابتسامه حلوه اوي وكل نظرات وشه بتعبر عن اعجابه بيها وبجمالها
بدور راحت لغالب وقربت منه غالب من كتر جمالها شدها لي وباسها من خدها
عاصي اول ما شاف كده نظرات الغيره كانت باينه عليه جدا الغيره اكلت قلبه اكل بدور لفت وشها وبصيتله راح هو وظا وشه الناحيه التانيه علي طول ومش قادر يتحكم في نفسه اكتر من كده
غالب : يلا يابدور
بدور : يلا ياغالب
غالب وبدور واحسان ركبوا العربيه وراحوا الحفله
وعاصي من كتر غيرته وغيظه وانه متكتف مش عارف يعمل حاجه بقي بيكسؤ كل حاجه حواليه مره واحده فتح الباب بتاع الڤيلا وركب عربيته وبقي بيسوق مش عارف رايح فين
مره واحده لقي نفسه بيفتكر بوسه غالب لبدور بقي بيعيط بهيستريا دموعه مش راضيه تقف بقي بيضرب بالدركسيون بأيده وهو مخنوق جدا
ومره واحده قال
عاصي : ( بعلو صوته ) اااااااااااااه .. وقتها قلبه اللي كان بيصرخ من الوجع
المشهد ده حلو اوووي انا عملته فيديو وعاصي بيموت من الغيره علي بدور هتلاقوا علي بيدچ حكآآيآآت مآآهى ات ماهي اتمني يعجبكم
بدور وغالب دخلوا الحفله
غالب : مش هتدخلي معانا يا احسان
احسان : اه طبعا بس هدخل وراكم .. يعني عشان تبقوا براحتكم
غالب : علي راحتك
غالب قبل ما يدخل الحفله
غالب : بدور ياريت تلبسي الخاتم ده انا ماجبتلكيش خاتم عشان الكل يصدق
بدور : ( بابتسامه ) طيب مش هتلبسهولي
غالب ابتسم ومسك ايد بدور ولبسها الخاتم بتاعه
بدور : اكيد جيبت دبله معاك
غالب : اكيد بس انا اللي هلبسها مش انتي اللي هتلبسهالي
لما ابقي مقتنع انك عايزاني البس دبلتك من قلبك بجد وقتها بس هقلعها واخليكي تلبسهاني
بدور ابتسمت وبصت في الارض
ودخلوا الحفله سوا واول ما دخلوا سوا سجده جريت عليها
سجده : اي الجمال ده زي القمر يابدور
بدور : انتي اللي قمر اصلا
سجده : كويس انك جيتي انتي وغالب كده هتخرسي الكل
بدور : تفتكرى
سجده : اكيييد يابنتي
ميرا : ( وهي ماسكه كان بيرا في ايديها ) بدووور .. ايه الجمال ده
بدور استغربت وبصت لغالب
لينا : ( قربت من غالب وباسته من خده ) طالع زي القمر ياغالب
غالب : شكرا ليكي
ميرا راحت لبتاع الدي جي قالتله كلام في ودنه
بتاع الدي جي
ودي اول مره تحصل في ال high school اتنين يتخطبوا وهما لسه في المدرسه نهني اصغر عروسين معانا ونحب نخليهم يرقصوا اول رقصه ليهم
الكل سقفلهم وغالب وطى ومد ايده بابتسامه قدام الكل
غالب : تسمحيلي بالرقصه دي
بدور : ( ابتسمت ابتسامه خجل جميله اوي ومدت ايدها وابتدت ترقص هي وغالب وقربت منه اوي ووغالب كان مبسوط من قري بدور منه بجد
ميرا فونها بيرن لاقيتها احسان
ميرا : انتي فين
احسان :
ميرا : طيب .. طيب انا طلعالك
ميرا طلعت لاحسان
احسان : انا جيت عايزه مني ايه بقي
ميرا : هتكلمي بدور في الفون تقوليلها انك اتقفل عليكي باب غرفه تغيير الملابس بتاعت حمام السباحه ولازم تروح تفتحلك
احسان : وبعدين هتعملي ايه
ميرا : مالكيش دعوه انتي بقي انا نفسي تبقي لوحدها في مره وبدور مش هتتحرك غير عشانك انتي او سجده .. وسجده عمرها ما هاساعدني في حاجه
احسان : طيب .. طيب هعمل كده
الرقصه خلصت وميرا رجعت بسرعه للحفله
ميرا : جاهزه يالينا
لينا : طبعا جاهزه
ميرا : ابعدي غالب عن بدور بسرعه
لينا : غالب ممكن كلمه بعد اذنك
غالب : في ايه يالينا
لينا : مش هاخد من وقتك كتييير
غالب مشي مع لينا
احسان اتصلت ببدور
بدور : ايوه يا احسان
احسان:
بدور : طيب اهدي . اهدي انا جايه هفتحلك الباب
بدور بتبص مالقيتش غالب جنبها طلعت تجرى بسرعه علي الاوضه بتاعت تغيير الملابس واول ما فتحت الباب
بدور : احسان انتي كويسه
بتبص لاقت اللي بيضربها علي راسها من ورا بدور فقدت الوعي علي طول
ميرا : دخلها .. دخلها بسرعه يافارس
فارس : انا من ساعه ما شوفتها وانا نفسي فيها
ميرا : اهي جاتلك علي الطبطاب
ميرا : اطلعي انتي بره يا احسان ..
احسان طلعت من الاوضه وفارس بقي بيقلع بدور هدومها
واحسان كانت بتبص عليهم من الشباك الازاز بتاع الباب بتبص لاقت ميرا جايبه كاميرا وبتصور بدور وفارس بيقلعها ابتسمت وفي نفس الوقت خافت من شر ميرا وفكرت ازاي تخلص منها عشان ما تأذيهاش بسرعه راحت فكرت
وراحت لغالب
احسان : غالب محتاجه مفتاح عربيتك نسيت شنطتي جواها
غالب : اداها المفتاح بتاع عربيته
غالب : ماشوفتيش بدور
احسان : لاء ماشوفتهاش
احسان بسرعه اخدت المفتاح وهي عارفه ان دايما غالب بيسيب چركن بنزين في عربيته احتياطي اخدت الچركن بسرعه ورجعت لميرا مره تانيه وهي مشغوله مع بدور وبتصورها وفارس بيبوسها ويحضنها وقعت البنزين في الارض وولعت في الاوضه وقفلت عليهم الباب بالمفتاح
فارس بيبص لقي الاوضه كلها مولعه هو وميرا واحسان بقت تبص عليهم من الازاز الصغير بتاع الباب
ميرا : ( بقت تخبط علي الباب ) افتحي البااااب افتحي البااااااب
فارس حاول يكسر الازاز بس الازاز من نوع العازل للصوت ومابيتكسرش بعدها احسان عشان مايبانش انه خريق مفتعل
جابت الكبريت وبقت تولع في اليفط ودخلت الحفله وولعت في ستاره الطلبه اول ما شافوا الستاره بتولع بقوا يطلعوا يجروا اول ما طلعوا من الحفله لقوا الطرقه كلها مولعه .. مولعه حرفيا والنار كان في كل حته اللي قدرر يهرب هرب وغالب كان بيدور علي بدور في كل مكان
————
في نفس الوقت
عاصي كان في عربيته ومش عارف يروح فين مره واحده بيبص لقي نفسه قدام المدرسه نزل من عربيته ولقي الكل طالع بيجرى والنار مولعه في المدرسه دخل يجرى بسرعه
غالب بقي يدور علي بدور في كل مكان مش لاقيها
وميرل كانت لسه في الاوضه هي وفارس غالب وهو بيجرى وبيدور علي بدور خبط في عاصي
عاصي : ( بخوف ) فين بدور ياغالب
غالب : معرفش .. معرفش
عاصي : يعني ايه ماتعرفش
الدخان بقي في كل مكان وميرا خلاص هيغم عليها من النار وخلاص هتستسلم بتبص لاقت فارس وقع في الارض والنار مسكت فيه .. جابت خزانه وميلتها واتحامت فيها ومن حظ بدور انها كانت واقعه تحتها
بس الخزانه كده كده خشب والنار هتاكلها
غالب مكانش قادر يتنفس
عاصي : اطلع بره ياغالب بسرعه
غالب: ( وهو خلاص هيغمي عليه ) وبدور
عاصي : انا هتصرف بسرعه اطلع بره مافيش وقت
غالب طلع وعاصي بيبص لقي النار مولعه في الاوضه فضل يكسر باب الاوضه برجليه ولان كانت خلاص اكلت الباب اتفتح معاه
عاصي : حط ايده علي وشه من كتر النار
عاصي : بدووووور … بدوووور
عاصي شال الخزانه لقي بدور تحتها شالها بسرعه ولقي ميرا خلصانه خالص مسكته من رجله
ميرا: ماتسبنيش
عاصي شال بدور وطلعها بره بسرعه وشيلها لغالب
عاصي : امسك ياغالب خللي بالك منها
غالب : ( شال بدور وهي مغم عليها ) رايح فين
عاصي ماردش عليه ودخل مره تانيه في النار وجاب ميرا شالها بس للاسف النار المره دي اكلت المكان اكل وهو شايلها وخلاص هيطلع بيها وقعت علي عنيه خشبه والنار مولعه فيها ونزلت كمان علي خد ميرا
عاصي كمل مشي بس مكانش قادر يفتح عنيه
لحد ما طلع بره ونزل ميرا من ايديه وهو مش قادر
قعد وبيبص لقي الدنيا بقت سودا في عنيه
الاسعاف جت واخدوا كل المصابين وبدور معاهم وكانت فاقده الوعي تماما
احسان طبعا هربت ورجعت البيت اكنها ماتعرفش حاجه
وميرا اتحجزت في المستشفي ودخلت ضمن الحروق لان نص وشها اتحرق من الخشبه
الدكتور بيحط اللمبه الصغيره علي عنين عاصي
الدكتور : شايف دي
عاصي : لاء
مش شايف اي خاجه قدامك
عاصي : قولت لاء
الدكتور: للاسف انت اصبت بالعمي
غالب : العمي