قصة بالحلال البارت الثاني 2 بقلم ثناء معتز






قصة بالحلال

البارت الثاني 2

بقلم ثناء معتز​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

صحيت تاني يوم ولقيتو لسا نايم .. قمت دخلت الحمام وغيرت وجيت قعدت ماف موضوع .. نزلت تحت طلبت لي نسكافي شربتو وفضلت قاعدة بعاين للمكان او بمعنى أصح بكتشف فيهو .. شوية كدا فتحت تلفوني وقَعَدت اقرا عن كم موضوع كدا لاحظت انو مرت ساعة .. طلعت فوق الغرفة عاينت ف السرير وفي الغرفة عمارر ماف .. عرفت انو دخل الحمام .. وظاهر انو رتب السرير قبل ما يقوم .. لما طلع من الحمام كان بنشف ف شعرو وهو بنقط موية شديد .. والمكيف كان شغال والجو بارد .. مشيت قفلتو سريع وانا بقول ليهو : انت مجنون  المطلعك كدا شنو هسي بجيك التهاب

قعد يضحك وقال لي : م بجيني شيء

مشيت قعدتو ووقفت قدامو وانا بنشف ليهو شعرو .. نزلت عيني على عينو لقيتو بعاين لي  للحظة اتوترت فكيت البشكير وهو اصلاً كان نشف خلاص بس مرطب شوية

سمعتو بيقول لي : شكراً

ابتسمت وانا بقول ليهو : ولو

شوية كدا قال لي يلا نطلع نفطر برا .. طلعنا ولانو المكان قريب قلنا نتمشى بس .. ونحن بنتونس كدا سألتو : عمار نحن مش لما نرجع حنقعد في بيت اهلك 

قال لي : ااي لانو الشقة لسا ما تمت العفش وكدا

عاينت ليهو وانا بقول : اهاا تماام

قضينا اليوم دا حوامة وكدا بليل مشينا جمب البحر .. ونحن قاعدين ف الجو الحلو دا كان ف مجموعة سودانيين معاهم كم مصري ولبناني المهم يعني جنسيات مختلفة .. واحد من السودانيين كورك لي عمار وهو بقول ليهو  ي حبيب عريس وكدا 

عمار رفع ليهو يدو وهو بضحك وبقول : اايما شايف الحنة دي كلها يا زول

كلهم بقو بصفرو وبغنو ليهو وجو باركو لينا .. كانو شايلين جيتار قعدو معانا وبقو بغنو .. شوية وعمار استلم الجيتار وبدأ يغني : حبيتك ونسيت الكلام

ما تتخيلو قدر شنو انا سرحت فيهو .. صوتو عبارة عن راحة خرافي شديد ماشااءالله .. فضلت مبتسمة وانا سرحانة فيهو كدا .. بعدها اتصورو معانا وودعناهم .. ونحن راجعين فجأة التفت عليهو وقلتا : بتعرف تجري !!

هز لي راسو بي ( لا ) قبل ما يقول : لا بعرف اطير

رديت ليهو : ننينيي انا جادة

ضحك وهو بقول لي : دا كلامك ياخ

قلتا ليهو بحماس : طيب نتسابق من هنا للفندق  بتقدر

عمار 

انا قلتا ليهو 

في نفس الوقت قلنا 

وجرينااا .. ياخي ضحكنا ضحك ونحن بنجري و سبقتوو طبعا .. لما وصلنا قال لي : ماشااءالله مركبة مولد في رجلك دا انتي

ضحكت وانا بقول ليهو : قل هو الله احد ي ولد

طلعنا فوق .. انا دخلت استحميت وطلعت بعدها دخل هو يستحمى .. وانا قاعدة كدا مسكت تلفوني ودخلت الفيس .. لقيت عمار منزل بوست مكتوب فيهو ( أوعك تفتكر انو نهاية علاقة في حياتك معناها نهاية دنيتك ،، كل شيء بيتعوض ،، حقيقي والله ،، وعوض ربنا حلو لما نحن نكون واثقين انو حيجي يوم وننبسط ونضحك فيهو من اول وجديد مع البيستاهل ) 

عملت لايك للبوست وكومنت قلب 

لما طلع فضلت اعاين ليهو مسافة قبل ما اقول : كلام ممتاز

فهمني طوالي وقال : احم اصلاً اي شيء مني ممتاز

ضحكت 

شوية وجاب اللابتوب وقال لي : ثناء تعالي جمبي دقيقة

مشيت قعدت وقلتا ليهو : في شنو

قال لي : عايني دايرك تختاري معاي كم ديكور لشقة صحبي حيتزوج قريب هو

فضلت اعاين ليهو مسافة باستغراب قبل ما اقول : شقة صحبك مش مفروض هو يختار ديكورها مع خطيبتو !!

قال لي : قالو لي اختار انت ومرتك

قلتا ليهو : اهاا طيب تمام

فضلنا نتفرج ف الصور وبعد تعب اخترنا ديكور كل شيء المطبخ والحمامات والغرف والصالون .. والصراحة الديكورات كانت خرافية شديد وكسرتني ..

بعد خلصنا مشينا قعدنا في البلكونة العلى البحر شوية ونحن بنتونس ..

عمار : احكي لي شغلك ماشي كيف وكدا

حكيت ليهو وانا بقول ( شغالة في شركة كدا ) .. هي اصلاً بتاعت ابو واحد صاحبنا ولما جا يشتغل ابوهو كلمو انو محتاج حكاية فريق مكون من ٦ ناس كدا .. وياهو اختارنا كلنا وسبحان الله كلنا شلة من ايام الجامعة اصلاً

قال لي : حلوو ظريف يعني كدا في الشغل برضو سوى

قلتا ليهو : ااي حاجة ظريفة شديد ،، وانت

قال لي : فتحت عيادتي دي لانو من قبل ما اتخرج كنت بفتش في الموقع وانا ح اعملها كيف وكدا عشان كدا اول ما اتخرجت وخلصت كان كل شيء جاهز الحمدلله

قلتا ليهو : حلو شديد والله ،، موفق ي رب

ابتسم وهو بقول لي : جمعاً

سكت مسافة بس حسيتو عايز يقول شيء .. التفت وقلتا ليهو : احكي مالك من قبيل متوتر

اتجه بجسمو علي وفضل يعاين لي مسافة قبل ما يقول : ثناء مش انا حكيت ليك عن البت الكنت بحبها وياهو عرست وكدا

هزيت راسي بالإيجاب وانا بقول ليهو : اها

قال لي : وانتي 

سألتو بإستغراب : انا مالي

قال لي : يعني انتي ما اتخطبتي او كنتي بتح..

قاطعتو وانا بقول : عمار ،، انا مقدرة جداً حكاية انك حكيت لي ومبسوطة من الحاجة دي ،، بس انا عن نفسي نفس الانت عملتو انا عملتو ،، المعنى انو لما انا قبلت العرس دا برضو ما في قلبي ولا بالي اي انسان ورضيت بيهو تماماً وفكرت كتير قبل ما اوافق واستخرت ،، والحمدلله كل شي


ء هسي تمام ،، اصلا من قبل ما انا وانت نكون سوى هو انتهى خلاص ،، بس حالياً نحن سوى ،، لازم تتعامل مع الحاجة دي بإنو حياتنا بقت واحد ،، دا غير اني م مسؤولة عن اي شيء حصل ليك ولا انت كمان ،، فبما معناهو انو من لحظة بقينا سوى ولقدام كل شيء لازم نعرفو عن بعض ،، بس الفات خليهو ف مكانو وانساهو ،، تمام 

ابتسم وهو بعاين لي قبل ما يقول : حاضر

وفضلنا بنتونس .. شوية وتلفونو ضرب .. دخل جوا عشان يرد عليهو .. وانا فضلت بعاين للسماء وسرحانة شوية كدا ما عارفة حصل شنو بس غمضت عيوني وغفيت بدون ما احس .


 "عمار"


لما تلفوني ضرب قمت ارد عليهو .. كان واحد من اصحابي متصل علي بالواتس .. اتكلمت معاهو شوية قبل ما ارجع لثناء برا .. واول ما دخلت البلكونة عايز اقول ليها : معليش اتأخرت..

سكت فجأة لما عاينت ليها ولقيتها تاكلة راسها في الكنبة ونايمة .. فضلت بعاين ليها مسافة .. حقيقي انا كنت ماخد تماماً قرار اني ما احب تاني .. بس ي جماعة هو العرس حتى لو كان يوم واحد ممكن يخليك تفكر في الموضوع تاني !! ما بعرف ..

ما كان نفسي لحظتها اصحيها .. فضلت اعاين ليها .. شعرها وعيونا .. ملامحها الصغيرة .. قصرها وكلها كدا .. بتحسها طفلة طفلة لسا .. نزلت عيوني وانا مبتسم قبل ما اقول بصوت واطي : يا الله

مشيت عليها براحة وشلتها .. ومن التعب ما كانت حاسة بي .. رقدتها في السرير وغطيتها كويس قبل ما ارقد انا كمان وانوم .


 "ثناء" 


صباح تاني يوم .. صحيت لقيت روحي راقدة ف السرير .. شوية واتذكرت انو اصلاً انا لما نمت كنت برا تقريباً .. عمار طلع من الحمام وصبح علي ..

سألتو : انا بليل مش نمت برا 

عمار : ااي شلتك ورقدتك جوا

فضلت اعاين ليهو مسافة ..

قال لي : مالك

قلتا ليهو : لا ،، لا ولا شيء

قمت دخلت استحميت وطلعت صليت .. 

لما خلصت عمار جا قعد قدامي ف المصلاية وهو بوريني صور منتزه حلو شديد .. سألتو : وين دا

قال لي : قريب من هنا ،، نمشي !!

ضحكت وانا بقول ليهو بحماس : اي عليك الله

قال لي : خلاص بعد ساعتين كدا اجهزي نمشي نقضي يومنا هناك كلو ونرجع بليل ،، حلو 

قلتا ليهو : حلو حلووو حلوو جداً ما حلو ساي

ضحك وهو بقول لي : مجنونة

قلتا ليهو : مرتك ،، معليش معليش

حمر لي مسافة وهو بقول : قصدك شنو

قلتا ليهو : لا ،، ولا شيء الفي بالي بالك بس


وفعلاً بعد ساعتين جهزنا وطلعنا .. ياخي ما خلينا لعبة ما لعبناها وانا عمار دا موتني بالضحك .. وكل مرة يلتفت يقول لي : ما نصيحة والله انا معرس واحدة ما نصيحة


لما رجعنا الفندق .. دخلت غيرت ولبست لي بجامة مرسوم فيها ميكي .. وعملت شعري ضفيرتين وطلعت 


 "عمار" 


غيرت مسافة هي كانت في حمام .. ولما طلعت التفت عاينت ليها .. بقيت بضحك وانا بقول ليها : ي بت انتي عمرك ٥ سنين 

قالت لي : تصدق 

قلتا ليها : اصلاً شكلك دا شكل شفع 

عملت لي حرة بوشها ضحكتني شديد وهي بتقول : نننينييي

شلتا المخدة الفي الكنبة وهي بتعمل في الحركة دي وضربتها في وشها .. التفتت علي وهي بتحمر قبل ما تقول لي : يااا ود اللذين

ورجعت لي المخدة ياخي نحن نص ساعة بنضرب بعض بالمخدات

شوية وقلتا ليها : خلاص خلاص معليش خلااص غلبتيني

ضحكت وهي بتقول : عشان تاني م تلعب معاي

قلتا ليها : بخصوص اللعب دا ،، بتعرفي تلعبي بليستيشن 

عاينت لي بحماس وهي بتقول : ااالله العشق الاول والأخير وحب الطفولة والشباب وكلو ياخي

ضحكت وانا بقول ليها : خلاص انا جبت معاي حقي ،، قومي قومي خلينا نوصلو ونلعب

بالله لقيتها نطت من السرير قبليني .. طلعتو ووصلناهو سوى وقعدنا في الكنبة الهي قصادو جمب بعض .. وبدينا نلعب .. سباق سيارات .. وانا كل مرة بغلبها .. وهي مصرة ما نقوم الا هي تغلبني .. بعد كم دور هي فازت .. ياخي قامت تكورك وتنطط .. انا فضلت بضحك وبعاين ليها بس .. ياخي البت دي م ممكن تكون كدا ابسط حاجة بتضحكها وبتخليها مبسوطة .. والحاجة دي حبيتها فيها شديد .. بس هل دي الحاجة الوحيدة الحا احبها فيها .. ولا مع الايام حتبقا في حاجات اكتر


 "ثناء"


بعد ما خلصنا ألالعاب كلها .. بحركة عفوية مني التفت على عمار وانا بقول ليهو : ممكن طلب

قال لي : تأمري ي استاذة ،، احكي لي عايزة شنو

ابتسمت وانا بقول ليهو : ممكن تغني !!

قال لي : كدي في الاول مفروض تقولي لي صوتك سمح وكدا يعني

قلتا ليهو : لا في دي ما حكضب صوتك ماشاءاالله فظيع ،، بس أنجز يلا غني لي

التفت علي وقال لي : طيب اغني شنو !!

قلتا ليهو : امم ،، القمر والليل

قال : احم ..

بعدها بدا يغني : القمر والليل ذكروني سيد رويحتي وجهو الجميل ،، من فراقك سال دمعي جاري ،، والدموع أريت تطفي ناري ،، صرت اهدي وأدور في الحواري احكي حبي واقول ما بداري ،، منايا ديمة ألقاك جواري ،، انت وين يا ااه طبعك نبي ،، الله هوي يا ليلى هووي يا ليلى الله هوي


ي ليلى ،، القمر والليل ذكروني سيد رويحتي وجهو الجميل

قلتا ليهو وانا مبتسمة : بجد ماشاءالله ياخي صوتك حلو شديييييد شديد ماشاءالله 

قال لي : احمم ،، عارف ،، ما جبتي شيء جديد

عملت ليهو بوشي نفس الحركة وانا بقول ليهو  ننينيي

جراني من ضفاير شعري وهو بقول لي : بطلي عوارة ي شافعة ضحكت وانا بقول ليهو : كويس


 "عمار" 


قضينا يومنا دا بين ونسة وضحك ومع انو عدت حكاية كم يوم بس وانا مع ثناء .. بس حاسي انو لينا زمااان بنعرف بعض .. حاسي اني مبسوط شديد بوجودها معاي .. وفكرة اننا كل الوقت مبسوطين سوى ومن أولها بنتفق كدا وبنحب نفس الجو في حاجات كتيرة .. دي اكتر حاجة مريحاني ..


بعد ما نامت .. قمت اتوضيت وصليت لي ركعتين وانا بدعي (( يا رب .. حياتي الجديدة دي تكون كلها فرح وخير .. بعرف اني كنت متردد شديد بس في جواي كان في شيء بقول لي اتم العرس دا .. والحمدلله اني تميتو .. يا رب انا دعيت كتير انك تعوضني .. ما بعرف اذا ثناء كانت هي استجابة للدعوات دي .. بس يا رب احفظنا وخلي البينا دا دايماً يكون كدا .. يا رب خلينا مبسوطين سوى وقربنا لبعض اكتر .. واكتب لينا كل الخير في الجاي ))

مسحت على وشي بعد ما قلتا امين .. قبل ما اقوم وارقد جمبها .. كل الليل ما جاني نوم وانا بعاين ليها .. كانت مكرفسة على نفسها بطريقة أطفال وهي حاضنة يديها عليها .. وضفايرها دي اكتر حاجة مخليناني اضحك .. ما بعرف للحظة حسّيت بشنو وانا بخت يدي على خدها وبمسح عليهو .. بست راسها مسافة قبل ما امسك يدها وامسح عليها وانوم 


 "ثناء"


فتحت عيوني براحة وانا حاسة بنور الشمس في عيوني .. حسّيت باليد الماسكة يدي ولما عاينت لقيتو انو فعلاً دا عمار .. كان نايم جمبي وهو ماسك يدي .. قعدت اعاين ليهو بإستغراب .. بس ابتسمت وانا بسحب يدي براحة وقمت ..

بعد وقت كدا .. هو صحا وانا ما كنت منتبهة ليهو .. وانا قاعدة ف البلكونة كنت جايبة معاي هدومي بتاعت الرياضة .. لبست وبديت اتريض برا .. سمعتو وهو بقول : صباح الخييير يا كوتش

ضحكت وانا بقول ليهو : صباآح النور 

قال لي : من الصباح رياضة كدا حار حار

قلتا ليهو : تصدق ،، ما بقدر بدونها ،، على حد علمي انك كمان بتحب الرياضة ،، يعني باين كدا

عاين لي وهو بضحك وبقول : اي ولغاية قبل يومين من العرس كنت في الجيم ،، بس دقايق الحقك هسي

مشا غير وجا .. بقينا بنتريض سوى .. بعد حكاية ٤٠ دقيقة كدا .. هو دخل استحمى وبعدها انا استحميت ونزلنا نفطر سوى ..

بعد خلصنا قال لي : انا ماشي اجيب لي شريحة من هنا قريب انتي اطلعي فوق وشوية انا بجيك تمام !!

هزيت راسي بالإيجاب وانا بقول : طيب تمام


طلعت الغرفة .. كنت لابسة لي بنطلون جينز كحلي كدا ومعاهو تونيكة طويلة موردة وطرحة بيجي بنفس ألوان كم وردة في التونيك .. غيرتها ولبست لي بلوزة حمراء هادية .. وطلعت الطرحة وفكيت شعري .. طلعت سماعاتي ووصلتها وختيت التلفون في جيبي .. قبل ما اشغل اغاني واقعد أرقص .. ياخي نططت نطيط

في عز انفعالي دا التفت لقيت عمار في وشي قربت اخش جوا ضفوري وقلتا ليهو : انت ما مشيت 

قال لي : نسيت حاجة كنت عايز اجي أشيلها 

وابتسم .. حكيت راسي وانا بقول ليهو : اهاا وشلتها 

قال لي : لا دقيقة

جا علي .. وانا قلبي وقع في يدي .. وهو جاي علي ومبتسم .. ما بعرف كان في شنو .. بس كان بعاين لي جوا عيوني شديد ولما بقا قريب بقيت راجعة لورا .. نزل براحة .. فتح الدرج وشال ليهو حاجة وجا طالع وهو بضحك .. واول ما طلع اخدت نفس كدا لاني اتوترت من حركتو دي شديد 


 "عمار" 


نسيت حاجة وطلعت اشيلها .. واتفاجأت بثناء وهي بترقص كدا .. بصراحة ماف اتنين بيتغالطو انها بعيدة في الرقيص .. بس ضحكني التوتر ألبان في وشها لما شافتني واكتر حاجة لما مشيت عليها وانا اصلاً عايز اشيل حاجة من الدرج .. ما بعرف الخلاني اعمل كدا شنو .. بس البت دي غريبة .. غريبة شديد .. طول ما انت قاعد معاها بتكون مبسوط بس ما غير .. ركبت سماعتي وضغط على اول اغنية في تلفوني .. كانت لشيرين .. ركزت شديد في جزء من الاغنية قالت فيهو (( كان فين هواك من بدري يا حبيبي وكل دا فين !! ودلوقتي عرفت ابدأ حياتي منين ))

ابتسمت مسافة وانا بفكر فيها وبقول بيني وبين نفسي : بجد وين كنتي من زمان يا ثناء


بعد اشتريت شريحتين لي وليها .. وانا راجع لقيت في واحدة بتبيع ورود .. شلتا ليها بوكيه معمول بلونين ورد ابيض واحمر .. وعملتو بطريقة حلوة شديد .. لما رجعت لقيتها قاعدة ف الكنبة .. واول ما دخلت التفتت وهي بتقول لي : نورت

بإستهبال كدا

ضحكت وانا بقول ليها : منور بيك

جيت قعدت جمبها وأديتها الشريحة قبل ما اديها بوكيه الورد واقول ليها : اتفضلي

فضلت بتعاين للبوكيه ولي مسافة قبل ما تقول : دا لي ؟

قلتا ليها : لالا جايبو للشغال في الريسبشن تحت

ضحكت وشالتو مني وهي بتعاين ليهو ومبسوطة وقالت : بجد


حلو شديد ،، شكرا ياخي

قلتا ليها : على شنو ،، تستاهلي كل شيء حلو

ابتسمت لي بخجل .. ضحكت وانا بعاين ليها خجلانة كدا قبل ما اقول ليها : خلاص خلاص محرومة من الكلام الحلو للدرجة دي

ضربتني بمخدة الكنبة وهي بتقول لي : غياظ دا

ورجعنا تاني للضريب بالمخدات


وعدت أيامنا على الشكل دا .. وكل يوم بييكون احلى من القبلو وكل مرة بعرف عنها حاجة جديدة وبتفاجئي بشخصيتها العفوية والبسيطة .. وعلى كدا فضل لينا كم يوم ونرجع السودان ..بس يا ريت لو فضلنا هنا سوى وما نرجع..حاسي اني لسا عايز أقضي معاها وقت كتير وإنو لسا في حاجات كتيرة نفسي اعرفها واعيشها معاها..بجد نحن بقينا في وقت محتاجين فيهو زول يكون بيضحك وبينبسط في اقل شيء..لما تحصل مشكلة بيعرف يتفاهم بدون ما يكبرها..محتاجين وسط كل الهموم الشايلنها والزعل الزعلاناهو تكون في حاجة بتمتص كل التعب دا..والحاجة دي في حياتي بقت هي ثناء


 "ثناء" 


في يوم وانا قاعدة اشوف كم حاجة في تلفوني .. عمار وصل اللابتوب بالتلفزيون قبل ما يناديني .. مشيت قعدت جمبو في الكنبة .. شغل فيديو وشوية كدا بدأ

سألتو : في شنو

قال لي : اصبري يا شفقانة

ضحكت وانا بقول ليهو : طيب


شوية كدا بدت صورنا تجي .. من يوم الخطوبة لغاية يوم العرس .. وفي صور منها كانت أيامنا القاعدين هنا .. وشغالة اغنية هدى عربي البتقول فيها : حلوين هديل شايلين معانا الريدة زاهر وسوسنة،،شوفو العيون دايبات غرام دايبات حنان دايبات منى  يا حبيب هي الريدة ايه لو ما كدا ،، أيام عمرنا نعيشا جنة مفرهدة ،، انا ما رئيت غيرك محنة مؤكدة ،، ما هويت انا غير عيونك انت دا ،، يا هوى خليني جمب هذا الحبيب الليا صار اقرب قريب ما اخترت غيرو يكون سمير دايما معاي دايما سوى نكون سوى يا دنيا درب الغرام لا فرقة فيهو ولا نوى ،، يا عزول شوفو الغرام من ما بدا لا فيهو دموع لا عيون بتبكي مسهدة انا والحبيب زي الورود وحاضن الندى والهم هناك والشوق هنا والحب هدا

الفيديو قدر ما اوصف ليكم كان حلو لأي درجة ما بتصدقو .. ابتسمت وانا بحضر فيهو لما خلص قلتا ليهو : انت العملتو !

قال لي : ااي ،، عجبك !

التفت وانا بعاين ليهو في عيونو مسافة قبل ما ابتسم واقول : شديد ،، عجبني شديد ي عمار ياخي


 "عمار"


لما عاينت لي كدا وهي بتقول كلامها دا .. ما بعرف حصل شنو لحظتها لقيت روحي مركز في ملامحها وبعاين ليها شديد .. ختيت يدي على خدها براحة .. وانا بعاين في عيونها .. حسيتها اتوترت شديد .. بديت اقرب منها براحة .. ولما قربت شديد .. فجأة زحت وقامت .. انتبهت على نفسي وعاينت ليها وانا بقول : معليش

ردت علي بتوتر : ل ،، لا م ،، ما حصل شيء ما ،، ما مشكلة

وطوالي جرت ودخلت والحمام



 "ثناء"


فكيت شعري ووقفت قدام المراية مسافة وانا قلبي بدق شديد من التوتر .. وقفت تحت الدش وشغلت الموية فيني .. وما طلعت الا بعد حكاية ساعة ونص كدا .. لما طلعت برا .. لقيت عمار واقف ف البلكونة ومديني ضهرو .. مشيت عليهو براحة ووقفت وراهو .. ضربت كتفو براحة وانا بقول ليهو بصوت واطي : عمار

التفت علي بسرعة وهو بقول لي : انتي كويسة !! مالك طولتي جوا كدا !!

لاحظ لشعري مبلول .. قال لي : ثناء الجو بارد دا شنو طالعة كدا لي

مسك يدي ودخلني جوا وجاب البشكير بقا بنشف فيهو وهو قاعد جمبي .. رفعت عيوني عاينت ليهو هو انتبه لي .. قلتا ليهو : معليش انا 

قاطعني وهو بقول : هشش ،، ماف شيء تعتذري عليهو ولا انا حتى زعلت منك ،، ثناء نحن يادوب متعارفين على بعض جديد ولسا ما كملنا شهر من ما عرفنا بعض ولا حتى انا مستعجل على شي ،، اهم حاجة انتي تكوني مبسوطة وكل الباقي في وقتو حلو

ابتسمت وانا حاسة اني ارتحت من كلامو .. فضلت اعاين ليهو شديد جوا عيونو بعدها نزلت عيوني 


عدت الايام الكانت بالنسبة ليهم أوقات كلها ضحك وفرح .. لغاية جا يوم رجعتهم السودان اتزوجو زواج تقليدي .. بس الشهر الكانو فيهو سوى دا كان كفيل بي انو يزرع جوا اي واحد فيهم مكانة غريبة للتاني .. ما حنقدر نقول حب .. بس هل حيبقا كدا لقدام  والعلاقة دي حتكمل بدون مشاكل ولا حيفترقو وكل شيء ينتهي كأنو ما حصل.

              البارت الثالث من هنا 

          لقراءة جميع الحلقات من هنا



تعليقات