قصة بالحلال البارت السادس 6 بقلم ثناء معتز






قصة بالحلال

البارت السادس 6

بقلم ثناء معتز​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

" عمار "

صحيت بصوت المنبه الضابطو في تلفوني .. قفلتو وعاينت جمبي لقيت ثناء ماف .. قمت كالعادة عشان اجهز وطلعت لقيتا مجهزة لي لبستي

مشيت على المطبخ بعد جهزت .. كانت مدياني ضهرها وهي بتكب في الشاي .. مشيت من وراها قبل ما اهمس في اضانا براحة واقول : صباح الخير يا حلوة


" ثناء "


وانا واقفة كدا .. ما كنت مركزة وبالي في مكان تاني .. فجأة ما حسّيت الا بي صوت جنب اضاني وهو بيقول : صباح الخير يا حلوة

للحظة قلبي وقف واتوترت شديد .. التفت بسرعة ولما شفتو قريب مني كدا ابتسمت بتردد وانا بقول ليهو : ص ، صباح النور

كان بعاين لي جوا عيوني قبل ما يقول : عارف اني امس اتبايخت معاكي بس والله يا ثناء عشان خايف عليكي ما غير ،، اسف ما تزعلي مني ..

ابتسمت وانا بقول ليهو : لا ولا يهمك ما مشكلة فاهماك ،، اه صح هندا الشاي جاهز اشربو واطلع عشان ما تتاخر

قال لي : طيب تمام

وفعلاً حكاية ١٠ دقايق ومرق..


انا بعد خلصت شغل البيت مشيت شلتا تلفوني وفتحت الواتس لقيت ارقام كتيرة مرسلة لي عرفتها بخصوص الهدايا .. وافقت على حكاية ٣ طلبات وبديت اشتغل فيهم وبالمساء اتفقت مع الناس ولاقيتهم سلمتهم الهدايا واستلمت قروشي ورجعت البيت ..

اول ما وصلت تلفوني ضرب .. كان دا عمار سألني عن يومي وحكيت ليهو .. وعلى كدا قفلنا من بعض ..


" تسريع الاحداث "

"نهار يوم الخميس"


- الله يخلييك تسلمي كتير ،، والله ما ضراك


كان دي اخر جملة قلتها للمرأة الرسمت لي في الكوفير قبل ما ارجع البيت .. عمار كان مكلمني انو افضي نفسي نهاية الاسبوع ولهسي ما عارفة ف بالو ف شنو .. والليلة وانا قاعدة ساي امي اتصلت وأصرت علي امشي وارسم وما صح وانا عروس جديدة ومن النصايح الامهاتية العرسية العظيمة دي

اول ما وصلت استحميت .. غيرت هدومي وقَعَدت ..

شوية كدا سمعت صوت الباب وعرفتو جا .. طلعت من الغرفة واول ما وقفت قدامو بقا بعاين لي مسافة .. من فوق لتحت .


" عمار "


اول ما شفتها كدا .. بالحنةاتبكمت وما عرفت اقول شنو .. انا عمري كبشر ما شفت الملائكة .. بس لو ليها وصف ف خيالي ف حيكون ( ثناء ) وما غيرا ..


قلتا ليها : شنو الحلاوة دي كلها

ضحكت وهي بتقول لي : عيونك الحلوة ،، اها يا محترم ما وريتني البرنامج شنو 

قلتا ليها : اجهزي سريع وشيلي معاكي غيار غيارين وحاجاتك اللازماك

سألتني : ليه ! نحن ما راجعين البيت يعني !!

قلتا ليها : بطلي نقة النبي الرسول طيري اجهزي وتعالي

ضحكت وهي بتقول لي : أمراً وطاعة


وفعلاً جهزنا الاتنين وشلنا شنطة صغيرة فيها حاجاتنا ومرقنا بعربيتي .


" ثناء "


بعد حكاية بتاعت ساعة ونص .. من اللف بالعربية .. وقفنا قدام مكان يا ريت بس لو اقدر اوصف كمية الجمال الفيهو .. اول ما نزلنا من العربية كنّا ماشين مدة في ممر واسع شوية .. بعدها الطريق بقا أوسع .. على شمالنا كان في بحر .. ولقدام بيت وحولينو كمية شجر ونجيلة .. والمكان رايق وحلو شديييد ..

عاينت ليهو وانا بقول : عمار ! 

مسكني من يدي وهو بقول لي : تعالي


دخلنا جوا البيت ختينا الشنطة .. وكان في باب كدا مشا عليهو فتحو وناداني ..

مشيت ليهو ولقيت في غرفة فيها صفرة كدا فيها كم صنف وعصير وتحلية ..

عاين لي وهو بقول : مدامتي الحلوة ،، ممكن تتفضلي

ولكم ان تتخيلو منظري وكمية اللخبطة والفرحة والحاجات الانا ما كنت فاهماها هي شنو دي

قعدنا سوى وأكلنا ونحن بنتونس وبنضحك .. بعد خلصنا مسكني من يدي وقال لي : خلينا نمرق النجيلة

وفعلاً طلعنا .. قعدني في فرش كبير كدا على الارض وفي ضو خفيف من القمر والبحر قدامنا

قال لي : ١٠ دقايق بس وبجيكي ما تتحركي من مكانك

ورجع جوا البيت


فضلت مدة منتظراهو وحسيت الوقت طال .. بقيت بناديهو ما برد .. قمت وقلتا اشوفو .. دخلت البيت وفتشتو ما لقيتو نهائي .. عاينت لقيت ف سلم .. قلتا اطلع اشوف فوق في شنو ولو عمار قاعد ولا لا

طلعت فوق كان في باب غرفة .. مشيت عليهو فتحتو .. واول حاجة عيني وقعت عليها .. صورنا يوم العرس انا وعمار وهي معلقة في الاوضة كلها .. وبرضو كمية بتاعت صور حقتي وفي كل صورة جاني كلام ..

واحدة منهم كنت بتعاور معاهو ف شهر العسل كاتب فيها ( عارفة انك اعبط بني أدمة لاقتني ف الدنيا )

ضحكت وكملت قراية في صورة تانية كنت بلعب بالبلستيشن كاتب فيها ( حقيقي انا معرس شافعة ،، بس احلى شافعة والله )

ابتسمت وانا لسا بكمل قراية في صورة كنت نايمة كاتب فيها ( على قدر ما انتي فيكي طاقة للجن والضحك ،، بس منظرك وانتي نايمة كفيل انو يخلق طمأنينة وهدوء ما طبيعي جوا الزول ،، شكراً لانك كل شيء هادئ وحلو في حياتي )

للحظة عيوني اتملت دموع وانا بقرا ..

وبعد كمية صور .. لقيت صورة كن فيها سوى مكتوب فيها : ( ثناء عايز اعترف ليك بشيء )

بس كدا كان الكلام .. 

بقيت بعاين ف الغرفة وانا بفتش بعيوني عن عمار

وأول ما التفت لقيتو واقف ف وشي ..

للحظة يمكن حسّيت حتى ماف مكان للهواء بينا .. لما جيت ارجع لورا مسكني عليهو وهو بعاين جوا عيوني وبقول : خليكي 

وفي وقفتنا دي .. ما عارفة عدا كم ونحن كدا  بس كل العارفاهو اني ما مستوعبة اي شيء .. ولا حاجة

اتحرك وبقا برجع فيني لورا لما بقت الحيطة بوراي وهو قدامي .. رفعت عيوني وقلتا : عمار في شن..

وقبل ما اكمل كلامي خت اصبعو ف شفايفي وهو بقول : دايماً حفضل اقول ليكي اسكتي  هشش يا ثناء ،، هشش

هو بقول كلامو دا وهو قدامي وعيني ف عينو 

قرب من اضاني .. وانا اتوترت شديد .. 

وقلبي حسيتو حيطلع من مكانو .. 

وما سمعتو غير بقول : بحبك ،، ثناء انا بحبك ،، والله العظيم بحبك وعمرو ماف زول عمل فيني العملتيهو ،، بحبك انا بحبك بحبك

كل كلامو دا بقا لي زي الحاجة البعييييدة .. بعيدة شديد وانا اصلاً فصلت كلو كلو ..

رفع راسو وهو بعاين جوا عيوني وتاني قالها : بحبك

ما حسّيت بنفسي الا ودموعي نازلة .. حضني عليهو شديد وهو بقول : عارفك خايفة ،، وباينة الحاجة دي ،، بس انتي مرتي ،، حلالي ي ثناء ،، وحبي ليك ما امس ولا الليلة ولا بكرا ،، العمر كلو

مسح دموعي وهو بعاين لي وبقول : وانتي !!

عاينت ليهو مسافة قبل ما اقول : و،، وانا كمان

ابتسم ابتسامة خفيفة وهو بقول : وانتي كمان شنو 

قلتا ليهو : بحبك


حضني شديييد وهو بضحك وبقول لي : الحمدلله عليك الحمدلله يا ثناء عليكي


وفي وقفتنا دي .. شالني .. 

قلتا ليهو : عمار نزلني يا ولد

هز راسو وهو مبتسم ابتسامة ما فهمتها شنو .. وقال لي : ولو ابيت !!

سكت بس وانا بعاين ليهو .. وما وعيت تاني على شيء .. وكيف قضت الساعات دي


" عمار "


قرصتها على خدها وانا بقول : يا سجم اشتقت ليكي اصحي كفاك نوم

بقت بتزح في يدي وهي بتقول : افف ياخي خليني انوم يا شافع يا مزعج

قلتا ليها : انا شافع !! انا يا ثناء !!

وضربتها بالمخدة 

فتحت عينها الشمال وهي بتقول : تضربني انا يا مرض !

ضحكت ضحك ف منظرا

قلتا ليها : قومي ياخي انا والله بمشي اكل واخليك

بالله قامت نطت ف نص السرير وهي بتقول لي : تاكل مييين والنَّاس نايمين بدوني هوي ي ود 

وجري مشت الحمام وشوية كدا طلعت .. بعدها دخلت انا جهزت ونزلنا كان ف حاجات كتيرة مجهزها من قبل ما نجي .. أكلنا وشربنا الشاي وطلعنا نتمشى قدام البيت ..

كان الجو ظريف كدا

وقضينا يوم حلو وبالمساء رجعنا شقتنا..

اول ما وصلنا مشيت على المطبخ  اشرب موية .. ولما جيت طالع تلفوني ضرب .. رديت واتكلمت مسافة .. بعدها دخلت الغرفة .. ولقيت ثناء واقفة قدام المراية وربطت شعرها على ورا .. مشيت وقفت وراها .. التفتت علي وهي بتقول : امم ،، مالك !!

رجعت يدي بورا وبحركة سريعة رفعتها فوق وفكيت الربطة .. 

قالت لي : عمار ياخي شعري ربطو هسي

قلتا ليها : انا قلتا ليكي اربطيهو !! لا يبقا اسمعي كلام راجلك

ختت يدها ف نصها وهي بتحمر لي وبتقول : بعدين بتربطو وبتسرحو لي انت ي ود !!

قلتا ليها : هسي انتي حاجة قصيرة وحتة كدا وعلى العليك دايرة تهرشيني قال بتشاكل

بقت بتضرب فيني وهي جايطة وانا بضحك .. لما كترتها مسكت يدها وبسرعة لفيتها وجريتا بالجهة التانية وقعت ف السرير .. مشيت عليها بسرعة وقلتا ليها : نشوف نهاية جنك دا بوصلنا وين .


" ثناء "


ما بقدر أنكر انو اليومين الفاتو كانو احلى يومين ف حياتي .. ميزة حلوة شديد في حب الحلال انو ما بتكون خايف .. والبتحبو قدامك وانت مرتاح انك مهما عملت ما غلطان لانو حلالك فلو حبيتو توجو حبكم حلال .. ولو اتزوجتو املو حلالكم حب


صحيت وقمت غسلت وشي وصليت .. مشيت على المطبخ جهزت لي كيك سريع كدا ومعاهو كبايتين شاي وصحيت عمار .. دخل الحمام جهز ومرق كالعادة لقاني مجهزة ليهو لبستو .. شرب الشاي بالكيك سريع وجا مارق على الشغل .. قدمتو للباب وقبل ما يطّلع ..

قلتا ليهو : عمار 

التفت علي .. مشيت عليهو قبل ما اعاين ليهو مدة واقول : ما تتاخر طيب !!

قال لي : ما ممكن ما ينفع مرتي التانية راجياني

صريت ليهو وشي .. ضحك مسافة وباسني في راسي وفتح الباب وجرا

حيوان خلاص


" عمار "


من ما ركبت العربية لغاية ما نزلت ف العيادة وانا بغني ومبسوط .. الليلة اكتر يوم ممكن اقول انو مزاجي رايق فيهو

اول ما دخلت صبحت على البت الماسكة الرسبشن .. وقبل ما اخش قالت لي : يا دكتور في مراة معاها بتها جوا منتظرنك كانت حاجزة موعد من الخميس

قلتا ليها : ظريف ماف مشكلة

فتحت الباب ورفعت عيوني وانا بضحك وبقول : السلام عل..

سكت اول ما عيني وقعت عليها .. غلبني الكلام وفضلت بعاين ليها مدة وانا بنقل نظري بينا وبين البت الجمبها الشايلة كل ملامحها بالحتة ..

عقدت حواجبي بضيق وانا بقول بصوت اقرب لي انو ما مسموع : شذى.

             البارت السابع من هنا

        لقراءة جميع الحلقات من هنا    


تعليقات