قصة استغلال الحب
البارت السابع عشر17
بقلم نجلاء فتحي
{{ فى غرفة نوم نور }}
مصطفى/ بعد ما خرجت إيمان بقا انا جيت اطمن
عليكى وكنت فاكرك فى المستشفى اتاريكى كنتى
*** و **** وقلع حزامة و رافعة فى الهواء علشان
يضربها
الام/ دخلت بسرعة ومسكت ايدة انت اتجننت
وعايز تضرب اختك وانا عايشة ومين نور نور يا
مصطفى داانت ماعملتهاش مع ايمان عاتعملها مع نور
مصطفى / نور ٠٠.
الام/ هوش هوش وطى صوتك خطيب اختك برة
بعد ما يمشى نبقا نتكلم وانتى يا نور غيرى
هدومك
وتعالى علشان تتعرفى على خطيب اختك يلا
مصطفى / بتسرع تتعرف على مين انتى نسيتى ولا
اية يا ماما
الام / حرفيا نسيت ان نور مش لازم تظهر امام
محمود ،احم اةة لا لا مش نسيت اصل معلشى يا نور
خطيب اختك بيتحرج ومش عايعرف يتعشى وانتى
موجودة يلا يا مصطفى
مصطفى/ قبل ما يخرج قال ورحمة ابويا يا نور الراجل
يمشى ولينا قاعدة تانى وعاتتربى من اول وجديد
الام / انت بتكلمها لية كدة
مصطفى/ الضيف يمشى وعاتعرفى كل حاجة يا ماما
وسابها ومشى
نور / من الصدمة لم تنطق بحرف لم تبكى لم تصدر اى
رد فعل وانتبهت على صوت غلق الباب وقالت هو اللى
سمعتة دة صح واللى شوفتة صح يعنى ابية كان
عايضربنى يعنى انا مش متربية لية دا أنا فى حالى
ومش برضى ازعل حد يعنى اية ابية يربينى واخذ
عقلها يسرد الأحداث من ساعت ما دخلت البيت
وقالت المفروض يقولوا لى حمدالله على السلامه بدل
الإهانة دى انا حابسة نفسى فى غرفتى ووجودى ذى
عدمة بس انا مش فاهمة حاجة وعريس اية اللى انا
عانحرجة اوووف انا تعبت وجعانة انا ماكلتش من
ساعت دكتور نادر ما جابلي فطار الصبح ودورت فى
شنطتها اللى معها على أكل مالقتش فاجلست على
السرير خايفة من عقاب اخوها وتفسر لية اختها قالت
كدة بس عقلها ترجم ان إيمان قالت كدة علشان هى
ضربتها بالقلم بقلم نجلاء فتحى واقنعت نفسها بذلك
وبعد وقت والضيف مشى دخلت الام على نور فى
غرفتها وقالت ينفع اللى قولتيه على توأمك دة وكمان
تمدى ايدك عليها عليها
نور / ايوة ياماما انا ضربتها وندمانه بس واللة ما
قولت الكلام دة
الام/ ضربتها بالقلم وقالت كداببببببة يا نووووور
كدابة يعنى اخوكى كداب
نور / ماما انتى ضربتيتى لية اسمعى منى الاول
بقلك ضربتها لكن ٠٠
الام/ بعصبية اخرسى الظاهر ماعرفتش اربى يا
مصطفى الحقنى يابنى تربيتى خابت يا فضحتى
يا انى الناس تقول عليا اية لما يسمعوا ان الأخت
بتقول كدة على اختها كدة يا مصطففففففى
مصطفى / خلاص اهدى ياماما انتى تعبانة خديها
واطلعى برة يا هبة انتى وإيمان شكل الليلة صباحى
بعد ما خرجوا أغلق مصطفى الباب بالمفتاح علية هو
ونور
نور / بلعت ريقها وتهز فى رأسها يمين وشمال بمعنى
لا وتنظر الى يد اخوها لانة كان معاة حزامة
وبكل غل وكلام ايمان ان نور ممكن تقول ان هبة
حامل استغفر الله اتكرر فى راسة وضربها اول
ضربة على خصرها
نور / صرخت صرخة من كثرة الألم عضت على
شفايفها غضب عنها
مصطفى/ انتى مفكرة انى لما ابوك مات وانتى عيلة
ودلعتك تفكرى انك كبرتى تمشى على حل شعرك وان
مرضك عا يحميكى لا التربية اهم عندى حتى لو دفنتك
دلوقتى وانهال عليها بالضرب
الام/ خافت على نور بقت تخبط وتصوت حرام
عليك سيبها يا ابنى اختك عندها القلب كمان
افتح الباب بقولك نور يا ضنايا لا يا مصطفى
بتعمل فيها اية بنتى يا نور كفاية يا مصطفى
بلاش شيطانك دة دى اختك اللى ربتها هى عمرها
٣ سنين دى نور اللى بتقول عليها بنتك مش
اختك افتح افتح يا لهووووووى نور عاتموت
واغمى عليها
مصطفى/ اتنبة لما سمع ايمان وهبة بيصوتوا على
أمة ساب نور وفتح الباب وشال أمة وخرج بيها
على المستشفى
اما نور فلا احد يعلم ولا حتى اهتم بيها وهى رغم الضرب
حاولت تقوم تشوف امها واقعت فى الأرض من
الألم وتقول انا السبب ماما
بعد وقت نادر نزل من عربيتة علشان يزور نور
لأنها خرجت الظهر من غير ما يطمن عليها واتأكد انة دة
عنوانها لان اول مرة يزورها واخذ معة شكولاتة
وورد
(( ايه الدكتور العسل دة سيبكم من الورد فى شكولاتة فى الموضوع اممممم ))
ووصل الى شقة نور ولسة عايرن الجرس وجد
الباب مفتوح شوية واتردد انة يمشى بعد ما رن
الجرس ومافيش حد رد ولسة عايمشى سمع صوت
هو عارفة جيدا بيقول ماما بضعف دخل الشقة
وهو عارف ان دة غلط ومش يصح يقتحم المكان
بدون استئذان فاضل ماشى لمصدر الصوت وخبط
على غرفتها وسمع صوت بكاءها وبتكح كأنها تنازع
بقلم نجلاء فتحى اقتحم الغرفة وانصدم من اللى
شافة ووقعت منة الورد و الشكولاتة وبسرعة عدلها
لكى تعرف تتنفس وحاول يعمل لها تمارين للنفس
وبقا يقول بعصبية مين الحيوان اللى عمل كدة
نور كان وضعها كالاتى هدومها متقطعة من اثر
الضرب بالحزام وخط 🩸 نازل بجوار فمها ومش
قادرة تاخذ نفسها وفى حالت اعياء شديد بتكح
جامد وتبكى وتقول ماما ووجها وارم من الصفعات
نادر / وجدها كدة وخصوصا انة عارف لابس نور
ينقصة نقاب اخذ يبحث فى الغرفة عن شىء وجد
إسدال الصلاة ولابسة ليها بصعوبة على هدومها
وغطى شعرها بعد ما لمة بتكوكة كانت على
التسريحة لأنها كان شعرها الجميل الناعم الطويل
مفرود وحملها بعد ما غطا وشها علشان محدش
يعرف من اهل المنطقة انها نور وهو ينوى يفعل
شىء ما ووضعها فى السيارة وانطلق الى اقرب
مستشفي فى المكان