قصة عشقت بنت قلبى البارت الثالث والثلاثون33والاخير من الجزء الاول بقلم نجلاء فتحي















قصة عشقت بنت قلبى
البارت الثالث والثلاثون33والاخير
من الجزء الاول 
بقلم نجلاء فتحي 

نزل محمد من على السلم  وهو يحمل أمل بعد ما غيرت حجابها الى اللون الأبيض لان الطرحة الحمراء صغيرة مجرد صدفة اللون الابيض  لكن توقف وانصدم اول لما نزل الشارع فقد كان عبارة عن  فرح منصوب حرفيا   يوجد خيمة منصوبة  ومفتوحة من السقف  ولمبات الإضاءة الملونة تحتل المكان والكوشة عبارة عن ٢ كنبة بجوار بعضهم  ومفروش عليهم سيجادة وعليم كرسين صالون فخم مزينة بالنور الملون وكام كرسى حلوين حوالين  الكوشة  وسار محمد من المنزل للكوشة على ممشى من النشارة البيضاء  وأجلس أمل على كرسى وهو بجوارها  وتقدم شيخ الجامع وبلغة ان دة أعتذار بسيط  من أهل الحارة لأبن حارتهم  وفى ثانية وضعوا طاولة صغيرة للاحتفال  بكتب الكتاب وكان وكيل العروسة  أحمد والشهود شيخ الجامع  وسيد الضابط صاحب أحمد  وتم أعلان محمد وأمل زوج زوجة أمام  الله ثم الكل  والسيدات فى البلكونات رموا عليهم الورد والملح وحلويات  صغيرة وأطلاق الزراعيط ، وبعديها كتب أحمد كتابة على مها الذى كانت مفاجأة وقتية  مها كانت فى صدمة ووكيل العروسة محمد  والشهود كان سيد الضابط صاحب أحمد وشيخ الجامع أيضا لكن الفرحة اللى بجد لمحمد وأمل كأن أحمد ومها لم يكتبوا الكتاب  ،أحمد نط لكى يحتضن مها توقف على يد محمد المانعة لة ويقول أرجع يا دكتور لما يتقفل عليكم باب 
أحمد/ دة اول حضن حلال كل الناس ماشية كدة دى مراتى 
محمد/ الناس ماشية غلط مش قدام الناس دة شئ خاص بيكم  واللى عمل كدة ملقاش اللى يقولة مراتك ليها خصوصية أرجع يا دكتور 
أحمد/ أتغاظ من محمد ونظر لمها ،أضحكي أضحكي امال كتبنا الكتاب لية 
محمد/ فى أصول وشيخ الجامع أيد كلام محمد 
أمل/ من فرحتها مش مركزة فى اى حاجة غير مع محمد وبس  
أحمد / قام بأطلاق صفارة  وتحول المكان لفرح حيث كانت أشارة لتشغيل الأغانى والمهرجانات   حرفيا فرح بجد فى خلال ساعة زمن واحده تم تجهيز  فرح كان يستغرق فى العادى يوم لنصبة  فقد كان كل واحد فى الحارة لة دور ويد واحدة  محمد كان فرحان ان أمل أتعمل ليها فرح رغم انة بسيط جدا  وكان نفسة يعملة فى فندق حرفيا الفرح كان ينقصة ان امل ترتدى فستان عروسة ومحمد بدلة   حتى البقال قام بتوزيع المشروبات الغازية  نقطة للعريس  حتى الحلوانى كذلك ولم يكتفوا بذلك  ام مها سألت أمل ما الغرفة التى ستكون وتشهد على أول لقاء بينهم وهى لم تعلم لماذا هذا السؤال فابعد كتب الكتاب أختفت أم مها  وكام سيدة  من أهل  الحارة وسوف نعرف السبب فيما بعد 
_____
مها / دكتور ماشوفتش ماما
أحمد/ أخذت  منى مفتاح شقه محمد مش عارف لية وبعدين سيبك من أمل مبروك يا بت  بقيتى مراتى يامزتى ، ثم عقد حواجبة ،مالك  مبلمة ليه  مها 
مها / أحم ،ها  ولا حاجة بعد أذن حضرتك يا دكتور أنا أنا 
أحمد/ دكتور أية قولى أحمد 
مها / لا 
أحمد/ ليه  وحاوط كتفها 
مها /  زقت ايدة  عيب 
أحمد/  بسخرية ،،هى الهانم كانت فى غيبوبة فى وقت كتب الكتاب ولا اية   

مها/ زعلت وراحت جلست مع البنات حوالين أمل بسبب رفض محمد رقص أمل وألتزامها بكرسى الكوشة 

أحمد/ أوووف  الله يسامحك يا محمد انت تدلع وانا اشوف الوش الخشب وراح لأخوة وفرح لفرحتة ،محمد أقنع نفسة لو الفرح دة مترتب لة وفى أفخم مكان لا يمكن يكون حلو كدة ولاحظ ان أمل بتتاوب  فأنهى الفرح اللى أساسة حب الناس لمحمد وأمل 
وحملها وذهب الى شقتة وشكرا الناس وفتح باب الشقة لكن توقف على صوت أمل استنا أحمد  
أحمد/ هههههههه أحمد ولا بلاش  ، رايح ابات عند سيد والنبى ما لينا غير بعضينا  هههه وادخل أخوة الشقة وأغلق الباب وشكرا الناس  وتوقف على صوت ام مها سيد اية لا تعال بات عندنا 
أحمد/ مايصحش  يا حاجة 
ام مها / انت جوزها ولو نمتوا فى أوضة واحدة ماحدش يعترض ويقول لا وبعدين دا أنا كنت بسيبها عندكم الدنيا امان ، واثقة فيك أنك عاتفرحها ذى البنات وتعملها فرح حتى لو فى حضنك عاتحافظ عليها  وجذبتة لداخل الشقة واغلقت الباب وقالت البيت بيتك بت يا مخفية شوفى لقمة  لجوزك وشوفى الأوضة دى  ناقصها اية واعملية عاتكون غرفتة الايام الى جاية  مايصحش يكون فى مكان فية عريس وعروسة الأصد تصبحوا على خير وتوجهت لغرفتها  وقالت نام بدرى يا دكتور عندك مناقشة بكرة وانتى يامها خلصى وتعالى نامى جنبى وأغلقت الباب ونامت بهدوء وهى سعيدة بعد ما أخرجت صورة أبو مها المتوفى وبكت  وأتمنت أنها تروح لة فقد أطمئنت على أبنتها  الوحيدة 
_________
ملحوظة ام مها صغيرة فى السن وهى أصغر من محمد  عندها ٣٨سنة بسبب جوازها المبكر  فاتجوزت أصغر من سن  بنتها  تعتبر فى عز شبابها لكن عايشة دور أنها ست كبيرة عجوزة وحابسة نفسها فى اللبس الأسود لكى يكبرها فى السن وتمنع اى عين تطمع فيها  وتعشق ابو مها حتى لما توفى كانت لم تكمل الخامسة والعشرين لم تتزوج وكل يوم تتكلم مع صورتة  لكن السؤال ما مصيرها لما بنتها تتجوز  بقلم نجلاء فتحى 
___________
[فى شقة محمد ]
نزل أمل برفق على  الأرض لانه كان يحملها وأتوتر فهذا أول مرة له ولا يعلم كيف يبدأ  ومن كام ساعة كان الشيطان بيصور له ***معها الأن هى زوجتة  ويفعل بيها ما يحلو لة لكنها مازالت بنت قلبة ويعلم أنة أغلق عليها ولا تعلم مثل هذة الأمور فقد شعر بالتوتر   فأخذ نفس لكى يمهد لها الطريق  ،  أنتبة على صوت أمل وهى تأكل بنهم شديد وهى واقفة  وانتبة للصالة فقد كانت  مرتبة والسفرة عليها عشاء وفاكهة وحلويات لكنة مش عارف مين اللى عمل كدة وتوجة  لها 
محمد/ كلى وانتى قاعدة 
أمل/ مين اللى طبخ الاكل دة حلو اوى 
محمد / لاحظ انها بضيع توترها بالأكل، ،احم كفاية أكل يا أمل يالا ومد ايدة لها 
أمل / كلام ام مها فى عقلها ومدت أديها المرتجفة له و  أبتسمت وتوجة بيها الى غرفتة  اللى كانت ملك لوالدة وبعد وفاتة و اصبحت ملك لمحمد حيث تم أنفصال محمد عن أمل من عمرها ١٢ سنة لما كبرت لكن توقفت  و رفضت وقالت انها عتنام فى الغرفة اللى من ساعة مادخلت البيت وهى عمرها يوم وكبرت فيها لازم تكمل حياتها فيها ووافق محمد واول لما دخلت أنصدمت هل هذة غرفتها اللى من كام ساعة  كانت منهارة فيها من البكاء  وقالت مين العمل كدة كان السرير مفروش بطقم ابيض جديد يجمع بين القماش والستان وأعطى شكل مختلف وفوليم للسرير ومرشوش برفان ريحتة حلوة والتسريحة  يوجد عليها بعض من مستحضرات التجميل التى لم تمتلكها   وتم وضع ستارة وسجادة جديدة للغرفة والامر اللى جعل أمل فى قمة توترها ذلك الشيء الموضوع على السرير فكان عبارة عن قميص نو*م أبيض  جرئ 
محمد/ لاحظ توترها ،  أمل أنا لا يمكن أغصبك على حاجه  مش عايزة أنام هنا عادى لازم تعرفى ان انا زوجك وسكت لأنة مش عارف يوصل ليها الأمر أزاى  وشال ذلك القميص اللى كان سبب توترها ووضعة فى الدولاب وأخرج  لها عباية بيتية عادية من ملابسها  وقال أدخلى  أتوضى وانا أتوضأ فى الحمام اللى برة ونصلى وعايز اتكلم معاكى شوية  وبعد وقت   أمل  انا عارف  انك صغيرة وتستحقى تتجوزى من سنك بس مش عاتحسى بالفرق دة انا بحبك يا أمل أنا شوفتك بالبتاع اللى كنتى لبساه انهاردة مش عارف أسمة اية   لكن   وسكت   ،، أمل عارف انى زعقتلك انهاردة  من خوفي عليكى  انتى عاتتعملى كزوجة  مش كطفلة جايز خوفى من الارف اللى بسمعة قفلت عليكى مش عارف انتى  عارفة المفروض يحصل اية دلوقتى ولا لا بس اللى واثق منة لو مش متقبلة  عادى مستعد أعيش خدامك العمر كلة  وأدام الناس مراتى وهنا بنتى مش أقرب ليكى أمل المفروض يحصل *******،،،،،،************* 
 
أمل / وضعت أديها على فمة ،بلاش تكمل ام مها قالت لى كل حاجة وانا بحبك وعايزة أسعدك و لو  لو لو يعنى اقصد منعت نفسى ربنا يزعل منى لان دة حلالة  انا انا تحت أمرك يا  يا  وسكتت 

محمد/ معقول ام مها شالت جبل من على قلبة واستنتج أنها اللى جعلت البيت جنة وأستنتج ان المفرش والستارة والسجادة والمكياج حاجات مها العروسة اللى المفروض فرحها  كمان شهر  وقرر يعوض  الست الطيبة دى وفاق من شرودة على كلام أمل  بحبك يا يا محمد ،، 
محمد / مش أول مرة أسمعها منك ،لو مش متقبلة قولى أوقف ماشى 
أمل / أكتفت بأبتسامة  ونظرت للأرض 
محمد / فك حجابها وحرر شعرها  ووضع يدة على رأسها وقال الدعاء وقبلها قبلة حنونة حتى لا تخاف ولا تكرة الموضوع ووحدة وحدة سحابها  الى عالمة الخاص  وعندما تأتى أمامة صورتها بهذا الشئ اللعين التى كانت ترتدية وسبب جوازهم كان يتمل معها خوفا من أذيتها  ولا يخلو الأمر من الكلمات الرقيقة التى تبث بداخلها الطمأنينة  وإزالة الخوف بداخلها فقد أصبحت زوجتة قولا وفعلا ، ، 

 أم مها عاملت خدمة لمحمد ١٠٠ ،١٠٠
بس كفاية كدة تعالوا  نروح لأحمد ونسيب المعلم براحتة  احنا مش لجنة تحكيم  عانقيم أداء المعلماحم  سمعاكى يااللى بتغلطى فى خصوصية عيب يا بت وانتى وهى   
بذمتكم مشهد الفرح دة أتكرر فى اى رواية لا  نحن نختلف عن الآخرين  مش غرور بل فخر بدماغى اللى مش مريحانى ،أهل الحارة   لما فهموا الوضع والسبب شيخ الجامع حبوا يقدموا أعتذار لمحمد محدش قال مها مش عايزة فرح  احنا مالنا لا الأدوار اتوزعت الفرح اتعمل هو بسيط لكن معناة كبير حتى الستات فى اللى طبخ العشا والشقة اتنظفت ام مها تعتبر ماحضرتش الفرح حتى جهاز بنتها الوحيدة أخذت منة  لكى تفرح البت اليتيمة رغم فرح بنتها خلال أيام  وقفت كأنها أم لأمل وأكثر من أمها فى أمهات مجرد  أسم بس فى شهادة الميلاد  وفى أمهات ذى أم مها أمل تعتبر وحيدة فى الدنيا لكن ربنا أرسل جنودة فى الأرض وسخر أهل الحارة حتى الشهود لكى يفرحوها  ،،مش لازم الفرح بفستان ماركة كذا ولا فندق كام نجمة ولا بدلة ماركة  كذا الفرحة نابعه من القلب وحب الناس وقبليهم رضا الرحمن  تخيلوا لو محمد سمع كلام شيطانة كان ربنا فرحة كدة   ربنا كرم محمد وفاز بجائزة كبيرة وهى أمل  ربنا مافيش أحن منة بس لازم نعرف الأصول مش نقلد حد فى ناس ممكن تعترض على مشهد الحضن بعد كتب الكتاب  أنا سنجل على فكرة  لما بشوف كدة فى الواقع بكون محرجة وازى تتم فى بيت الله  او فى الشارع  بقول  أزاى  انتى توافقي بالحضن أدام أبوكى وأخوكى وعمك وشباب العيلة والشارع،، دى  خصوصية مش معنى انة جوزك يكون كدة المفروض هو يرفض،، الشيء دة ربنا جعلة خاص ونهى يكون للمشاع وانة شىء لازم باب الغرفة او المكان بعيد عن الأعين  ،،فكروا بالعقل أجمل شىء فى العلاقة الاحترام المتبادل  والخصوصية سر السعادة ،،الواحد بيشوف مهازل  ربنا يرزق الجميع  بالحلال،   مجرد رأى شخصى


((فى شقة مها ))

أحمد/ شكرا على الأكل تحفة بجد تسلم ايدك 
مها / بألف هنا يا دكتور 
أحمد/ أرجوكى قولى أسمى من غير لقب 
مها / أتوترت ولمت الأطباق من على السفرة ودخلت المطبخ بدون كلام ،، جواها كلام كثير بتصرخ بأسمة داخلها لكن لماذا يخجل اللسان مهمة شاقة بالنسبة لها 
أحمد/ دخل وراها المطبخ لكن توقف على الباب وساند ظهرة علية  وعاقد ذراعة لصدرة  يتأمل توترها خجلها اللى رغم كتب كتابهم من وقت بسيط اللى هى مازالت تحترمة وهذا رضا غرورة كشاب وأحب قربة منها اللى يزيد توترها ليرى  لون حمرة وجهها الطبيعى 
مها / تشرب شاى 
أحمد / لا عندك بن  
مها / ايوة وجلبتة لكى تعمل قهوة ☕ 
أحمد/ أخذ علبة القهوة منها  تعمد لمس يديها  ،انا أعملة  قهوتك أية يا قلبى 

مها / كح كح ونفسها ضاق وكأنها نسيت أزاى تتنفس  وعملت بأيديها حركة كأنها تهوى بيها ،،عايزة هواء  كح كح حضرتك  قولت ايه  قلبى صح 
أحمد / وضع العلبة على طاولة المطبخ وساعدها لكى  تجلس على كرسى المطبخ  وجلس على ركبتة أمامها وأمسك أديها بحبك يا مراتى  بحبك يا أم أولادى فى المستقبل بأذن الله  وطبع قبلة رقيقة على باطن كفها وهذة تمثل القبلة الأولى لأحمد 
مها / سحبت يديها بسرعة وشهقت وقامت  وأحمد أعتدل فى وقفتة حتى  أصبح أمامها ومسك ووجهها بين يدة ،،ربنا يقدرني واقدرك أسعدك يا غزالتى  وعلق نظرة على شفتيها  التى أصبحت بيها رجفة من توترها وغمضت عيونها وأقترب منها  أحمد لهدفة لكن انتبة على صوت  فوران القهوة   وقال اظاهر مش مكتوب ليا  اهئ اهئ مها روحى نامى جنب  أمك هى أولى بيكى ،،  مها فتحت عيونك وشهقت وطلعت تجرى جرى على غرفة مامتها تحت ضحك أحمد وعمل لنفسة قهوة تانى  ثم نام استعداد لمناقشة الدكتوارة خلال ساعات 
(وانتهى اليوم بحلوة ومرة )
[أتى صباح جديد على أبطالنا  يحمل الخير 
 
[فى شقة محمد ]
 صحى من النوم وطبع قلبة على وجنتيها  ودثرها بالشرشف  الخفيف حتى تكون بكامل حريتها تحتة  وتوجة للحمام  هو فى قمة سعادتة فقد تحقق حلمة وحصلت المعجزة وهاهى صغيرتة أصبحت زوجتة قولا وفعلا ختمها بصق  ملكيتة للأبد  يشعر كأنة  ماسك النجوم وامير هذا الزمان   وبعد وقت كان  يقف أمام المراية يصفف شعرة ويرتدى  ملابس بيتية مريحة عبارة عن  بنطلون أسود وعلية تيشرت أبيض علية رسمة سمراء اللون فى المنتصف   وجد انعكاسها أمامة بدأت فى الصحيان توجة اليها وجلس على السرير وطبع قبلة  سريعة  فوقى بقا أملى  أصحى 
أمل / أمممممم بس بقا يا بابا عايزة أنام وأبعدت الشرشف من عليها 
محمد/ جذبة بسرعة ووضعة عليها ،، خليكى كدة أحسن *****
أمل / شهقت  وأتنبهت  محمد اللى حصل بجد ولا دماغى سرحت 
محمد / صباح الخير الأول على مراتى وبنت قلبى ايوة بجد بس ماعرفش أنك جريئة كدة دا أنا قافل عليكى 
أمل / مش جراءة انا بحبك وبس  
محمد/ بعد عنها بسرعة لانة أخذ قرار على نفسة عندما يفقد السيطرة على نفسة البعد أفضل شئ خوفا من أذيتها  فاهى صغيرة لم تعلم ماذا تفعل وعلية ان يعلمها ويتمهل معها وقال احم أمل الحمام جاهز قادرة تقومى فأجابت لا دثرها بالشرشف وحملها ووضعها داخل الحمام ثم قام بتغير طقم السرير وأحتفظ بية وأحضر لها الفطار وبعد وقت خرجت أمل من الحمام وواقفت أمام المراية ونظرت للسرير وجدتة مرتب ونظيف فتحت الدولاب وأخرجت تلك القميص اللى أخفاة محمد ليزيح توترها وتركت شعرها  حر ووضعت روج لأنها لم تعرف تستعمل باقى المستحضرات  وذهبت لة بعد تردد وقالت محمد 
محمد / نظر لها ووقعت منة كوب واتجاهل صوتة ماذا فكانت ترتدى قميص نو* م   الأبيض يصل فوق الركبة  ويصف ويشف ما تحتة بسخاء وشعرها الطويل ابو تجعيدة خفيفة  وشفتاها التى قد تلونت بالأحمر النارى ماهذة التى تقف أمامة وجهها  مزيج من البراءة والطفولة على جسد أنثى لوحة فنية أسد شارد لابد من ترويضة فاهى لم تعلم بفعلتها هذا ما نتائجه عليها سوف تكون مهلكة اذا أقترب منها لكنة لم يكسر بخاطرها بأعطى لها ظهرة كأنة بيعمل قهوة ،،خشى غيرى علشان الناس جاية تبارك يا قلبى ودة لية وقتة الروج يتمسح 
امل / وحشة اوووى وزعلت 
محمد/ الباب خبطت نقذة وضحك عليها لما صرخت وجريت على الغرفة  واستعاد شتاتة اللى ضيعتة بنت قلبة وفتح الباب وجد ام مها جايبة فطار ليهم عبارة عن فطير وعسل ابيض وجبنة وبعد وقت وافق انة يقبل الفطار وعرف أنها هى اللى جهزت أمل كاعروسة وأخذت من جهاز بنتها وأعطت لأمل وشكرها  وأعطت لة شنطة سفر صغيرة  لأمل ومشيت  
خرجت أمل من غرفتها  وهى ترتدى  عباية بيتية فضفاضة ولمت شعرها  وجلست على السفرة تنتظرة 
محمد / لمحها يا بنتى هو انتى مافيش وسط عندك ثم جذبها على رجلة لكى يطعمها كأنة يمتلك السعادة كلها  وفتحت أمل الشنطة وجدتها لانجري فقد أشترتة لها أم مها الصبح وكانت فرحانة ومحمد أكتشف أن بنت قلبة جريئة معاة وتوتر أمس قد زال وهذا أسعدة قال لنفسة الحاجات دى غالية أكيد نزلت بدرى وأشترتها لها لتفرحها  واختار واحد لكى تقيسة، أمل بدون نقاش خطفتة منة وقالت عابهرك بلع ريقة ،،يارب ماحد يجى دلوقتى ٠
____ 
[تسريع للأحداث ]

(عدى ٦ شهور )
أحمد أجل رسالة الدكتوارة بمعجزة ٣ شهور لكى يحضر أخوة ويشاركة فرحتة وكان مقيم مع مها فى شقتها فاهى زوجتة  تقربوا من بعض  وعرفوا بعض أكثر لكن بحدود ،،ناقش رسالة الدكتوراة وحصل على أمتياز وبعديها ٢ أسبوع عمل لمها فرح فى فندق راقى فى الإسكندرية  ولم يستعر من أهل الحارة فقد جلب عربيات لنقل أهل الحارة وأصبح حديت الحارة  ومنهم أتمنت تكون مكان مها  فقد رفضتت ام مها الفرح الا بعد المناقشة لكى يركز وحفاظآ  على مستقبلة وأجر شقة فى منطقة راقية لمدة شهور لحد ما الشقة تجهز 
مها خجولة جدا عكس أمل حتى لم تكن  زوجتة قولا وفعلا الا بعد معاناة  وهذا لم يدايق أحمد مطلقا بل أحترم رغباتها وعاشوا فترة فى حكم الأخوات ثم أصدقاء حتى أصبحت زوجتة ولم يمل ولم يطلب المساعدة من أحد فاهى زوجتة ولابد تقبلها بجميع حالاتها حتى عندما يكون معاها 🤫🤭يتعامل  بمنتهى الرقة لكى تتناسب مع رقتها كأنها زجاج رقيق قابل للكسر  ولما لا فاهى حبيبتة  وبسبب رقتها وخجلها تحسسة فى كل مرة كأنة عريس أول مرة أحمد حافظ على سر  مها حتى أمها بلغها الموضوع  تم  من اول يوم لم يعيرها او يحرجها بل تركها براحتها لحد لما شعرت بالأمان، 

هذا هو الزوج الصالح  

هل الايام سوف تغير حب العاشق الولهان  والحبيب  الفرفوش  ام القدر يخبئ لهم أقدار  هل أمل ستكون جريئة مع زوجها ام مرحلة وعدت ،،هل مها سوف تتخلى عن كسوفها لأسعاد زوجها  هل يندم أحمد على زواجة من مها بسبب شهادتها  ووضعة  ما موقف محمد وأحمد لما كل منهما يجلب ميراث زوجتة لها  أم لم يستطيعوا ،،،،،، أين تعيش أم  مها بعد زواج أبنتها ،،هل تظهر شخصيات جديدة كل دة سوف نتعرف علية فى الجزء الثانى من عشقت بنت قلبى 

                          تمت بحمد الله


وايضا زورو قناتنا سما القاهر للروايات 

 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك
تعليقات