قصة عشق يونس البارت السادس والعشرون 26 والاخير بقلم شهد السيد


قصة عشق يونس
البارت السادس والعشرون 26 والاخير 
بقلم شهد السيد

كان يسير "مايكل" و "جايك" و معهم "ديانا" التي أجبرها "مايكل" و قام بتهديدها حتي تأتي معه دون أية مشكلة .. مروا علي المكان المخصص لختم جواز السفر و كانوا قلقين مما سوف يحدث 

مرت "ديانا" أولاً و تم ختم جواز سفرها ليأتي من بعدها "جايك" و هو الأخر تم ختم جواز سفره و جاء "مايكل" بالأخير و أعطاهم جواز السفر الخاص به لينظر نحوه الرجل و إلي صورته في جواز السفر ثم نظر الرجل بجانبه فكان موضوع جرس الإنذار للشرطة ليقوم بالضغط عليه بهدوء 

ليحاول الرجل أن يجعل "مايكل" ينتظر قليلاً فقال له 

: هل من الممكن أن تخلع الخوذة أريد رؤية وجهك مثل الذي يشبه جواز السفر أم لا 

لينظر نحوه "مايكل" بشك ليرفع الخوذة القماشية التي يرتديها عن وجهه قليلاً بحيث يظهر وجهه له 

كان "جايك" ينظر حوله في كل مكان و قد لاحظ حركة مريبة ليقول ل "ديانا" الواقفة بجواره 

: سأتي علي الفور 

لتنظر له "ديانا" و تقول 

: إلي أين ذاهب ؟ 

و كان قد ذهب "جايك" من أمامها دون أن يستمع لسؤالها 

تواري "جايك" عن الأنظار حتي قام بالخروج من المطار و استقل سيارة تاكسي و ذهب 

كان سوف يتحدث "مايكل" إلي الرجل الذي يختم جواز السفر و لكنه استمع إلي صوت من خلفه جعله ينصدم بشدة 

: لقد انتهت اللعبة إلي هنا و كفي "مايكل" 

كان ذلك الصوت ل "يونس" الذي كان من الأساس يتتبع خطوات "مايكل" و "جايك" منذ أن خرجوا من منزلهم الصغير الذي كانوا يقيمون به 

ليلتفت "مايكل" نحو "يونس" و مازالت معالم الصدمة علي ملامحه ليجد "وليد" يأتي من جانبه و يقول 

: و تلك المرة لا يوجد تزييف للموت لقد تناولنا الطعم 

لينظر نحوه "مايكل" بغضب هو الآخر و ينظر للمكان من حوله حيث تجمع عدد لا بأس به من الضباط ليقول له "يونس" ببرود 

: لا تنظر حولك كثيراً لا مجال للهرب من هنا 

لينظر "مايكل" و قد وجد ألة حادة عند تلك الشرفة المخصصة لختم جواز السفر و قام بإلتقاطها بسرعة شديدة و ركض نحو شقيقته و قام بإمساكها فوراً و وضع الألة الحادة حول عنقها ليركض نحوه "يونس" و "وليد" و الضباط معتقدين أنه سيهرب ليتفاجئوا بما فعله ليتوقفوا فوراً ليقول "مايكل" بغضب و صراخ 

: لا أحد يقترب سأقتلها إن اقتربتم 

لتصرخ شقيقته "ديانا" و تبكي ليتفاجئ الجميع من حولهم في المطار و يبدأ أغلب الجميع في الركض إلي الخارج و الباقون يشاهدون بفضول من بعيد يريدون معرفة ما سيحدث و منهم من أخرج هاتفه يلتقط فيديو لما يحدث 

نظر "يونس" نحوه و قال 

: لا تجن و أنزل تلك السكين سوف تجرحها 

ليقول له "مايكل" بغضب 

: ابتعد لا تقترب اقسم لك إن فعلت أي شئ سوف أقتلها علي الفور 

لترتفع شهقات "ديانا" و تقول ببكاء 

: لما تفعل بي هكذا انا شقيقتك "مايكل" رجاءاً اتركني و سلم نفسك للعدالة 

ليصرخ بها "مايكل" و يقول 

: اصمتي أيتها الخائنة انتِ من خنتني أولاً لذلك هو الآن هنا سوف أقتلك 

ليصرخ به "يونس" و يقول 

: توقف "مايكل" لا تفعل شيئاً .. قم بتسليم نفسك و اعترف علي من جعلوك تقم بتلك الأعمال و سنضعك شاهد ملك في القضية رجاءاً راجع عقلك 

ليشدد "مايكل" من وضعه للألة الحادة علي عنق شقيقته و يتراجع للخلف قليلاً و معه شقيقته و يقول 

: لا لن اسلم نفسي أبداً ، الآن سوف تتركوني أغادر بكل هدوء و إلا سوف أقوم بذبحها فوراً 

لتصرخ "ديانا" بخوف من تهديد شقيقها ليقول "يونس" 

: اهدئي "ديانا" لن اتركه يفعل لكي شيئاً فقط اهدئي

ليضحك "مايكل" عالياً و هو مازال يرجع بخطوات هادئة للوراء و قال 

: لقد أضحكتني في وضع لا يستحق الضحك أبداً ، لكن انتظر إنه بالفعل وضع يستحق الضحك فالذي ينتظركم أكبر من الذي تفعلونه معي الآن 

لينظر الجميع نحوه بإستغراب لكلامه ليقول "وليد" بتعجب 

: ماذا تقصد ؟ 

ليقول "مايكل" بنبرة خبيثة 

: القاهرة سوف تصبح رماداً اليوم 

و ضحك عالياً مرة أخري ليصرخ به "يونس" بغضب و يقول 

: كف عن الضحك أيها الأحمق و قل لنا ما الذي تقصده بكلامك هذا 

ليقول له "مايكل" ببرود 

: لا شيء كثير سيحدث فقط قمت بخطتي الأخيرة أنا و صديقي "جايك" الخائن الذي فر هارباً و تركني و كنا سوف نغادر و سنشاهد أخبار مدينة القاهرة علي التلفاز 

ليقول له "وليد" بضيق 

: و ما هي خطتكم الأخيرة تلك ؟ تحدث 

 : فقط بعض القنابل الكافية لتدمير مدينة كبيرة تلك و تجعلها رماداً بمن يعيشون فيها 

ليغضب "يونس" بشدة و يخرج سلاحه الشخصي من حول خصره و يرفعه أمام "مايكل" في وجهه بغضب و يقول 

: إذا كنت بالفعل قمت بذلك العمل الدنيء فأقسم لك أن موتك سيكون علي يداي 

ليضحك "مايكل" بخبث و هو ينظر نحوه و يقول 

: هل ستفعل تلك الجريمة في مكانٌ عام أيها الشبح أمام المدنيين 

ليقوم "يونس" بتعمير سلاحه و يوجهه نحو وجه "مايكل" و قال بإبتسامة باردة 

: لا تعتقد أنني أهتم كثيراً لو أردت قتلك فسأقتلك الآن و لن يهمني أحد 

ليخاف "مايكل" قليلاً من كلمات "يونس" تلك ليشدد من إمساك شقيقته و يهددهم بها و هو يتراجع للخلف 

: ابتعدوا عني سأقتلها الأن 

لتصرخ "ديانا" بفزع و قام المدنيين الموجودون بعيداً بالخوف علي الفتاة و صرخوا برجال الشرطة حتي ينقذوا تلك الفتاة .. لتبدأ حالة من الهرج و المرج في المكان ليستغل "مايكل" الذي يحدث و يحاول الهرب بعيداً و معه "ديانا" ليركض "يونس" و "وليد" نحوه و يصرخ به "يونس" يريده أن يتوقف 

: توقف "مايكل" لا تهرب توووقف 

و لا يريد "مايكل" أن يستمع له و يظل يركض و معه شقيقته .. ليقف "يونس" و ينظر بإمعان من وراء سلاحه و أطلق طلقة نارية جعلت المكان يعم بالصراخ من الجميع .. ليتوقف "مايكل" و بجانبه شقيقته تنظر نحوه بفزع لتجده يقع أرضاً علي وجهه لتجد بركة من الدماء تجمعت حوله نتيجة الطلقة النارية التي أصابه بها "يونس" في ظهره و جائت في قلبه تماماً ف "يونس" قناصاً ماهراً 

ليقف "وليد" مصدوماً و يضع يداه علي وجهه بضيق من الذي فعله "يونس" .. أما "يونس" قام بوضع سلاحه حول خصره مرة أخري .. نزلت "ديانا" نحو جثة شقيقها تبكي بكاءاً شديداً عليه و علي ما أوقع نفسه به و أوصله لقتله 

اقترب منها "يونس" و نزل أرضاً نحوها قليلاً و هو يقول بهدوء 

: أعتذر "ديانا" علي ما حدث و لكنك رأيتي لقد كان سوف يقتلك و لم يكن يهدد أبداً لقد كان سيقتلك بالفعل 

لتنظر نحوه "ديانا" و هي تبكي بشدة و فجأة بدون أية مقدمات ارتمت بين أحضانه تبكي بشدة ليصدم "يونس" من فعلتها تلك و لكنه يعلم فهي أجنبية و أيضاً ليست مسلمة لتعي حرمانية ما تفعله الآن ليظل "يونس" كما هو علي وضعه لم يضع يدها عليها أو يفعل شيئاً لها سوي أنه يهدأها بالكلام فقط ..

اقترب "وليد" نحوهم و قال 

: يالا يا "يونس" في مصيبة موجودة دلوقتي انت ناسي القنابل اللي الزفت دا اتكلم عنها 

ليتذكر "يونس" خطة " مايكل" تلك ليقول ل "ديانا" 

: "ديانا" أرجوكي حاولي التركيز معي الآن فوراً 

لتبتعد "ديانا" عن أحضانه و تنظر نحوه بعيون باكية و حمراء بشدة ليكمل "يونس" قائلاً 

: ما هو موضوع تلك القنابل التي تحدث عنها "مايكل" هل استمعتي إلي خطتهم تلك ؟ 

لتحاول "ديانا" التذكر لتقول له سريعاً 

: نعم لقد سمعت شيئاً أخيراً عند استيقاظي و قد كان أن "مايكل" سأل "جايك" أين الريموت ؟ ليقول له "جايك" في أعلي نقطة بالمكان و ضحكوا سوياً بطريقة مريبة و بعدها قالوا أنهم سيذهبوا و جئنا الآن هنا 

ليقول لها "وليد" بتساؤل 

: ألم تلاحظي أي شىء يثير الريبة أبداً 

لتقول له "ديانا" بشرود و تذكر 

: لقد رأيت في منزلهم ساعة المؤقت و كانت باللون الأحمر و شكلها غريباً ليست كالساعة العادية 

لينظر "وليد" و "يونس" إلي بعضهم البعض بشك ليقف "يونس" و قد اقترب رجال الشرطة منهم ليوصيهم "يونس" علي "ديانا" و علي معاملتها بهدوء و تبقي في غرفة مكتبه هناك حتي يعود .. ثم ذهب "يونس" و "وليد" سوياً بسيارة "يونس" حتي توجهوا نحو منزل "مايكل" و "جايك" الذي كانوا يقيمون به 

كانت تضع "يمني" المشروب الساخن "الشاي" علي الصينية لها و لوالدتها و ذهبت إلي غرفة والدتها فقد كانت والدتها نائمة .. وضعت "يمني" الصينية علي الكوميدو الصغير بجانب سرير والدتها و قالت 

: ايه يا ماما لحقتي تنامي و بعدين الأوضة خنقة ليه كدا أما أفتح الشباك 

و ذهبت "يمني" لتفتح شرفة الغرفة ليدخل ضوء النهار إليها و التفتت "يمني" لوالدتها لتجدها مازالت نائمة 

: يا ماما ملحقتيش تنامي يالا أنا عملت الشاي اهو 

و ذهبت "يمني" لتجلس علي السرير بجانب قدم والدتها و قامت بهز قدمها قليلاً و قالت 

: مامااا اصحي يالا

و لكن لا رد من والدتها .. لتبدأ معالم القلق علي وجه "يمني" و هي تهز قدمها بقوة و تقول 

: مامااااا انتي مش بتصحي ليييه 

و اقتربت منها "يمني" تمسك بوجهها بين كفيها و قالت برعب 

: ماما بالله عليكي فوقي ، ماامااا 

لتبكي "يمني" بشدة و تهز جسد والدتها بقوة و هي تصرخ بها 

: ماما في ايييه اصحي يالاااا يا ماماااا ردي عليااا 

و ارتمت "يمني" علي جسد والدتها تحتضنه بعنف و هي تبكي بكاءاً حاداً 

: لاء يا ماما متسبينيش بالله عليكي انا ماليش غيرك والله في الدنيا دي عشان خاطري فوقي يا ماما 

و ظلت تصرخ "يمني" بشكل هستيري و بكاء حاد حتي اقتحم منزلهم الجيران ليروا حالة "يمني" هذه و كان يردد الجميع جملة "لا إله إلا الله ، إن لله و إنا إليه راجعون" 



نزل "يونس" و معه "وليد" من السيارة سريعاً يركضون نحو البيت الذي كان يقيم به "مايكل" و "جايك" و دخلوه ليجدوت بالفعل في المنزل تلك الساعة الغريبة التي تحدثت "ديانا" عنها و كان ساعة مؤقت و أرقام الساعة كان باللون الأحمر و قد كان المؤقت الموضوع بها ثلاثون دقيقة و كانت تمر الثواني أمام أعينهم 

ليقول "وليد" 

: يعني ايه اللي بيحصل دا و ايه الساعة الغريبة دي 

ليقول له "يونس" بضيق 

: في إن الكلب دا كان بيقول الحقيقة و فعلاً في قنابل في كل البلد ، هنعمل ايه دلوقتييي 

ليضع "وليد" يده علي رأسه بضيق و هو ينظر إلي حوله من المكان ثم قال فجاة بتذكر 

: الريمود اللي قالت عليه "ديانا" يمكن دا جهاز تحكم عن بعد ؟؟ 

لينظر له "يونس" و يقول 

: أيوة ممكن بس هنلاقيه فين دا 

ليقول له "وليد" 

: "ديانا" قالت سأله عليه و قاله في أعلي نقطة في المكان قصده ايه بالكلام دا 

ليضع "يونس" يده علي وجهه بضيق و هو يتنفس بصوت مرتفع و يقول بعصبية 

: معرفش معرفش الوقت بيجري مننا و مش عارفين نعمل ايييه 

ليقول له "وليد" 

: يبقي ندور في كل حتة مقدمناش حل تاني 

و بالفعل بدأ "وليد" ببعثرة المكان من حوله و هو يبحث في كل مكان بالمنزل عن ذلك الريموت ليقوم "يونس" أيضاً بالبحث معه و قلب المنزل رأساً علي عقب يبحثون كثيراً 

ليدخل "يونس" إلي غرفة و التي كانت ل "مايكل" و يبدأ بالبحث كثيراً بالغرفة و لكنه وجد مقعد موضوع في الغرفة و كان باللون الذهبي و كات فخماً للغاية لا يليق بالمكان من حوله أبداً فهو مقعد من نوع المقاعد الاي يجلس عليها الملوك والأمراء ليتجه نحوه "يونس" سريعاً و ينظر إلي المقعد بتمعن و هو يبحث فيه فيمكن أن يكون به أي فتحة سحرية 

و بالفعل كان في مقدمة المقعد من الأعلي شيء مثل الصندوق الخشبي الصغير و كان مقفلاً بإحكام شديد ليحاول "يونس" فتحه بكل قوته و لكن لا يستطيع 

: "وليييد" هات حديدة أو حاجة كبيرة و تعالي بسرررعة 

ليستمع له "وليد" من الخارج و نظر بجانبه ليأخذ قدم خشبية لمقعد كان ملقي أرضاً و ذهب إلي "يونس" بالداخل ليجده واقفاً أمام المقعد الضخم ذلك ليقول بتعجب 

: ايه الكرسي دا 

ليأخذ منه "يونس" القدم الخشبية و يقول 

: عدي وقت قد ايه

: ربع ساعة 

لينزل "يونس" علي ذلك الصندوق الخشبي بالقدم الخشبية التي في يده و بدأ يكسر الصندوق بشدة ليقول له "وليد" بتعجب

: الريمود هنا ؟ 

ليقول "يونس" و هو يفتح الصندوق بيديه 

: هنشوف أهو 

و فتح الصندوق و بالفعل كان يوجد بداخله ريموت ليلتقطه "يونس" بين يديه و قال 

: لقيناه 

لينظر له "وليد" و يقول بقلق 

: و دلوقتى هنعمل ايه 

ليخرج "يونس" من الغرفة و ورائه "وليد" ليذهبوا أمام الساعة المؤقت و قال 

: أكيد الزرار الأحمر دا هنوقف كل حاجة صح 

ليقول "وليد" 

: جرب كدا 

و بالفعل ضغط "يونس" علي الزر الأحمر الموجود في الريموت ليتوقف المؤقت و تكتب كلمات علي الساعة باللغة الإنجليزية و قد كانت "لقد تم إيقاف تشغيل القنابل" 

ليتنهد "وليد" و "يونس" بشدة و يقول له "وليد" 

: انا هكلم مدير المخابرات يبعتلنا قوات و خبير مفرقعات يتأكد بنفسه بردو 

ليومئ له "يونس" برأسه و يجلس على المقعد بهدوء 

كانت الفتيات يجلسون سوياً في غرفة "نيروز" معاً و كان يبدو القلق علي "يُسر" و "نيروز" و "مليكة" لتقول "يُسر" 

: ما تكلمي "يونس" يا "نيروز" تاني نطمن عليه 

لتجيبها "نيروز" بقلق 

: مش عايزة أرن عليه يكون لسة مخلصش و أعطله 

لتقول "مليكة" بقلق 

: يعني هنفضل قاعدين قلقانين عليهم كدا 

لتقول لها "سلمي" بهمس 

: قلقانة علي "يونس" يعني 

لتنظر لها "مليكة" و تنظر للجهة الأخري لتقول "يُسر" بقلق 

: يعني هنطمن عليهم امتي انا من ساعت ما عرفت إن "يونس" و "وليد" رايحين يقبضوا أخيراً علي "مايكل" و "جايك" و انا قلقانة عليهم اوي 

لتقول لها "نيروز" بقلق هي الأخري 

: و انا كمان قلقانة اوي بردو 

لتحاول "سلمي" طمأنتهم و قالت 

: يا بنات اهدوا دي أكيد مش أول مرة يعملوا حاجة زي دي و بعدين هما رايحين يقبضوا عليهم و بس ، يبقي ليه القلق دا 

لتقول لها "مليكة" بضيق 

: يا سلام يا ست "سلمي" انتي اللي بتقولي ليه القلق دا ؟ ، اومال لو مكانش واحد منهم هو اللي عمل فينا كل اللي حصل في الكافية و ضرب "مروان" بالنار و ساب قنبلة في ايد "نيروز" 

لتقول "يُسر" هي الأخري 

: و "مايكل" كان خطفني و خلي رجالته تضربني 

لتحزن "سلمي" و تقول 

: خلاص انا اسفة مكنتش فاهمة كويس للأسف بس انا كان غرضي إني أطمنكوا والله بس و بلاش تقلقوا 

ليرن هاتف "نيروز" فجأة و كان المتصل "يونس" لترد "نيروز" علي الهاتف فوراً 

: "يونس" طمني عليك ، أخباركوا ايه 

ليجيب "يونس" بنبرة هادئة 

: انا كويس متقلقيش و "وليد" بردو كويس 

لتطمأن "نيروز" و تقول بنبرة ارتياح 

: كويسين الحمدلله 

لتتنهد "يُسر" و "مليكة" بإرتياح فور سماعهم لتلك الكلمات لتقول "نيروز" إلي "يونس" 

: قبضتوا عليهم ؟ 

ليقول "يونس" 

: واحد هرب و التاني مات 

لتصدم "نيروز" بشدة و تقول 

: ايه مات ؟ ازااي 

ليحاول "يونس" إغلاق الحوار معها و هو يقول 

: هقفل دلوقتي عشان في اجراءات و كدا و المدير موجود هكلمك تاني 

و أغلق "يونس" الخط علي الفور دون الإستماع لحديثها لتضع "نيروز" الهاتف فوق السرير و تقول 

: واحد هرب و التاني مات بس "يونس" قفل عشان عنده شغل و المدير هناك 

لتقول لها "سلمي" بهدوء 

: المهم إنكم اطمنتوا عليهم اهو الحمدلله خلاص ارجعوا لطبيعتكم يا بنات بقا 

لتقول "مليكة" و هي تقف 

: هروح الحمام و جاية 

و تركتهم "مليكة" و خرجت من غرفة "نيروز" ذاهبة إلي دورة المياة 

لتقول "سلمي" بعد ذهابها 

: انتو ملاحظين اللي انا ملاحظاه و لا انا لوحدي ؟ 

لتنظر لها "يُسر" و "نيروز" بإستغراب لتقول "سلمي" 

: "مليكة" مش طبيعية 

لتقول "يُسر" بعدم فهم 

: ازاي يعني مالها اوعي تكون تعبانة 

لتنفي "سلمي" كلام "يُسر" سريعاً و هي تقول 

: لاء لاء مقصدش تعبانة انا أقصد حاجة تانية 

لتقول "نيروز" 

: قصدك إنها بتحب "وليد" ؟ 

لتنظر "يُسر" لها بصدمة و تقول 

: ايييه ؟؟؟ ، "مليكة" بتحب "وليد" ؟؟ 

لتقول "سلمي" 

: انتي متأكدة من كدا يا "نيروز" ؟ هي بجد بتحبه ؟ 

لتقول "نيروز" 

: انا متأكدة من حاجة واحدة و هي إن "وليد" بيحبها 

لتقول "يُسر" بصدمة 

: نعم ؟؟؟ ، كمان "وليد" بيحب "مليكة" ؟؟

لتومئ "نيروز" برأسها بالإيجاب و هي تقول 

: ايوة بيحبها "يونس" اللي قايلي أساساً 

لتقول "سلمي" بضيق 

: طب بيحبها و باين علي "مليكة" بتحبه بردو اهو مش بيعمل أي خطوة ليه بقا مستني ايه 

لتضحك "نيروز" بخفة و قالت 

: لأن آنسة "مليكة" كانت بتكلمه في مرة و قالتله احنا اخواااات ترارارا 

لتقول "سلمي" بذهول 

: يالهويي فاتها صدمت الواد أول ما سمع الكلمة دي 

لتضحك "يُسر" بشدة و قالت 

: يانييييي و تلاقي الواد يا حبة عيني معدش شايف قدامه من الصدمة اللي خدها

لتقول "نيروز" بهدوء 

: يالا ربنا يجمع كل اللي نصيب لبعضه 

لتقول "سلمي" و "يُسر" سوياً 

: ياارب 

 لتنظر "سلمي" إلي "يُسر" و تضع يدها علي معدتها المنتفخة و قالت بإبتسامة 

: يا كتكوت يا صغنن أخبارك ايه بقا عندك فد ايه دلوقتى 

لتضع "يُسر" يدها فوق معدتها و تقول بسعادة 

: قولي لخالتو "سلمي" بقا عندنا شهرين 

لتنظر لها "سلمي" بدهشة 

: انتي عرفتي نوع البيبي ؟؟؟ 

لتضحك "نيروز" ثم قالت "يُسر" 

: لاء لسة في الشهر التاني مينفعش نعرف فيه لكن انا اللي حاسة إني هجيب بنوتة عشان كدا بتكلم بصيغة المؤنث 

لتتفهم "سلمي" و تبتسم لها بإتساع 

: يا رووووحي يعني هيبقي عندي بنت أخت قريب تيجي بالسلامة للدنيا يا كتكوتة 

لتبتسم لها "يُسر" و "نيروز" و قالوا 

: اللهم امين 


امتلأ المنزل برجال الشرطة و جاء خبير المفرقعات ليتأكد هل كانت قنبلة أم لا و بالفعل كانت مجموعة قنابل و تم إيقافها بواسطة "يونس" و عن طريق شيء ما حديث تم تحديد أماكن تلك القنابل في أنحاء متفرقة من القاهرة و بدأت القوات بالذهاب حتي تأخذ تلك القنابل 

توقف "يونس" لأحد رجال الشرطة ليسأله عن وضع جثة "مايكل" و ماذا حدث ل "ديانا" 

: عملتوا ايه في اللي حصل في المطار ؟

ليجيبه الشرطي قائلاً 

: الجثة في المشرحة و هتتدفن النهاردة و اخته أغمي عليها بعد ما مشيتوا و هي في المستشفي دلوقتي و عليها حراسة 

ليومئ له "يونس" برأسه و ينظر نحو مدير المخابرات و ذهب إليه 

: حضرتك جيت بنفسك ليه يا فندم ؟ 

ليجيبه مدير المخابرات بهدوء 

: عملية زي عملية القنابل دي كان لازم أشرف عليها بنفسي و أطمن علي الوضع 

ليقول "وليد" 

: طبعاً يا فندم و طول ما احنا موجودين اطمن البلد في ايد أمينة 

لينظر مدير المخابرات نحو "يونس" و يقول 

: يعني في ايد أمينة تقتلوا المجرم قدام المدنيين ؟؟ 

ليومئ "يونس" برأسه لأسفل ليقول "وليد" 

: بس اللي حصل دا يا فندم كان دفاع عن البنت و كمان كان بيهرب 

ليقول مدير المخابرات 

: لما نرجع المقر تجيلي يا "وليد" انت و "يونس" مكتبي ع طول 

ليقول له "يونس" و "وليد" معاً 

: تحت أمرك يا فندم 

و ذهب من أمامهم مدير المخابرات لينظر "وليد" إلي "يونس" و يقول 

: بتهيألي عايزنا عشان حاجة حلوة

لينظر له "يونس" بإستنكار و يقول 

: حاجة حلوة و انا قتلت "مايكل" ؟؟ ، انا شكلي مش هتجوز و هقضي حبة حلوين في السجن بسبب اللي حصل 

ليقول له "وليد" 

: بس والله حاجة تستحق انا لو كنت مكانك كنت هعمل كدا بس كان يبقي "جايك" بدل "مايكل" كنت هبقي فرحان و انا باخد عقوبتي علي قتله 

ليتنهد "يونس" بهدوء و يذهبوا سوياً لكي يخرج الجميع من المكان بعد إنتهاء العمل 

تمت اجراءات الدفن و تم دفن والدة "يمني" لتعود "يمني" إلي منزلهم الصغير المتهالك و كان معها أحد الجيران و كانت "يمني" منهارة للغاية لفراق والدتها 

: اهدي يا بنتي هي دلوقتي في مكان أحسن ادعيلها 

ليزداد بكاء "يمني" بشدة و هي تجلس علي الأريكة تنكمش علي نفسها 

: قومي يا بنتي ادخلي نامي و استريحي شوية ، انتي هتعملي عزا ؟؟ 

لتنظر نحوها "يمني" و تقول ببكاء 

: مين هيجي العزا احنا ملناش حد خالص 

لتقول لها الجارة بحزن 

: طب قومي يا بنتي أما أدخلك أوضتك ترتاحي شوية 

و بالفعل أخذتها الجارة و أدخلتها الغرفة التي أرادت "يمني" أن تمكث بغرفة والدتها و علي سريرها .. لتضعها الجارة و تطمأن عليها و بعدها تتركها و تخرج عائدة إلي شقتها 

اعتدلت "يمني" في جلستها فوق السرير و أخذت تلك المخدة الخاصة بوالدتها تحتضنها و تشم رائحتها و هي تبكي بشدة 

: سبتيني لمين يا ماما سبتيني لمين يا حبيبتي ، انا لسة مشبعتش منك و لا حتي لسة فرحتي بيا ليه تسبيني دلوقتي يا ماما 

و بكت "يمني" بشدة مرة أخري لتقف "يمني" و تتوجه نحو الدولاب و تفتحه و تأخذ ملابس والدتها تشم رائحتها بهم و عي مازالت تبكي .. و هي تأخذ الملابس وقع صندوق خشبي من بين الملابس أرضاً لينفتح و يخرج ما به 

لتنظر "يمني" من بين دموعها نحو الأرض لتنحني و تلتقط الصندوق بين يديها و الأوراق التي وقعت منه و جلست علي السرير .. جففت "يمني" دموعها بظهر يدها و أمسكت الأوراق بين يداها لتحاول فهم ما بهم و لكنها لم تستطع فهم لما تنمتي له تلك الأوراق لتجد ظرف مغلق و يكتب عليه اسم "يمني" 

أمسكت "يمني" بالظرف و فتحته بهدوء لتجد بداخله رسالة لتبدأ "يمني" في قراءة ما تحتوي عليه تلك الرسالة لتبدأ دموعها تهبط مرة أخري فور قرائتها الكلمات الأولي 

كان محتوي الرسالة كالآتي 

( "يمني" بنتي ، انتي لو بتقرأي الجواب دا دلوقتي يبقي أنا معتش موجودة خلاص ، عايزاكي متزعليش إني سيبتك في الدنيا دي لوحدك بس غصب عني مش بإيدي ، كان نفسي أشوفك عروسة و أفرح بيكي يا بنتي بس النصيب بقا .. روحي الفيلا اللي وديتك ليها قبل كدا يا "يمني" روحي هناك و كلمي كبير الفيلا و اديله المفتاح اللي موجود في الصندوق دا اعملي كدا يا بنتي و اطمني هخليكي تعيشي كويس بس اعملي اللي قولتلك عليه هتوحشيني يا بنتي سايباكي في رعاية ربنا .. أمك حبيبتك ) 

لتنهمر دموع "يمني" بشدة و هي تأخذ الورقة في أحضانها و تقول 

: ليه يا ماما سبتيني ليييه هتوحشيني انتي كمان اوي والله 


عاد الجميع إلي مقر العمل و بالفعل ذهب "يونس" و "وليد" إلي مكتب مدير المخابرات .. ليطرقوا علي الباب و استمعوا إلي السماح لهم بالدخول ، ليدخلوا و يقفوا بإحترام أمام مديرهم ليقول لهم 

: اتفضلوا اقعدوا 

ليجلس "يونس" و "وليد" علي المقعدين الذي أمام المكتب بكل هدوء ينتظروا ما الذي سيحدث .. ليقول مدير المخابرات 

: طبعاً انتو مفكرين انا جايبكم دلوقتي عشان أقول ل "يونس" إنه هيتحبس صح ؟ 

لينظروا إلي بعضهم البعض ثم نظروا إلي مديرهم ليكمل قائلاً 

: بس الحقيقة مفيش حاجة هتحصل ليك يا "يونس" 

لينظر "يونس" و "وليد" إلي بعضهم بإستغراب ليقول "يونس" 

: ازاي يعني يا فندم هو مش لازم اتحبس علي اللي عملته 

ليقول له مدير المخابرات 

: شكلك كنت عايز تتحبس باين بما إنك مصمم كدا 

ليقول "وليد" سريعاً 

: طب ليه حصل كدا يا باشا و "يونس" الحمدلله محصلوش حاجة زي دي 

ليقول مدير المخابرات 

: عشان الموقف البطولي اللي عملتوه و أنقذتم البلد من إنها تتدمر و قدرتوا توقفوا القنابل 

ليقول "وليد" بإبتسامة واسعة 

: بجد يا فندم يعني "يونس" مش هيتقبض عليه خلاص 

ليبتسم مدير المخابرات بسمة صغيرة و هو يقول 

: و في ترقية ليكوا انتو الإتنين كمان 

ليبتسم "يونس" بهدوء بينما "وليد" ابتسم بشدة و هو يقول 

: كمااان بجد اجنا مش عارفين نقول لسيادتك ايه 

ليقول "يونس" بإبتسامة هادئة 

: شكراً لحضرتك يا فندم 

ليقول مدير المخابرات 

: أجازتك اتقبلت يا "يونس" عشان الفرح الف مبروك 

ليقول "يونس" 

: الله يبارك فيك يا فندم هكون متشرف بحضور سيادتك الفرح بإذن الله 

: بإذن الله أجي يا "يونس" .. تقدروا تتفضلوا 

ليودعه "يونس" و "وليد" بإحترام ثم يخرجوا من المكتب ليقوم "وليد" بمعانقة "يونس" سريعاً و هو يقول بسعادة 

: خدنا ترقية يا "يووونس" 

ليعانقه "يونس" هو الأخر و يقول 

: و الحمدلله اللي كنا خايفين منه محصلش و مخدتش عقوبة اهو 

ليقول "وليد" بسعادة 

: ايوة الحمدلله ، اهو دلوقتي يا سيدي هتتجوز و تقضي شهر العسل كمان بالأجازة اللي اتقبلت اهي يالا الف مبرووك يا صااحبيي 

ليبتسم له "يونس" و يقول 

: الله يبارك فيك عقبالك قريب كدا ان شاء الله 

لتختفي ابتسامة "وليد" و قال 

: لاء انا خلاص شكلي مش هتجوز خالص اصلاً 

ليسير "يونس" و "وليد" معاً ذاهبين إلي مكتبهم و قال "يونس" بإستنكار 

: ايه اللي انت بتقوله دا لاء طبعاً مفيش حاجة اسمها كدا 

ليقول له "وليد" 

: لاء في كدا انا خلاص وقف تفكير في كل دا انا كدا حلو خلاص 

ليقول له "يونس" 

: يعني لو هي اتجوزت انت هتبقي مبسوط إنها ضاعت منك ؟ 

ليقول "وليد" بضيق 

: معرفش بقا تعمل اللي هي عايزاه مش هي اللي بتقول احنا اخوات يبقي خلاص احنا اخوات 

و دخل "وليد" إلي المكتب و دخل ورائه "يونس" 


اقترب يوم الزفاف و تحديداً في اليوم الذي قبل الزفاف .. حيث كانت تقيم الفتيات حفل حناء للعروسين "نيروز" و "سلمي" و كان الحفل في فيلا "سلمي" يقيمونه سوياً مع دعوة صديقات "نيروز" و "سلمي" من الجامعة 

كانت تتراقص الفتيات سوياً جميعاً علي الأغاني الصاخبة و يراقصون العروسين و كانت تجلس "يُسر" تنظر نحو الجميع و هي تصفق بسعادة و تقول كلمات الأغاني مثل الجميع و تود أن تشاركهم الرقص و لكن ذلك خاطئ لها و لطفلها 

جلست "نيروز" بتعب من الرقص بجانب "يُسر" و هي تلهث بقوة لتقول لها "يُسر" بسعادة 

: ايه يا عروسة قومي كملي رقص بقا 

لتقول لها "نيروز" بتعب 

: تعبت كفاااية البنات مش سايبني فلت منهم بالعافية 

لتضحك "يُسر" و تقول 

: شوية و هياخدوكي تاني لا تقلقي 

لتنظر لها "نيروز" بتعب 

: لاء ان شاء الله ينسوني 

ليرن هاتف "نيروز" الذي كانت تضعه في جيب ملابسها و كان المتصل "يونس" 

: هرد علي "يونس" و جاية 

و ذهبت "نيروز" من أمامها تخرج من غرفة "سلمي" بعيداً عن ضوضاء الأغاني لكي تتحدث مع "يونس" 

: السلام عليكم 

ليستمع "يونس" إلي صوتها المحبب له و يقول بإبتسامة 

: و عليكم السلام ، عاملة ايه يا فيروزتي وحشتيني 

لتبتسم "نيروز" و تقول بإبتسامة 

: كويسة الحمدلله عامل ايه انت 

ليجيبها "يونس" بحب 

: بقيت كويس لما سمعت صوتك و هبقي كويس أكتر لما أشوفك 

لتبتسم "نيروز" و تقول

: هنشوف بعض بكرا بقا 

ليقول لها "يونس" 

: انا قدام الفيلا اطلعي أشوفك 

لتندهش "نيروز" و تقول 

: نعم ؟ انت فين ؟؟ 

: قدام فيلا "سلمي" مش انتو عاملين الحنة فيها 

لتقول "نيروز" و مازالت مندهشة 

: و انت جيت ليه الحنة احنا كلنا بنات دلوقتى 

ليجيبها "يونس" 

: عايز أشوفك و بعدين أنا مالي بالبنات هو انا جاي للبنات و لا جاي ليكي انتِ و بعدين هنقضيها كلام كدا اطلعيلي يالا انا مستنيكي اهو 

لتقول "نيروز"

: حاضر جاية

و أغلقوا الخط معاً لتدخل "نيروز" غرفة "مليكة" حيث كانت ملابسها موضوعة بها لتأخذ حجابها تلفه حول رأسها و تخرج من الغرفة و تنزل الدرج ذاهبة إلي باب الفيلا 

خرجت "نيروز" من الفيلا و ظلت تسير حتي وصلت للبوابة الرئيسية ليفتح لها العامل الباب و خرجت "نيروز" لتجد "يونس" ينتظرها أمام سيارته .. اقتربت منه "نيروز" ليعتدل "يونس" في وقفته قائلاً 

: اتأخرتي علي ما جيتي ليه 

لتقول "نيروز" بهدوء 

: كنت بلبس الطرحة عشان خارجة الشارع 

ليمسك "يونس" كف يدها و يبتسم و يقول 

: وحشتينى 

لتبتسم "نيروز" و تقول 

: و انت كمان 

ليقبل "يونس" كف يدها و يقول 

: خلاص كلها ساعات و تبقي قدام العالم كله ليا لوحدي مع إنك ليا لوحدي اصلاً بس لزوم الفرح و كدا 

لتضحك "نيروز" بخفة ليكمل "يونس" قائلاً 

: ربنا يديم ضحكتك دي في حياتي يا فيروز 

لتنظر "نيروز" له بحب ليكمل "يونس" قائلاً 

: و يديمك ليا في حياتي و متحرمش من إني أفضل أبص لعيونك دي أبداً 

لتنظر "نيروز" حولها في الشارع لتجده خالياً من المارة لتتجرأ و تتقدم نحو "يونس" و قامت بتقبيله في وجنته و ابتعدت سريعاً كادت تدخل إلي الفيلا حتي تتجنب الإحراج و لكن كان "يونس" أسرع منها و قام بإمساك يدها سريعاً يمنعها من الذهاب ليقول بضحك 

: علي فين يا حلوة بس 

لتغمض "نيروز" عيناها بشدة و هي تتمني أن تنشق الأرض و تبتلعها ليقوم "يونس" بلفها نحوه و قال بإبتسامة عابثة 

: مش هحرجك خلاص و لا هتكلم بس متمشيش استني انا جايبلك حاجة معايا ، اوعي تجري 

لتضحك "نيروز" و هي تنظر نحو الأرض ليتركها "يونس" و يذهب نحو سيارته يفتح باب السيارة و أخرج حقيبة صغيرة و ذهب إلي "نيروز" و أعطاها لها 

: دي ليكي 

لتأخذ "نيروز" الحقيبة و هي تقول بتساؤل 

: فيها ايه دي ؟

ليجيبها "يونس" 

: دي الحلويات كلها اللي بتحبيها استعنت ب "زياد" و قالي مع إنه طلع عيني علي ما رضي يقولي بس المهم إنه قالي في الأخر 

لتضحك "نيروز" بخفة و تبتسم بحب و هي تقول ل "يونس" 

: شكراً يا "يونس" 

ليعبس "يونس" بملامحه و قال 

: شكراً !! في حد بيشكر جوزه 

لتضحك "نيروز" و تقول 

: جوزه 

ليبتسم "يونس" و يقول 

: ايوة مفيش واحد بتشكر جوزها أقصد يعني ، و بعدين صحيح في شوكولاتاية في الشنطة بتاعت "يُسر" كنت بصراحة متعود بجيبهالها دايماً فإفتكرتها و انا بجيبلك 

لتبتسم "نيروز" و تقول بحب 

: ربنا يخليك لينا يارب 

ليبتسم "يونس" و يقول 

: يالا اطلعي حفلتك بقا عشان تفرحي مع اصحابك 

: خد بالك من نفسك 

: حاضر 

و دخلت "نيروز" إلي الفيلا و ذهب "يونس" يستقل سيارته ذاهباً من أمام الفيلا 

قام "يونس" بالإتصال علي "مروان" و ضع الهاتف علي وضع الإستماع في السيارة ليتحدث معه 

: عملت ايه يا "مروان" 

ليجيبه "مروان" علي الجانب الآخر 

: انا موجود هناك اهو مستنيك انت فين 

ليقول له "يونس" 

: طيب انا في الطريق جايلك اهو 

و أغلق "يونس" الخط معه ليذهب بسيارته إلي كومباوند في مكان راقي و توقف أمام أربعة فيلات بجانب بعضهم يفصل كل فيلا عن الأخري سور يخفي الحديقة الخاصة بالفيلا 

توقف "يونس" أمام أول فيلا و التي كانت موضوع أمامها سيارة "مروان" أيضاً لينزل "يونس" من السيارة ليجد "مروان" يخرج من الفيلا و يقول له 

: اتأخرت ليه كدا ؟

ليجيبه "يونس" 

: روحت أشوف "نيروز" 

ليقول له "مروان" 

: فكرتني عايز أكلم "سامي" أنا كمان 

ليقول له "يونس" 

: عملت ايه دلوقتي ؟ 

لينظر "مروان" له و قال 

: الفيلا بتاعتي و بتاعتك و بتاعت "زياد" خلصوا و ناقص بس ان احنا ننقل فيها خلاص 

ليقول "يونس" 

: فيلا "وليد" ؟ 

لبقول "مروان" 

: فاضية عشان يبقي يشطبها علي ذوقه هو و مراته لما ييجي يتجوز 

ليبتسم "يونس" و ينظر أمامه نحو جميع الفيلات و يقول 

: هنفضل كلنا سوا لأخر العمر 

ليبتسم "مروان" و يضع يده علي كتف "يونس" و يقول 

: ربنا يخلينا لبعض كلنا يا صاحبي لولا فكرتك دي كان كل واحد هيبقي متفرق و مش هنشوف بعض غير فين و فين 

ليبتسم "يونس" و يظل ينظر نحو الفيلات بهدوء 



مرت الليلة و غادرت الفتيات صديقات "نيروز" و "سلمي" و ظلت "يُسر" و "نيروز" في فيلا "سلمي" لم يغادروا فكانوا يقيمون مبيت ليلي لهم الفتيات معاً قبل الزواج 

قامت "مليكة" و "سلمي" و "نيروز" بنقل مرتبة سرير "مليكة" إلي غرفة "سلمي" و قاموا بوضعها أرضاً و قاموا بفرشها حتي يناموا عليها هي و سرير "سلمي" 

نامت "يُسر" و بجانبها "نيروز" علي سرير "سلمي" و نامت "سلمي" و "مليكة" علي المرتبة أرضاً .. لم يناموا بعد و كانوا يتحدثون جميعاً بسعادة و يخططون للأشياء الذي سيفعلوها غداً 

انتهوا من الكلام حول الزفاف و تفاصيله لتقول "يُسر" فجأة 

: عقبالك يا موكا 

لتبتسم "مليكة" بهدوء و تقول 

: تسلمي يا "يُسر" 

لتقول "يُسر" بعبث

: مفيش حاجة لسة و لا ايه 

لتنظر لها "مليكة" بإستغراب و تقول 

: حاجة ايه ؟ 

لتقول "يُسر" 

: يعني انتي اللي لسة سنجل وسطنا و في حد كمان لسة سنجل زيك بردو 

لتفهم "مليكة" مقصد كلام "يُسر" لتقول 

: لاء لاء انسي مفيش الكلام دا نهائي احنا اخواااات 

لتعبس ملامح الجميع علي كلمتها تلك لتقول "نيروز" بغيظ 

: ايه اخوات دي انتي بتقفلي الحوار من قبل ما يبدأ ليه يا بنتي 

لتقول "مليكة" بحزن 

: لأن هو بيحب واحدة تانية يا جماعة و يوم ما كنا كلنا في الكافية قال كدا بنفسه قدامنا 

لتقول "سلمي" 

: ما يمكن قصده عليكي انتي ايه عرفك انا بلاحظ بيبص ليكي كتير 

لتنفي "مليكة" كلام "سلمي" قائلة 

: لاء مش قصده عليا قصده علي واحدة تانية و انا عرفتها من علي الفيس بوك بتاعه مفيش غيرها صديقة عنده و بتعمله لاف علي كل صوره و كانت معاه في الجامعة كمان 

لتقول لها "يُسر" 

: بتدوري علي الفيس بوك كمان دا انتي شكلك واقعة خالص 

لتقف "مليكة" من فوق المرتبة و تقول 

: بقولكوا ايه اقفلوا الحوار دا بقا "وليد" اخويا و بس ، انا راحة الحمام 

و ذهبت "مليكة" إلي المرحاض الموجود في غرفة "سلمي" لتنظر نحوها الفتيات ثم قالت "يُسر" 

: هيعانوا مع بعض شوية لسة دول 

لتقول لها "سلمي" 

: ما يمكن كلامها بجد يا بنتي بتقولك واحدة مفيش غيرها عنده علي الفيس و معاه من أيام الجامعة 

لتنفي "نيروز" كلامها و هي تقول 

: يا بت "يونس" قايلي إن "وليد" بيحبها بس لما لقاها بتقوله احنا اخوات اتصدم من كلمتها و كرامته من الكلمة دي حولته 180 درجة 

لتقول "يُسر" 

: يعني دلوقتي في سوء تفاهم بينهم الإتنين هو كان بيقول بيحب واحدة قدامنا كلنا و كان قصده عليها لكن هي افتكرت قضده واحدة تانية قامت راحت قالتله احنا اخوات فهو اتصدم من كدا 

لتقول "سلمي" بحزن 

: طب نعمل ايه عشان سوء الفهم دا بقا 

لتخرج "مليكة" من المرحاض في ذلك الوقت لتصمت الفتيات عن ذلك الحوار و ظلوا يتسامرون سوياً حتي صلاة الفجر و قاموا بالصلاة سوياً و بعدها ناموا 

جاء اليوم المنتظر ، يوم الزفاف ، زفاف "يونس و نيروز" ، و زفاف "مروان و سلمي" 

كان الزفاف في أحد الفنادق الفاخرة جداً ، و حقاً كان الزفاف أفخم زفاف قد تراه الأعين علي الإطلاق فهو ليس زفاف شخصين عاديين ف "يونس" أحد ضباط المخابرات ذو الكفاءة العالية و سوف يحضر العديد و العديد من الأشخاص المهمون سواء بسبب عمله الحالي و عمله السابق كرجل أعمال ناجح 

و "مروان" أيضاً من أصغر رجال الأعمال شهرةً و سوف يحضر العديد من الأشخاص المهمون بسبب عمله و أيضاً نسبةً لوالده 

كانت الدخلة الأولي من نصيب "يونس" و "نيروز" حيث تقدم "زياد" بشقيقته "نيروز" التي تتأبط ذراعه مع نغمات الموسيقي الهادئة الخاصة بدخول العروسة ليتقدموا سوياً حتي وصلوا إلى المكان المخصص لوقوف "يونس" به متتظراً عروسته 

توقف "زياد" و بجانبه "نيروز" أمام "يونس" الذي ابتسم له بسعادة ليبادله "زياد" الإبتسامة هو الآخر و قام بإحتضانه و هو يشدد علي كتفه و يقول 

: بسلمك أغلي ما ليا تاخد بالك منها 

ليشدد "يونس" هو الآخر علي كتف "زياد" و قال 

: متقلقش عليها دي في عنيا 

ليبتعدوا عن بعضهم البعض و ينظر "زياد" نحو "نيروز" و يبتسم لها بحب لتبادله الإبتسامة السعيدة و قام "زياد" بتقديمها إلي "يونس" الذي جعلها تتأبط ذراعه و ساروا سوياً معاً حتي وصلوا إلي المكان المخصص للعروسين و جلسوا عليه 

' كان فستان "نيروز" من النوع الدانتيل ذو النقوش الكثيرة و كان فستاناً ضخماً ذو ذيل طويل مع أكتاف عريضة تظهرها كالأميرات مع حجاب من نفس لون الفستان و موضوعً علي الحجاب تاجاً مصنوعاً من الؤلؤ الأبيض و كانت حقاً جميلة للغاية مع الميكب الهادئ الذي وضعته '

جاء موعد الدخلة الثانية للعروسين الأخرين و فتح باب القاعة ليأتي من ورائه العروس "سلمي" و هي تتأبط ذراع عمها و التي كان شكل "سلمي" محدثاً صدمة لوالدتها حيث كانت ترتدي "سلمي" فستان الزفاف و قامت بإرتداء الحجاب اليوم و الأن لأول مرة تراها والدتها بذلك الشكل في الزفاف 

تقدمت "سلمي" و معها عمها مع نغمات الموسيقي الهادئة الخاصة بدخول العروسة نحو "مروان" الذي كان واقفاً منتظرها بكل حب و سعادة ، حتي تقدم عمها منه و قام بالسلام علي "مروان" و قدم "سلمي" له لتتأبط ذراعه و يسيروا ذاهبون نحو المكان المخصص للعروسين 

' كان فستان "سلمي" مدرج من الخلف و كان ذو نقوش بأكمله واسع للغاية مع شكل لطيف عند منطقة الصدر ذو أكتاف عريضة أيضاً و قامت بإرتداء حجاب من نفس لون الفستان و ارتدت تاجاً مصنوعاً من الفضة علي شكل ورود و حقاً كانت رائعة و زادت جمالاً بالحجاب مع الميكب الهادئ الذي وضعته ' 

تقدم العرسان من الساحة المخصصة للرقص لتبدأ رقصتهم الأولي السلو 

كانت تصدح نغمات موسيقي رومانسية في الخلف و يتراقصون بهدوء علي تلك النغمات 

نظر "يونس" إلي "نيروز" التي تنظر إليه بحب ليقول لها 

: اخيراً انتي بين ايديا وسط الناس دي كلها و بقيتي ملكي خلاص 

لتقول له "نيروز" بحب 

: انا ملكك من زمااان 

ليبتسم "يونس" بإتساع و يقول 

: بحبك يا فيروز 

لتبتسم له "نيروز" و تقول بحب 

: بحبك يا "يونس" 

ليبتسم لها "يونس" بشدة و قام بإحتضانها و حملها و لف بها لفة سريعة وسط تصفيق حاار من الجميع علي تلك اللفة الجميلة للعروسين 

كان ينظر "مروان" إلي "سلمي" و هو يتأمل شكلها بالحجاب و قال 

: بس بجد طالعة زي القمر بالحجاب 

لتبتسم "سلمي" و تقول له 

: هتفضل تقولي كدا طول اليوم انت من ساعت ما شوفتني في الفيرست لوك و بعدها السيشن عمال تقولي كدا 

ليرفع "مروان" حاجبيه و قال 

: انا اعمل ايه دلوقتي بدام شايفك حلوة و زي القمر لازم أبدي إعجابي كل ثانية بيكي 

لتضحك "سلمي" بخفة و تقول 

: ميرسي بس انت بردو عسول اوي 

ليغمز لها "مروان" بعبث و يقول 

: عسول بس ؟ 

لتضحك "سلمي" بخفة و فجأة وجدوا الجميع يصفق حيث كان "يونس" قد حمل "نيروز" و لف بها لتبتسم "سلمي" بسعادة و تصفق مع الجميع و هي تنظر نحو صديقتها ليجد "مروان" نظرات السعادة في أغين "سلمي" ليقوم هو أيضاً بحمل "سلمي" و لف بها لفة سريعة لتشتعل القاعة بالتصفيق الحار علي لفة العرسان 

توقف "يونس" عن الدوران ب "نيروز" و هي تتشبث به تخاف أن تقع و هي مبتسمة بسعادة و قامت بإحتضان "يونس" الذي شدد من احتضانها و هو يقول 

: بحبك يا "عِشق يونس"

توقف "مروان" أيضاً ب "سلمي" و تشبثت "سلمي" به حتي لا تقع و هي كانت سعيدة بشدة و قالت 

: لفيتني مرة واحدة مفاجأة كدا يا موري 

ليشدد "مروان" علي احتضانها و يقول 

: و لسة اللي جاي مفاجأت كتير احلي يا قلب موري 

كانت تنظر "يُسر" بسعادة نحوهم جميعاً و هي تقف بجانب "زياد" تتأبط ذراعه و قالت 

: انا فرحانة اوي يا زيزوو 

ليبتسم "زياد" و يقول لها 

: فرحنا كان أحلي بردو 

لتضحك "يُسر" بخفة و تقول 

: ايوة طبعاً فرحنا كان أحلي 

' كانت ترتدي "يُسر" فستاناً طويلاً باللون الذهبي من نوع جلد الأسماك مع اللمعة الجميلة بالفستان و ارتدت حجاباً من نفس اللون فكانت جميلة بشدة نسبةً لجمالها الفائق '

كان يقف "وليد" بجانب "زياد" بعيداً عنهم قليلاً لا يستمع لحديثهم و كانت "مليكة" تقف بجانب "يُسر" أيضاً بعيدة عنها لا تستمع لحديثهم  

' كانت ترتدي "مليكة" فستانا باللون الأرجواني الفاتح مع فتح صدر مثلثة ذو ذراعين عارياً يختفون قليلاً تحت ذلك الشيء البديل لذراع الفستان و طويلان للغاية بديلاً لذيل الفستان و تركت لشعرها العنان مع ميكب هادئ و جميل فأصبحت جميلة للغاية '

كان يختلس "وليد" النظرات نحو "مليكة" علي الرغم من أن فستانها لم يعجبه و يراه عارياً بشدة و لكن لا ينكر حقيقة ظهورها كالأميرة به و أنها جميلة للغاية و منذ أول أن رأها و هي اختطفته بهالتها الجميلة تلك تحيطها 

نظرت "مليكة" نحو "وليد" في تلك اللحظة فوجدت نظراته لها تلك لتبتسم له بهدوء ليبادلها "وليد" الإبتسامة هو الأخر بهدوء ثم نظر نحو العرسان لتبعد "مليكة" نظرها عنه و تقول بداخلها 

: للدرجادي مش قادر تفضل باصصلي شوية للدرجادي 

اشتعلت الأجواء علي تلك الأغنية التي يرقص عليها العرسان و التي كانت "حبيتك بالتلاتة" 

لتبدأ "نيروز" بالرقص مع "يونس" و هي تهديه تلك الكلمات 

: ماني حاسة بإرتباك و بحالة مش عادية عقلي اتجنن معاك مش عارفة ايه اللي فيا قوم فض الإشتباك او خبي عنيك شوية دانا واقعة فيك بجد 

و كانت "سلمي" ترقص مع "مروان" و هي تهديه كلمات الأغنية هي الأخري 

: من كلمتين يا دوب بلاقيني في حتة تانية مبشوفش فيك عيوب و براقبك ثانية ثانية ازعل هتقوم حروب مش واحدة لاء تمانية هو انت أي حد هو انت أي حد 

ليتكرر ذلك الكوبلية مرة أخري و يأتي كوبلية أخر للأغنية لتنظر "يُسر" نحو "زياد" و أمسكت بكف يده لينظر نحوها "زياد" ليجد "يُسر" تهديه كلمات الأغنية و هي تتظر نحو عينيه 

: انا نفسي أطيير فرحانة جداً و دايبة و بغير حاسة بسعادة و دا احساس خطييير مجنونة بيك نفسي أفضل قصادك و اقولك بحبك كتير و دا مش كلااام دانا جاية أغرق عنيك اهتمام و دا وعد عليا و قرار و التزام لو كنت اطول كنت أمسح حياتي و نبدأ من الليلة قواام 

لتمر موسيقي الأغنية مع نظرات السعادة من عيون الثلاث شباب لزوجاتهم و هم يشاركوهم سعادتهم و حبهم بكلمات تلك الأغنية الجميلة 

ليأتي الكوبلية ذلك و كانت قد نظرت "مليكة" نحو "وليد" الذي بالفعل يري نظراتها له لتبدأ بقول كلمات الأغنية بصوت منخفض و هي تنظر نحوه 

: هو انت جيت منين حبيتك بالتلاتة سهرانة بتاع يومين عايزاك و بإستماتة مبسوطة حبتين لاء حبتين تلاتة لاء دا الموضوع يخض من غير أي اتفاق عقلي في ثانية انت خدته تاه مني و أما فاق مش ثابت زي عادته ملهوف كله اشتياق بيروحلك و بإرادته من الفرحة مش بيرد من الفرحة مش بيرد 

لتقول "نيروز" و هي تفتح ذراعيها قليلاً و تنظر إلي "يونس" و تقول 

: انا نفسي أطيييير فرحانة جداً جداً بغيييير 

لتقول "سلمي" و هي تمسك بيد "مروان" 

: حاسة بسعادة و دا إحساس خطييير 

لتنظر "نيروز" إلي "يونس" و تقول 

: مجنونة بيك نفسي أفضل قصادك و اقولك بحبك كتييير 

لتنظر "سلمي" إلي "مروان" و تقول 

: و دا مش كلااام دانا جاية أغرق عنيك اهتمااام و دا وعد عليا و قرار و التزااام لو كنت أطول كنت أمسح حياتي و نبدأ من الليلة قواام 

لتنظر "نيروز" إلي "يونس" و تقول 

: هو انت جيت منين حبيتك بالتلاتة سهرانة بتاع يومين عايزاك و بإستماتة مبسوطة حبتين لاء حبتين تلاتة لاء دا الموضوع يخض

لتنظر "سلمي" إلي "مروان" و تقول 

: من غير أي اتفاق عقلي في ثانية انت خدته تاه مني و أما فاق مش ثابت زي عادته ملهوف كله اشتياق بيروحلك و بإرادته من الفرحة مش بيرد من الفرحة مش بيرد 

و انتهت الأغنية مع احتضان الشباب الثلاثة لزوجاتهم اللاتي كانوا يهدون الأغنية لأزواجهن مع السعادة المرتسمة علي وجوه الجميع و التصفيق الحار للعرسان بسعادة شديدة و هم يشاهدون حبهم الكبير لبعضهم البعض 

مر نصف حفلة الزفاف و جاء موعد الإستراحة ليذهب "يونس" و "نيروز" و "مروان" و "سلمي" إلي غرفة خارج القاعة يجلسوا بها بعيداً عن الجميع قليلاً 

كانت تجلس والدة "يونس" علي إحدي الطاولات و بجانبها تجلس "يُسر" و "زياد" و بجانبه "وليد" و جلست "مليكة" علي المقعد الأخير بين "وليد" و والدة "يونس" 

نظرت لهم والدة "يونس" و قالت "لمليكة" و "وليد" 

: عقبالكم يا ولاد 

لينظر "وليد" و "مليكة" لبعضهم البعض ثم أبعدوا نظرهم عن بعض و قالوا لوالدة "يونس" 

: شكراً

لتقول "يُسر" بمزاح 

: يا تري عروسة فهد الفهود هتبقي عاملة ازاي 

ليضحك "وليد" بخفة و يقول لها 

: تاني فهد الفهود دي تاااني يا بنتي ارحمي نفسك من الأوهام دي بقا 

ليقول "زياد" 

: مراتي مبتقولش حاجة غلط بدام هي شايفة كدا يبقي هو كدا حقيقي و انت فهد الفهود اعمل حسابك علي كدا بقا 

ليضحك "وليد" و هو ينظر إلي "زياد" و قال 

: والله ؟ حضرت المحامي بتاعها اهدي علينا شوية طيب متبقاش علي الغلط شايفه صح 

ليقول له "زياد" بنبرة هادئة 

: لو الغلط مراتي اللي بتعمله هيبقي صح بردو ملكش دعوة 

ليضحك "وليد" بشدة و ضحكت والدة "يُسر" هي أيضاً و قالت و هي تنظر نحو "يُسر" و "زياد" 

: ربنا يهدي سركم يا ولاد و يخليكم لبعض و يخليلكم ابنكم اللي جاي في الطريق اللهم أمين 

ليردد الجميع كلمة "اللهم أمين" 

في تلك الأثناء و الجنيع يتحدث مع بعضه استمعت "مليكة" إلي صوت رسالة نصية جائت إلي هاتف "وليد" جعلت الهاتف ينير فالفضول جذب "مليكة" بأن تنظر الي الرسالة الموضوعة علي شاشة الهاتف و التي كانت من تلك الف


                        تمت بحمد الله 


وايضا زورو قناتنا سما القاهر للروايات 

 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك

تعليقات