قصة أنتي هوسي
البارت الثاني والثلاثون 32
بقلم شيماء فيصل
لتظل تبكى بقوه إلى ان تغفى بحضنه وبعد وقت فتح ادم عينيه بتعب ليشعر بثقل على كتفه لينظر ادم عليه ويرى نبض قلبه وروحه تدفن وجهها بصدره ليبعد ادم جهاز التنفس عنه ويقترب منها بتعب ويرجع خصلاتها التى تغطى وجهها بعيدا ويهمس بحنان : همس حبيبتى
لتفتح عينيها بتعب لتراه يبتسم لها بعشق ويربط على خصلاتها بحنان لتقفز همس عليه تحتضنه بقوه ليتآلم ادم من فعلتها ولكنه ضمها له بقوه يعتصرها بين يده لتبكى همس بقوه وصوت بكائها يوجعه ليقبل خصلاتها بحنان : شششش أهدى ياقلب ادم انا جمبك اهو وكويس ياروحى
لتبتعد همس عن حضنه وتقبل وجه بحب ولهفه لتقبل عينيه بحب وتنتقل إلى وجينته تقبلها بحنان ودموعها تتساقط على وجه ليمسح دموعها بحنان : خلاص بقا عشان خاطرى مش عايز اشوف دموعك دى تانى عشان خاطرى ياهمس
لتبتعد عنه بلهفه وبكاء : انا اسفه والله غصب عني وجعتك صح انا بس فرحت لما لقيتك صحيت اسفه والله انت حاسس بأى دلوقتي كويس اروح اجيب الدكتور
ادم بغضب وغيره : دكتور مين اقعدى جمبى هنا متتحركيش من هنا ولا تتنقلى من جمبى
لتجلس همس بجواره وتمسك كفيه بين يديه تقبلهم بحب : أهدى بس متتعصبش انا جمبك اهو وبعدين دا دكتور كبير يعنى قد بابا الله يرحمه بطل انت غيره بس
ادم بغضب : كبير دا انتى ركزتى معاه وعرفتى هو كبير ولا صغير يااهمس
همس بضحك : ياروح همس أنت عمرى مابركز مع حد غيرك وغيرتك دى مالهاش لازمه صدقنى عشان انا مش بشوف غيرك الرجاله كلها فى عيونى ماتت مافيش غير دومى وبس حبيب قلبي وروحى يبقى بلاش غيره بقاا
ليبتسم لها بعشق : بعشقك ياهمستى
لتقترب همس منه وتسند جبينها على جبينه وتقبل وجينته بحب : وانا بتنفسك ياروح همستك وحياتها
فى الوقت دا دخل مراد وكلهم كانوا وراه مراد قرب من ادم : اى يادومى احنا دخلنا فى وقت غلط ولا اى
ادم بغيظ : وقت غلط يامراد الكلب
سليم زق مراد بعيد بغضب : ابعد كدا دا لسه قايم من العمليه خطر عليه يشوف واحد زيك كدا ابعد يابنى وخلى عندك دم
مراد بغضب : انت يابنى انا ساكتلك من الصبح ماتحترم نفسك بقا ليضيف بمكر : انا عارف ياحبيبى انك متكاد ومتغاظ منى بس اولع
سيف قرب من ادم بحب : حمدالله على سلامتك ياادم ماتعرفش كنا خايفين عليك قد اى بس انت طلعت بطل
ادم بابتسامه : الله يسلمك ياسيف وبغيظ من سليم ومراد : شوفوا هى دى الناس المحترمه مش داخلين تتخانقوا هنا بدل ماتطمنوا عليااا
مراد قرب منه بحب وضمه بقوه : الف سلامه عليك الحمدلله انك بقيت بخير هو الحيوان سليم دا هو اللى بيعصبنى
سليم قرب منه ومسكه من قفاه وزقه بعيد عن ادم وقرب من ادم وحضنه بحب : حمدالله على سلامتك ياادم مراد دا متخلف مش عارف صاحبنا ازاى هو اللى عصبنى والله
همس بعدت عن ادم وراحت للينا ومسكت ايديها لينا بصت ليها بتوتر وخوف بس همس طمنتها : ادم فى حد مهم اوى عايز يسلم عليك
كلهم بصوا لهمس ولينا وادم استغرب وقالها :
حد مين كلهم هنا وسلموا علياا
همس بابتسامه : لينا يااادم بنت عمك
ادم بصلها بصدمه ومش فاهم قصدها اى :
بنت عمى ازاى هى لينا مش تبقى مرات مراد هو اى اللى حصل لينا بنت عمى هو أنا فقدت
الذاكره ولا اى مش فاهم
لينا بتحاول تبعد عن همس ودموعها بدأت تنزل:
همس عشان خاطرى سبينى مش دلوقتي ياهمس
همس بتصميم ودموع : لا دلوقتي لينا تبقى اختى التوأم ياادم كوثر اول مااتولدت خطفتها وكانت عاوزه تقتلها و.
همس حكت ليه كل حاجه كوثر قالتها وادم بيبص للينا بصدمه مش مصدق أن هى بنت عمه اللى الدكتور قالهم انها ماتت اول مااتولدت ومافضلش غير همس بس ادم حاول يقوم من مكانه بس مش قادر شاور للينا اللى عماله تعيط
لينا تعالى قربى منى
لينا بصت لهمس بدموع همس شجعتها وقالتلها تروح ليه لينا راحت ليه وقربت منه تحت نظرات كل اللى فى الأوضه ادم شدها من أيدها بحنان وقعدها قدامه ومسح دموعها بحنان : بتعيطى ليه بس تعرفى اول ما قالوا انك موتى اول مااتولدتى عمى ادهم وطنط نجاه انهاروا ساعتها وادونا جثه طفله ميته وقالولنا أنها انتى ودفناكى وفضلت طنط نجاه كل يوم تزورك فى المقابر وبعد سنين ماتت هى وعمى ومافضلش غير همستى وبس من عيله عمى همس اول مااتولدت وشيلتها بين أيدى عشقتها من اول ماشوفت عيونها ولما ماتوا كانت همس صغيره كانت ست سنين لسه انا اللى ربيتها وعلمتها كل حاجه الاول كانت همس بس مسؤوله منى لكن دلوقتي بقت لينا كمان مسؤوله منى انتى اختى يالينا بقيتى لينا الجارحى وشايفه مراد اللى واقف هناك دا لو بس زعلك بكلمه قولى ليا وانا هنسفه من على الدنيا
لينا دموعها زادت من كلامه وحنيته اللى شافتهم فى عيونه وأنها كانت بتتمنى اخ ليها ادم قربها ليه وحضنها بحب اخوى وشاور لهمس اللى كانت بتعيط بعيد همس قربت منهم ادم خدها فى حضنه وضمهم هما الاتنين بحب
مراد كان واقف مولع من الغيره وقرب منهم بغضب وغيره وشد لينا بقوه : انت استحلتها ولا اى ازاى تقرب منها وتحضنها كدا وانتى ياهانم بتحضنيه عادى كدا
لينا بصتله بخوف : فى اى يامراد ماانت..خلاص
مراد بغضب : خلاص اى وزفت اى انتى كمان ازاى تخليه يقرب منك كدا
ادم قام من مكانه بغضب وتعب وشد لينا ليه
انت بتزعقلها كدا ليه وقدامى كمان ياحيوان
مراد بجنون : ادم ماتعصبنيش اكتر من كدا وانتى تعالى هنا
مراد كمل كلامه بمكر : خلاص ياادم ماتزعلش منى بس زى ماانت حضنت لينا كدا ومش عايزنى ازعل انا كمان احضن همس و....
مقدرش يكمل كلامه من الضربه اللى خدها من ادم وسليم فرحان فيه وسيف بيضحك عليهم هو ونور مراد رفع وشه ليه وشد لينا من أيدها وخدها ومشى : تصدق انى غلطان انى كنت خايف عليك يالااا بينا يالينا عشان حسابك معايا فى البيت يالينا
ادم بغضب : طب ابقى قربلها بس كدا
مراد بصدمه : نهار اسود هو انت مش عايزنى اقربلها كمان ياحلاوتك يااخويا انا همشى قبل مايجيلى جلطه منك
مراد خد لينا ومشوا بعد ماتطمنوا على ادم وسيف ونور كمان مشيوا مافضلش غير سليم معاه ادم قعد مكانه تانى وهمس قعدت جمبه وماسكه أيده بحب سليم قرب من ادم وقعد قدامه : ادم انا عايز اتكلم معاك شويه
ادم بتعب : اتكلم ياسليم
سليم بخوف عليه : بس انت شكلك تعبان خلاص نتكلم بعدين
ادم بابتسامه : مين دا اللى تعبان يالاا انا ادم الجارحى لو نسيت قول عايز اى
سليم ابتسم بغرور وثقه : وانا سليم العامرى لو نسيت وانت عارف مين سليم العامرى
ادم بضحك : طول عمرك مغرور وشايف نفسك
بس قولى عايز اى
سليم ابتسم بهدوء : كوثر جثتها ادفنت فى المقابر بتاعتكم انا مارضتش ادفنها فى مقابر الصدقه وبنتها كانت هناك لما اتغسلت انت طلعت برئ من القضيه عشان كنت بتدافع عن نفسك غير كدا انت عارف
ادم ملامحه اتحولت للغضب والجنون وضغط على ايد همس اللى ماسكه أيده جامد : اى حد بس يفكر يقرب من همس هقتله وانسفه من على وش الدنيا ياسليم انت سامع
سليم اتنهد بابتسامه : انا عارف ياادم انا هسيبك دلوقتي بقاا عشان ورايا حاجات كتير
ادم : تمام ياسليم بس ابقى اسأل وخلى عندك دم مش بنشوفك غير فى المناسبات
سليم بضحك : هههههه بس كدا من عيونى يالااا
سلااام يادوومى على رأى الواد مراد الغبى
سليم مشى وسابهم وادم بص لهمس بضيق :
شوفتى دومى بتاعتك دى عملت فيا اى
همس كانت بتتآلم من ضغط أيده على أيدها ادم بصلها وشاف دموع فى عينيها وبص على أيده سحب أيده بسرعه وشد همس جمبه وحضنها بحب : انا اسف اسف ياهمستى
همس حضنته جامد ومسكت فيه جامد ودموعها غرقت وشها وشقاتها تعالت : انا كنت خايفه اوى عليك ياادم كنت خايفه تسيبنى
ياادم انا من غيرك مااقدرش اعيش ولا اكمل ماحدش مصدقنى بس انا روحى متعلقه بروحك
ياحبيبي بحبك اوى اكتر ما تتخيل
ادم ابتسم براحه وسعاده واحتضنها بعشق وجنون يعتصرها بين يديه لدرجه انه أتألم من جرحه بس شوقه ليها كان أقوى أطلقت همس تنهيده قويه تعبر عن سعادتها وفرحتها برجوعه إليها
كان يجلس فى غرفته يفكر بها فهو اشتاق لها بجنون يريد أن يأخذها بين ذراعيه يعتصرها فى عناق بين ضلوعه ولا يخرجها منها ولكنها عنيده وبشده ولا تستسلم بسهوله ليبتسم سليم بمكر ويمسك هاتفه ويقوم بالاتصال بها
كانت شمس تجلس فى غرفتها تتذكر حديثه معها وثقته الذى كان يتحدث بها لتشتعل عينيها بالغضب ويزداد عنادها وتصميمها أكثر ليقطع شرودها رنين هاتفها بإسمه لتمسك الهاتف بغيظ وتجيبه بغضب : يانعم عاوز اى
ليضع سليم قدم فوق الأخرى ويجيبها بغرور : اى ياروحى فى واحده تكلم جوزها كدا عيب ياشموسه انا عارف انى واحشك وانك مش عاوزه تبينى ليا بس اتصلت بيكى عشان متزعليش
لتحمر عينيها بالغضب وتصرخ به : مين دى اللى انت واحشها يااخوياا انا اصلا مش عايزه اشوف وشك تااانى
سليم باستفزاز : اخوكى اى بس ياشمسى معلش ياروحى عشان انا بعيد عنك بتقولى كدا بس قريب هتكونى فى حضنى وهتعرفى انى مش اخوكى ياشموسه قلبى
لتصرخ شمس بغضب : عاااااا مستفز وبااارد ياسليم انت بتتصل عشان تحرق دمى انا عارفه
سليم بابتسامه : لا ياروحى بعد الشر عليكى
شمس بنفاذ صبر : عاوز اى ياسليم
سليم بشوق وحنين : عاوزك انتى وحشتينى اوى ياشمس وحشتينى بجنون
لتتعالى ضربات قلبها وتغمض عينيها بحنين وشوق له : بس انا قولتلك ياسليم انى مش هرجع ليك تانى انا وانت علاقتنا انتهت ياسليم
لتشتعل عينيه بالنيران ويكور يده بغضب : بتحلمى ياااااشمس قولتلك قبل كدا انت بتاعتى انا وبس ملكى انا ومش هسيبك
لتتحول نبرتها من الهدوء إلى الغضب : انا مش ملك حد انت فاهم انا ملك نفسى وبس ياسليم
سليم بابتسامه شر : لا ملكى وبكرا تشوفى هعمل فيكى لو مارجعتيش معايا ياشمس
ليدق قلبها بخوف من نبرتها ولكنها إجابته بثقه مصتنعه : ولا تقدر تعمل حاجه
سليم بشر : وانا هعرفك اقدر ولا مااقدرش
كانت تجلس بجواره في السياره بحزن تتذكر حديث الطبيبه معها : مدام لينا انتى اتعرضتى لضرب جامد والضرب دا اذى الجنين
لينا بخوف وهى تتحسس معدتها: اذاه أذاه ازاى
الدكتوره بطمئنينه : أهدى بس انا هكتبلك على ادويه هتجيبيها وتاخديها بإنتظام وكمان اسبوع هتيجى واكشف عليكى تانى وان شاء الله خير
لتهز لينا رأسها بنعم وتقوم من على الفراش لتساندها نور بحب لتنظر لها لينا بخوف : نور عشان خاطرى ماتقوليش لمراد انا مش عايزاه يقلق علياا من غير داعى عشان خاطرى
نور : بس مراد لازم يعرف عشان يجى معاكى يالينا هو لازم يعرف
لتمسك لينا يدها برجاء : عشان خاطرى يانور
لتنظر لها نور بإبتسامه : خلاص يالينا أهدى بس
ليقطع شرودها حديث مراد الغاضب : اى هتفضلى قاعده كدا مش عاوزه تنزلى ياهانم
لتفيق لينا من شرودها وتنظر له بإستغراب من طريقته معها لينظر لها مراد بغضب ويتركها ويدخل الى الفيلا لتتنهد لينا بحزن وتنزل من السياره وتدخل خلفه لتقترب منه وتراه يفك ازرار قميصه لتقف خلفه وتحتضنه من الخلف بقوه ليغمض مراد عينيه بحب ولكنه تذكر احتضانها لادم ليبعدها عنه بجمود ويدلف إلى الحمام لتنظر له بحزن وتتجمع الدموع بعينيها وتجلس على الاريكه بتعب وحزن بعد وقت خرج مراد من الحمام لينظر لها ببرود ويتجه إلى الفراش يجلس عليه ببرود كانت لينا تتابعه بحزن وآلم لا تعرف لما يتعامل معها هكذا لتنهمر دموعها بغزاره وتقترب منه بحزن مرادى
ليلتفت لها مراد ببرود ولكنه اعتدل سريعا وهو يرى دموعها التى غرقت وجهها ليسحبها إلى حضنه بقوه يضمها بخوف ولهفه : بتعيطى ليه ياروحى اى اللى حصل ياروح مرادك انتى
لتتشبث به بقوه وتبكى بقوه وتردف بتقطع :
عشان...انت...مخاصمنى...ومش..عايز..تكلمنى...
من..غير..سبب..يامراد..وانا..بحبك..اوى..ومش..
بحبك...تخاصمنى...أو تبعد عنى..يامراد
ليزيد مراد من ضمها إلى صدره بقوه وحنان ويدفن وجه فى خصلاتها يتنفس بقوه ليهمس بأذنيها بغضب : لا انتى عملتى ازاى تحضنى ادم يالينا ازاى
لتحاول أن تبتعد عنه ولكنها ضمها أكثر : اوعى
تعمليها تانى واكون بحضنك وتكونى عاوزه تخرجى من حضنى يالينا
لتتنهد لينا بعشق وتقبل وجينته بحب : اسفه ياحبيبى بس ادم ابن عمى واخويا بس مش هعمل كدا عشان ماتزعلش يامرادى
ليبتسم مراد براحه ويرفع وجهها له ينظر لها بتملك وعشق لتبادله لينا نظرته بأخرى عاشقه ليقترب مراد من شفتيها التى تصيباه بالجنون ويحبسهم داخل شفتيه فى قبله جنونيه متملكه لتلف لينا يدها حول عنقه تقربه لها اكثر وتبادله
قبلته بعشق وجنون و
فى فيلا سيف العامرى
كانت نور تجلس في غرفتها بشرود تتذكر معامله سيف معها كان يتعامل معها ببرود وجمود وكأنه أصبح لايطيقها ابدا أصبح يكرها وبشده ليتوقف عقلها عن التفكير وضربات قلبها تتسارع بخوف مع سقوط دموعها آلما لتمسح دموعها بابتسامه : اوووف انا بفكر كدا ازاى هو بس زعلان عشان موضوع الخلفه دى والله انا مش عايزاه يزعل خالص ولا يفكر فى الموضوع دا انا راضيه معاه بكل حاجه بس هو اللى مش عايز يشيل الموضوع دا من دماغه
لتبتسم نور بخبث وتتجه إلى خزانتها وتخرج فستان قصير باللون الأحمر يصل إلى منتصف ركبتها لتضحك نور بسعاده وتتجه إلى الحمام سريعا ترتدى ذلك الفستان بعد وقت خرجت من المرحاض هى ترتديه لتقف أمام المرأة تتابع مظهرها بابتسامه راضيه كان الفستان يصل إلى اعلى فخذيها وكان ذو حملات رقيقه عارى الاكتاف لترجع خصلاتها إلى الخلف مبتسمه بإتساع لتجلس على الأريكة تنتظر عودته بفارغ الصبر فهى اشتاقت له بجنون فهو أصبح يتعامل معها بجفاء ويبتعد عنها لتنفض تلك الأفكار بعيداً وتظل تنتظره
بعد ساعات كانت نور تسير فى الغرفه بخوف ورعب ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره لتحاول الاتصال به مره اخرى ولكنه لايجيبها لترمى الهاتف من يدها وتمسك رأسها بين يدها بتعب وخوف
وصل سيف إلى الفيلا ليغمض عينيه بآلم على ما
سوف يفعله الان بها
دلف سيف إلى الغرفه لتتسع عينيه بصدمه وهو يراها ترتدى ذلك الفستان الذى يعشقه عليها ليظل يطالعها بعشق ونظرات هائمه لتلتفت نور له سريعاً وتركض إلى أحضانه تحتضنه بقوه ليغمض عينيه بشوق وحنين إليها ويضمها بقوه
لتتشبث به بقوه عندما شعرت بيده تضمها بتملك لتبكى نور : كدا ياسيف ليه بتعمل فيااا كدا حرااام عليك والله انا كنت هموت من الخوف عليك عشان خاطرى ياسيف بلاش الطريقه دى والله انا بتعذب لما بتبعد عنى بحس انى مش عايشه وان جسم من غير روح وحياتى بلاش كدا تانى
ليغمض عينيه بآلم ويطلق تنهيده تعبر عن آلمه وشعوره بالعجز والوجع ليزيد من ضمها بقوه ويهمس لها بوجع : نور انتى بتصعبيها عليااا بتصعبيها اوووى يانور
لتبتعد عنه بلهفه وتكور وجهه بين يدها بحنان انا ياسيف حبيبى انت ليه مش عايز تنسى ليه عايز تفضل فى الوجع والحزن دا انا قولتلك مش عايزه حاجه من الدنيا غيرك والله انا ماعايزه غيرك انت وبس ليه مصمم توجعنى معاك ياسيف
ليسحبها الى أحضانه يضمها بتملك ولهفه عاشق : انا يانور عمرى ماافكر اوجعك ابدا عمرى انا بعمل كدا عشان تكونى مرتاحه انا اكتر واحد حاسس بيكى ياقلبى وعارف انك نفسك تكونى ام بعدك عنى هيحققلك احلامك
لتغمض نور عينيها بآلم وتزيد من ضمه بقوه لتهمس نور بنبره مرتجفه : وانت..مفكر...انى... ممكن..اخلف..من..واحد..تانى..وانى .....
ليبعدها سيف عن حضنه بقوه ويسحبها من خصلاتها بقوه ملتهم شفتيها بجنون وتملك لتلف نور يدها حول عنقه بحب وعشق وتبادله قبلته بلهفه وعشق ليحملها سيف بين يديه وينظر فى عينيها بعشق ليضعها على الفراش و
كانت تجلس بجواره تطعمه بحب وحنان كان ادم يتذوق الطعام من يديها كأنه يتذوق الشهد مع كل لقمه تطعمها له يقبل يدها بحنان وعشق ليقترب ادم منها اكثر ويستنشق رائحتها بإدمان ليرتجف جسدها بتخدر عندما شعرت به يدفن وجه بثنايا عنقها ويحرك ذقنه على رقبتها جعلتها تشعر بالقعشعيره تسرى بجسدها لتهمس له بتوتر : ادم .... ابعد .... ماينفعش ....كدا
ليحاوط خصرها بتملك يقربها له اكثر يلتصقها به ليهمس ادم بحراره : هو اى اللى ماينفعش ياهمستى
لتشتعل وجينتها خجلا وتردف بنبره أوشكت على البكاء : عشان خاطرى....ياادم...ابعد...بقى
ليطلق ادم تنهيده تعبر عن مابداخله لها من شوق وحنين ليقبل عنقها بقوه قبله جعلت همس تنصهر من الخجل ليبتسم ادم بثقه وهو يرى تأثيره على صغيرته لتغمض عينيها بقوه وتقوم بدفعه بقوه وشراسه ليبتسم ادم بخفه ويغمز لها بمكر تعلمه جيدا لتنظر له بغيظ من ابتسامته ونظراته لها
ليقطع نظراتهم وعشقهم معاً دلوف الممرضه ومعها ادوات بيدها لتقترب الممرضه من ادم وتنظر لهمس بحقد لتنظر لادم وتردف برقه : لو سمحت ياادم بيه ممكن تقلع القميص دا عشان اغيرلك على الجرح
كانت همس تتابعها بغيره وجنون ولكنها عندما قالت اقلع قميصك لتصرخ همس بجنون : مين دااااا الللى يقلع قميصه ياااااحلوه انتى
لتنظر لها الممرضه بغضب : على فكره مش اسلوب تتكلمى بيه دا ياأنسه
لتقترب همس منها وتسحبها بعيداً وتجلس أمام ادم تنظر له بغضب وهى تراه يكتم ضحكته لتصرخ همس : ماتطلعها كاتمها ليه اى عاوز تقلع كدا قدامها دا انا اقتلك فيها يااادم
ليصعق ادم من حديثها ويدخل فى نوبه ضحك لتطالعه الممرضه بهيام لتنظر لها همس بضيق وغيره وتهمس لادم بغضب وهى ترى وسامته تزداد مع صوت ضحكاته : ماتضحكش ياادم
ليقرب وجه من وجهها ويبتسم بعشق : وماضحكش ليه ياقلب ادم
همس بغضب : اوووف اه كداااا لتلتفت لتلك الواقفه التى تحدق بحبيبها بجرأه وهيام : وانتى هاتى الحاجات دى وانا هغيرله على الجرح واطلعى انتى
لتنظر لها بغضب : مش هينفع ياأنسه دا شغلى وملزوم منى انا وبس
لتقوم همس من أمام ادم الذى يبتسم على غيرتها المجنونه وتتجه لها بغضب وتقوم بسحب الدواء من يدها : لا انا اللى هعمله ليه وانتى اطلعى براااا وماتجيش الاوضه دى تانى
لتأتى لتتحدث بيقاطعها ادم بهدوء : زى ماقالتلك اتفضلى انتى وهى هتعمل
لتنظر لها الممرضه بغضب وتخرج من الغرفه بغضب وتتوعد لهمس
لتجلس همس أمامه بغضب وتردف بخجل تحاول أن تداريه : ادم اقلع القميص دا عشان نخلص بقااا
ليبتسم ادم بخبث ويحاول أن يخلعه لكنه أردف بوجع مصتنع : اااه مش قادر ياهمس انتى عارفه أن دراعى بيوجعنى
لتضع العلاج على الفراش سريعا وتقترب من ادم بلهفه : بيوجعك ياحبيبى
ادم بخبث : اوى ياهمستى اوى
همس بخوف عليه : ياحبيبى انت تعبت تانى
ادم بمكر : اوى تعبان اوى
لتأتى همس لتقوم من مكانها لكنها شهقت بفزع عندما شعرت بيديه تضمها إليه بقوه وتحاوط خصرها بتملك لتنظر له همس بغضب ولكنه سرعان ما تحول إلى عشق لتقترب منه وتضع يدها على خده بحب تتحسس ذقنه وهى تبتسم
بهيام ليزيد ادم من ضمها ويضع رأسها على صدره لكى تستمع لدقات قلبه لعلها تهدأ قليلا
لتغمض عينيها براحه وسعاده وتضمه بقوه دافنه وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بإدمان ليغمض ادم عينيه بتعب : عاوزه تعملى فيا اى تانى ياهمس هتموتينى قريب بسبب حبك دا انا بقيت مجنون بيكى مهوس ياهمس خليكى جمبى اوعى تبعدى عن حضنى لو ثانيه واحده انت مكتوبه ليا وانا مكتوب ليكى ياهمستى ياعنى انتى ملكى وبتاعتى انا وبس
لتتنهد همس براحه وسعاده وتقبل موضع قلبه بعشق وتعكس له بتملك : انت بتاعى وانا بتاعتك يادومى
فى منتصف الليل كان سليم يتصلق الجدار بحرافيه مثل المره الآخرى ليصل إلى شرفتها ويرى ضوء خافت بها ليبتسم بخبث وفى ثانيه كان داخل غرفتها
كانت شمس خارجه من المرحاض وخصلاتها مبتله ومنسدله على وجهها وكتفها العارى فكانت ترتدى منامه حريريه تصل إلى ركبتها لتنظر شمس أمامها وينعقد لسانها من الصدمه وهى تراه يقف أمامها بطلته الخاطفه للانفاس
كان سليم يطالعها بعشق وشوق لقد نسى غضبه وضيقه منها كان يطالع كل انش بوجهها بعشق لتنظر له شمس بحزن وعينيها تمتلائان بالدموع التي انسابت على خدها وهي تقول بعشق وعتاب بنفس الوقت وعينيها تلمعان بالدموع : سليم
اندفع سليم اليها واخذ يديها بين يديه ويرفعهم الى شفتيه يقبلهم بحب : وحشتينى ياشمسى كفايه بعد بقا ياروحى وحشتينى يااغلى من حياتى
انهمرت الدموع من عينينها بغزاره ليزداد بكائها وتعلو شهقاتها ليرفع سليم رأسه وهو يتأمل دموعها بحزن واختناق ليمحى دموعها بحنان : كفايه دموع ياروحى كفايه عذاب لينا احنا الاتنين انا وانتى هنرجع لبعض وهعوضك عن كل لحظه آلم عشتيها بسببى
ثم مرر شفتيه على عينيها ووجينتها يقبلهم برقه وحنان وهو يقول بصوت مخنوق فهو يكره دموعها : أنا أسف ..انا خدتلك حقك من الحيوان اللى عمل فيكى كدا خدتلك حقك ودفعته تمن كل لحظه دموعك نزلت فيها بسببه
انفجرت شمس بالبكاء الحاد متذكرا ماحدث من ذلك الفريد الذى دمر حياتها فإحتضنها سليم بقوه وهو يربت على ظهرها بحنان ويقبل اعلى رأسها بحب وهو يحاول تهدئتها ثم رفعها بين زراعيه وجلس بها على مقعد وهو مازال يحملها بين زراعيه ويحتضنها بشده ويهمس امام شفتيها بندم.
لسه بتعيطي ياشمس مش مسمحاني طيب اعمل ايه علشان تسامحيني اى اللى انتى عايزاه هعمله بس تسامحينى
لم تجيبه بل ظلت تحدق به وملامحه الجذابه التى تعشقها خصلاته التى تنسدل على جبهته عينيه البنيه التى تسحرها بمجرد النظر إليهم شفتيه الغليظه التى تريد التهامها لتحمر وجينتها خجلا من تلك الأفكار المنحرفه من متى وهى تفكر بتلك الطريقة
ليبتسم سليم بخبث وهو يرى احمرار وجينتها ويقربها له اكثر لقلبه وهو يقبل خديها بحنان وعشق وقبل جانب شفتيها بتهمل وعشق فإقترب من أذنيها و همس بعشق حقيقي وهو يرجع بحنان خصله شارده من شعرها خلف اذنيها : انا عاوز اعرف انتى احمريتى كدا ليه
ازدادت ضربات قلبها بسبب لمسات يديه التي يمررها بحنان وحب على وجينتها وشفتيها وجسدها فنحنى قليلا مقبل شفتيها ببطء وتمهل ويده يمررها صعودا ونزولا على ظهرها
لترتعش شمس بين يديه وضربات قلبها تزداد فضمها سليم بشده لداخل احضانه : مقولتيش ليا اى اللى حصل خلاكى تحمرى كدا وانتى سرحانه فى شفايفى
لتشهق شمس بصدمه وتضربه على صدره بغيظ:والله ياسليم انت قليل الادب
سليم بخبث : انا بردوا اللى قليل الادب
لتبتسم له بعشق وترجع خصله متمرده خلف أذنها وسليم يطالعها بعشق لتنظر له وتقول بعشق : انا بعشقك ياسليم
ليقوم سليم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وشغف شديدان ويلف يده حول خصرها يقربها له بقوه ويقبلها بلهفه وعشق وكأنه يتذوق الشهد من رحيق شفتيها
لتشعر شمس بالخمول والسكر بين يديه لتلف يدها حول عنقه تقربه لها اكثر وتغرز أصابعها بين خصلاته ليجن سليم اثر حركتها ويعاود تقبيلها بجنون وتملك مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره متتاليه ليبتعد عنها وهو ينظر لعينيها بعشق ثم اقترب منها اكثر دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بانتشاء : وانا بتنفسك ياشمس مجنون بيكى ومهوس بيكى حبك بقا ادمان ليا
لتبتسم شمس بخبث وتشفى ليطالعها سليم بعشق ويردف بتملك : انتى هترجعى معايا وحالااا كمان
شمس بابتسامه مستفزه : ومين قالك انى عاوزاك وانى ممكن ارجع معاك تانى بتحلم ياسليم مستحيل ارجع معاك
لينصدم سليم من حديثها وينظر لها بعدم تصديق ليصرخ بها بغضب : نعم ياروح امك