قصة أنتي هوسي
البارت الثالث والعشرون 23
بقلم شيماء فيصل
بعد وقت يدلف سيف إلى الغرفه ويجدها تلم ملابسها ليقترب منها قائلا : بتعملى اى يانور
نور بجمود : مش انت قولتلى لما ارجع تقوليلى عاوزه اى وانا هعمله ليكى
سيف بخوف وتوتر : ايوا قولت كدا
نور بجمود : انا عايزه أطلق
لتتوسع عينيها بصدمه وينظر لها بحزن لقد توقع منها أن تظل بجواره ولاتتركه مهما حصل لم يتوقع أن تتركه بسبب حديث قاله فى وقت غضبه لقد كان ينوى أن يصالحها ويعتذر لها عما قاله لكنها فجأته بحديثها : عايزه تتطلقى يانور
نور بوجع ودموعها تغرق وجينتها : ايوا
سيف بجمود : انتى طالق يانور
لتتوسع عينيها بصدمه وتشعر بتوقف قلبها عن النبض ودموعها تغرق وجينتها بغزاره وتعالت شهقاتها بقوه لم تتوقع منه أن يقولها لقد توقعت منه يجبرها على عدم ذهابها بعيد عنه لقد توقعت منه الكثير ولم تتوقع منه هذه الكلمه لتنظر له نظره اخيره مليئه بآلام والوجع وتأخذ حقيبتها وتخرج تاركه لها المنزل بأكمله ليشعر سيف أن قدماه لن يستطيعوا حمله ليجلس على الاريكه بتعب وضياع وهو يفكر أنه لم يراها مره
اخرى هل انتهت علاقتهم بعد كل هذا الحب لا لن يستطيع العيش بدونها لحظه هى بالنسبه له الاكسجين ليغمض عينيه بآلم على ماوصلوا إليه
كان سليم يصلى فى المسجد ويدعى ربه أن يغفر له أخطائه وان يشفى له عشقه وحبيبته شمس التى لايستطيع أن يرى حياته بدونها يتمنى من داخل قلبه أن تشفى وتصبح بخير لكى يجعلها تسامحه ويفعل لها كل ما تتمناه كل ماتحلم به لينهى صلاته خارجا من المسجد يشعر براحه ليذهب إلى المشفى ولكنه يجد والد شمس وخالد يقفون امام غرفتها يبكون ندما ووجعا على مافعلوه بها لينظر لهم بسخريه
فهم مثله فعلوا بها الكثير وتحملت من أجلهم ومن أجله الكثير لا تستحق أن تكون على هذا الفراش اللعين هم من يستحقوا أن يرقدون عليهم ليست هى ليست ملاكه الشرس كما يسميها لقد عشقها من اول نظره من اول مقابله بينهم كانت شرسه وتتمع بالقوه وعينيها تلمع بالتحدى والإصرار لكنه دمرها جعل منها انسانه اخرى ضعيفه وحزينه دائما
ليخرج من شردوه على صوت والدها الغاضب انت تطلق بنتى كفايه اللى عملته فيها
سليم ببرود : بنتك مين اللى أطلقها بنتك عمرها ماهتبعد عنى انت فاهم هتفضل ملكى انا وبس تقوم بس بالسلامه وانا هعملها احسن فرح فى الدنيا وهخليها اسعد واحده مش هزعلها لحظه هعوضها عن كل حاجه أن شاء الله
لتلين ملامحه ويشعر بحب هذا البارد كما يسميه لابنته فهذا واضح في عينيه يوجد بهم عشق لابنته شمس لكنه يردف بغضب : بنتى هترجع معايا اول ماتفوق بإذن الله مش هسيبها مع واحد زيك
لينظر لهم خالد بغضب : دا مش وقت كلامك مش وقت الهبل اللى انتوا بتقولوه اهم حاجه شمس تصحى وتبقى بخير وهى اللى هتقرر هترجع لمين تقوم بس وتسامحنا على اللى عملناه كلنا معاها
ليصمتوا جميعا وكل منهم ينظر لها بندم على مافعلوه بحقها واحمد ينظر لسليم بغضب وهو لا يريده أن يأخذ ابنته منه وسليم يبادله النظره بتحدى وكأنه يخبره انها ملك له هو فقط
فى فيلا مراد
دلفوا سويا إلى الغرفه ليجلس مراد على الفراش بتعب : اه الواحد تعب اوى النهارده كان يوم متعب اوى
لتقترب لينا منه وتجلس بجواره ويدها تربط على وجينته بحنان : حبيبى انت كويس
ليمسك يدها ويقبلها بعشق : طول ماانتى جمبى هبقى كويس وهبقى احسن واحد فى الدنيا
لينا بحب وهى تقبل جبهته : ربنا يخليك ليا يامرادى وميحرمنيش منك ابدا بحبك اوى
ليدفعها مراد إلى الفراش ويعتلها قائلا بشوق
وحشتينى اوى يالينو
لينا بحب وهى تمرر يدها على وحينته :
وانت كمان وحشتينى اوى
ليقترب مراد منها أكثر ويهمس أمام شفتيها بعشق : بعشقك يالينو بموت فيكى
لتغمض لينا عينيها بحب وهى تشعر بانفاسه قريبه منها ليدفن مراد وجه فى عنقها قائلا بجوع : لينا انا جعان اوى
لتفتح لينا عينيها وتبتسم بحنان : طب قوم ياحبيبى وخلينى اقوم عشان اعملك الأكل انت مكلتش من الصبح ياحبيبى
مراد وهو يضمها إليه بقوه : مش عاوزك تقومى من جمبى خليكى وانا هطلب لينا اكل
لينا بضحك : مراد قوم بقا وبطل دلع
مراد ببراءه : انا مش بدلع ياروحى انا عايزك تفضلى فى حضنى كدا عشان وحشانى اوى
لينا بحب : حبيبى مش هتأخر قوم بقا
مراد وهو يبتعد عنها بضيق : قومى يالينا
لتبتسم لينا بحب وتقبله من شفتيه بحب : مش هتأخر عليك ياقلب لينا
لتتركه وتذهب سريعا الى المطبخ لتتسع ابتسامته بسبب قبلتها ليهب واقفا ويذهب خلفها سريعا ليراها تقف وتصنع له الطعام ليقترب منها بهدوء ويحتضنها من الخلف بقوه ويلف يده حول خصرها ويدفن وجه فى عنقها ويقبله بشوق ولهفه لتردف لينا بتوتر : مراد
مراد بعشق وهو يقبل عنقها : قلب مراد
لينا وهى تحاول ابعاده : ابعد بقا عشان اعمل الاكل ياحبيبى
مراد وهو يضمها أكثر : طب ماتعملى ياروحى هو أنا عملتلك حاجه
لينا بضحك وهى تلتفت له وتمسك وجه بين يدها : بعشقك يا مرادى .
ليقاطع مراد حديثها بالتهام شفتيها بين شفتيه لتلف لينا يدها حول عنقه وتبادله قبلته بحب ليتعمق مراد فى قبلته أكثر ويبتعد عنها وهو يلهث مستندا جبينه على جبينها : لينا
لينا بعيون ناعسه : قلب لينا
ليحملها مراد بين يديه لتشهق لينا : مراد الاكل
مراد بغمزه : ماانا هاكل اهو واحسن اكل كمان
وصلت نور إلى منزلها ودموعها تغرق وجينتها بغزاره لتدق باب منزلهم بتعب لتفتح لها والدتها وتشهق بسبب منظرها : نور مالك ياحبيبتي
نور ببكاء : سيف طلقنى ياماما
لتجحظ عينيها بصدمه : انتى بتقولى اى سيف
طلقك بس سيف بيحبك يانور وانتى......
لتقاطعها نور بتعب : ماما سبينى ادخل عشان
انا مش قادره
لتنظر لها والدتها بحزن وتساعدها فى الدخول ليدخلوا سويا الى الداخل لترى والدها يجلس على الأريكة لتنظر له نور ببكاء ليراها والدها وهى تبكى بهيستيريا ليفتح زراعيه لها لتهرول نور إلى حضنه ويضمها والدها بحنان : هششش
أهدى ياحبيبتي اى اللى حصل يانور مالك ياروحى
نور بوجع : سيف طلقنى يابابا طلقنى بعد كل اللى بينا طلقنى ومترددش لحظه كأنى واحده رخيصه دخلت حياته وطلعت عادى انا لما قولتله طلقنى كنت متوقعه منه أنه يجبرنى انى
ماسيبوش ويقعدنى معاه بالغصب بس هو ماصدق انى قولتها ليه
والدها بحزن : أهدى ياحبيبتي محدش يستاهل دموعك دى يانور مش عايز اشوفك ضعيفه كدا عايزك قويه وتواجهى اى حاجه مفهوم
نور بهدوء وهى تمسح دموعها : مفهوم يابابا
ليبعدها عن حضنه ويقبل جبينها بحنان : يالااا ادخلى غيرى هدومك وامسحى دموعك وتعالى عشان تاكلى معانا ماما عمله كل الاكل االلى بتحبيه ولما قولتلها كدا قالت أنا حاسه ان نور جايه لينا واهو فازت هي عليا وكسبتنى زى كل
مره
لتبتسم نور وتنظر إلى والدتها وتراها تنظر لها بحنان ودموعها غرقت وجينتها لتقترب نور منها وتمسح دموعها بحنان وتحضنها بحب لتبكى سهام قائله بحزن : اسفه يانور انا السبب ياحبيبتي انا اللى قولتله تقولى ليه على موضوع الخلفه انا اسفه ياحبيبتي بس ماكنتش اعرف ان كل دا هيحصل
نور بحزن : ماما متتأسفيش تانى انتى تعملى اللى انتى عايزاه ياست الكل بس شكرا عشان انتى عرفتينى انا عند سيف اى انا عرفت قيمتى عنده وانا بالنسباله اى
ليقترب والدها منهم قائلا بمرح : انا كدا اغير كل دا حضن ليها وانا لا لتضحك نور على والدها وتشاركها سهام فى الضحك ليضمهم محمد إلى حضنه بحب وحنان ويتمنى بداخله أن يحفظهم الله له
فى مكان ما كانت تجلس بجواره وتنفخ سيجارتها : احنا هنخلص امتا بقا من الزفته همس واختها مش كفايه عليهم فرحانين لحد كدا ومبسوطين احنا لازم تفرقهم وانتى اللى عليكى الخطوه التانيه يانادين انتى اللى هتفرقى بين مراد ولينا زى مافرقنا احنا بين همس وادم ومستحيل يرجعوا
تانى يلاا بقا عشان جه وقت خطتك
نادين وهى تنفخ سيجارتها هى الأخرى : اخيرااا جه الوقت اللى هنتقم من مراد هخليه يشوف نفسه ضعيف ومكسور وهو شايف مراته مع واحد تانى هههههههههههه
لتشاركها كوثر فى الضحك ومصطفى ينظر لهم بضحك : دا انتوا ابليس يخاف منكم اى الشر دا كله بس بحبكوا بشركوا دا
كوثر بخبث : لسه اللى جاى اتقل ياحبيبى
كانت تسير بسيارتها بسرعه وتفكر فى مامرت به بحياتها كانت تسمع على حنان الام والاب مات والدها وهى طفله ووالدتها لم ترى منها اى شئ عن الحنان كانت تعلمها القسوه والكره لم تعلمها الحب ابدا لتفرمل السياره بلهفه وتنزل
من السياره بلهفه وتتقدم منه قائله : اسفه والله العظيم مااقصد انت كويس
بغضب : الله يخربيتك انتى ماشيه مش شايفه قدامك اه يانى على الناس اللى بقابلها كل يوم دى ناس متخلفه
ريهام بغضب : مش قولتلك اسفه انت هتفضل
تغلط كدا مش قولنا اسفين
بغضب : بت انتى متعصبنيش هو عشان ساكتلك مابتصدقى انا اى اللى نزلى مصر تانى بس دا نصيبى عشان البلوه دى ربنا ياخدك ياشيخه قولى امين
ريهام بنفاذ صبر : اووف مش قولت اسفه اسكت بقا انت اى مش بتفصل
بغيظ : مش هسكت انتى مالك
ريهام بضيق : انا غلطانه انى واقفه بتكلم مع واحد زيك انا همشى
بدعاء : منك لله بعد ماتكسرينى كدا عاوزه تسبينى لوحدى
لتشعر ريهام بالشفقه عليه وهى تراه يحاول أن يقوم من على الأرض بصعوبه لتقترب منه وتحاول مساعدته لتمسك يده وتحاول أن تجعله يقوم ليلف يده حول عنقها ويستند عليها لتتنفس ريهام بتوتر بسبب قربه ليستنق رائحه عطرها لينظر لها بابتسامه وريهام تنظر له بتوتر ودقات قلبها تتعالى لتدخله داخل سيارتها وتجلس بجواره وتبدأ فى القياده ليردف قائلا بابتسامه : ماقولتيش ليا بقا اسمك اى
ريهام بهدوء : ريهام
حلو اسم ريهام انا بقا اسمى سامر
ريهام بابتسامه : اتشرفت بيك ياسامر
سامر وهو ينظر لها بابتسامه : انا اكتر شكلها مش هتكون اخر مره نتقابل وهنتقابل كتير
ريهام بعدم فهم : بتقول اى
ليفيق سامر من شروده بها : لا مش بقول حاجة
كانت همس تجلس فى غرفتها حزينه وبشده تريده هو فقط من تريده من الحياه لكنه جرحها واهانها لن تستطيع مسامحته على مافعله بها لتخرج من غرفتها وتذهب الى المطبخ لتقف به بقله حيله فهى لاتستطيع أن تطهو شئ لها كان ادم يمشى باتجاه الحديقه لكنه يراها تقف فى المطبخ تحاول أن تصنع لها شئ ليبتسم بحب فهو يعرفها جيدا ويعرف أنها لن تستطيع أن تطهو شئ ليقترب منها : همس بتعملى اى
لتشهق همس بخضه وتنظر له بغيظ : مش تكح الأول اول تعمل اى حاجه جاى تتكلم فى ودنى
ليطالعها ادم بعشق فقط اشتاق لها بجنون ولكنه قطع وعد على حاله أنه لن يقترب منها مره اخرى فكل ماهم به الآن بسبب اقترابهم الغير محلل من بعضهم فكان يحتضنها ويقبلها كأنها زوجته وبسبب عشقه لها وجنونه بها اغضب ربه
ليتحمحم ادم قائلا : معلش يا همس انا اسف لو خضيتك بس انا لاقيتك واقفه ومش عارفه تعملى اى فقولت اجى اساعدك
لتغتاظ همس بشده وتقترب منه قائله بشراسه قصدك اى انى مش بعرف اطبخ صح قصدك كدا
لينظر لها ادم بتفاجئ ويردف قائلا بابتسامه : طب أهدى بس انا قصدى اساعدك
لتبتعد همس عنه وترجع خصله متمرده للخلف
احم . هو. انت ممكن . تساعدينى
ادم بلهفه : طبعا ممكن اساعدك انتى عاوزه اى وانا هعمله ليكى يا همس
همس بابتسامه وقد نست خلافهم معا : اممممم تعملى اى بص طب ماتعملى على ذوقك انت
ادم بابتسامه : اى رايك نعمل كيكه بالشوكولاته
لتقفز همس بسعاده : موافقه يادومى
ليقفز قلبه فرحا وقد فرح بسبب عودتها له من جديد لينظر لها بسعاده لتقترب همس منه وتقف بجواره وتساعده فى عمل الكيك لينظر لها ادم بخبث ويمسك بيده الدقيق ويقوم برميه عليها لتشهق همس بصدمه وتصرخ بغضب : ااااااااادم
ليقهقه ادم عاليا وهو يرى غضبها لتنظر له همس بغضب والشر ينطلق من عينيها لتمسك بيدها علبه الدقيق وتقوم برميها عليه ليتفاجئ ادم من فعلتها وينظر لها بغيظ لتغمز له همس بمشاكسه وتدخل فى نوبه ضحك ليشاركها ادم الضحك ويحمد ربه أنها تناست كل شئ لقد توقع مسامحتها له فهو يعرفها جيدا ويعرف أنها طيبه القلب وبريئه جدا ولا تكره أحد كانت ريهام تسير باتجاه غرفتها ولكنها لمحت ادم وهمس معا فى المطبخ ويمزحون سويا لتبتسم ريهام بسخريه لقد حاولت هى والدتها التفريق بينهم وفعلوا كل شئ ولكن لم يستطيعوا فهى فهمت أنها لن تستطيع التفريق بينهم لأنهم لن يستطيعوا العيش بدون بعض لتنظر لهم بابتسامه وهى ترى مزحهم ومشاكستهم معا تمنت أن تجد أحد يحبها كما ادم يعشق همس هى لم تكره همس بحياتها فقط كانت تحدسها على حب ادم لها ولم تكن تريد أن تفعل بهم هكذا ولاكن والدتها هى من كانت تذن لها وتعلمها الكره والخبث لكنها قررت انها لن تستمع لها مره اخرى وسوف تعترف لادم بكل شئ فعلته هى ووالدتها
كان يجلس امامها ممسك يدها بين يديه يحدثها : شمس قومى بقا ياحبيبتي انا تعبان قوى من غيرك عشان خاطرى قومى بقا ياروحى
لتلمع الدموع بعينيه وهو يتذكر مافعله بها لن يستطيع مسامحه حاله على مافعله بها : انا عمرى ماهسامح نفسى على اللى انا عملته فيكى عمرى ماهسامح نفسى ياشمس عشان خاطرى قومى بقا ياروحى عاوز اشوف ابتسامتك وحشيتنى اوى كل حاجه فيكى وحشيتنى فاكره اول مره قابلتك فيها كان اجمل يوم فى حياتى لما قابلتك فيه ياشمس غيرتى حياتى للاحسن من اول مادخلتيها
لتنزل دموعه على وجينته بغزاره ويردف قائلا بندم : انا اسف اسف على كل حاجه عملتها قومى واعملى فيا اللى انتى عاوزاه خدى حقك منى بالطريقه اللى تعجبك انا راضى بس كفايه كدا مش قادر اشوفك نايمه كدا عاوزك تقومى وتخادينى فى حضنك انتى وحشتينى اوى ياشمس اوى
ليقترب منها أكثر ويدفن رأسه بتجويف رقبتها ويبكى بآلم على مافعله بها وتعالت شهقاته بندم وشوق لها لقد اشتاق لها بجنون الان تبكى من اجلها لقد وعدتك بأنك سوف تطلب منها السماح ولن تجده وانت سخرت منها لقد جاء وقت ندمك وعذابك الان ياسليم
فتحت شمس عينيها بتعب لتشعر بأحد يضمها بقوه ودموعه غرقت عنقها لتنظر بجانبها بتعب والم لترى سليم يضمها إليه بقوه ويدفن وجه فى ثنايا عنقها ويبكى ندما على مافعله بها لتنزل دموعها على وجينتها بقوه وغزاره وتذكرت مافعله بها ليشعر سليم باهتزاز جسدها ليبتعد عنها بلهفه وينظر لها بصدمه وعدم تصديق.