قصة أنتي هوسي
البارت الثلاثون 30
بقلم شيماء فيصل
بعد وقت وصلوا أمام الجامعه لينزلوا سويا ويذهبوا باتجاه الجامعه لتقطع سياره طريقهم وتقوم بجزبهم واخطافهم داخل السياره لتحاول لينا وهمس الصراخ ودفعهم بعيدا لكنهم لم يستطيعوا ليخرج عم محسن من السياره سريعا
ويحاول اللحاق بهم لكنهم كانوا فروا سريعا من أمامه ليمسك هاتفه ويقوم بالاتصال بمراد ليجبيه مراد بعد ثوانى : ايوا ياعم محسن
محسن بخوف : الحقنا يامراد بيه لينا هانم وهمس هانم اتخطفوا فى عربيه خطفتهم من قدام الجامعه
لينتفض مراد وافقا ويردف بصرااااخ : وانت كنت فين جاااااى تقولى دلوقتي انت لااااازمتك اى
محسن بخوف : والله يامراد بيه انا كنت فى العربيه ولما طلعت مالحقتهمش والله انا كن
ليقوم مراد بقطع الاتصال ويتجه إلى مكتب ادم بسرعه وغضب ليدفع مراد الباب بغضب جحيما لينظر له ادم بغضب : في اى ياحيوااان
ليقف مراد أمامه وبداخله غضب العالم : فى نصيبه ياادم لينا وهمس اتخطفوا واحنا ولا حاسين بحاجه
لينتفض ادم وافقا بصدمه وعدم تصديق : انت اتجننت همس ماخرجتش اصلا النهارده
مراد بغضب ونفاذ صبر : لا خرجت هى ولينا عشان يشوفوا مواعيد الامتحانات
ليصرخ ادم بغضب وجنون : يعنى اى خرجت ازاى انا منبه عليهاااا متخرجش اتخطفت حسااااابك تقل معاااياااا اوى ياكوثر تقل اوى
ليصرخ مراد بغضب : كوثر هي فيها كوثرررررر لينا تخطفها ليه هى اصلا متعرفش لينا ليه تخطفها
ليصرخ به ادم بغضب : داااا مش وقت كلاااااام يامراااد اناااا لازم اعرف هما فين دلوقتي لاااازم اعرف همس ولينا فين
ليجلس مراد على المقعد بتعب : انا خايف على لينا ياادم دا احنا لسه عارفين انها حامل امبارح انت عارف عمتك ياادم مش بترحم انا خايف على ليناااا
لينظر له ادم بحزن ويردف بابتسامه شاحبه الف مبروك يامراد أهدى بس وكل حاجه هتبقى كويسه ان شاء الله هنلاقيهم
فى ذلك المكان المهجور قاموا بدفعهم إلى داخل الغرفه بقوه ليرطموا بالأرض بقوه لتصرخ لينا بآلم وتبكى بقهر لتحضنها همس بقوه وصوت بكائها يعلو لتربت همس على وجينتها بحنان : أهدى يالينا حبيبتى كل حاجه هتبقى كويسه انا كمان خايفه اوى بس انا واثقه فى ادم واثقه أنه هيلاقينا ويخرجنا
لتردف لينا ببكاء : انا حامل ياهمس وخايفه على ابنى خايفه اوى
لتزيد همس من أحضانها وصوت شهقاتهم يعلو فى أرجاء الغرفه لتبتعد همس عنها وتردف بلهفه : لينا انا معايا الفون بتاعى انا هتصل على ادم هكلمه
لتردف لينا هى الأخرى بلهفه : وانا كمان معايا الفون بتاعى انا هه هكلم مراد
لتبدأ كل منهم بالاتصال بحبيبها ليجيب مراد سريعا وبلهفه : لينا حبيبتى انتى فين انتى كويسه يالينا ردى عليا انتى فين ياروحى
ليزداد بكائها وتردف بصوت مترحف : انا خايفه اوى ياامراد انا مش عارفه انا فين انا خايفه اوى تعالى خدنى من هنا
مراد بطمأنينه : هاجيلك ياقلب مراد مش هسيبك انا جايلك ياروحى مش عايزك تعيطى يالينا
على الجانب الآخر كان يتحدث معها بقلب يخفق من الخوف عليها لتردف همس بنبره جعلت قلبه يعتصر آلما : ادم انا خايفه اوى تعالى. خد همستك من هناا انا مش عارفه هما خطفونا ليه احنا معملناش حاجه وحشه فى حد
لتجرى الدموع بعينيه ويردف بثبات وقوه : هجيلك ياروح قلب ادم بس مش عايزك ضعيفه كدا عايز همستى قويه وتواجه اى حاجه مهما كانت انتى تعرفى توصفيلى المكان اللى انتوا فيه ياروحى
لتهز راسها بنفى وشهقاتها تعالت : مش.. عارفه..
ا..انا..مش..عارفه طب..انت
لم تستطيع أن تكمل حديثها بسبب دخول كوثر المفاجأ التى جعلها تسقط الهاتف من يدها بصدمه وعدم تصديق لتردف همس بتقطع : ع..
عمتى..كوثر انتى بتعملى اى هنا
لتقوم لينا بأخفاء الهاتف سريعا لتقترب كوثر منها بغضب جحميى وتقوم بجزبها من خصلاتها بقوه جعلتها تصرخ بآلم ليصرخ ادم بجنون : هقتلك ياكوثر وربى لاندمك على كل اللى بتعمليه ابعدى عنها متلمسيش شعره منها
لتقهقه كوثر عاليا وتزداد من شد خصلاتها بقوه لتبكى همس بقوه وأنين وتتمرد دمعه من ذلك العاشق الذى يموت آلما على آلم صغيرته وما يحصل لها لتصرخ كوثر بجنون : بيقول متلمسيش شعره منها هههههههههههه بس مايعرفش أن شعرك كله فى ايدى ياهمس بتتصلى بيه ياوسخه
لتقوم بصفعها صفعه مدويه جعلت وجهها يرتد للجه الاخرى لتبكى لينا بخوف وتقترب منها محاوله لإبعاد كوثر عنها : ابعدى عنها..سيبها
لتقوم كوثر بركلها داخل معدتها بقوه : ابعدى انتى لسه دورك مجاش
لتصرخ لينا صرخه مدويه جعلت مراد ينتفض وافقه صارخا بجنون : لينااااا ادم احنا قاعدين بنعمل اى همس ولينا هيضيعوا يااادم فوق كدا
ليهرول ادم إلى الخارج ويتبعه مراد ركضاً ليركب ادم سيارته ويبدأ فى القياده وخلفه مراد بسيارته وكل منهم بداخله غضب جحيمى غضب يفتك بالعالم جمعياً
فى فيلا سيف كان على مكتبه يتابع عمله بإتقان وبعد وقت طويل انهى عمله ليرجع رأسه للخلف متنهداً بحزن ليردف سيف بداخله هو اللى انا بعمله دا صح انى أحرم نور من الخلفه هى مش ذنبها حاجه نور نفسها تبقى ام وانا كدا بظلمها معايا بس انا بعشقها مقدرش ابعد عنها لحظه
يااااارب ارحمنى
ليبتسم سيف بعشق وهو يراها تقترب منه لتجلس نور على قدمه وتحاوط رقبته دافنه وجهها بعنقه لتردف نور بعشق : انت اتأخرت اوى ياحبيبى وحشتينى اوى ياسيف كل دا شغل ياسيف
ليحاوطها سيف بزراعيه يضمها بتملك هامساً بعشق : غصب عنى ياحبيبتي كان عندى شغل
لتبتعد نور عن حضنه وتفرك يدها بإرتباك :
سيف انا عاوزه اقولك حاجه
ليردف سيف بحنان : قولى ياحبيبتي
لتردف نور بخوف : سيف احنا ممكن نروح لدكتور أو نعمل عمليه مش هنيأس من اول..
لتسود عينيه بغضب جحيمى ليكور يده بغضب آلى أن تبيض مفاصله ليردف سيف بنبره مُميته خاليه من المشاعر : انا مش هروح فى حته لو عاجبك لو مش عاجبك نطلق وتتجوزى واحد بيخلف يقدر يسعدك ممكن تطل..
لتضع يدها على فمه بلهفه ودموعها شرعت بالنزول لتردف نور ببكاء حاد : هى بقت سهله عندك اوى كدا ياسيف بقت سهله تقول انك عاوز تطلقنى بس انا مش هسيبك عشان بحبك
ليبعد يدها عنه بجمود : اللى يريحك مش هغصبك على حاجه ليضيف بنبره محذره : بس اخر مره اسمعك بتفتحى الكلام دا انتى فاهمه اخر مره يانور
لتخفض رأسها بحزن ودموعها تنهمر من عينيها لينظر لها سيف بحزن ولكنه يردف بغضب : ممكن تقومى كدا عشان زهقت
لترفع راسها له وتنظر له بآلم ووجع ليبادلها النظره ببرود لتبتسم نور بمراره وتقوم من على قدمه ليقف سيف ويتجه إلى غرفتهم لتنهار نور فى بكاء حاد : انا..مغلطش فى حاجه هو اللى مش عاوزنى.. بقا يكرهنى خلاص
لتدلف نور خلفه وتراه يجلس يشاهد التلفاز ببرود وكأن لم يحدث شئ لتنظر له نور بحب وتدخل إلى احضانه تضع رأسها على صدره وتلف يدها حول خصرها تضمه بقوه لينظر له سيف بتعجب ويردف بسخريه : اى إللى جابك لجوزك اللى مش بيخلف مفكره باللى بتعمليه دا هنسى كلامك مش هنسا كلامك يانور وعلى فكره انا مش جابرك انك تفضلى معايا انا بقولك لو عايزه تتطلقى هطلقك
لتبكى نور بقوه وتعلو شهقاتها ليظفر سيف بضيق : نور لو عايزه تعيطى عيطى بعيد عنى
لتبكى نور بهيستيريا وتردف بنبره مرتجفه : قول انك مش عايزنى ياسيف اسهل قولها قول انك بتكرهنى وبقيت مش طايقنى طب هو أنا عملت اى انا اسفه لو ضايقتك مش هفتح الموضوع دا تانى والله بس متزعلش منى مش بتحمل والله قلبى بيوجعنى اوى لما تخاصمنى أو تبعد عنى انا اسفه
ليغمض عينيه بآلم ويضمها بقوه لتتشبث به بقوه وبكاؤها يزداد ليربت سيف على ظهرها بحنان وحب : انا اللى اسف ياروحى أهدى انتى بس عشان خاطرى انا مستاهلكيش انتى تستاهلى واحد احسن منى ليضيف بآلم ودموع : واحد مايكونش عاجز زى وا..
لتقاطعه نور ببكاء : متقولش كدا انت عمرك. ماكنت عاجز ياسيف انت احسن واحد فى الدنيا دى كلها انا بحبك وبعشقك انت وبس ومستحيل ابعد عنك ياسيف انت فاااهم
ليقبل جبينها بعشق : فاهم ياقلب سيف
لتدفعه نور بغيظ : لا ابعد عنى كدا انا زعلانه منك ياوحش هههههههههههه سيف بس بقا
ليدفن وجه بعنقها يدغدغها منه لتطلق نور ضحكاتها الرنانه التى جعلته بيتسم بعشق ويعتليها فجأه ويده تعبث بخصلاتها بخبث : ضحكتك دى بتجننى يانورى بس اى هو انا موحشتكيش ولا اى
لتلف يدها حول عنقه تقربه لها بقوه وتهمس بجوار شفتيه بعشق : وحشتينى موووووووووت ياقلب نورك
ليأخذ شفتيها بقبله داميه شغوفه مليئه بالعشق لتبادله لينا قبلته بعشق ليحملها سيف بين يده متجه بها الى فراشهم غارقين معاً فى بحور عشقهم التى لن تنتهى أبداً فهو لايستطيع البعد عنها وهى تكره بعده تريد قربه فيهم
كانت تجلس في غرفتها منهاره فى البكاء منذ أمس ودموعها تغرق وجينتها فهى جرحته ولكنها جرحت قلبها قبله فهى تموت به تعشقه بجنون ليعلى صوت بكائها لكنها شهقت بفزع عندما استمعت لصراخه بالخارج : ابعد عنى انا لاااازم اشوفها خالد دخلنى ليها احنا لازم نتكلم
لازم اتكلم معاها
خالد بغضب : لا مش هتتكلم معاها دلوقتي هى من ساعت مارجعت من براااا وقافله على نفسها
مش عايزه حد يدخلها وعماله تعيط وبس
ليردف سليم برجاء : هدخل ليها ياخالد عشان خاطرى عاوز اتكلم معاها
لينظر له خالد بحزن ويردف بتعب : ادخل ياسليم بس مش عايزاها تزعل اكتر من كدا كفايه اللى بيحصلها كفايه اوى
ليهرول سليم الى غرفتها ويحاول فتح الباب ولكنها تقفله من الداخله ليردف سليم بتعب شمس افتحى هنتكلم مع بعض ياشمس لاااازم نتكلم ونحل كل حاجه افتحى ياشمس
ليستمع إلى صوت شهقاتها التى تحاول كتمها ليضرب الباب بقوه صارخا بجنون : افتحى الزفت دا احنا لازم نتكلم بقولك افتحى
لترتعش شمس بخوف ورعب وتتجه إلى باب غرفتها وتقوم بفتحه ليندفع سليم الى الداخل وويغلق الباب خلفه لترجع شمس إلى الخلف سريعا وسليم يتقدم منها بلهفه : شمس أهدى انا مش هأذيكى بس انا عاوز اتكلم معاكى تعالى ياحبيبتي هنتكلم انا وانتى مع بعض
لتهز راسها بنفى وتردف من بين شهقاتها : مش عايزاك ومش عايزه اتكلم طلقنى ياسليم طلقنى وكل واحد يروح لحاله ويبعد عن التانى
ليصرخ سليم بجنون : بتحلمى ياااااشمس مش هطلقك الكلمه دى متنطقيهاش فااااهمه انا وانتى لبعض ومستحيل نبعد عن بعض
شمس ببكاء. : لا احنا مش لبعض الكلام دا كان زمان ايام ماكنت بحبك وانت بتحبنى ايام ماكنت بتفضل مستنينى عند الجامعه عشان تشوفنى وتطمن عليااا ايااام ماكنت سندى وكنت كل حاجه فى حيااااتى انا كنت بحبك اوى ياسليم كنت بعشقك اكتر ماتتخيل
ليبتلع سليم غصه مريره ويردف بآلم :
كنتى طب دلوقتي اى ياشمس
شمس بتعب وبكاء : دلوقتي عاوزاك تطلع من حيااااتى عايزاك تسيبنى انا بقيت منفعش ليك ولا لغيرك انا خلاص ياسليم
ليهرول إليها بلهفه ويكور وجهها بين يديه : فرصه واحده والله لعوضك عن كل حاجه وحشه عملتها فيكى شمس عشان خاطرى
شمس ببكاء : عشان خاطرى انا طلقنى ياسليم وابعد عنى انا هرتاح لما تبعد عنى
ليغمض عينيه بوجع مستندا جبينه فوق جبهتها
متنفسا باضطراب : هترتاحى لما ابعد
لتهز راسها ببكاء : اه...
ليردف سليم بعشق وعناد وهو يقبل جبينها : عمرى ماهبعد عنك ابدا ولا اطلقك.الكلمه مش هخليكى تنطقيها انا هسيبك دلوقتي عشان عارف انك تعبانه بس هرجعلك تانى والمره الجايه هترجعى معايا فاااهمه سلام يا اغلى مافى حياااتى بحبك ياروحى
ليتركها سليم ويخرج وابتسامه عشق تزين ثغره لتحدق به شمس بعدم تصديق لحديثه الواثق وتغتاظ منه بشده وتنوى بداخلها على خطط خبيثه سوف تجعله يجن
كانت تتحدث معه فى الهاتف بحب وسعاده : ايوا ياسامر انا قربت اوصل اهو هههههه خلاص متزعلش اسفه والله غصب عنى
سامر بإبتسامه : خلاص مش زعلان هو انا اقدر ازعل منك يا حياتى
ريهام بإبتسامه : خلاص اقفل بقا عشان قربت
سامر برخامه : لا اقفلى انتى الاول
ريهام بخبث : حاضر من عيونى
لتقوم بإغلاق المكالمه فى وجه وهى تقهقه بسعاده ليحدق سامر فى الهاتف بعدم تصديق ويردف بصدمه : دى قفلت السكه فى وشى شكلى بقااا اى دلوقتي ماشى ياريهام
بعد وقت كانت تقف امامه تبتسم بعشق وهو يطالعها بحب جارف ليتقدم منها ويمسك يدها بين كفيه يقبلها بحب امام ابتسامتها وسعادتها لتجلس ريهام فى المقعد المقابل له وتردف بابتسامه : متزعلش منى عشان اتأخرت عليك
سامر بغيظ : لا مش زعلان بس انا تقفلى فى وشى المكالمه انا سامر الخالدى يتعمل معايا كدا ليضيف بغرور : دا انا يابنتى كل البنات بتتمنى بصه واحده منى
ريهام بغيظ : والله كل البنات بتتمنى بصه منك على اى ياحليتها عايزه اعرف
ليحدق بها سامر بصدمه : حليتها يانهار اسود هى حصلت حليتها يااااارب يعنى انا اسيب آسيا فى البيت واجى الاقى نسخه تانيه منها
ريهام بجهل : آسيا مين دى
ليأتى سامر ليجيبها ولكن تأتيه مكالمه من آسيا ليجيب عليها بغيظ ونفاذ صبر : عايزه اى يامصيبه انتى هو انا مش هخلص منك ابداً
آسيا بابتسامة مستفزه : لا ياروحى مش هتخلص ههههههههههه
سامر بغضب : هههههههه ظريفه يابت عايزه اى
آسيا بتهكم : وانا بعوز منك اى يعنى غير الفلوس ياسامورتى
سامر بضحك : قولى كدا من الاول ادخلى ياختى فى الاوضه بتاعتى وهتلاقينى سايبلك الفلوس هناك
لتقفز آسيا بسعاده : حبيبى ياساموره بحببببببك
سامر بحب اخوى : وانا بعشقك يامجنونه
كل هذا تحت نظراتها الجاهله لا تعرف مع من يتحدث ولكن عندما قال بعشقك يامجنونه توقف قلبها برعب وخوف لتردف ريهام بآلم : هى مين دى ياسامر
سامر بحب : دى اغلى واحده فى حيااتى بموت فيها وبعشقها هى ساعات بتكون مجنونه لا مش ساعات هى دايما مجنونه بس حيااتى من غيرها ماقدرش اتخيل حياااتى من غيرها
لم تشعر بدموعها التى بدأت فى الهطول وقلبها التى تحطم لتمسح دموعها سريعا بيد مترجفه ليندفع لها سامر بلهفه : فى اى ياربهام بتعيطى ليه
ريهام بدموع : لا مافيش انا عاوزه امشى
سامر بحزن : اهدى بس اى اللى حصل عايزه تمشى ليه احنا لسه ماتكلمناش ياريهام
لتبكى ريهام بقوه وتردف : مره تانيه ياسامر عشان خاطرى سيبنى امشى عن اذنك
لتهرول ريهام من امامه تحت نظراته الحزينه المتآلم
كان يتحدث معه بغضب وجنون : وانت عرفت منين اكيد مراد اللى قالك انا مش عاوز حد يساعدنى انا هعرف اجيب حقها وانت ملكش دعوه ياسليم خاليك فى حالك
سليم بغضب : كلامك العبيط دا مش هحاسبك عليه دلوقتي عشان انا عارف انت حالتك اى دلوقتي هحاسبك عليه بعدين وانا جاى وراك انت ومراد ومعايا قوه من الأمن عشان لازم كوثر واللى معاها يتحاسبوا بالقانون ياادم بلاش تهور وتعمل حاجه تندم عليها
ادم بصرااااخ وجنون : لا هعمل مش عاوز قانون انا هاخد حقى بايدى انت سامع هاخد حقى وحق همس وحق لينا اللى مالهاش ذنب فى كل دا
ليغلق معه المكالمه ويقود سيارته بأقصى سرعة وجنون ليظفر سليم بغضب : غبى ومتسرع
فى سياره مراد كان يقود سيارته بسرعه رهيبه يتبع ادم وبداخله نيران من الغضب والخوف على صغيرته التى أصبحت كل شئ فى حياته لايستطيع تخيل حياته بدونها لو لحظه واحده :جايلك ياقلب مراد وهاخدلك حقك وحق وجعك وكل دمعه نزلت من عيونك مش هرحم اى حد اذاكى بكلمه واحده
فى ذلك المكان كانوا يحتضنون بعض بقوه وخوف وكل منهم تضم الأخرى بقوه وخوف عليها لتنظر لها همس برعب وبكاء : لينا انا خايفه اوى انتى حامل يالينا انا خايفه عليكى اوى خايفه يئذوكى يالينا
لتبكى لينا بقوه فهى بطبيعتها هشه وضعيفه فهى لاتتحمل كل مايحصل هذا : انا كمان خايفه اوى يالينا خايفه اوى عليكى انتى ومراد كل حاجه ليااا انا عايزه اشوف مراد ممكن يقتلونا هنا انا عايزه اشوفه قبل مااموت ياهمس
لتزيد همس من ضمها بقوه وتردف بطمئنينه وبداخلها تموت رعباً : بعد الشر عليكى يالينا ربنا معانا يالينا انا واثقه فى ادم ومتأكده أنه هيجى ينقذ همسته ومش هيسيبها تتوجع أبداً انا واثقه فى حبيبى واثقه فيه
دلفوا سويا الى الداخل لتنصدم لينا وهى ترى مصطفى يدلف مع كوثر وبجواره واحده أخرى لم تتعرف عليها لتهمس لينا بصدمه : بابا
ليقترب منها مصطفى بغضب : بابا مين دا قولتلك انتى مش بنتى انتى لسه مفكره انك بنتى انتى مالكيش أهل
ليزداد بكاء لينا وهمس تضمها بقوه لتنظر له همس بغضب : انت مفكر أنها زعلانه لا فوق كدا دا شرف ليها آن واحد رخيص ووسخ زيك مايكونش ابوها انت ازبل واحد قابلته فى حياتى انت والزباله اللى جمبك دى
لتقترب منها كوثر بكره وتجذبها من خصلاتها بقوه لتنظر لها همس بتحدى رغم تآلمها : غرورك دا هكسره ليكى هذلك ياهمس انتى واللى جمبك دى هقتلها واحرق قلبك عليها
لتنظر همس للينا التى تبكى بانهيار وتردف بصوت حاد : لينا ماتلمسهاش لينا تخرج من هنا انتى حسابك معايا انا هى مالهاش دعوه بكل دا لتنظر لها باشمئزاز : انتى للاسف عمتى إنما هى مالهاش علاقه بالوساخه دى
ليجن جنون كوثر من حديثها ونبرتها المتحديه والواثقه لتقوم بصفعها بقوه على وجينتها لتكتم همس صرختها المتآلمه وتنظر لها بقوه لتجذبها كوثر من خصلاتها بقوه : لا يا حلوه دى ليها علاقه ونص هو أنا ماقولتلكيش ولا اى مش المحروسه اللى جمبك دى تبقى اختك التوأم
لتكمل حديثها بحقد وكره : ايوه تبقى اختك ماتبصيش ليا كد من يوم ماامك خلفتك كنتوا انتوا الاتنين توأم مع بعض بس انا خطفت واحده منكم اللى هى لينا واتفقت مع الدكتور أنه يقول انها ماتت وزعلوا اوى لما عرفوا انها ماتت بس خادوكى أنتى فى حضنهم وانا خدت لينا وأديتها لمصطفى مراته ماكنتش بتخلف خدت لينا وحبتها زى بنتها وكبرتوا واتعرفتوا على بعض فى الجامعه وبقيتوا زى الاخوات واكتر
ليحدقوا بها بصدمه وعدم تصديق وكل منهم تشعر بدلو ماء انسكب فوقها ليلتفتوا لبعض وكل منهم ينظر للآخرى بدموع وعدم تصديق لتردف همس بنبره مرتجفه : يعنى انا ولينا اخواات لينا تبقى اختى
لتردف لينا ببكاء : انا وانتى اخوات ياهمس انا
انا مش مصدقه انتى اختى ياهمس
لتقترب منها همس بلهفه وتحضتنها بقوه وعدم تصديق لتبادلها لينا العناق بقوه عنااااق حب واشتياق وحزن ووجع عناااق يعبر عن عذابهم ووجعهم ليزيدوا من احتضان بعض وتمسكمهم ببعضهم وصوت شهقاتهم يشق الجدران لتبتعد همس عنها وتكور وجهها بين يدها : متعيطيش يالينا أهدى ياحبيبتى انا جمبك ومش هسيبك مش هخلى اى حد يلمسك انا جمبك اختك جمبك ومش هتسيبك
لتمسك لينا يدها بلهفه وحب : ولا انا هسيبك ياهمس انتى اختى ياهمس انا كنت مفكره نفسى بنت حرام كنت بتعذب كل يوم من غير ماحد يحس بيا كنت تعبانه اوى بس انا مش مصدقه مش قادره استوعب ان انا وانتى اخوات بجد انا فرحااانه اوى اوى
لتحتضنها لينا بقوه وهمس تبادلها العناق براااحه وسعاده ودموعها تغرق وجينتها وصوت بكاء لينا يحرق قلبها لتربط همس على ظهرها بحنان وتفعل لينا المثل
لتنظر لهم كوثر بغضب وتردف بكره : اى مش هتخلصونا من الفيلم الهندي دا ولا اى
لتردف لينا بهمس وهى مازالت تحضن همس بقوه : انا خايفه اوى ياهمس خايفه اوى
لتزيد همس من ضمها بحنان : ماتخافيش قولتلك انا واثقه فى ادم متأكده أنه هيجى دلوقتي قلبى حاسس بيه قريب منى
لتقترب نادين من لينا بكره وحقد وتجذبها من خصلاتها بقوه لتصرخ لينا بآلم : انتى بقا ياحلوه اللى خليتى مراد يحبك وتاخديه منى دا انا هقتلك عشان مراد دا ليا انا وبس ملكى انا بس
لتقترب منها همس بشراسه وتحاول أبعادها عن لينا لتدفعها نادين بقوه لتصرخ همس بآلم شديد وتضع يدها على رأسها الملطخه بالدماء عندما اصطدمت فى الحائط لتردف نادين بكره : عشان تبقى تحاولى تقربى منى تانى عن اذنك بقاا ياكوثر هاخد الحيوانه دى فى الأوضه اللى جمبنا عشان اعرف اخد حقى منها كويس
لتصرخ همس بجنون برغم الآلام التي تشعر بها لكنها تخاف على لينا بشده : ابعدى عن اختى ياحيوانه ياااااالينااااا انتوا ازبل ناااااس شوفتها
لتخرج نادين وهى تسحب لينا من خصلاتها بقوه تحت صراخات لينا المتآلمه من أجل شقيقتها لتدخل بها إلى غرفه اخرى وتنهال عليها بالضربات والصغعات
فى الخارج وصل مراد وادم إلى المكان الذى يوجد به همس ولينا ليردف مراد بغضب : هو دا المكان يااادم
ادم بغضب جحميى : ايوا هو دا انا اتبعت رقم همس وهو دا المكان اللى موجودين فيه
فى الداخل كانت همس تقف أمامها بتحدى ولكن بداخلها رعب وخوف لتضع كوثر السلاح على رأس همس وتردف بكره : اخيرااااا هخلص منك ياهمس انتى متعرفيش انا بكرهك قد اى جه اليوم اللى هقتلك فيه وبأديااا
لتغمض عينيها باستسلام ودموعها انهمرت على وجينتها بغزاره لتردف همس بداخلها : لسه لحد دلوقتي متأكده انك هتيجى حاسه بيك قريب منى يااادم قلبى حاسس بقلبك حتى لو موت هموت وانا بعشقك يااادم
فى الغرفه المجاوره كانت تضربها بغضب وحقد:
بقااا انتى مراااد يحبك انتى يازبااااله
لتضع لينا يدها على بطنها وتصرخ بآلم : اااااه مش قاااادره ابعدى عنى يازباااله انتى عايزه منى اى اه مراد بيحبنى انا وبس وبيعشقنى انا مراد ليا انا وبس لكن انتى اى انتى واحده حقيره ورخيصه عمر مراد مايفكر يبص لحاجه رخيصه مراد مقامه الحاجات الغاليه وبس
لتشتعل عينيها بالغضب والغيره وتجذبها من خصلاتها بجنون : انا هعرفك مين فينا اللى زبااااله
ليستمع مراد إلى صوت صراختها ويجن جنونه ليهرول بلهفه إلى مصدر التى ياتى منه الصراخ ليضع ادم يده على قلبه ويشعر بنغزه به ليتجه ادم بلهفه وجنون إلى الغرفه التى يوجد بها همس لتتوسع عينيه بصدمه وخوف ويصرخ بجنون : همسسسس نزلى سلااااااحك دا ياكوثررر ابعديه عنهااااااا
لتفتح همس عينيها بلهفه وتنظر له بإبتسامه عشق وثقه ودموعها على وجينتها : كنت متأكدة وواثقه فيك ياروحى كنت حاسه انك مش هتسيب همستك يادومى
ليبادلها ادم النظره بعشق وثقه وكوثر تنظر لهم بحقد لتمسك همس بغضب وتضع السلاح على رأسها : اى يااادم داخل واثق من نفسك اوى كدا حبيبه قلبك هتموت معلش بقااا بس للاااازم احرق قلبك عليها لازم اقتلها بإيدى
ادم بجنون : انا اللى هقتلك لو ماسبتيهاش ابعدى عنها ياكوثر
كوثر بتشفى : ماتعرفش انا مبسوطه ازاى وانا شايفاك هتتجنن عليها كدا لسه مالمستهاش وهتتجن عليها اومااال لما اقتلها هتعمل اى
ليقترب ادم منها بحذر شديد لتصرخ كوثر بغضب : ارجع احسنلك يااادم بتعمل كل دا عشانها
لتبكى همس بقوه وهى ترى وجعه وخوفه عليها لتنظر له همس بوجع وندم ليبادلها ادم النظره بعشق ويحرك شفتيه بشئ لم يفهمه أحد غيره لتهز راسها بنعم وتغرز اسنانها بكتف كوثر الذى يحاوط رقبتها وتهرول إلى ادم تلقى نفسها داخل أحضانه ليضمها ادم بقوه وجنون ويقبل خصلاتها بحنان ولهفه لتزيد همس من ضمه والتشبث به لتنظر لها كوثر بجنون وترفع سلاحها تجاهم وكل منهم يحتضن الآخر بقوه غير مراعيين لما يحدث بجوارهم
لينظر مصطفى لهم بخوف ويسير إلى الخارج بهدوء وحذر ويقوم بقفل باب الغرفه عليهم من الخارج : اولعوا كلكم مع بعض هو الواحد ليه كام عمر عشان يضيغه
فى الغرفه المجاوره دخل مراد إلى الغرفه وانصدم مما رأه ليتقدم مراد من نادين ويسحبها من خصلاتها بقوه وجنون : بتعملى اى يازباااله ازاى تتجرأى وتمد ايدك عليها ازاى ايدك الوسخه دى تلمسها انتى اى انا ماشوفتش ازبل منك
ليدفعها مراد بغضب وجنون لتسقط نادين بين أيدى قويه سحبتها من زراعيها بقوه ألمتها لتنظر له نادين بخوف : انت مين ابعد عنى
سليم بغضب : انا اللى هخلى ايامك اسود ايااام
خودها ارميها فى العربيه الزبااااله دى
ليقترب مراد من لينا بلهفه وعشق ويضمها بقوه لتتشبث به بقوه وتلف يدها حول عنقه تحتضنه بقوه : اخيراا جيت ياامراد كدا تتأخر عليا انا كنت خايفه اوى اوى ياامراد انت متعرفش عملوا فينا اى
ليزيد مراد من ضمها بقوه : شششش أهدى خلاص ياحبيبتى كل حاجه هتتحل ياروحى انتى دلوقتي فى حضنى فى حضن حبيبك اللى مش هيسمح لاى حد يقرب منك أبداً
لتبتعد عنه لينا وتردف بجنون : همس يامرااااد
اختى لوحدها جوا همس
مراد بعدم فهم : اختك انتى بتقولى اى
لينا بغضب وصراخ : مش وقت كلام دا يامرااد اختى جواا همس جواا انا خايفه عليها اوى
لتقوم لينا من مكانها متجه الى الغرفه التى يوجد بها همس : همسسسس انتى سامعانى ياهمس اقتحواااا البااااب دا مرااااد عشااان خاطرى افتح البااااب دا يامرااااد
ليضمها مراد من الخلف بقوه لتحاول لينا إبعاده عنها ولكنه أحكم قبضته عليها لتبكى لينا بقوه بين ذراعيه : ليه بيعملوا فينااا كدا ياامراد ليه احنا مااذناش حد فى حياااتنا افتح الباب دا عاوزه اشوف اختى افتحه يامراااد
مراد بصرااخ : اااادم انت سامعنى لو سامعنى رد عليااا سلييييم اتصرف انت والرجاااله ادم وهمس جوااا ياسليييم
ليحاول سليم فتح الباب بأى طريقه ولكنه لايعرف : الباب حديد حتى مش هعرف اكسره لو هنشيله هناخد وقت كبير اوى مين بس اللى قفله دا باب حديد وجامد اوى
لينا ببكاء : يعنى اى ياامراااد اختى هتفضل جوا كداا انا مش عارفه بيحصلها اى جوااا
لتنظر لهم كوثر بكره وهى ترفع سلاحها تجاهم
خلاص انتوا اللى اختارتوا هتموتوا سوا
ليرجع ادم همس خلفه لتتشبث به بقوه وتضمه من الخلف بقوه ليردف بسخريه : انتى أضعف من انك تعمليها ياكوثر ماتقدريش عشان انتى ضعيفه واحده الكره والحقد عامى عيونها
لتهمس له همس بخوف وبكاء : ادم اسكت عشاان خاطرى ممكن تعمل فيك حاجه انا خايفه عليك اووى يااادم عشان خاطرى
لتضغط كوثر على أزرار السلاح وهى تصوبه تجاه ادم لتصرخ همس بجنون : ااااااااادم
ليخرج ادم سلاحه سريعا ويقوم بتصويبه تجاه كوثر لتنطلق الرصاصه فى رأسها لتسقط كوثر جثه هامدة عاشت حياتها حقوده وتسعى للشر والقتل ولكن نهايتها كانت من ابشع النهايات
ليسقط ادم بين ذراعيها ينظر لها بابتسامه لتصرخ همس بجنون وبكاء : ااادم انت مش هتسيبنى يااادم عشان رد عليااا حبيبى مش انت وعدتنى أن احنا نتجوز ااادم مش هقدر اعيش والله ماهقدر يااادم
ادم بوجع : ولا انا كنت اقدر اشوفك مكانى كدا ياهمستى...انا فداكى..ياروح ادم..انا..اللى كنت بحلم..من وانا عشر سنين باليوم اللى تكونى فيه ملكى..ونتجوز ياهمس..بس
لتهز راسها ببكاء ودموعها تتساقط على وجينته : متقولش كدا انت هتفوق وهنعيش انا وانت انا مستحيل اعيش فى دنيا انت مش فيها مستحيل هموت ورااك ماقدرش اتخيل يحصللك حاجه انا
ادم بوجع : همس مش عايزك تعيطى مش عايز اخر..مره اشوفك فيها..تكونى حزينه وبتعيطى
لتمسك همس السلاح بيدها وتضعه على قلبها انا مقدرش اعيش فى دنيا انت مش فيها هموت معاااك وجمبك ياروح همستك من جوا
ليصرخ ادم بوجع وآلم : همس ابعديه عشان خاطرى ياااهمس..
لتنهمر دموعه بغزاره وهو يرى تصميمها لتسند همس جبينها على جبينه ودموعها تتساقط على وجينته ودموعه تتساقط كالشلالات لتهمس له بعشق وهى مازالت تضع السلاح موضع قلبها : مااقدرش اعيش من غيرك لو هموت اموت معااك ولو هعيش هعيش معاك من غيرك مااقدرش والله العظيم عمرى ماحبيت ولا قلبى عشق حد غيرك بعشقك بجنون يادوومى
ليبتسم ادم بمراره ويغمض عينيه بتعب لتضغط همس على زرار التحكم وتنهى حياتها وتموت معه لقد عاشوا حياااتهم وهم يعشقون بعضهم وماتوا وهم يعشقون بعضهم