قصة أنتي هوسي
البارت السادس والثلاثون 36
بقلم شيماء فيصل
قضو ليلتهم وهى باحضانه لم يجعلها تبعد عنه انش واحد زاد هوسه وجنونه بها كان يحتضنها بقوه يريد إدخالها بين ضلوعه فتح عينيه بنعاس ليبتسم بعشق وهو يراها تتوسد صدره دافنه وجهها بعنقه وتلف يدها حول خصره وتضع ساقيها فوق ساقيه تحاصره من جميع الجهات ليقترب من وجهها ويبعد خصلاتها التى تغطى وجهها ويقبل وجينتها بقوه ليبتسم بخفه وهو يرى تذمرها لينحنى إليها خاطفاً شفتيها بقبله جنونيه داميه جعلها تشهق بصدمه ليبتلع شهقتها بجوفه يقبلها بجنون وهوس لتحاول أبعاده عنها حتى تستعيد أنفاسها التى سرقها منها ليبتعد عنها عندما شعر باختناقها ليضع جبهته على وجينتها متنفسا باضطراب ليهمس لها بصوت متحشرج من كم المشاعر التى تحيط به : همس...
أغمضت عينيها باستمتاع من قربه لتثقل أنفاسها
وهى تشعر بأنفاسه تحرق بشرتها الحليبيه لتلف يدها حول عنقه تبادله عناقه بترحاب شديد فهى تريد قربه فقط فقربه منها يجعلها كالفراشه التى تحلق بالسماء كل شىء يفعله يفقدها صوابها يأخذها بلامساته وقبلاته الى عالم آخر
لتهمهم بنعومه عندما سمعت همسه لها ليزيد من ضمها أكثر واكثر لماذا تهمهم بتلك الطريقة سوف تجعله يجن ليبتسم بسخريه فهو مجنون بها اساسا ليس سيجن ليدفن وجه بعنقها مستنشق رائحتها بانتشاء وسكر : بعشق ريحتك
ريحه الياسمين دى بتجننى ...ليزيد من دفن وجه بثنايا عنقها : همووووت منك ياهمس ومن عشقك اللى بيجرى فى دمى انتى نبض قلبي وشريانى وهوسى وجنونى انتى هوس ادم مش عايز منك غير انك تحبينى وبس وتفضلى جمب قلبى يابنت قلبى بتنفسك خليتى ادم الجارحى يرفع الرايه يابنت الجارحى وقعتينى فيكى خلاص ااااه ياهمس لو تعرفى بعشقك ازاى وقد اى
كانت تستمع لحديثه بابتسامه عاشقه لا تعرف بما تجيبه فهو قال كل شئ ماذا تفعل أو تقول ليرفع وجه لها يمرر أنامله على وجينتها بحب وهيااام لتحاوط وجينته بحب تسند جبينها على جبينه قائله بعشق خالص : طب اقول اى بعد الكلام اللى انت قولته اقول اى يااادم انا بموت فيك وبحبك اوى والله العظيم بعشقك وبجنون ومجنونه بيك ياروح همس
رفعها بين يديه وجعلها تجلس على قدمه دافنها
داخل أحضانه بقوه : مش عايزك تقولى اى حاجه عايزك تفضلى جمبى ماتبعديش عن حضنى ابدا اموت لو بعدتى عنى
وضعت يدها على فمه بلهفه ودموعها بدأت بالهطول : ششس اسكت اوعى تقول كدا تانى بعد الشر عليك انا اموت لو بس حصلك حاجه انا كل اما افتكر لما كنت فى العمليات بموت ياادم انا من غيرك مش هكمل انت كل حاجه من غير ادم همس تموت
ضمها بقوه يعتصرها بين ذراعيه : بعد الشر عليكى ياروح انتى نبضى أهدى كدا مش عايز اشوف دموعك ابدا انا اسف خلاص أهدى ياروح ادم ولا ممكن اتخيل حياتى من غيرك لحظه واحده
هدأت قليلا وضمته بقوه متسبثه به تمحى تلك الفكره من رأسها فهو لن يبتعد هو امانها وسندها
فى الحياه فهى تموت به تعشقه بجنون تعملت الحب والحنان على يده هو من رباها وسهر بها لن تستطيع نسيان اى شئ فعله كان يضمها بتملك ولهفه وبداخله سعاده أنها أصبحت ملكه وحلاله ليتنهد بعشق ويقبل خصلاتها بحنان يغمض عينيه مستمتع بقربها منه.
كانت تتحدث مع الطبيبه فى الهاتف بخوف لتردف لينا بخوف : يعنى اى يادكتوره هو كدا البيبى ممكن يكون فى خطر
الطبيبه بعمليه : مدام لينا انا قولتك وحذرتك أن
الضربه كانت جامده عليكى وكتبت ليكى على ادويه وانتى ماخدتيش حاجه من الادويه ولا جبتيها اصلا ودا غلط كبير وبعدين انتى لازم تتابعى عند دكتوره عشان تعرفى تعملى اى اللى انتى بتعمليه دا غلط وهيأثر على البيبى دا لو كان لسه مأثرش عليه اصلا.....
وضعت يدها على بطنها بخوف من فقدانه لا لن تتحمل فقدانه لتبكى بقوه وانهيار خوفا على طفلها لتردف من بين شهقاتها : طب...اعمل... اى انا.....ممكن...اجيلك...حالا...وهجيب...العلاج.....
وهمشى..عليه..بانتظام....بس...ابنى...مايحصلش
ليه...حاجه...انا...اموت...
لتحزن الطبيبه عليها وتردف بنبره مطمئنه : أهدى يامدام لينا انتى ممكن تيجى ليااا وهكتبلك على العلاج وان شاء الله هيبقى خير وكمان نشوف البيبى....
لينا ببكاء : حاضر ...شكرا...لا...خلاص...انا هاجى
ليكى ...
أغلقت المكالمه معها وانهارت ببكاء حاد ماذا تفعل تريد أن تخبره ولكن تترد بأذنيها جملته المحذره " لينا انا اكتر حاجه بكرها فى حياااتى هى الكدب بكره الشخص اللى يكدب عليااا بحس أنه بيغفلنى وبيضحك عليااا ودى حاجه مش ممكن اسمح بيها ابدا لو حد كدب عليااا بخرجه من حياااتى وللابد "
لتردف بوجع وهى تضع يدها على وجهها : اعمل اى...ياااارب...انا لو قولت ليه دلوقتي....هيبعد عنى ...عشان خبيت ...عليه من الاول بس انا كنت خايفه عليه أنه يزعل ولما عرفت أن اللى بعمله غلط ...خايفه أقوله يبعد عنى انا ماقدرش اعيش من غيره لحظه انا بحبه اوى مراد هو حياااتى كلها مستحيل مش هقوله مش هسمح لحاجه بسيطه ذى دى أنها تفرقنا
شعرت به يحتضنها من الخلف بقوه دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بانتشاء ليقبل عنقها قبله رقيقه ناعمه اذابتها لتغمض عينيها باستمتاع وتمسح دموعها سريعا حتى لايراهم ليقوم مراد بلفها له ليصبح وجهها أمام وجه لتتوسع عينيه بصدمه وهو يرى احمرار عينيها ليكور وجهها بين يديه بلهفه : حبيبتى بتعيطى ليه ياروحى عينك حمرا ليه مين زعلك
شهقت لينا ببكاء تحاول السيطرة على دموعها لترمى نفسها داخل أحضانه تحتضنه بقوه مستمتعه بحنانه ولهفته عليها تعشق حنانه ورقته معها لتهمس له بدموع و وجع : مراد انا بحبك اوى مش عايزه ابعد عنك ماتسبنيش يامراد من غيرك اموت مش هتحمل بعدك عنى
لتبكى بقوه على صدره ودموعها غرقت قميصه لتردف بوجع وصوت مخنوق : لما اموت عايزه اموت وانا فى حضنك هاكون مرتاحه ومتطمنه
احتضنها بلهفه وجنون وأخذ يتمتم بلهفه : بعد الشر عنك ياقلبى بعد الشر عنك ياروح مراد أنا أعيش ازاى من غيرك هااا مراد ازاى يعيش من غير لينته حبيبته اوعى تقولى كدا تانى عشان خاطرى كفايااا اللى الموت خادهم منى مش عايزه ياخدك منى ..... ليشدد على احتضانها بقوه : مش هسيبك ابدا مستحيل أنا بحبك يالينا بموت فيكى
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ينظر داخل عينيها بعشق خالص ليقترب من وجهها يمطره قبلات متتاليه قبلات شغوفه : انتى عشق مراد مستحيل ابعد عنك ابدا
لتتنهد براحه لتقترب منه وتضع يدها على وجه تمرر أناملها بنعومه على وجينته لتردف بتوتر من القادم : مراد انا عايزه اقولك على حاجه
مراد بعشق : قولى ياروح مراد
لتدمع عينيها بخوف شديد : انا عايزاك تيجى معايا للدكتور عشان....
ليقاطعها بلهفه وهو يتفحصها جيدا : ليه مالك ياحبيبى انتى كويسه
ليدق قلبها بحب من لهفته وحنانه عليها : أهدى ياحبيبى مافيش حاجه انا عايزاك تيجى معايا عشان هنتابع معاها عشان البيبى
لتمسك يده وتضعها على بطنها ليتوتر جسده قليلا ليحرك يده بابتسامه على بطنها لتهمس له بحب : هنروح عشان نطمن على حبيب ماما
ليرفع رأسه لها بغضب : مين دا اللى حبيب ماما انا وبس اللى حبيب ماما فاااهمه
لتضمه لينا بقوه وهى تبتسم بسعاده ولكن تحولت ابتسامتها الى الخوف والحزن من القادم
فتحت عينيها بانزعاج من اشعه الشمس لتنفخ بضيق...ولكنها ابتسمت سريعا وهى تراه يضمها بتملك يحاوطها من خصرها بقوه لتقترب منه أكثر وتمرر يدها على وجينته بنعومه وهيام من ملامحه الجذابه التى تخطف أنفاسها لتمرر يدها على خصلاتها وتقترب منه تستنشق عطره الرجولى بسكر وتداعب أنفه بأنفها حتى اخطلت أنفاسهم معا لتنظر لشفتيه وتبتلع ريقها بتوتر ولكنها شهقت بفزع عندما دفعها على الفراش وأصبح هو من يعتليها ليهمس لها سليم بحراره وانفاس عاليه بسبب مافعلته به : انتى قد اللى كنت بتعمليه دا
ابتلعت ريقها بصعوبه لتضع يدها على صدره تحاول أبعاده عنها : س.. سليم..ابعد وبلاش جنان
ليمسك يدها ويرفعها لفمه يقبلهم برقه وحنان وهو مغمض العينين ابتسمت له بعشق خالص ليفتح عينيه وابتسامه ماكره تزين ثغره ليقترب من شفتيها برغبه عاشق ويمرر يده على شفتيها برقه لتتوتر شمس من فعلته وتحاول أبعاده عنها لكنها فاجأها باقتحام شفتيها بقبله جنونيه داميه ويده تتغلغل بين خصلاتها ليعاود تقبليها بنعومه وتلذذ وكأنه يتذوق الشهد من رحيق شفتيها ذابت بين ذراعيه تلف يدها حول عنقه تبادله قبلته بعشق انتهى من قبلته دافنا وجه بثنايا عنقها يضمها بتملك ليهمس لها بأنفاس لاهثه : شمس انتى لازم ترجعى ليااا مش هستحمل بعدك اكتر من كدا خلاص
كانت تمرر أناملها بنعومه على وجينته وتضمه بقوه تخشى ابتعاده عنها مره اخرى لتبتسم له بدموع وهى تحاوط وجينته بكفيها : وانا مش هقدر ابعد عنك اكتر من كدا ياسليم
سحبها داخل أحضانه وهو يستلقى بظهره على الفراش ويضمها بذراعيه بقوه : مش هنبعد تانى ابدا ياقلب سليم هنرجع وقريب اووى وهعيشك احلى ايااام مش هخليكى تزعلى دقيقه واحده هتكونى ملكه واوامرك كلها مجابه اى حاجه تقولى عليها أو تطليبها هتكون قدامك عمرى ماهزعلك ابدا ماتعرفيش اتعذبت قد اى فى بعدك مش هسمح أننا نبعد تانى مهما حصل خليكى واثقه فياااا
ليقشعر جسدها من حديثه طالبه بالمزيد من حنانه ورقته هذه لتتشبث به بقوه وتردف بصوت متحشرج : بثق فيك اكتر من نفسى
ليتنهد سليم بتعب وضيق : دلوقتي لازم ارجعك لابوكى وهاخد محاضره منه انا عارف بس مش هتفضلى عنده كتير يومين وهترجعى لحضنى ياقلب سليم
قامت من جواره وجلست على الفراش بعبوس لينظر لها باستغراب ويقوم هو الآخر ولكنه احتضنها من الخلف بقوه ويده يلفها حول خصرها ويدفن وجه بثنايا عنقها ليهمس لها باستغراب : فى اى مالك
شمس وهى تحاول أبعاده عنها : ابعد كدا ياسليم انت بتاخد كل حاجه لوحدك وكأن ماليش رأى كل حاجه بتعملها على مزاجك
زاد من ضمها بقوه : انا عايزك جمبى ياشمس مش عايزك تبعدى ليه مش مستوعبه كلامى بحبك اعمل اى بقااا لو تعرفى خرجى حبك من قلبى
التفتت له بشراسه وغضب وعينيها تلمع بنيران الغيره : وعايز تخرج حبى من قلبك ليه ياابن العامرى هااا مين عاجباك غيرى عارف لو بس نطقت الكلمه دى تانى مش هيكفينى موتك
ابتسم بغرور وثقه وقام بسحبها بقوه جعلتها تصتدم بصدره ليردف بغرور : ياقطتى الشرسه انتى فى كتير هيموتوا علياااا ونفسهم بس أبص ليهم بصه واحده بس انتى بقااااا اللى ملكتى القلب ياروح القلب انتى
جزت على اسنانها بغيظ من غروره : قولتلك ميت مره بلاش غرورك دا ياسليم عشان بيعصبنى سامعنى وغلاوتك عندى ياابن العامرى مش هسكت غير لما اكسرلك غرورك دا
ابتسم سليم بعشق وزاد من ضمها وكأنه يريد إدخالها بين ضلوعه ليظل يقبلها قبلات متتاليه ويردف من بين قبلاته : ااااه منك ياشمس هتموتينى يخربيت حلاوتك بعشقك يابت وبموت فيكى يخربيتك اى فراوله
ذهلت من حديثه وطريقته لتحاول أبعاده عنها سليم انت هههههههه أنت بتتكلم كدا ليه هههههه
سليم وهو مازال يقبلها من وجينتها : بموت فى الفراوله وبعشق العسل ياعسل انتى
حاولت الابتعاد عنه بأى طريقه وهى تضحك بقوه على أفعاله وقبلاته التى يدغدغها بها فهو يقبلها من وجهها وعنقها وكل انش بوجهها
" السناجل تشربوا اى هعزمكوا على واحد "
كان يجلس بجواره يبتسم بخبث فهو وعد نفسه أنه لن يتركها ابدا وسيجعلها زوجته رغما عنها لينظر لوالدها ويردف بثقه : انا جاى النهارده عشان اطلب ايد الانسه آسيا
سامى " والد آسيا " : اهلا بيك طبعا يابنى انت انسان محترم وابن ناس وانا عايز لبنتى راجل يحميها ويصونها وواثق فيك انك هتعمل كدا
والده مازن بابتسامه : مش هنشوف العروسه بقااا دا مازن مجننى بيها كل شويه يكلمنى عنها سرقت النوم من عين ابنى عايزه اشوفها بقااااا
اقترب سامر من مازن المبتسم بحب لذكرها ليهمس له بتشفى : والله يامازن انت تستاهل واحده زى آسيا اختى فعلا دى هتطلع عينك يابنى هتوريك النجوم فى عز الظهر وافتكر كلامى كويس
مازن بغيظ منه : اسكت انت بس ماتنبورش فيها الاااا انا عارفك وبعدين هى فين
سامر بخبث : زمانها على وصول انا اول مره اشوف واحد جاى يخطب واحده من غير مايكون معرفها لا وكمان آسيا دا انت نهارك عنب
كانت تدلف إلى الداخل وهى ترتدى بنطال جينز وتيشرت وترفع شعرها على هيئه "ذيل حصان" وتضع يدها بجيوبها وترتدى كاب وتضع الهاند فرى بأذنيها وتغنى بصوت عالى : اندااااال انداااااال اندااااال والله مافيكم جدعااااان بس اشهد ليكم رجاله كلكم لما بتحضر نسواااااان
طب بصوااا الخطه الجايه انا هشترى مركبه فضائيه
اندفع سامر إليها سريعا وقام بسحب السماعات من أذنيها هامسا بغضب : يخربيتك هتفضحينا انا كنت عارف انك مش هتعديها على خير
آسيا بصدمه من فعلته وحديثه : فى اى ياض مالك انت اتجننت ولا اى
وضع يده سريعا على فهما يمنعها من الحديث
اششش الله يخربيتك عندنا ضيوف بصى هناااك
كداا شايفه دول
كان مازن يكتم ضحكته بصعوبه على ماتفعله تلك المجنونه ليشعر بوالدته تهمس له بغضب : هى دى العروسه بقاا وانا مفكره انك هتجيبنى لبرنسيسه اى دا يامازن يابنى مين اللى وقعك الواقعه السوده دى
ليهمس لها مازن برجاء : ماما اهدى كدا بصى ياحبيبتى مش انتى عوزانى اتجوز وانا مش هتجوز غير دى انتى لسه ماتعرفتيش عليها عشان تحكمى عليها أهدى كدا وفى البيت هنتكلم
توسعت عينيها بصدمه وهى تراه يجلس بكل راحه داخل بيتهم ومن تلك التى تجلس بجواره لتمسك رأسها سريعا ليس حقيقى ماخطر ببالها
مستحيل يانهاااار اسود لا طبعا
سحبها سامر من يدها واتجها بها اليهم ليردف بابتسامه : أهى آسيا جات يلاااا ياآسيا سلمى على الضيوف
ليدفعها من ذراعيها بقوه لتقف أمامه بغضب وتطالعه بعينين مشتعلتين لتمد يدها إليه وتردف من بين اسنانها : اهلا بيك اتشرفنا
مازن بابتسامه لعوب : وانا اكتر
لترسم ابتسامه مصتنعه على شفتيها تخفى ورائها غضبها وغيظها منه لتتجه لوالدته وتمد يدها إليها لكنها فجأتها بسحبها داخل أحضانها وتردف بفرحه وسعاده متناسيه اى شئ قالته منذ دقائق : اهلا بعروسه ابنى حبيبتى
شهقت بغضب وعدم تصديق وهى تعيد حديثها
بصدمه : عروسه ابنى نهااار اسود دى مستحيل تكون نهايتى اتجوز لا لا لا
لتنظر لوالدها بغضب لتراه يحذرها بنظراته حتى لا تفعل شيئا مجنونا من أفعالها لتصمت بغضب وتحاول الابتعاد عن والدته ولكنها لا تتركها لتشعر داخل أحضانها بالدفئ والحنان الذى افتقدتهم بعد وفاه والدتها لتدمع عينيها بآلم متذكر والدتها
كان يتابعها بابتسامه حنونه ليردف مازن سريعا:
بعد اذنك ياعمى ممكن اتكلم مع آسيا شويه
ابتعدت عن والدته تطالعه بنيران من الغضب والغل ليبتسم سامى بحنان : طبعا يابنى يالاااا بينا احنا نسيبهم شويه يالااا ياسامر
مشوا وتركوهم وحدهم ليقترب منها بهدوء حتى أصبح لايفرق بينهم سم واحد لتتوسع عينيها سريعا وتهب واقفه ليبتسم مازن بخبث ويقترب منها اكثر لترفع اصبعها أمام وجه : انت بتقرب كدا ليه واى الجو اللى انت عمله دا انت مفكر انى ممكن اوافق عليه بتحلم انت تاخد نفسك ذى الشاطر كدا وتمشى زى ماجيت
وضع يده بجيبه وابتسم بثقه : لا مش بحلم يانور عيني وهتكونى ليااا غصب عنك أو برضاكى بس انا رأى خليها برضاكى احسن انتى لسه ماتعرفتيش ولما بعوز حاجه بتكون عندى فى ساعتها
اشتعلت عينيها بالغضب والكره لتقترب منه وتسحبه من ياقته : انت اتجننت ياض ولا اى انت متعرفش بتكلم مين دا انا انسفك من وش الدنيا لو بس فكرت تضايقنى ....لتبتعد عنه وتشاور عليه باستهزاء : بقااا انت لما بتعوز حاجه بتكون عندك فى ساعتها هههههههههههه لا بجد ضحكتينى انت عبيط باين عليك
سحبها من يدها بغضب يداريه بابتسامه خبيثه :
مالك بس ياروحى أهدى كدا ماتخديش كل حاجه على نفسك كدا خليكى ريلاكس
سحبت يدها منه سريعا واقتربت منه بغضب ناظره لعينيه بشراسة وهى تمسك يده بغضب وقوه : ايدك لا توحشك اوعى تفكر تلمسنى مش انا اللى عيل زيك ي.
سحبها من خصرها بقوه يلصقها به لترطم بصدره الصلب ليمسك وجينتها بقوه : مين دا اللى عيل قبل ماتتكلمى اعرفى انتى بتقولى اى سامعانى
لينهى حديثه مقبل وجينتها بهدوء ورقه جعلتها تصدم من فعلته ماذا فعل لتسرى رعشه بجسدها اثر اقترابه وانفاسه الحاره التى تلفح وجينتها أغمضت عينيها بتوتر لاول مره بحياتها تشعر بتلك المشاعر التى تحيط بها فاقت من دوامتها وقامت بدفعه بخجل لتردف بغضب دون أن تنظر : ابعد كدا اى قله الادب دى واحد مش متربى وقليل الادب
انفجر مازن فى نوبه من الضحك لتغتاظ منه أكثر وتدبدب بارجلها كالاطفال.
قطع حديثهم دخول سامى وسامر ووالده مازن ليقترب سامى من ابنته ويلف يده حول كتفها بحنان لتحتضنه آسيا بحب وتنظر لمازن وتخرج لسانها له لكى تغيظه ولكنه ابتسم بحنان لتلك الطفله نعم طفله ولكنها تمتلك شراسه أصبح يعشقها ليردف سامى بحنان وهو يمسد على خصلاتها :آسيا ياحبيبتى مازن جاى عشان يطلب ايدك قولتى اى يابنتى
توتر مازن قليلا وجاء ليتحدث ولكنها اردفت بجمله جعلته يتصنم مكانه : وانا موافقه يابابا
تصنم مكانه غير قادر على الحديث ماذا قالت هل وافقت ليحتضنه سامر بحب ليبادله العناق وهو مازال مصدوم ابتعدت عن والدها وأخذت تنظر له بخبث : مفكر ان كدا خلاص انى وافقت عليك ووقعت فى دباديبك هههههه لا ياحلو دا لسه الجاى هيعرفك مين هى آسيا ووعد منى لاخليك انت اللى تطلب بنفسك وتقول خلاص تعبت ومش قادر اكمل وانا وانت والزمن طويل يامازن هههههههههههه
عندما رأى ابتسامتها الخبيثه تلك فهم مخططها جيدا ولكنه لن يسمح لها بتنفيذ خطتها تلك أبدا
لقد عشقها وقضى الأمر.
ركبت بجواره وقلبها سوف يخرج من مكانه من شده الخوف فهى تعرفه جيدا لن يمرر عملتها تلك أبدا لتتنهد بآلم ووجع قائله لنفسها : يااارب مش عارفه اعمل اى انا قولت ليه نروح للدكتور
عشان يكون معايا وميقولش انى خبيت عليه بس مراد أنا عارفاه كويس هو مش هيعديها بس انا مقدرش ابعد عنه ولا اخليه يسيبنى اموت لو بعد عنى
خرجت من تفكيرها تنظر له بابتسامه عشق تنظر لملامحه وتبتسم بحب لتميل عليه وتضع رأسها على كتفه دافنه وجهها بعنقه ليبتسم مراد لها ويلف يده حول خصرها يضمها له واليد الأخرى يسوق بها لتردف لينا بصوت متحشرج خائف : مراد...
مراد بعشق وهو يقبل خصلاتها بحنان : اى ياروح مراد وعقل مراد وحياه مراد والنفس اللى مراد بيتنفسه انتى اغلى حاجه فى حياة مراد
لتبتسم لينا بعشق وعينيها تلمع بدموع الخوف : بحبك اوى يامراد والله العظيم بعشقك ولو اى حاجه عملتها تزعلك بكون عملتها غصب عنى انا اسفه اسفه ..... لتنهى حديثها وتنهار فى بكاء حاد قطع نياط قلبه ليوقف السياره سريعا ويحاول أبعادها عن أحضانه ولكنها متشبثه به بقوه ليضمها لصدره بقوه : لينتى حبيبتى مالك ياروح قلب مراد مالك ياحبيبى فيكى اى
مسحت دموعها بأنامل مرتجفه وهى تبتعد عنه تنظر لمبنى المستشفى وقلبها يعتصر آلما لتمسك يده وتقبلها بعشق : بحبك
التمعت عينيه بدموع الفرحه من فعلتها ليسحبها
داخل أحضانه ويقبل خصلاتها قبلات متفرقه وانا بمووووووووووت فيكى
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ليخطف شفتيها بقبله رقيقه ناعمه اذابتها بين ذراعيه ليظل يقبلها بنعومه وتلذذ وينهل من رحيق شفتيها بتمتع وهو يتذوق
بادلته قبلته بلهفه وجنون وبداخلها احساس بأنها ستكون القبله الاخيره ليبتعد عنها ويلصق جبينه بجبينها : اتجننت خلاص بسببك شوفتى عملتى اى فى مراد الجندى اللى بيكره حتى اى سيره ستات تكون قدامه جننتيه ببرأتك وخجلك
وطفولتك وهدوءك ورقتك سحرتى قلبى وخليتنى مجنون بيكى مهوس بيكى يالينا انتى بجد بقيت ادمان بالنسبالي مش بعرف انام غير وانتى فى حضنى مش بستريح غير لما تكونى جمب قلبى وايدك فى ايدى كدا
قال جملته الاخيره وهو يشبك يدها بين يديه ابتسمت ابتسامه متسعه ماذا تريد أن تسمع بعد ذلك لا تريد شئ سوى الموت بين ذراعيه براحه لتمسك يده التى يشابك بها يدها وتضعها على موضع قلبها وتردف بدموع ووجع : وانا والله العظيم مش عايزه غيرك بحبك يامراد والله العظيم عمرى ماحبيت غيرك انتى حبيبى وسندى وقوتى وفرحتى وكل حيااتى يامرادى
مرر يده على وجينتها بحب وبيده يمسح دموعها : ومرادك مش عايز غيرك من الدنيا دى كلها بس يالااا بينا بقا عشان هنتأخر
لتمسك يده بلهفه : مراد انا خلاص بقيت كويسه مالوش داعى اننا نروح لدكتوره والله انا بقيت كويسه الحمدلله واصلا ماكانش فى حاجه انا كويسه يامراد
استغرب مراد حديثها لينظر لها بدهشه : لينا فى اى مالك اى اللى حصل مش انتى قولتى هنتابع مع دكتوره عشان البيبى وبعدين ياحبيبتى انا عارف انك كويسه بس خلاص احنا جينا يبقا نطمن بقااا عليكى وعلى حبيب بابا يالاا ياحبيبتي
لتنهمر دموعها بغزاره وهى تهز رأسها بالنفى خوفا من فقدانه : لا انا كويسه ومش عايزه اروح فى حته...لتكور وجه بين يدها وشهقاتها تعالت : مراد عشان خاطرى خلاص مش عايزه اطلع فوق انا كويسه
مراد بصدمه : أهدى بس فى اى ليه العياط دا كله اى اللى حصل لكل دا يالينا
ليبتسم مراد بخبث ويقوم بسحبها إليه ليخرجها من السياره ويقوم بحملها بين يديه لتشهق لينا بتفاجئ وصدمه من فعلته ولكنه ابتسم بحنان وهو يقبل وجينتها : ماتقولى كدا من الصبح ياروحى بدل ماتعيطى وتوجعى قلبى عليكى
أغمضت عينيها بآلم مستسلمه لما سيحدث بعد قليل فهو حذرها جيدا الا تخفى عنه شئ ولكنها أخفت عليه شيئا وليس شيئا هين
لينا بخجل من نظرات الناس إليهم : مراد ممكن تنزلى عشان الناس بتبص علينا
مراد : لا طبعا انتى بتقولى اى خليهم يبصوا ياروحى اميرتى وبدلعها حد ليه حاجه عندى
وصلوا أمام غرفه الطبيبه لتردف لينا بهمس : مراد احنا وصلنا نزلنى بقااا
انزلها مراد بحب وحنان ويده تحاوط خصرها بتملك ليدلفوا الى الطبيبه ويجلسوا أمامها ودقات قلبها تتعالى بخوف ورعب لتعنف نفسها فهى السبب بكل شئ سوف يحصل وتلعن غباؤها وتسرعها فهى من قالت له أن يأتي معها للطبيبه وسوف تحكى عن كل شئ حصل وأنها حظرتها ولكنها لم تفعل بتحذها