قصة العشق الممنوع
البارت العاشر 10
بقلم حبيبه الشاهد
نظرة إلى يده الممسكه بالسـ كين وتنـ زف أتصدمة من منظر الـ دم رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه الحاده بعدعها عن حضنه بهدوء ولا كان ايديه مجـ روحه ولكـ مه في وجهه لكـ مة أوقعته الأرض انقدا عليه وبدا في ضـ ربه بشـ راسه أتلم الناس عليهم وفقه معتز عن الشاب قرب عليها معتز بقلق من هيائتها فضلت مكانها مصدومه وقعت في حضنه فاقدة الوعي.
فتحت عنيها بضيق من أثر رائحة العطر الشديدة
اه إية اللي حصل أنا مش فاكره حاجة
اتعدلة بسرعة مسكت أيديه بلهفه: أيدك كانت بتـ زف
معتز وهو مركز معاها وفرحان أنها خايفه عليه: متخفيش أنا بقيت كويس دا جـ رح سطحي
نظرة إلى وجهه: أنت ضـ ربت أخوه ليه وإية اللي حصل
رجع شعرها للخلف بحنان مفرط: متشغليش بالك بالموضوع ده
احكيلي أنا سمعاك
كان الصبي متخانق مع أخوه وجاله المحل ضـ ربه هو وشوية شباب واللي شغلين في المحل رنو عليا وعرفوني ولما روحت بتفاهم معاه قل أدبه وجه يمد ايده عليا روقته ودخل المستشفى علشان كدا جاي ياخد حقه مني واهو خد اللي فيه النصيب هو كمان
مسكت رأسها بتعب: أنا لازم أمشي أنت جبتني الشقه ليه
مسك أديها بحنان: مشكلنا نحلها في بتنا مش عند ماما
بس دا مبقاش بيتي ولا عايزة أعيش فيه
أنا طلبت الأكل زمانه على وصول قومي خدي شاور عقبال الأكل يوصل وبلاش نقاش لأن خروج من الشقه انسيه خالص فاهمه خالص
قام خرج من الغرفة قامت علياء بتعب فتحت الدولاب نظرة بحسره على ملابس زواجها التي لم تتهنه بهم ولم ترتديهم
قسمًا بالله لا أخليك تلف حولين نفسك وارجع كرامتي اللي خلتها في الأرض يا أبن عمي
دخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وحطت ميكب خفيف وبرفان فكانت ترتدي بيجامة ستان هوت شورت وتيشرت حملان رفيعه زهري يظهر بشرتها البيضاء الجميلة نظرة لأنعكسها في المرايا برضى
يا أنا يا أنت بقى يابن عمي لازم ادوقك من نفس الكاس اللي شربت منه
خرجت من الغرفة دخلت المطبخ رفع وجهه وهو مسحور برائحتها التفت إليها وقف متنح من جملها
أنتي إيه اللي لبسه دا
علياء ببرود: إية ماله لبسي هو فيه حد غريب معانا علشان تتكلم عليه
معتز وهو ينظر لجمالها ورقتها: وأنتي تقدري تخرجي كدا قدام حد غيري
أبتسمت بخبث على مظهر وجهه الواضح عليه نجاح خطتها في تحريك مشاعرة
أنت مركز معايا كدا ليه خليك في حالك
حاول يتهرب منها: الأكل جاهز يلا كلي قبل ما الأكل يبرد
خرج من جنبها حملت علبة البيتزا وخرجت خلفه جلسة على السفرة وجلسة حاول معتز التحكم في نفسه وعدم النظر إليها وبدا في تناول الغداء
ظلت تفعل اشياء وهي تأكل لتجذب أنتباه تناولة الطعام قامت بدلع شالت الأطباق ودخلت المطبخ
اتجه معتز إلى الحمام واغلق الباب بقوة وفي نفسه يفكر فيها أخذ شاور يهدي من نيران جسده وخرج كان يرتدي بنطال فقط قرب على السرير وهو ينظر للسقف دخلت علياء وقفت بحيرة كيف ستنام واخيرًا اخذت القرار قربت على السرير ونامت فضل معتز بيتحرك على السرير فتحت عنيها فهي تعطيه ظهرها أتفجأة أنه بيحضنها من الخلف
معتز لو سمحت ابعد
استنشق رائحة شعرها الجميلة: مش هبعد خلينا نبقى بقلبنا أنهارده بس
صدقني مبقاش ينفع أن مش قادره أنسى اللي عملته فيه خلينا كدا أحسن
بيدفن رأسه في عنقها بتوهان فيها وهو بيمشي أيديه على خصرها: مش عايز غير قلبك قلبك وبس وسبينا نعيش مع بعض متحرمينيش من الحظة دي
شالت ايديه من على خصرها وهي بتحاول متضعفش امامه اكتر من كدا: أنت ضمـ رت كل لحظة حلوه هنعشها مع بعض
لفها ليه بحنان مفرط ميل عليها قبـ لها رفعت ايديها تحاول أبعاده عنها بعد عنها عندما وجدها تحتاج إلى نفس أتفجأ بصفعه قوية نزلة على وجهه نظر إليها بغضب شديد
نظر في عنيها بقوة: أنتي بتعملي كدا ليه هااا بتهيني رجـ ولتي وكبريائي علشان تردي غرورك
قامت مريم بنعاس: يلا يا جنة علشان ننزل ننام
عفاف بعتراض: لا أنتوا هتنامه هنا بعد كدا جنة هتكون معايا وأنت اختاري أوضة من أوضتين حازم أو معتز
لا يا مرات عمي أحنا هننزل تحت خلينا على رحتنا
أنا ادتكو مفتاح الشقة علشان كنتوا أنتوا الاربعه مع بعض بس دلوقتي بسنت وعلياء كل واحده فيهم مع جوزها وأنتي دلوقتي هتقعدي معايا أنتي واختك علشان مش هطمن انك تقعدي لوحدك أنتي واختك " قامت وقفت" يلا يا جنة علشان تنامي يا حبيبتي
قامت جنة رفعت طرف عباية عفاف التي ترتديها ودخلت مع عفاف الغرفة طلعت قاعدة على السرير جلسة عفاف جنبها
مالك زعلانه ليه يا جوجو
نظرة إليه: بابا وحشني أوي يا خالتوو
حضنتها بحب: أنتي تعرفي أنك أنتي الوحيدة اللي بتقوليلي يا خالتي هو دلوقتي في مكان احسن من هنا بكتير وبيشوفك بس أنتي مش بتشوفيه وبيزعل لما بيشوفك زعلانه
تعرفي أنك شبه ماما أوي وأنا بحبك اوى اوى اوى
مش أخوات اقولك سر أنا وجنة كنا تؤام واحنا الاتنين نفس الملامح بس هي كانت أطول مني حاجة بسيطة كان نفسي حد يطلع شبهي بس محدش شبهي غيرك أنتي واخواتك وخدين بشرتي وعلياء واخده لون عنيا رصاصي بس بسنت واخده لو عين ماما الله يرحمها أما أنتي ومريم من برا العيلة إذا كان العين او الملامح ولادي بقا واحد شبه أبوه والتاني عمه والتالت واخد من الاتنين
إية الغبطة دي كلها أنا عايزة حدوته
مررت ايديها على شعرها بحنان: كانيه مكان
خرجت مريم من البلكونة في دخول كرم الشقة
مساء الخير
مساء النور تحب احضرلك العشاء
لا مش عايزة كلت في المستشفى " حط حقائب بلاستك كتير على الأرض " أنا جبتلك كام حاجة تلبسيهم بدل لبس ماما اللي كل شويه تنشنكلي فيه دا
ميلت رأسها للأرض بخجل: مكنش ليه داعي أنا كنت هبيع حاجة من دهبي وهاجيب الحاجه اللي محتجلها
لا مفيش حاجه تبيعيها من دهبك مهما كنتي في إية أنا هجبلك كل اللي أنتي عايزة أنتي وجنة مسؤلين مني من دلوقتي
بس ياعني مينفعش أنا من بكرا هنزل ادور على شغل
مريم متزعلنيش منك ادخلي يلا أوضتك شوفي البس وابقي ادي لـ جنة لبسها الصبح
أنا مش عارفه أشكرك أزاي
مفيش شكر ما بنا أنا ابن عمك اعتبريني أخوكي
ابتسمت برقة: تصبح على خير
وأنتي من أهل الخير
حملت الحقائب ودخلت الغرفة فضل كرم واقف في مكانه ينظر إليها خرجت عفاف من غرفتها
كرم جيت أمتا
أنتبه إليها: لسه واصل من شويه
ومغيرتش ليه تحب أعملك العشاء
قرب على غرفته: لا كلت في الشغل
دخل الغرفة خد ملابس وخرج دخل الحمام فضلت عفاف جالسه تنتظره خرج وهو يرتدي ملابس بيتيه مريحه دخل غرفة ومدد على السرير حس بحركتها في الغرفة
فتح عنيه بتعب: خير يا ماما عايزة ايه
جلسة أمامه ومسكت ايديه بحنان: كنت عايزة اكلمك في موضوع إية رايك في مريم بنت عمك
ماما مريم أختي الصغيره
لا يا عين أمك مش اختك الصغيره مريم بنت عمك وبعدين ما شاءلله عليها داخله في الـ 19 سنه يعني مش صغيرة وهي أدب واخلاق وتربيه مش هتلاقي بنت احسن منها ليك
تفتكري هي هتوافق بعد اللي حصل
محدش ليه ذنب فـ اللي حصل كل شئ مكتوب ودا نصيبه محدش في ايده حاجة اللي اخواتك عملوه مش سهل وأنا عارفة ولاد عمك هيفوقه من اللي هما فيه وكل واحده هتربي جوزها بطرقتها ومحدش فيهم هتسيب حقها أنت بس وافق وأنا هتكلم معاها
ماشي يا ماما اعملي اللي أنتي عايزة
أنا أمك وحافظك كويس أوي أنت عينك منها وأنا واخده بالي منك كويس
خايف ترفض علشان فرق السن اللي ما بنا
لا متخفش فرق السن مش حاجز بنكوا اللي بيحب حد مش بيشوف السن وبعدين دا هما 9 سنين فرق مش كتير يعني
اللي فيه الخير يقدمه ربنا هستنا ردها منك
ألف مبروك يا قلبي عقبال ما اشيل عوضك
يارب يا أمي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رجع حازم من العمل وضع الاغراض على السفرة ودخل الغرفة كانت نائمه بعمق على السرير بملابسها قرب عليها
بسنت بسنت اصحي يلا كفاية نوم
فتحت عنياها اتعدلة بفزع مسك أيديها بحنان مفرط: مالك اتخضيتي ليه
حاولة تطمن نفسها: أنت جيت امتا
لسه راجع قومي خدي شاور أكيد عايزة تغيري هدومك دي
غمضت عنياها بتعب: أنا معنديش هدوم هنا هلبس إية
قومي خدي حاجة من عندي البسيها
قامت بسنت دخلت الحمام خرج حازم بيجامة من عنده وقرب على الحمام خبط: أفتحي خدي البيجامه
فتحت الباب شئ بسيط ومدت أيديها خدت البيجامه وقفلت الباب بسرعة
مسح على شعره بتعب وبدل ملابسه
اخذت شاور وسرحت شعرها واتجهت للخارج
كان حازم جالس على السرير نظر إليها بإبتسامة بسيطة لم تلحظها بسنت بمظهرها الطفولي والمثير في نفس الوقت
هرش في دقنة بتفكير: بتعرفي تطبخي
وقفت مكانها بستغراب: اه بس ليه
تعالي حضري الأكل طبيعي مكلتيش حاجة من الصبح
هزت رأسها بنعم رغم تعبها خرجت من الغرفة وهو خلفها شاور على مكان المطبخ دخلت بدات في تحضير الطعام وهو يساعدها وعينه لم تبعد عنها حطت الأطباق على السفرة وجلست تناولة بسنت الطعام وقامت دخلت الغرفة نامت على السرير دخل حازم خلفها نظر لها ببرود
على فكرة أنا مبعرفش أنام وحد جنبي
لم تفتح عيناها: عندك الكنبة وفيه روكنة برا تقدر تنام على اللي أنت عايزة
قرب على السرير بغيظ نام شعرت بسنت بخوف شديد حاولة تتظاهر بالثبات بعدت عنه لأخر السرير
متخفيش مش هأكلك
لم ترد عليه ونامت من التعب فتح عنيه لما اتاكد أنها نايمه سحبها عليها بهدوء علشان متقعش لفت إليه ووضعت ايديها عليه فضل سابت في مكانه ينظر إلي ملامحها عن قرب ما هذه الجمال فهي جميله للغاية حدد في كل تفصلها رومشها فمها أنفها شعرها كل شئ فيها بتوهان في جملها.