قصة العشق الممنوع
البارت التاسع 9
بقلم حبيبه الشاهد
أتفجأة بأحد يكـ تم نفسها من الخلف حاولة الصريخ لاكن كانت أيديه مانعه صريخها شعرت إن نهايتها قربت جدًا على أيد هذا المجهول التي لم تستطع إن ترا ملامحه بسبب عتمت البلكونة
همس بجانب أذنها جعل جسدها كله يرتعش من قربه الشديد لها: هشيل ايدي بس متصرخيش ولا تعملي إي حاجه
هزت رأسها بنعم بهدوء شال ايديه من على فمها بهدوء التفت إليه بخوف: أنت جيت هنا أزاي
معتز ببرود: نطيت من بلكونة أوضتي
اتسعت عينها بصدمه: نطيت من فوق أنت اكيد اتجـ ننت مختفش تقع
قرب عليها وهي رجعت للخلف التسقط في الحائط وضع ايديه على خصرها: خايفة عليا
اتوترة من قربه ليها: اه مش أبن عمي وبعدين لو حد شافنه واقفين كدا هيقول إية يلا اطلع شقتكو
قرب أكتر عليها: هيقول إية واحد ومراته
نظرة في عنيه بستغرب: لو ناسي أفكرك أنت مطلقني بقالك شهر
ميل بوجهه وهو مركز مع شفيفها: أنا رديتك من يوميها بعد ما خرجت من بتكوا
حاولة تقاوم ضعفها أمامه وجت تبعد عنه مناعها
أنتي بتبعدي نفسك عني ليه
لأن مينفعش أنا مش لعبة في ايدك تعوزني وقت ما يجيلك مزاج وترميني وقت ما تحب أنت كسـ رتني قدام نفسي يوم ما قولت" أنتي شغله بالك ليه كانت ليلة جميله ومش هنساها أبداً" أنا مش رخـ يصه علشان تحسسني الإحساس دا
أنا بني أدمنه بحس وبتحس أنت عمرك ما حبتني ولا حسستني بحبك أنت حتى عمرك ما قولتلي بحبك فكرتك بتحبني بس مش عايز تبين غير لما نتجوز بس طلعت في الاخر تمسليه أنت عملت فيه كتير وأنا استحملت بما فيه الكفايه أنا عايزة أطلق
همس بصدمه: نطلق
اه نطلق وتعيش حياتك مع الأنسانه اللي تحبها وأنا اعيش حياتي أنا مطلبتش حاجه كبيرة أنا بطلب أني أتحب زي ما بحب أنا اه بحبك من صغري بس أدام الحب بيعمل كدا أنا مش عايزة
بلاش كلام في الموضوع دا وادي لنفسك فرصه تانية نعيش سوا ونربي ابننا اللي جاي
علياء بخوف: أنت عرفت ازاي
بيدفن وجهه في عنقها يستنشق رائحتها الجملة: سمعتك أنتي ومريم وأنتوا بتتكلموا تعالي ندي لحياتنا فرصة ونبدأ من جديد
اتجمعت في عنياها الدموع: صدقني مش هقدر أسمحك على اللي أنته عملته فيه أبعد يا معتز سبني في حالي وطلقني
مرر أيديه على شعرها وهو يستنشق راحته: لسه ريحتك زي ما هي يا جميلة المسك داقق فيكي كن العرق في جسمك عطر أنتي جننـ تني بيكي
وضعت أيديها على كتفه ولفت وجهها بعيد عنه بدموع
معتز احترم قراري وابعد أنا مش هقدر
بعد عنها بتعب: فكري في أبننا قبل مني هتحرميه يعيش معايا متحرمنيش من الإحساس دا أنا مش هطلقك هخليكي على ذمتي أنا مش هقدر احرم نفسي من أبني
أنت رجعت علشان خاطري أنا ولا علشان اللي في بطني
ملس على وجهها ليشعر بنعومة ملمسها
علشانك أنتي أنا عمري ما اتسرعة في حياتي غير يوم الفرح لما طلقتك أنا هسيبك على راحتك معاكي الوقت وأنا هستنا بس مش هستنا كتير هنا في البيت أحنا لازم نقرب من بعض أكتر ونروح شقتنا
لا أنا هفضل هنا مش همشي من الشقه
أنتي مراتي وحقي أنك تقعدي معايا في الشقة على الأقل
بعد عنها: الصبح تجهزي هعدي عليكي بعد الشغل نروح عند الدكتور نطمن على الجنين
مفيش داعي أنا كنت هناك الاسبوع اللي فات
متحرمنيش من اللحظة دي
وقف على سور البلكونة قربت عليه بخوف: أنت رايح فين تعالى أخرج من الباب
بص في عنياها رآه خوفها الواضح: لا أنا هطلع زي ما جيت
طلع على الماسوره للدور اللي فوقيهم فضلت واقفه بخوف شديد
في صباح تاني يوم الدكتورة كتبت خروج لـ بسنت خرجت من المستشفى وهي سانده على حازم ركبت معاه السيارة
نظرة إلى الطريق بستغرب: أنت رايح فين دا مش طريق البيت
لم ينظر إليها: هنروح الشقة أنا عرفت أمي بموضوع جوزنا ومن هنا ورايح هتقعدي معايا في الشقة بتعتي
أنت ليه عملت كدا أنا مش لقيه إي مبرر أنك تعمل فيا كده
الموضوع دا خلص وأحنا دلوقتي متجوزين أرضي بالأمر
لا مش هرضه أنا مش هعيش معاك أنا عايزة أطلق
كاني مسمعتش إي حاجه
أنا مش هعيش معاك غظب عني هو غظب ولا إية
نظر إليها بغضب: اه غظب وطلاق مش هطلق ومش عايز أسمع السيره دي تاني أنتي فاهمة
لا مش فاهمة أنا مبحبكش وأنت عارف كدا كويس هتقبل تتجوز واحده بتحب واحد تاني
زاد من سرعة السيارة يحاول تهدئة نفسه
بسنت بخوف: حازم هدي السرعه شويه حازم أحنا كدا هنـ موت حازم
وقف مره واحده اتخبتط دماغها في الطابلو رفعت وجهها وهي حاسه بدوخه شديدة
حازم بغضب شديد: بس بق مش عايز أسمع صوتك تاني أنتي فاهمة
نظرة إليه بخوف وصمت رجعت برأسها على الكرسي غمضت عنيها بتعب وصل حازم قدام العماره نظر إليها وجدها سانده رأسها على الكرسي ومغمضه عنياها وظاهر عليها علمات التعب نزل من السيارة فتحت عنيها وفتحت باب السيارة أتفجأة أنه حملها احمر وجهها من الخجل
حازم نزلني أنا كويسه هطلع لوحدي
أنتي تعبانه أرتاحي
أتفجأ أنها بترفع أيديها تلفها على عنقه وبتسند برأسها على كتفه وقف متسمر من قربها ليه يعلم أنها خطر شديد عليه وهو لم يتحمل هذا كثيراً طلع بيها دخل الشقة ثم الغرفة وضعها على السرير نظر إلى عيناها الخضراء عن قرب بتوهان فيها قام بتوتر : أنا عندي شغل لأزم أروح
مشي من أمامها بسرعة قبل ما يفقد سيطارته على نفسه.
صرخت مريم ونطت على ظهر كرم وهي تصرخ
فااااار فاااار فيه فاااار
اخرسي ودني فار إية وزفت اي أنزلي
بقولك فار أنت إية معندكش قلب
جنة: دي بكيزه متخفيش منها بس بس بكيزه " مسكتها من على السفره" دا مش فار دي هامستر أبيه كرم جبهالي أمبارح
أنت بجد اللي جيبها
اه انا اللي جبتها يلا أنزلي كسـ رتي ضهري
لا مش هنزل غير لما تشليها شليها يا جنة
كرم: شليها يا جنة حطيه في القفص بتاعه
حطته جنة في القفص ضحكت عفاف عليها وهي بتحط الأطباق على السفرة
كرم بحنان: تقدري تنزلي دلوقتي
نزلة من على ظهر نظرة إليه بخجل شديد: أنا اسفه بس عندي فوبيا من الفار
لا أنتي لازم تشيلي الخوف اللي جواكي من يمته أنتي دخله طب هتشوفيه كتير
عفاف: الأكل هيبرد تعالي يا حبيبتي نادي على علياء تطلع تاكل
علياء راحت تشوف المحلات وجاية
جلس الكل على السفرة تناولة مريم الطعام بخجل وكرم يتابعها من الحين الأخرى
دخلت المحل جلسة على المكتب وبدات تراجع حسابات الأيام الماضية دخل المعلم يونس نظر إلى ملامحها الهادئه وهي تعمل لا يليق عليها هذه المكان ابدًا
وقف أمامها بهيبه: السلام عليكم
رفعت رأسها تنظر إليه بستغرب: وعليكم السلام ورحمة الله خير يا فندم محتاج حاجة
هتخليني واقف كدا كتير
شعرت بالخجل: لا اتفضل اقعد المكان مكانك ثواني ومحمد هيجي يشوف حضرتك عايز إية
لا أنا مش جاي أشتري حاجة من المحل أنا كنت جاي أتكلم مع المعلم زيدان بس عرفة أنه أتوفه من أسبوعين البقاء لله
رجعت بضهر للخلف بحزن: وحياتك الباقيه
أنا كنت طالب من المعلم زيدان بضاعة لأني لسه فاتح مصنع جديد ومحتاج بضاعه أكتر وكان الأتفاق أنه هيسلملي البضاعه بعد ما ارجع من السفر حصل معايا ظروف خلتني أتاخر في السفريه ولسه راجع أمبارح
بس أنا معنديش بضاعة تمشي مصنع كامل المخزن أتحـ رق ونص المواشي مـ اتت
بصي أنا مش قدامي غيرك في السوق أنا كنت ديما باخد بضاعة من والدك أنا هشتري البضاعه اللي بقيت من الحـ ريق أمشي بيهم الصنع وأنتي خدي فلوسك وظبطي المخزن وهاتي بضاعه تانية وأنا هدفع حق البضاعه كلها لأن شكلك مش فاهمة في الجـ زاره كويس
بس كدا كتير وأنا مش هعرف اسدلك بقيت الفلوس لأن مفيش بضاعة
خدي الفلوس وهاتي البضاعه اللي عندك وظبطي المكان واشتري بضاعة تانيه بالفلوس اللي هتكون معاكي السوق نايم اليومين دول وهتتلقي البضاعه رخـ يصه
أتفقنا يا أستاذ إلا صحيح أسمك إية
يونس بس مش غريبة واحده في رقتك وجمالك تقعد في مدبـ ح زي دا
هعمل ايه مفيش غيري
بس نصيحه مني خشني صوتك شويه أسلوبك دا مينفعش خالص مع الـ دبحين اللي في السوق
أبتسمت بخجل: انا هبعت معاك محمد اللي شغال هنا يروح معاك المخزن يسلمك البضاعة
رفع حقيبة كبيرة وضعها على المكتب
دول اتنين مليون جنية خديهم دلوقتي والباقي هحاوله على أسمك في البنك أكيد ليكي حساب ولا أبعت على حساب المعلم زيدان
على حساب بابا وإن شاءلله في أقرب وقت بقيت البضاعة هتوصلك لغيط عندك
قام وقف ومد أيديه: اتشرفت بمعرفتك
مدت ايديها بتوتر صفحته بإبتسامة بسيطة: أنا اكتر" علة نبرة صوتها" محمد يا محمد تعالي روح مع المعلم يونس سلمله البضاعه اللي في المخزن
حاضر يا أبله
خرج يونس مع الصبي فتحت علياء الحقيبة نظرة إلى الأموال قفلتها وقامت أخذتها وخرجت من الفرع أخذت سيارة أجره وأتجهت نحو البنك وضعت في حساب كل واحده فيهم نصبها والباقي في حساب والدها وخرجت من البنك رجعت المحل وقفت أمام الصبي
من الصبح تروح تجيب عمال يشطبه المخزن وبعد ما يخلصه يجه هنا عايزة أغير شوية حاجات في المحلات
حاضر يا أستاذه
جلسة بتعب حطت أيديها على بطنها بحنان: عامل إيه يا قلب ماما دلوقتي أكيد كويس أوعى تزعل مني أنا مش عايزة أبعدك عن أبوك بس هو هان كرامتي وأنا لازم ارجعها علشان نفسي
رفعت وجهها نظرة أمامها دخل معتز جلس أمامها
رنيت عليكي كتير مردتيش ليه
مسكت حقبتها طلعت التليفون رفعت وجهه إليه: مسمعتش التليفون معلش أنت إية اللي جابك هنا الناس هتقول إية عليا
هتقول إية يعني واحد ومراته مفيهاش حاجه
بس محدش يعرف أني مراتك
قام وقف: لا الكل عرف خلاص أني رديتك يلا قومي تعالي معايا معاد الدكتوره قرب
قامت معاه بصمت فهو ليه الحق الأطمئنان على طفله زيها بالظبط خرجه من المحل وقفت أمام السيارة
نظرة إليه بستغرب: أمال فين عربيتك التانيه
في التوكيل بتتصلح
التفت كل منهم على صوت غليظ: معتز
شهقت علياء وهي تنظر إلى السـ كين اللي في أيد الشاب اللي قدمها
زي ما ضـ ربت أخويا أنا هضـ ربك وهاخد حقه منك اتشاهد على روحـ ك نهايتك قربت
قال كلامه وفي لحظه قرب عليه على خـ وانه وغـ رز السـ كينه وقفت أمامه علياء بسرعة نظرة في عنيه بدموع متجمعه في عنياها ثواني مرت عليهم كانها سنوات ميلة رأسها نظرة إلى الدمـ اء التي يتساقت.