قصة العشق الممنوع البارت الخامس عشر 15 بقلم حبيبه الشاهد

 

قصة العشق الممنوع

البارت الخامس عشر 15

بقلم حبيبه الشاهد

دخلت الغرفة وهي شايله صنية الطعام حطتها على السرير وصحت حازم بهدوء: حازم قوم يلا علشان أدويتك 

فتح عنيه بأنزعاج ابتسمت بسنت عدلته على السرير وحطت المخده خلفه رجع بضهره للخلف سند عليها بدأت تأكله بخجل شديد 

 خلاص أنا شبعت 

 أنت كدا مكلتش حاجة تعالى على نفسك وكل دول 

بعد أيديها عن فمه: مش قادر صدقيني 

قامت خرجت من الغرفة ورجعت ادته الأدوية مسكت طرف التشرت وساعدته في خلـ عه وجلسة أمامه مسكت مرهم الورم وبدات تحطه على الكـ دمات اللي في جسده كلبش أيديه بألم بعدت أيديها عنه بخوف

أنا اسفه مكنتش أقصد 

هز رأسه بهدوء وبسنت رجعت تدعك جسده بحذر شديد وحازم مركز مع تعبرات وجهها رفعت نظرها بصت في عنيه بتوتر محستش بنفسها غير وهي بتحضنه حوطها حازم من خصرها 

همست برقة وهي مركزه مع عيونه: حازم ابعد

حازم بتوهان فيها: مش قادر أبعد اكتر من كدا أنا بعدت عنك بما فيه الكفاية 

حطت أيديها مكان قلبه حست بنبض قلبه الشديد: بس أنت تعبان 

ميل بوجهه يقبـ لها برقة لأول مره حاسة أنها دابت بين أيديه وهي فرحانه جدًا بعدت عنه بصعوبه 

همست بتوتر: حازم الباب بيخبط

لم ينتبه إلى كلامها بيدفن وجهها في عنقها حطت أيديها على كتفه بعدته عنها: حازم مينفعش أبعد أشوف مين 

بعد عنها بصعوبه قامت خرجت 

نفخ حازم بضيق: هو حد باصص لأم الجوازه دي أنا عارف

رجعت بسنت سحبت التشرت 

البس التشرت بتاعك علياء برا جاية تشوفك 

ارتدا التشرت دخلت علياء

 ألف سلامة يا حازم الحمدلله أنها جت على قد كده 

الله يسلمك أمال فين معتز مجاش معاكي 

 لا هو راح الشغل وقال هيعدي عليك وهو راجع 

بسنت وهي خارحة من الغرفة: هروح أفتح الباب 

خرجت فتحت الباب دخلت عفاف 

 اتفضلي يا مرات عمي عامله اية 

الحمدلله أمال فين حازم 

 جوه في أوضته علياء معاه اتفضلي 

دخلت عفاف الغرفة قربت السرير قاعدة جنبه: عامل اية انهارده يا حبيبي 

حازم بهدوء: الحمدلله احسن بكتير 

 الحمدلله أنا كلمت أخوك معتز وقولتله يـ دبحلك حاجة الحمدلله يا حبيبي أنك قومت بالسلامة ربنا يبعد عنكوا الشر كله 

 تعالي يا علياء جهزي معايا الغداء 

قامت علياء دخلت معاها المطبخ 

بسنت: قوليلي عملتي إية 

 عملت اللي قولتلك عليه بس يا حبت عيني منمش طول الليل من ضهره 

 أنتي عارفة يا علياء أنا كنت ناوية أخد حاقي تالت ومتلت من حازم بس بعد ما شوفت ان بينه وبين المـ وت خطوه واحده نسيت كل اللي عامله معايا وسمحته أنتي محستيش بالخوف اللي كان جوايا ساعتها كانت مع كل دقيقة بتعدي عليه كنت بحس أن الاكسجين اللي حوليا بيقل والدنيا بتضيق عليا أنا مكنتش متخيله إني ممكن يجي عليا في يوم وخاف عليه الخوف دا وهكون بالشكل دا علياء أنا لسه محبتش حازم بس اللي حصل خلاني متأكده أن فيه احساس وجوايا نحيته وأنا لسه مكملتش أسبوع معاه ما بالك بقا باللي حبيته من وهي في ثانوي متكبريش يا علياء المـ وت بيجي يخطف الواحد في ثانيه احنا مش هنعيش عمرين هو بيبقى عمر واحد مش هنخليه كله في الأنتقام أبوكي مـ ات لما عرف بحـ ريق المخزن البضاعه كلها اتحـ رقت مش بسببهم حزن بابا عمره ما هيتشال من القلب بس هتبقى كسـ رت ضهر لو واحده فينا فقدت جوزها ناس كتير شايفة أن لازم ناخد حقنا منهم بس الحياة مش بتتاخد كدا محدش هيحس باللي أحنا حسينه غير الواحده المطلقه أو الأرماله عارفه يعني ايه كسـ رت وسط احنا حزنا بما فيه الكفاية خلينا نهون على نفسنا ونخرج من الحزن اللي أحنا فيه شوفتي نفسك في المرايا أنتي خسيتي النص ازاي وحولين عنيكي الهلات ولا أنا اللي الحزن وصلني للأنتـ حار وكنت عايزة اكـ فر وامـ وت نفسي ولا مريم اللي كل ما اجي اسأل عليها اتلقيها حابسه نفسها في الأوضة وجنة اللي كلنا أهملناها ومن غير مرات عمك مكناش عارفين هنعمل معاها إية هي بتبقى أسباب علشان الناس تقول دا مـ ات بسبب كذا بس هما مش ذنبهم حاجة دا أجله وعمره ودا قضاء الله مش هنعترض لو فعلًا كان غرضهم الأنتـ قام مكنش حازم بقى يلف حولين نفسه وعايز يرضيني بأي شكل ولا كان حافظ عليا زي ما كنا فكرين العكس ولا كان معتز بيلف حولين نفسه علشان ينول رضاكي ومعتز مش صغير علشان تخرج منه عمايل الأطفال اللي بتعمليها وأنتي عارفه إي راجل لو عايز حاجة من مراته بيعملها بس علشان جوزك بيحبك سيبك على راحتك 

فضلت علياء سكته بتسمع لكلامها 

اتنهدت بسنت بتعب: يلا نجهز الأكل هنتأخر عليهم

جهزت الأكل معاها وهي تفكرها كله في معتز وشكله وهو رايح الشغل وهو تعبان خلصت الأكل وجه معتز من الشغل بدري خرجت علياء من المطبخ أتفجأة بـ معتز 

 معتز جيت يعني من الشغل بدري 

 مكنش عندي شغل كتير أول ما خلصت جيت أشوف حازم اطمن عليه ونمشي 

 تمشي تروح فين أنت هتتغداء معانا أنهارده 

لا معلش يا حازم خليها يوم تاني لأني راجع من الشغل تعبانه ومحتاج أريح شويه 

 ربنا يعينك يابني ويوقفلك ولاد الحلال استنا كل الأول بعد كده أمشي 

اتنهد بتعب: ماشي 

رجعت علياء دخلت المطبخ جاهزة الأكل وخرجه الأطباق على السفرة أتجمع الكل وبدأ ياكلوا في جو عائلي 

لحظ معتز شرود علياء وأنها مش بتاكل معلقش علشان ميجذبش أنتباه الكل قام بأبتسامه 

 الحمدلله شبعت يلا يا علياء 

هزت رأسها بهدوء: ماشي هجيب شنطتي من جوه 

ما تسبها يابني تكمل أكلها 

 لا أنا شبعت الحمدلله 

احضرت حقبتها وخرجت مع معتز وصله الشقة دخلت علياء غرفة طلعت ملابس ودخلت الحمام خرجت من الحمام وهي ترتدي ترنج بطيخي مجسم عليها نظر لها بأعينه وهو يرا كل تفصيله فيها شعرها المنسدل على ضهرها الترنج المجسم عليها ظاهر تقسية جسـ دها حركة مشيتها قربت على الأريكة وجلسة بتوتر من نظراته ليها رجعت خصلت شعرها النازل على أعينها للخلف مسكت الرمود وشغلت الشاشه على مسلسلها التركي وهي بتفكر فيه قام معتز قرب عليها حط في وشها بوكية ورد أحمر أتفجأة علياء وخدته منه بفرحه: دا ليا أنا 

هز رأسه بإبتسامة من روئية ابتسامتها طلع السلسلة رفعها قدام عنيها 

 ينفع البسهالك أنتي مقبلتهاش المره اللي فاتت 

ادته ضهرها ميل بوجهه استنشق راحت شعرها الجميلة رفعت شعرها لفوق لبسها السلسله وهو متخدر تحت تأسرها الشديد عليه 

لفت بصت في عنيه العاشقه بإبتسامة رقيقة: شكرًا السلسله شكلها جميل جداً 

بص في عنياها بتوهان فيها: أقسم لكِ حين أحادثك يصبح لـ نبضي معنى آخر، في غفلة أحببتُك وفي غفلة أخرى أوقعت بكِ حتى جننتُ، ساخفي حبك في قلبي حتى لا يلمحة أحد، سأجعلك حلمي الذي لا يرأه أحد، بعض منكِ يذيبني عشقًا والكثير منك يغرقني، أحبك، سأقترب منك ليس لأنني أحبك فقط بل لأنني لا أطيق العيش بدونك

سمحت لنفسها تديله فرصه قربت عليه حضنته قبل رأسها بحب رفعت وجهها بأعينها الامعه من الدموع: أنا أسفه 

ملس على وجهها ليشعر بنعومة ملمسها: على إية 

بدأت في البكاء حضنها معتز بقلق: مالك يا علياء 

 أنا اللي دلقت الشاور والمياه  على الأرض 

ضحك معتز ضحك اظهرت وسامته: أنتي مفكره أني مش عارف أنك قاصده ترمي الشاور على الأرض وتدهنيلي ضهري بكريم التقشير بدل مرهم العظام أنتي طيبة أوي يا علياء 

مسحت دموعها بضهر أيديها: يعني أنت كنت عارف 

هز رأسه بنعم: يعني أنت مسامحني 

بيدفن رأسه في عنقها: أنا مقدرش ازعل منك الهدية عجبتك 

بصت للورد بأعجاب: اه جدًا ربنا يخليك وتجبلي 

قام من جنبها فتح الدولاب طلع قمـ يص نوم 

قومي البسي دا 

احمرت وجنتها من الخجل: لا أنا مش هلبس دا قدامك 

 ما أنتي لبستي غيره كتير هي أول مره ولا أنتي بتلبسي بمزاجك 

مسكته منه ودخلت الحمام غيرة لبسها وقفت قدام المرايا بصت للسلسله وهي بتحسس عليها بأعجاب فـ هي على شكل فراشه رقيقه وفيها فصوص ألماظ خرجت من الحمام اتعدل على السرير بأنبهار في جملها قربت عليه بدلع قعدت في حضنه 

كل يوم بتزيدي جمال عن اليوم اللي قبله

ابتسمتله برقة نام معتز وهي نامت في حضنة.

بعد مرور الأيام كان الكل متجمع في شقة حازم فـ عدي أسبوع واليوم عقد قران كرم ومريم المأذون قاعد وعلى الجنبين حازم وكرم ومريم قاعدة على الكرسي وعلياء على الطرف جنبها وعفاف وجنة وبسنت ومعتز واقفين 

بدأ المأذون في مراسم الجواز وحازم كام الوكيل عليها 

أنها المأذون بجملته الشهيرة: بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير

قام كرم سحب مريم في حضنه رفعها من على الأرض ولف بيها مسكت فيه بخوف نزلها على الأرض نظر إلى عيناها بسعاده: ألف مبروك 

احمرت وجنتها بخجل: الله يبارك فيك

حضنتها بسنت وعلياء وبركوا ليها والكل بارك 

ضـ رب معتز كرم على كتفه بخفة: شد حيلك يا بطل عايزين نشيل ولادكه قريب 

بصتله علياء بضيق ميلت مريم وجهها للأرض بخجل شديد 

كرم بص لـ مريم: لسه مش دلوقتي احنا اتفقنا نأجل الموضوع دا فترة تكون مريم عرفتني أكتر 

 ألف مبروك ربنا يسعدكم 

الله يبارك فيك عقبال عوضك

 هانت أهي كلها كام شهر ويجي والي العهد 

بسنت خرجت من المطبخ هي وعفاف: العشاء جاهز 

الكل أتجمع على السفرة وبداه يأكله في جو عائلي رن الجرس جت تقوم بسنت مناعها معتز وقام فتح الباب وقف مصدوما.

      لقراءة البارت السادس عشر من هنا 

تعليقات