قصة العشق الممنوع
البارت الثامن 8
بقلم حبيبه الشاهد
فتحت عنياها بتعب نظرة حوليها وجدت كل شئ بالون الأبيض وإلى المحلول المتعلقلها والممرضه بتغير المحلول
مسكت رأسها بتعب: أنا فين إية اللي حصل
أنتي في المستشفى حمدالله على سلامتك أنتي ربنا كتبلك عمر جديد أنتي كنتي جايه تعبانه جدًا
أنا هنا بقالي قد إية
بقالك تلت أيام هنا نايمة
نظرة للسقف بدموع نزلة من عنيها: فيه حد بيجي يشوفني
اه جوز حضرتك مش بيسيبك خالص هو واختك وكل يوم بيجي يشفوكي
نظرة إليه بصدمه شديدة: جوزي أنا مش متجوزه
ممكن يكون قريبك أنا هبعتلك الدكتور يطمن عليكي
رجعت بصت للسقف بدموع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
كانت علياء بتفطر في مطعم كانت قاعدة على تربيزة بتطل على الشارع كانت بصه على الناس وهي ماشيه ومش مركزه في الأكل خالص
مش بتفطري ليه الأكل مش عجبك
أنتبهت إليه بهدوء: لا الأكل حلو بس أنا مليش نفس
تحبي أطلبلك حاجة تانية
صدقني مش عايزة شكرًا على وقفتك معايا انا واخواتي
وضع الطعام في فمه: مفيش شكر أنتي بنت عمي قبل ما تكوني مراتي
علياء بتصحيح: طلقتك أحنا دلوقتي متطلقين أنا هقوم أروح لوحدي وأنت روح شغلك
لا أنا هوصلك بعد كدا هروح الشغل
مفيش داعي كفاية أنك ودتني عند بسنت أشوفها روح أنت شغلك علشان متتأخرش أكتر من كدا
سحبت حقبتها وقامت بسرعة قبل اعتراضه خرجت من المطعم أخذت سيارة أجره قالت للسائق على العنوان وسندت رأسها على النافذة وضعت أيديها على بطنها وهي تشعر بألم بسيط رن هاتفها فتحت كان معتز
المستشفى كلمو حازم وقالوله أن بسنت فاقت
أنت بتتكلم بجد خلاص أنا هروحلها سلام " قفلت الهاتف ونظرة للسائق " على المستشفى اللي قريبه من هنا
وصل حازم المستشفى في وقت قياسي دخل الغرفة قرب عليها وهي نائمه بعمق مسك أيديها قبلها بحب
فتحت عنياها بتعب لما حاسة بحد
حمدالله على السلامة
مين اللي جبني المستشفى
أنا اللي جبتك هنا كنتي عايزة تمـ وتي نفسك ليه وعلشان مين
أنت مش عارف ليه أنت أكتر شخص المفروض تكون عارف أنا كنت عايزة أمـ وت نفسي ليه مسبتنيش ليه أمـ وت
وتمـ وتي كـ افره وحتى لو علشاني مهما إية اللي حصل متعمليش كدا تاني أنتي فاهمة
لا مش فاهمة أنت ضمـ رتني كسـ ارت روحي
مسك ايديها بهدوء بعتدها عنه بعـ نف واتعدلت بتعب
بسنت أنا مجتش جنبك ولا عملتلك إي حاجه
نظرة إليه بأمل: أنت بتتكلم بجد أنت فعلاً معملتش حاجه
مسك اديها بحنان مفرط: أنتي عارفة أنتي بالنسبالي إية أنتي بنت عمي ومن دمـ ي عمري ما أقدر أذيكي بأي شكل من الأشكال أنا بس حبيت اقرصك قرصة ودن "أكمل بغيره شديدة" علشان تبعدي عن الواد السيس اللي شغال معاكي في المكتب دا
لأ إله إلا الله محمد رسول الله.
وصلت علياء المستشفى قبلت معتز وهي دخله قربت على غرفة اول اما دخلت قربت على بسنت حضنتها وقبلت وجنتها بحب: ألف سلامة عليكي
الله يسلمك
بقى كدا تقلقينا عليكي كدا أنا كنت حاسة أني همـ وت من الخوف عليكي متعمليش كدا تاني
بعد الشر عليكي ياقلبي
قبلتها من خدها: ألف حمد وشكر ليك يارب الحمدلله أنك فوقتي وبقيتي كويسه
معتز: حمدالله على سلامتك
:الله يسلمك
الدكتوره دخلت تطمن عليها بعد كشفها عليها
حمدالله على سلامتك بقيتي أحسن من الأول على فكرة لولا جوز حضرتك أنا كنت عملتلك محضر
الكل نظره لبعض بعدم فهم وقلق
حازم ببرود: هي تقدر تخرج أمتا
بكرا على الأقل تكون خلصت كورس العلاج
خرجت الدكتورة نظرة بسنت ليهم بقلق: مين جوزي أنا اتجوزت مين
نظرة علياء لـ حازم بشك: هي الدكتورة بتقول إية
حازم ببرود: بتقول إية عمي الله يرحمه قبل ما يمـ وت روحت عند المأذون وكتبت عليكي مردتش اقولك حاجه زي كدا علشان كنتي تعبانه ومجتش فرصة
فلاش باك
بعد خروج حازم من غرفتها نظر زيدان إليه بغضب ومعتز مسكه
أنتوا عايزين إية مني عايزين تمـ وتني
معتز بتهدئه: عمي أهدى صحتك
زيدان بمقطعه: أهدى ازاي" قرب عليه بغضب مسكه من قميصه" رد عليا أنت عملت إيه لـ بنتي خالتها تمضي على الأوراق
أقصى عليه ما حصل ببرود تام
قرب عليه زيدان بعصبيه لكـ مه في وجهه بغضب: اه يا كلـ ب هي دي الأمانة اللي هسبهالك يابن الكـ يا زبـ اله
مسكه معتز بعده عن حازم بخوف
أهدأ يا عمي بلاش عصبيه علشان صحتك صحت إية أنتوا خالته فيها حاجة ضمـ ارته بناتي الاتنين حرام عليك يا أخي ليه تعمل فيها كدا بتقف قدام المتهمين أزاي وأنت متهم معاهم أنت لازم تتعاقب زيك زيهم يا حاضرة الظابط أبوك طلعك ظابط علشان تحمي الناس مش..
صمت بقهر فـ ماذا سيقول قام من مكانه: تعالى ورايا أنا لازم اتصرف قبل فوات الأوان
خرج زيدان من المنزل وخلفه حازم ومعتز بس هاتف معتز رن وكان واحد من العمال فيه المحلات
فيه خناقة كبيرة هنا يا هندسه لازم تيجي
معتز بقلق: عمي أنا همشي أنا علشان فيه مشكله في الشغل
أخذ سيارته وأنطلق وركب حازم مع زيدان سيارته فضل حازم الصمت بحظر على صحة عمه وصل بعد فترة من الوقت أمام مأذون نظر إليه حازم بستغرب
أحنا جاين عند ماذون ليه
بصله بحد: هتكتب على بسنت وتصحح اللي أنت هببته دا بس قسمًا بالله لا أندمك على اللي عملته وهرجع حقها تالت ومتالت منك أنت واخوك
دخل حازم مكتب المأذون وتم كتب الكتاب
باك....
اكمل بحزن: محدش فينا ليه ذنب باللي حصل لـ عمي بعد ما وصلنا البيت أكد عليا اني مجبلكيش سيرة لغيط أما تهدي وهو هيعرفك بنفسه اللي حصل بس واحنا مع بعض جاله تليفون بـ إن المخزن بيـ ولع وكان لسه مستلم شحنة بضاعه كبيرة تعدي الـ اربعه مليون الخبر كان صدمه ليه وساعتها تعب أنا حاولة اوديه المستشفى بس هو مرديش رحت معاه المخزن كانت المطافي وصلت وطفت الحـ ريق روحت ساعتها الشغل لأن كان معايا قضية مهمه ولما رجعت البيت بليل سمعنا صوت الأسعاف وأتفجأة بمـ وت عمي
مسكت رأسها بتعب: يعني أنا دلوقتي مراتك أنت وافقت وأنت عارف أنك ملمـ تنيش واتجوزتني حبست حريتي بجوازك مني أنت عارف فرق السن اللي ما بنا أنت عندك 30 سنه وأنا لسه 20 عارف فرق السن ليه وافقت تتجوزني أنا بجد مبقتش فاهمة حاجة أنت عايز توصل لأيه بالظبط
فرق السن اللي ما بنا مش حاجز ما أختك قدامك اهي عندها 24 سنه ومعتز عنده 35 يعني فرق السن اللي ما بنهم 11 سنه ومتجوزين
أنا مليش دعوه بيها دي واحده بسبب قلبها الساذج خلها تحب واحد كان كل هامه أنه يكـ سرها
علياء بحزن نظرة إلى معتز: بلاش نفتح في القديم خلينا دلوقتي نشوف هنعمل ايه كدا المخزن والبيت اتحـ رقه مفيش غير المحلات
بسنت بصدمه: البيت اتحرق
دا موضوع طويل هحكهولك
مشي كل من حازم ومعتز إلى عمله وفضلت علياء مع بسنت
حكتلها كل اللي حصل في التلت أيام اللي كانت نايمه فيهم
في المساء دخلت مريم غرفة علياء وجدتها فارغة دخلت البلكونة كانت قاعدة على الكرسي تنظر للفراغ بصمت والهواء يداعب خصلات شعرها الحرير
عملتلك حاجة تشربيها
أنتبهت إليها علياء أبتسمت في وجهها بهدوء وأخذت منها المج: شكرًا
جلسة مريم أمامها نظرة إلى بطنها الظاهرة في ملابس البيت فقط: لسه برضو مش عايزة تقولي لـ معتز
مسكت بطنها بحنان: مش مستعده خايفة ميرداش بوجوده هو اتجوزني علشان غرض معين وخده
مسكت ايديها بحنان: لا معتز عمره ما هيرفض أبنه دا حتا منه مش هيتخله عنه ابدًا
احساس بالخوف مش قادره اتخطىٔ أنتي متعرفيش معتز
أنا فعلاً معرفش معتز كويس لأني مكنتش بتعامل معاه بس مفيش أب هيأذي أبنه قوليله ومش هتندمي لأنه لازم يعرف بطنك مش ظاهرة دلوقتي بس كلها شهر وبطنك تكبر ساعاتها هتعملي إية لما يجيب الغلط عليكي أنك معرفتيش حد لازم معتز يعرف ويتابع معاكي الحمل متحرميهوش من اللحظة دي أنا هقوم أشوف جنة لاحسان تـ ولع في الشقة دي هي كمان
قامت مريم خرجت فضلت علياء مكانها بتفكر فـ اللي جاي دخلت الغرفه نامت على السرير بتفكير مسكت تليفونها فتحت على صورته نظرة إلى ملامحه اللي بشتياق وباليد التانيه بتحسس على بطنها بحنان كبير
رغم اللي عملته إلا أني لسه بحبك ومش قادره اشيلك من قلبي الحب عمره مكان بيدينا عارفه أن اللي عملته معايا مكنش سهل بس مش قادره أكـ رهك قلبي حبك بجد واللي بيحب بيسامح وأنا مسمحاك رغم أنك بعيد بس لسه بحبك ومش عارفه أشيل حبك من قلبي
سمعت صوت هبده في البلكونة سابت التليفون وقامت بخوف مسكت الابجوره من على الكومدينه قربت على باب البلكونة فتحته بخوف شديد: مين
لم تستمع إلى إي صوت دخلت البلكونة بخوف أتفجأة بأحد سحابها كـ تم نفسها حاولة الصريخ لاكن كانت أيديه مانعه صريخها شعرت إن نهايتها قربت جدًا على أيد هذا المجهول التي لم تستطع ترا ملامحه بسبب عتمت البلكونة.