قصة اختارتك انتى البارت الرابع والعشرون24 بقلم نجلاء فتحي


قصة اختارتك انتى
البارت الرابع والعشرون24
بقلم نجلاء فتحي


خرجت نوارة من الحمام / شكرا كنت هموت 

زياد/ بعد الشر عنك نوارة أنا كلمت  المأزون  من ساعة ووصل برا ومعاة الدفتر إللى مضيت فية ناقص أمضتك يا قمر 

نوارة/ بلاش كفاية إللى حصل
زياد/ أعتدل فى وقفتة وفتح الباب وشاور للمأزون الذى دخل الغرفة وجلس على كرسى وفتح الدفتر وأعطى القلم لنوارة 
زياد/ بالله تمضى ورحمة جدك صبحى وأبوكى أمضى وحيات طة عندك 

نوارة/ لااااااااا 

زياد/ هتحايل عليكى كتير وبتدلعى  عم الشيخ غمض عينك ثم تقدم للأمام وهى ترجع بتوتر للخلف حتى أصتدم ظهرها للحائط  فأمسك رأسها من الخلف وثبتها وأنقض على شيفاها عافرت كتير وفى الأخر أستسلمت فشاور زياد للمأزون  وأخذ القلم ثم أبتعد وساند جبينة على جبينها أبتسم لأنها مغمضة عينها وحالتها تقول لا يوجد نفور منة   ثم أعطى لها القلم فى إيدها وقال أمضتك يا نونتى  فتحت نوارة عنيها ونفسها عالى من القُبلة   شاور زياد للمأزون  فتح الدفتر أمامهم أمسك زياد إيدها ووضعها بخانة الأمضاء  وقال بجوار أذنها  سوف تكونين ملكة وأميرة زياد لقد ملكتي قلب رجل أمنتية أنتى كأن نساء وجميلات العالم أتجسدوا فيكى ثم رفع طرحتها وطبع قبلة 😘 رقيقة جدآ على رقبتها   وأبتعد ثم  يننظر لعنيها ومازال محاصرها للحائط    مضت نوارة أسمها بيد مرتعشة مسلوبة الأرادة ومع كل حرف تكتبة نبض قلب زياد يزيد يدعو الله أن لا يحدث شئ يمنع الأمضاء   وفاق على صوت المأزون الغليظ  وقال جملتة الشهيرة وأعلنهما زوج وزوجة ثم أنصرف أبتعد زياد وأغلق باب غرفة المستشفى بالمفتاح وخلع بدلتة وألقاها بأهمال وقال بصوت فحيح الأفاعى   طلعتي عينى علشان تمضى 

نوارة بتوتر ترجع للخلف /  مضيت غصب عنى 

زياد زقها فوقعت على كنبة جلد على ظهرها وجثى عليها بشكل كامل وقال مش مهم بكرة تتعودي ثم 🤭🤭🤭🤭🤭🤭
كملوا أنتم بقا فى خيالكم أيون حصل فى المستشفى يانوجا  أيون القصة قصتى وأعمل إللى أنا عايزاة وأخوة معاهم فى الأوضة أيون ماهو أنا خليتة ينام  حد يدخل يا نوجا لا عييب عليكم واقفة برااااا مفيش كاميرات  النور قطع وفصلت ،   باركوا للواد زياد ناره  بردت 🤭🤭يارب يهدى ويبطل شقاوة 
حلو كدة الصيغة دى كنت عايزة أخليكم تعيشوا المشهد بس فى ناس  هترفض 
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 
________

((فى شقة زياد ))
ثريا/ براحة يا بت على الواد

بسملة/ هتجنن شوفتى بيعاملها أزاى وأنا لا

ثريا/ تقومى تطلعي غضبك فى أبنك الواد ملوش ذنب 

بسملة/ صبحى شبهة كأنى كنت متوحم على زياد  

ثريا/ لا إله إلا الله  ماهو أبوة عايزة يطلع لمين 

بسملة/ ياماما يا حبيبتى أنا أسمى بسملة وهو زياد لية يسمى أبننا صبحى طب أزاى 

ثريا/ مالة صبحى دة أبوها يا بت لمى نفسك وبعدين المفروض تفرحى أبويا لما عرف زياد سمى الواد على أسمة كتب لية ورث قد كدة يعنى أبنك غنى يا بنت الحافية   أعقلى كدة  وبعدين  نوارة جريت ومش مضت غورة تاخدها

بسملة/ ياسلام ماهو جرى وراها هو العبيط التانى 

ثريا/ سيبك من الخيابة دى هاتلى أى لقمة جعانة 

بسملة/ مفيش أكل ما أنتى عارفة مليش فى المطبخ  والأستاذ أخد أبنة أكلة برا قبل مينشغل بالفرح  وأنا بعاتلى بيتزا وبنت خالتى خالتها أنا كمان جعانة 

ثريا/ ياخايبة طيب أقوم أنا أدور على حاجة فى الثلاجة وأعملها   

صبحى/ تيتا هقول لبابا

ثريا بغضب/  ضربتة ثم قالت أمشى يا أبن**** ياتك نيلة فى أبوك أتفو

صبحى / أةةةةة باباااااااااا تيتا وحشة أهئ أهئ
أنت فين وتسطح على الأرض يتلوى ويبكى 
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 

((فى المستشفى ))

نوارة بخجل/ قليل الأدب 

زياد/ ولا ااااااامش عايزاك أبعدددد،،،، جامدة يانونتى ثم غمز ليها 

نوارة بحزن/ قصدك قليلة الأدب 

زياد/وهو بيلبس الحذاء ، تؤتؤ أسمها حب وعشق 

نوارة/ هو لية كنت بتقولى أقولك يا أبية أنت بتتعصب منها

زياد أتعدل فى وقفتة ،  وبيعدل ملابسة  فعلا بتعصب لما تقولى أبية بس أكتشفت الكلمة ليها مفعول معايا وغمز ليها وأنتى معايا كدة  فى نفس الوضع دة قولى أبية براحتك 

نوارة ثانية أتنين ثم شهقت وقالت قليل الأدب 
زياد/ هههههههههه أنا قولت الشارع علمك هخرج برا فى محل ملابس قريب من هنا أشترى ليكى هدوم أقفلى على نفسك أصل فستان الفرح بقا منخل 

نوارة بضيق/ على فكرة الفستان مش هيرجع 

زياد/ أنت مفكرة مأجرة لا حبيبتى تلبس أول لبسة 

نوارة/ هقعد كدة أزاى أنا فى مستشفى مش فى بيتنا

زياد/ نوجا مضبطتا 

نوارة/نوجا مين

زياد/ مش مهم  تفهمي ثم أخذ جاكت بدلتة ووضعة عليها مما زادها 🤭🤭🤭لية فجرى للخارج وهو يقول البت دى خطر عليا ودعا الله فقد شعر بالسعادة مع نوارة وهما🤭🤭🤭

نوارة مسكت الفستان  وقالت طلعت سا'فل يا أبية أووى وأنا،  ثم
نظرت للكنبة وأبتسمت وأستغربت من نفسها  أزاى 
كانت بكامل أرادتها مع زياد فالمرة الأولى مع طة مكنش غير إلا أغتصا'ب تحت مسمى الجواز أما زياد رغم قطع الفستان  كان يتعامل بحنان معها  وعند اللحظه الحقيقية لقربة خافت أفتكرت طة لكن بأسلوب زياد جعلها تطلبة فيتمنع بدلع حتى جعلها تصرخ لقربة وتتحملة وعدى الموضوع وأثبت لنوارة أن الموضوع سهل وليس متعب  وبدون  مجهود فقد عودها على طبعة  ومزاجة من أول لقاء وحين الأنتهاء ختم بأنة طبطب على رأسها وقال بحنان الأب  إللى حصل دة حلال ربنا أياكى حد يعرف بية دة من الخصوصيات إللى ربنا نهى عنها أن تحكى لحد حتى لو أمك لو أسلوبى مش عجبك قولى  مش تتكسفى أسف لو تعبتك مش شوقى وحبى ليكى  ثم جثى على الأرض وأخذ يقبل قدميها كانوع من الإعتذار  ،،،،أبتسمت نوارة بأى راجل يفعل معها هكذا فقالت بصوت عالى كأنة أمامها مش تعبتنى يا زياد ربنا يقدرني وأسعدك ودة وعد منى أنت والغلبان دة ونظرت لطة الذى نايم نوم عميق بفعل المخدر حتى لا يشعر بالألم 

((وبعد وقت ))

وصل زياد شقتة وفتح بالمفتاح  وأنصدم وأحمرت عيونة  

بسملة  بلعت ريقها بخوف / ٠٠٠




تعليقات