قصة اختارتك انتى
البارت السادس والعشرون26
بقلم نجلاء فتحي
زياد وقد وصل لحافة الضياع
وببكاء/ أمى وأبوبا على قيد الحياة ومش قابل أكلمهم غير فى أديق الحدود وأخويا مش قادر أحمية من الحيوا'نية إللى بقت مراتى وأبنى وحكى ليها وضعة لما رجع البيت وأنتى أمك قفلت السكة فى وشى لما بلغتها بجوازنا ،،،نوارة ممكن تربى أبنى وأخويا عارف بتقل عليكى قدرك تكون ذى الملجأ
نوارة/ لا
زياد/ 😲😲😲 فقال بحزن صادق حقك محدش يقدر يغصبك على حاجة
نوارة بتسرع/ جذبتة لحضنها تانى وقالت أقصد هربى أبنك وطة وأنت فى الوضع دة حسيتك أبنى يا زياد
أتنفس زياد براحة وقال بمزاح يحاول يهرب بية من حزنة أعتبرينى أبنك رضيع وعايز أرض* ،،،،وقام بعضها بخفة من **** داخل أحضانها
نوارة شهقت/ يا قليل الأدب أبعد أنت فى أية ولا فى أية
زياد بهقر / دفس وشة فى صدرها وقال تعبان أوى مخنوق عايز أنااااااام
نوارة أعتدلت فى وقفتها وسارت بية لداخل غرفة النوم وأجلستة على كرسى ثم أزاحت مفرش السرير الأبيض و الورود من علية ثم أسندت زياد وجعلتة يتسطح على السرير ثم جثت فى الأرض وحررت رجلة من الحذاء والشراب وجريت للدولاب وأخرجت ملابس بيتية لية وساعدتة فى تغير ملابسة وهو مسلوب الأرادة ولا ينطق بحرف ثم تسطح ونام نوم عميق وهى بجوارة تسطحت على جنبها وتغلغل أناملها فى شعرة وتدعو الله فهى نضجت وتعلم أن القادم ليس سهل
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
[[فى بيت أبو نوارة]]
نادية / كدة يا بنتى تتجوزى وأنا مش موافقة رمتى نفسك لزياد وأمة رمتى نفسك لثريا وبنتها وأنا تسبينى لمين وأنتى عارفة بعد أبوكى لما مات مليش حد غيرك زعلانة منك يا نوارة يا بنتى ومش أكلمك العمر كلة أهئ أهئ
______
((فى شقة زياد وبسملة ))
بسملة بصراخ/ هتجنن
خدت أبنى وجوزى منى
ثريا بهدوء وهى تشرب قهوة / أنتى غلطانة زياد مكنش قدامك ٥ سنين لا كنتم تحت سقف واحد مقدرتيش تخلية يقربك ولا تخلية ينام معاكى فى غرفة واحدة ولا تزرعى حبك فى قلبة
حتى شغل البيت رفضتى تعملية
بسملة/ زياد فى المرة الأولى كان بيعاملنى بما يرضى الله ولما أطلقنا ورجعنا تانى قرفان منى ويقولى خلتينى مغيب العقل علشان مزاجك نتيجتها صبحى أبننا وبقا بيضربنى وبعد دة كلة قلبى عايزة يا مامااااااااااا هتجنن علية المرة إللى قرب منى فيها كان **** ودلوقتي عايزاة
الام بسخرية / قرب يا عين أمك على أساس أنك نوارة وأتلمى يا قليلة الأدب
بسملة/ عايزة أبنى
ثريا/ أهدى يابت ،،،، بس بحق الله أبنك فى حضن نوارة فى أمان رغم مش بطيقها بس عارفة أخويا مربى بنتة أزاى زمانها أحن علية منك
بسملة/ يعنى أية
ثريا/ وطى صوتك يا بت الع***** بدل م أقوملك
بسملة/ أسمعى من بكرة همشى واحد وراء زياد ونعرف بيتة التانى فين وساعتها ليها حل بت أبنك فى أمان ضبطى حالك كدة وأرجعى بسملة بيت ثريا والحجاب دة شلية
بسملة/ وزياد
ثريا/ زياد متجوزك وأنتى مش محجبة أغرية فى اللبس خلية يندم أنة أتجوز غيرك
بسملة/ ماشى لما أشوف أخرتها
ثريا بتحدى/ أخرتها ميت فل و١٤
________
*أتى المساء *
( فى شقة زياد ونوارة)
أستيقظ زياد من نومة وجلس نصف جلسة يتذكر ماذا حدث نظر بعينة وجد نفسة فى غرفة النوم ومفرش السرير الأبيض فى الأرض ومغير لملابس بيتى كيف حدث هذا وبعد وقت لما أفتكر أبتسم بوجع وقال يوم م أدخل الأوضة دى بنوارة أدخلها وهى سندانى تعبان منك لله يا بسملة أنتى وعمتى ثم قام من نومة ورجع المفرش الأبيض وضبط السرير فهو متعود على شغل البيت منذو زواجة من بسملة وأستغرب أين الورد الذى كان على السرير فتش فى الغرفة وبسهولة وجدة فقد أخذتة نوارة وجففتة على صنية فى بلكونة الغرفة فهم دماغها أنها ناوية تحتفظ بية ثم خرج للصالة وهنا أتسعت عيناة من 😲😲😲