قصة اختارتك انتى البارت الثاني والعشرون22 بقلم نجلاء فتحي


قصة اختارتك انتى
البارت الثاني والعشرون22
بقلم نجلاء فتحي


أشعر أنى سوف أصيب بالجنون فحبيبتى سوف تكون  بين أيدى خلال ساعات  سوف أبذل ما بوسعى لسعادتها والأهم من ذلك الحفاظ عليها تلك الجوهرة الثمينة التى لا تليق إلا بى  سوف أستمتع بالنظر إليها دون عتاب ولا قيود سوف أتلذذ بمن عذبت قلبى وهدرت روحى متحمس لهذا اللقاء الساخن الذى يشفى قلبى وكيانى الذى يبردنى داخليآ سوف أتزوج اليوم نونتى  وتكونين أم أولادى نعم أولادى فأنا أريد أنجاب مدرسة منك صغيرتى  وهذا أمر ولابد التنفيذ يا من أختاركى قلبى 
🌷🌷🌷🌷🌷🌷

       ((أتى يوم الفرح ))

(فى السيارة )

زياد بجوار نوارة فقد أخدها من البيوتى سنتر بعد ماجهزت ورفض أمها تركب معاها العربية فقد أجر سيارة ليها ولطة   وسيارة لزوجتة الأولى وأبنة 
،،   ،،،،،،
زياد/ فرحان الليلة *** بقولك يلا على البيت بلاش فرح

نوارة بمكر/ وكتب الكتاب  وبعدين تعال هنا أية إللى عملتة فى الكوافير دة خوفت عليك وقلبك أزاى تشلنى وأنا بالوزن دة والفستان لا وأية رجلى ملمستش  الأرض كنت حاسة الناس بتقول عليا مشلولة وأنا بركب جنبك

زياد أوقف السيارة وأمسك أيدها/ بعد الشر لو أطول أشيلك العمر كلة أعملها لو أطول أحطك جوا قلبى أعملها لو أطول أمسح كل ذكرى سيئة وأبدلها لفرحة أعملها ثم أتنهد تنهيدة خارجة من صدر عاشق مجروح  لو أطول أرجعك بنت ال١٧ سنة بيور أعملها إللى تعبنى أنا شهدت ووافقت على د'بحك 

نوارة/ أنت مش عليك عتاب عمى الله يسامحة  خلاك تسافر 

زياد أقترب منها وقال بعشق / كنت أتمنى أكون أول راجل فى حياتك لكنة غير مجرى الحديث عندما رأى تعلق الدموع لعيونها وهنا تأكد أنها محتفظة  بالماضى 
الذى مازال نحت فى ثنايا قلبها فقال بمرح  حاول يتقنة  أية الشياكة والحلاوة دى 

نوارة ابتسمت / شكرا  مكنش لية داعى فستان وفرح  كفاية جوازى بطة أنت إللى جبت كل حاجة 

زياد/ جبت علشان أفرحك أما اليوم فرحتى أنا إللى  بجد  

نوارة شهقت  / يالهووووووى  أبعد أحنا فى الشارع  عيب كدة أهدآ

زياد/ أتعدل وساق السيارة بحنق وقال ياريتك مكبرتى  كنتى هبلة 

نوارة بعدم فهم/ هبلة تقصد أية

زياد/ ها ولا حاجة  وأبتسم داخليا على أول قُبلة 😘 فى حياتى وهى بجوارة فى العربية لما سافروا شرح الشيخ وكانت نايمة وفى فمها البسكوتة فأستغل ذلك وقرب منها  ،،،،،،،
أما نوارة تشعر بسعادة والسؤال الذى يدور فى ذهنها فهى جربت  هذة الفرحة مع طة من قبل لكنها لم توصل لمرحلة السعادة الحقيقية بجد معقول هى بتحب زياد لهذا الحد وشردت فى مواجهة الأهل والناس 
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 
وبعد وقت وصلت القاعة 
نزل زياد من سيارتة وفتح لها الباب وساعدها على النزول وضبط فستانها ورفع مقدمة فستانها لأعلى رغم أنها محجبة شهقت نوارة   غمز ليها وقال أثبت يا بطل  

نوارة / أنت عملت أية
زياد أصتنع الهبل/ أية الفستان نازل برفعة وبعدين أنتى محجبة مشفتش حاجة 

نوارة/ وأيدك لم نفسك 

زياد حاصرها بزراعة فألتصق ظهرها للسيارة 
نظرت نوارة لزراعة  المسنودة على السيارة والتى تحاصرها   غمضت عنيها بخجل   أبتسم زياد فخطف قبلة 😘 سريعة على خدها و فى لمح البصر  حملها   ،،،،،  شهقت نوارة فلا تملك غير أنها تعلقت فى رقبتة تقدم لداخل القاعة بظهر مشدود كأنة أمير فارس لا يحمل تلك الوزن كأنة شاب وليس راجل بالغ صاحب الأربعين عام قد بدأ الشيب يعرف رأسة فهو أخفاءة بالصبغة السمراء  لأول مرة  ،،،،، أشتعل الموسيقى والزراغيط أحتفالا  بالعروسين  وكانت داخلة أستغرقت أكثر من نصف ساعة   فهو يطوف ويرقص بيها لا يتعب ولا يمل  وأخيرآ أنزلها بعد دة كلة على الكرسى المخصص لها وقلبة يعلو ويهبط من الفرحة   

نوارة/ زياد

زياد نظر لها،،، فقامت بأمساك زقنة وجففت حبات العرق التى على وشة من أثر المجهود الذى بذلة وهى تتجنب النظر لة أما هو لحظة كمان ويلغى الفرح و****

ثم أمسك أديها وقال تسلمى يا ست البنات 

نوارة بحزن/ بنات مرة واحدة 

زياد/ أنتى كنتى متجوزة يانوارة 
ولو طة أخويا سليم العقل  وحصل كدة دة وضع طبيعى  أنسى ياقلبى أنتى فى نظرى ست البنات وجميلة الجميلات وبرنسس ال٠٠ ،،،قطع كلامة صوت بسملة وهى لابسة فستان قصير لحد الركبة ومكياج جرئ وتاركه شعرها فهو جعلها تتحجب لما أتجوزها المرة الثانية  وماسكة الطفل    وقالت وهى تهتز  وبتاكل لبانة  ،،،نوارة يا بنت خالى من زمان مشفتكيش أخر مرة لما طة معاكى  صحيح الدكتور بقول مفيش خلفة ليكى ياترى لسة طفلة فى حاجة ولا***  عادى قولي متنكسفيش  زياد جوزى مش غريب  سلم على بابا يا صبحى 

زياد/ أتسعت عيناه من الجحيم لو النظرة تحرق كانت بسملة أتبخرت   ،،،ثم لنوارة التى لم تبين رد فعل فعلو صدرها  ونفسها العالى يوضع حالها   أتقرب زياد من بسملة  وقال بصوت هادى لا يسمعة أحد  مغلطش لما قولت عليكى رخصية  مهما تعملى نوارة فى قلبى محدش هيبص ليكى يا مدام ثم خلع جاكت بدلتة ووضعة على كتفها  وقال أقعدى فى مكان دارى رجلك وحسابنا فى البيت  طيب أعملى حساب أنتى أم  ثم  جلس مكانة وأمسك أيد نوارة  وطبع قبلة رقيقة عليها وهو يدعو الله يمر هذا اليوم على هذا  

نوارة/ أبتسمت بتصنع وجواها حزن الدنيا رغم بقت تمام وجاهزة تكون أم عادى 
فالكلام عزيزى القارئ أقوى من الرصاص 

ترك أديها  بعد وقت  وأتت موعد الشبكة   التى تتكون من علبة حمراء كبيرة بداخلها ١٠ غوايش من الذهب الحر الخالص  و٤ خواتم وسلسلة  وزن ثقيل وحلق وخلخال رقيق لكنة ثقيل الوزن  وقال شبكتك يا عروسة

نوارة/ بسم الله ماشاء الله  دة كتير يا زياد وبفلوس غالية لية كدة 

زياد/ مفيش حاجة تغلى عليكى ولو معايا أكثر كنت جبت 

نوارة/ فين الدبلة 

زياد/ ثم جلس على ركبتة أمامها وأخرج علبة حمراء صغيرة وفتحها وقال دبلتك يا عروسة 

نوارة/ بفرحة جثت أمامة على ركبتها وأصبحوا فى مستوى واحد وتعلقت فى رقبتة وقالت بصوت غير مسموع لأحد  ربنا يديمك نعمة فى حياتى بحبك أوووووى

زياد/ حاصرها وواقف بيها ولفها من شدة فرحتة فقد أعترفت بحبها 

الأم بضيق ،،بت أنزلى لسة كتب الكتاب 
زياد بضيق /أووف مش ناقصة يا مرات عمى كلامك

مرفت/ بتقول أية

زياد/ بدعيلك 
مرفت / طيب  المأزون وصل 
وخليك فاكر مش موافقة على الجوازة على الله  تحميها من إللى جاى مش تخليها تندم يا عريس

بلع زياد ريقة من الكلام  هل قالت ذلك بسبب أحداث الماضى أم سمعت كلام بسملة  لكنة تجاهل ذلك فلا وقت للحزن والمعاتبة لازم يكتب الكتاب يشعر بأنة فى حرب بأى ذنب أرتكب ليحدث هذا معة    وحين جلس وهو ماسك إيدها كأنها هتهرب منة   وأعطى لة المأزون القلم  لكى يمضى  توقف على صوت أمة وهى بتقول  على باب القاعة فقد وصلت الأن   ،،،أتجوزت نوارة يا زيادة ملقتش غير الجهلة  ثم لحقتها ثريا عمتة وحماتة فى نفس الوقت  وقالت وإللى كانت مرات أخوك أظاهر يا نوارة يا بنت أخويا مزاجك شباب العيلة لا لا  دة أنا أخبى أبنى أشرف   ماهو متجوز أخبية منك   بدأ الحاضرين صوتهم يعلى يردون فهم ماذا حدث 

نادية أم نوارة بغضب / مفيش جواز وقف يا عم الشيخ 

زياد/ بسرعة البرق  مضى أسمة ووضع القلم فى إيد نوارة ونظر ليها نظرة أرعبتها،،  أمضى يا نوارة بسرعة
 
نوارة وقد تعلقت الدموع فى عيونها / عمتى ومامتك   

زياد بحنان يخفى غضبة فصغيرتة لو ضاعت منة المرة دى هتكون النهاية / أمضى  يا نبض قلبى أمضى جنب أسمى  لو بتحبينى هنواجة الدنيا كلها  لو بتحبينى أقفى ليهم ودافعى عن حبك وحبيبك عايز نوارة البنت إللى شفتها ضربت الراجل ببرطمان المربة نوارة القوية مش نوارة الضعيفة خلى ضعفك معايا وربى مهتندمى جربى يا روح الروح أنا زياد يا نوارة زياد أبن عمك وحاميكى العمر كلة أبوس رجلك لو دة يرضيكى 

الأم/ أوعى يا بنتى بيضحك عليكى كفاية أخوة وأبوة وأمة إللى عملوة فيكى  لية غاوية تعب قلب 

طة / بدموع   ،،خليكى عروسة زياد هو بيحبك 

ثريا  / أكيد البت دى سحرة لابنك يا مرفت لا لعيالك ذى م أمها  ما سحرت لأخويا 

بسملة بسخرية/  تؤتؤ أكيد ماسكة زلة على جوزى أو متجوزها مصلحة خطافة الرجالة 
دى 

نظرت نوارة للحاضرين ثم وقفت ونظرة لزياد بعيون دامعة نظرة فيما معناها  أنها خايفة من الكلام الناس ولم تتوقع الكلام من القريب رفعت طرف فستانها وجريت برا القاعة ووراها زياد الذى لا وقت للعتاب مع أهلة لكى يلحقها  ووراها طة 
وهنا أشتعل الفرح خناق مع مرفت وثريا ونادية 

(فى الخارج)
تجرى نوارة على الكورنيش وهى تبكى وأختلط دموعها مع مكياجها  ووراها زياد ووراهم طة يبكى  
زياد/ أقفى ،،،،نوارة لية سمعتى كلامهم كنت أمضى 

نوارة بصراخ / مش عايزة أتجوز أبعد عنى 

زياد/ من وراء قلبك 

وهنا صدر صوت أرتطام قوى صرخت نوارة  ٠٠٠٠٠٠٠
زياد/٠٠٠٠٠٠٠٠٠





تعليقات