قصة اختارتك انتى
البارت العشرون20
بقلم نجلاء فتحي
نوارة/ أنتم إللى قفلتوا عليا يلا الله يرحمة هو وجدى
الأم/ الله يرحمهم بقولك ثم سكتت على وقوف عربية أمام المحل
((نوارة بقوة وثبات ))
أهلا يا بن عمى نورت
الأم بهجوم / جاى لية يا زياد
زياد/ جاى لمرات عمى وبنتها
نوارة / تنور يا أستاذ أتفضل ثم جلبت كرسى وقاعدة قدامة بثبات
،،،،، وقالت خير
زياد/ عاملة أية
نوارة/ فى نعمة من الله، ،،مراتك بسملة عاملة أية وأبنك ولا بنت ماهو ٥ سنين مش شوية برضو معرفش
زياد بوجع/ ولد يا نوارة وسميتة صبحى على أسم جدنا
نوارة/ ربنا يحمية ،، و و و طة عامل أية
زياد/ طة تعبان من غيرك عايزك
نوارة بثبات رغم ألمها النفسى / بابا قبل ميموت طلقنى مينفعش أرجع
زياد/ فى حاجات بتنفرض علينا غصب ذى بسملة بعد معرفت بحملها جدى حكم أردها صدقينى علاقتنا أخوات
نوارة بثبات وهدوء / مطلبتش أسمع منك حاجة أنت حر إللى قدامك دى نوارة إللى الظروف وأنتم صنعتوها أنا عندى دلوقتى ٢٣ سنة كبرت وفهمت مش نوارة إللى كانت مرات أخوك وعندها ١٨ سنة العيلة الساذجة إللى لبانة والكلمة بتفرحها
زياد/ أتغيرتى يا نوارة ياةةة كبرتى معقول عندك ٢٣ سنة وأنا كمان كبرت وعندى ٤٠ سنة الله يسامح إللى كانوا السبب أنتى مسامحة طة ولا لا
نوارة بصدق / أيوة ومن زمان ومكنتش عايزة أطلق منة هو ٠٠٠٠ثم سكتت وقالت أسمع يا أستاذ بلاش نفتح الماضى لو جاى زيارة أهلا وسهلا غير كدة عندى شغل أتفضل
زياد/ أعتدل فى وقفتة وقال أستاذ مفيش أبية على العموم طة تعبان أوووى وعايز يشوفك يا نوارة هو فى مستشفى **** محجوز خلى الخلافات على جنب أرجوكى بترجاكى
وتركها فهذا أول لقاء بعد خلاف دام ٥ سنوات تركها زياد وهو مش عارف يفرح بقوتها بشخصيتها لكنة حزن فهى تقول لة يا أستاذ لعن نفسة لعن الظروف فهى أصبحت أنثى بميت راجل ولا تعلم نوارة أنها تحت عين زياد طول هذة السنوات ويتابع أخبارها فهى نونتة ومن أختارها قلبة ويسهل لها شؤؤن شغلها فى الخفاء أما علاقتة بزوجتة مجرد زواج على ورق حتى يتربى الطفل بينهم فقط ولا يكلم أبوة وأمة ألا فى أضيق الحدود ورسمى وترك الشقة وأخذ شقة فى مكان بعيد ثم أخذ طة يقيم معاة
الام/ هتروحى للزفت طة
نوارة/ أيوة
الأم/ بعد إللى عملة فيكى
نوارة/ طة لية مكانة عندى كفاية حنيتة عليا أنا مقدرة ظروفة لو رجع بيا الزمن مكنتش هطلق منة وموافقة أعيش معاة أخوات طة بيحبينى حب مش منتظر المقابل أية حب من قلبة كفاية نقاءة ثم أتنهدت ،،،،،،،، طالعة أغير وأروح لية دلوقتى زيارة المريض واجب سلام
وبعد وقت وصلت نوارة المستشفى بعبياتها السمراء والطرحة السمراء الطويلة وشنطتها السمراء وقد أستردت وزنها بل زادت أكثر تقدر تقول بطة بلدى تتغندر على الأرض وتحمل فى أديها أكياس بداخلها أشياء يحبها طة ولا تنسى صنية كيكة الشكولاتة عملتها بسرعة من أجلة و داخلها توتر قلق خوف فهذا أول لقاء بينهم بعد صدمتها لكنها شجعت نفسها فطة ليس علية عتاب ويكفي وقتها ضرب نفسة بالزهرية حتى يموت زيها هى قدرت ذلك ومش زعلت منة فوالدها قرر الأنفصال وهى لم تكن ترغب فى ذلك وحين رجوعها بيت أبوها قرر الأغلاق عليها مرة ثانية وهنا رفضتت ونزلت الشارع وواجهت الحياة حتى ظهرت نوارة جديدة أما بينها وبين نفسها م زالت محتفظة بنوارة القديمة ،،،فتحت باب الغرفة وجدت طة
نوارة/ السلامو عليكم ورحمة الله وبركاته أزيك يا طة
طة/ مين شكلك صوتك عارفة
نوارة/ مين إللى كنت بتدلعها بعروستى
طة بفرحة/ نوارة ثم أنكمش على نفسة وقال بحزن طة عمل عيب مع نوارة وسابتنى بابا قالى أعمل كدة
نوارة/ أنسا يا روحى
طة/ أنتى سبتينى أيام كتيييير
نوارة / ههههههه دول ٥ سنين مش أيام يا طة ثم جلست بجوارة على السرير شوفت جيبالك إية
طة/ جبتى كيكة شكولاتة
نوارة/ أيوة هو أنا عندى كام طة
طة/ بحبك
نوارة بصدق/ وأنا كمان وحضنتة
زياد/ لنفسة ،،،متغيرتيش يا نوارة قلبك أبيض واحدة غيرك كانت علقتة مش حضنتة
طة/ أنا عايش مع زياد سبت بابا وماما
نظرت لة نوارة بعدم فهم ثم نظرت لزياد الذى نظر لها بمعنى نتكلم بعدين
نوارة/ أخرجت طة من حضنها برفق وقالت بتبكى لية دلوقتى
طة بشهقة/ علشان علشان
نوارة بحنان / علشان أية يا روحى
طة / شوفتك أنا وحش أنتى قولتى أةةةةةة صوتها فى ودنى أنتى قولتى بلاش أعمل كدة ،، أنا وحش عملت
نوارة بأبتسامة/ مش زعلانة المهم لية أنت هنا فى المستشفى
طة/ دفس وجة فى صدرها مثل طفل يشتكى لأمة وقال ،،وقعت من على السلم والحقيقة بسملة زقتنى خوفت أقول لزياد يضربها
نوارة بصوت منخفض / هو زياد بيضرب بسملة
طة/ لا أقصد أيوة يوةةة مش عارف بصى هو بيضربها لما تضربنى غير كدة بيزعق ليها بس أوعى تسبينى تانى
نوارة/ لا مش هسيبك
طة / يا ريت زياد أتجوزك أنتى
نوارة/ صدمتها كانت عنوانها فكانت تتوقع طة يطلب يتزوجها فقالت بهدوء ومش أتجوزك أنت لية
طة بحزن/ لا طة وحش جدو صبحى سمعتة بيقول زياد المفروض أنتى عروستة، ،،،،غمضتت عنيها فجدها شرح لها موقف زياد وعشقة ليها فأبتسمت وكأنها رجعت بالذاكره لبنت ١٧ سنة وأزاى زياد كان معاها فى حياتها حتى بعد جوازها كان السند والحماية وهى كانت تعاملة أخوها نظرت بعينها لة وجدتة ينظر لها بعشق فهو لم يسمع كلامها مع طة شعرت بأشياء كانت تحسها معاه وكانت فاكرها مشاعر أخوة وليست حب ومع أندمجها فى الشارع والحياة فرقت أن مشاعرها مع طة حب أخوى أما زياد فحب من نوع خاص ،،،لكن كيف فهو متزوج ولدية أبن صاحب الأربع سنوات فاقت من شرودها على صوت الممرضة التى أتت تكلم زياد بليونة وهو بيكلمها ونظرة فى الأرض فهذا هو طبعة فقالت لنفسها أمال معايا عينة كشاف مطار لية و ديجيتال شعرت بشئ غريب لأول مرة شئ تريد أن تجلب الممرضة وألقائها من الشباك فقالت بصوت عالى بس بقااااااااا أنحرجت بسبب نظرة زياد لها بعدم فهم والممرضة بقرف،،،فقالت أنا أنا زهقت من من الدبان دة أوووف
طة/ مفيش
نوارة بحنق / لا فية
زياد/ ضحك من قلبة فبعد هذة السنوات مازال يفهم نظرة عنيها وقال للممرضة تمام شكرا ثم ذهب لطة بجوارة وجلس فكان الوضع طة بين نوارة وزياد فقال غيران لية يا طة ها حد داس على حبك
طة/ أنا أغير لية
نوارة/ قامت من مكانها وذهبت البلكونة فالأول مرة زياد يكون جرئ ويعترف بحبة ليها أبتسمت وقالت بصوت منخفض وقح يا زيزو ثم أتنفضت على الذى واقف وراها ويقول وأية كمان يا بنت عمى ياإللى قلبى أختارك يعنى أختارتك أنتى
نوارة بقوة تدارى توترها ،،إيه الكلام الخايب دة يا أستاذ زياد أنا بنت عمك وكنت فى يوم مرات أخوك عيب كدة
زياد / عندى دلوقتى ٤٠ سنة ومش مستعد أضيع عمرى فى الأنتظار نوارة الخمس سنين إللى فاتة كنتى تحت عينى بسهل شغلك جدى قبل ميموت قالى أنتى عارفة بحبى ليكى وعارفة أزاى عمتى كوثر ضحكت عليا وأزاى بسملة خلفت منى والله العظيم مقربت منها خالص هى مرة واحدة وأبنى صبحى جة الدنيا ولحد الأن بكرهها جدى هو إللى حكم أتجوزها علشان الولد يتربى الشرع محلل أربعة وأنا عايز أتجوزك حتى لو يوم لو مش عايزة أقرب منك هنفذ المهم تكونى على أسمى أنتى دلوقتى كبرتى وعارفة الحقايق كلها ولا هترفضى علشان سنك ٢٣ سنة وعايزة حد يدلعك وتنكسفى منى لما أعجز قبلك
نوارة/ بتوهان،،،وطة
زياد/ هيعيش معانا أصلة معايا من يوم المشكلة
نوارة/ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠