قصة اختارتك انتى
البارت الواحد والعشرون21
بقلم نجلاء فتحي
مر يومين على طلب زياد لنوارة
فقد علمت أمها ورفضت الفكرة
[فى منزل زياد]
زياد بيلعب مع أبنة صبحى وبيقول :-قلب بابا أنت
بسملة/ إللى يسمعك يقول بتحبة
زياد/ ومحبهوش لية دة أبنى حتة منى ملوش ذنب بقا جاى الدنيا أزاى
بسملة قربت منة
فأتنفض زياد وقال خليكى مكانك قرفان منك كفاية الفديوهات إللى على النت وطارق
بسملة/ كنت صغيره صدقنى
زياد بضيق/ كفاية كذب بقا أرحمينى أوووف جوازنا على الورق ثم قال بسخرية ولا هتحطلى حبوب فى العصير وتشربينى
الحشيش علشان مزاجك
بسملة/ شكلك متجوز غيرى صح
زياد/ تؤتؤ لسة وقريب هتكون عروستى هنا
بسملة/ نوارة صح زياااااااد أنت رايح فين زيااااااااد بكلمك
زياد/ حمل أبنة وتركها
بسملة/ الله يسامحك ياماما أنتى السبب أنتى السبب قلبى أتعلق بية وهو رافضنى أهئ أهئ
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
((أتى المساء ))
((نوارة فى المحل )
مينفعش ترجع البضاعة دى مفتوحة
الزبون/ مختش منها كتير طعمها مش حلو
نوارة بضيق/ أنت واخد علبة مربة مقفولة وتاريخ أنتاج شغال ونظيفة وماركة مشهورة وبعد يومين بعد مكلت وشبعت جاى ترجعها
الراجل/ الزبون على حق
نوارة بغضب / عند أمكككككك
الزبون/ أيه قولتى أية يومك مش معدى يا بنت ال 🐕
نوارة / ولااااا أنت بتشتمنى
الزبون/ وأكسر دماغك العلبة دى مش عايزها وهاتى الفلوس
نوارة بسوقية / دة نظام أستنطاع بقااااااا عنيا ثم خرجت من الدكان الصغير الذى ملك لوالدها وواقفت أمام الزبون بتحدى وأخذت برطمان المربى وقالت وزن البرطماااااان كيلو طفحت منة بتاع ربع كيلو يبقى الحساب ٣٠ جنية
الراجل بفرحة / عوضى على الله فى باقى الفلوس هتيها إلا هكسر أم المخروبة دى على دماغك
مرفت بخوف/ أديلة إللى هو عايزة مش ناقصين مشاكل
نوارة/ عنيا ثم خبطتة على رأسة بالبرطمان وقالت بسخرية جاى تتهجم على أتنين ولايااااا يا روح أمك ولااااا دة أنا نوارة رجب صبحى يااااااض أرجل منك شغل الأستنطاع دة مش عليا السوق مليان غوووور
من وشى
الراجل بفزع/ دم أشهدوا يا ناس هى إللى قتلتني عااااااا
مرفت/ يالهووووووى أستهدا بالله يا بنى أنت إللى جرتها الأول
نوارة بغضب/ أدخلى جوا يا مامااااااااااا ،،،،، وأنت ولااااا غور من هنا بدل مخليك مراااااا
الزبون بسوقية/ وحقى
نوارة بهدوء/ فى الجنة وأرسلت له قُبلة 😘 فى الهواء
الزبون/ علشان من غير راجل تعملى كدة مش متربية وأنا بقا يا بنت ***** هربيكى وقبل أيدة ما تتمد عليها أمسكها زياد الذى بالصدفة ذهب ليعرف رأيها فى الجواز وحضر الحوار كلة وهو فى عربيتة ومصدوم من شجاعتها
الزبون/ أوعا أيدك يا راجل أنت تخصك فى أية تتحمق ليها لية وواقفت أدامها ،،،سيب أيدى بقولك
زياد بأبتسامة ساحرة نظر ليها ثم نظرة للزبون وقال مراتى ثم خبطة فى مقدمة رأسة برأسة فسقط الراجل يولول من الألم لم يكتفى بذلك بل كسر إيدة الذى رفعها وكان يريد صفع نوارة
ثم أمسك أيد نوارة أمام الشارع ورفعها للسماء وقال بغضب الست نوارة رجب صبحى بنت عمى و حرم المحاسب زياد زكريا صبحى إللى هو أناااااا ومكتوب كتابنا والفرح قريب أتمنى حد يغلط فيها تانى علشان يعرف أنا مين وأعمل فية بالله أتفنن فى عقابة
نوارة أتسعت عيناها فهى لم تتزوج ولا تعطى رأيها وفى نفس الوقت لم تعترض فهى فى حارة شعبية وسمعتها فى كل شئ
أنتبهت على الفتيات والسيدات التى تبارك وتحضنها أما الأم غصب عنها أصتنعت الفرحة وتعاملت مع زياد جوز بنتها أمام الناس
أحد السيدات/ مبارك يا أستاذ الفرح أمتى
زياد بعشق / النهاردة أية يا حجة فى أيام ربنا
السيدة/ الخميس يا أخويا
زياد/ الفرح بكرة
نوارة/ نعمممممممممم ثم سكتت بسبب نظرتة القاتلة
تقدم لها زياد وأمسك أديها وأدخلها مدخل البيت وقال هوششس هتفرجى علينا الناس أعترضى وسمعتك تضيع وأغلق باب الشارع وقال أجهزى يا مرات عمى أقصد جهزى عروستى بكرا وأنطلق بسيارتة وهو سعيد فقد وفقة الحظ ليخطو هذة الخطوة التى تأخرت ٥ سنين
نوارة/ زيااااااااااااااااد
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
((فى بيت زكريا))
الام/ زياد أخيرا أفتكرت ليك أب وأم تسأل عليهم
زياد/ مش جاى أعاتب ولا أصالح فرحى بكرة قولت أبلغكم بدل متعرفوا من الغريب الفرح فى قاعة &&&&&
الأم بصدمة / أستنا يوم متجى نتكلم على السلم خد هنا بكلمك
نزل زياد على السلم متجاهل نداء أمة
((ثم ذهب بيتة ))
بسملة/ مش موافقة طلقتى
زياد/ أول مرة من يوم جوازنا تطلبى الطلاق عايزة معنديش مانع روحى وأنت ط٠٠ وضعت بسملة أديها على فمة وقالت بحزن للدرجادى سهل تنطقها سامحنى قلبى حبك رغم قسوتك دى نوارة سمحت أخوك وأبوك وأمك
زياد بغضب/ متقرنيش نفسك بنونتى أنتى حاجة وهى حاجة تانية كان زمانها دلوقتى فى حضنى بسببك أنتى وعمتى دمرتوا زياد ونوارة وأخويا طة إللى لحد قريب بتعملية أهبل
بسملة بغضب / أمال هو أية ها دة صبحى إللى عندة أربع سنين أنصح منة أخوك متخلف وعبيط وأنا لو مكان نوارة كنت دب'حتة
زياد/ خلع حزام بنطلونة وضربها أنتى أيه لية بتوصلينى أعمل فيكى كدا حتى يوم معرفت الحقيقة مش زعقتلك مش ضربتك أنتى مستفزة أياكى أسمعك تقولى على نوارة وأخويا حرف سامعة يا فاجر'ة
وطلاق مش مطلق خليكى كدا كان عندك فرصة تزرعى فى قلبى حبك بأفعالك الطيبة خليكى ماشية وراء كلامك أمك
بسملة/ وهى تتوجع من أثر الضرب ،،ماشى يا زياد ماشى وخليك أنت فاكر أول علاقة كاملة هى أنا حلوتها فى أول مرة يا أستاذ
زياد ضحك وقال / فعلا أنتى أول علاقة كاملة لكن كان فى قبلك صحيح مكنتش كاملة بس أستمتعت علشان بكامل وقوايا العقلية وهى بين أيدى أحمدى ربنا لاقيتى حد أتجوزك عروستى أياكى تعملى معاها الحبة دول سامعة بكرة أول واحدة ألاقيكى فى الفرح وتهنى وتباركى غير كدة هطلقك تؤتؤ هسجنك فى بيت فى جزيزة مفتاحها معايا
ثم تركها وخرج يشترى بدلة وفستان لنوارة وهو سعيد
(فى بيت نوارة )
تجلس نوارة بثبات أمامة وقالت أيه إللى أنت جايبة دة
زياد بثقة / فستان فرحك ولسة شبكتك مفاجأة بكرة
نوارة / مين قالك هتجوزك سكوتى النهاردة على إللى عملتة أدام الناس علشان الناس و سمعتى
ثم تركته ونظرت للشباك
هرش زياد طرف أنفة فصغيرتة كبرت الأن لابد التعامل معها بهدوء أعتدل فى وقفتة وأغلق باب الغرفة حتى لا تلاحظة مرات عمى ثم تقدم ووقف وراها وبحركة سريعة جذبها لصدرة وسند زقنة على كتفها وقال سمعيني قولتى أية يا نونتى
نوارة/ شهقت ،، أبعد عيب كدة ميصحش يا أستاذ دة عيب وحرام
زياد بهدوء جذبها أكثر لية ومتجاهل كلامها وقال برضو بتقولى أستاذ
نوارة بتوتر غمضت عنيها وقالت بحركة غير أرادية، ،أبية أنا خايفة
أبعدها زياد وفك حصارها ثم لفها لصدرة وحضنها بل بلعها داخل أحضانة وأخذ يربت على ظهرها بحنان وقال هووووش محصلش حاجة حاسة بأية دلوقتى
نوارة/ قليل الأدب وخبطتة فى صدرة
زياد/ هههههههه يابت زمان كنتى بتقولى إللى حاسة بية ليا أية إللى أتغير
نوارة/ رفعت عنيها لعيونة المليانة عشق ليها وقالت كبرت خلاص يا أبية
زياد/ تؤتؤ رغم جو الرجولة يا أبو الرجولة إللى عايشة فيها مازالت نوارة تربية أيدى واقفة بين إيدى أقسم بربى بعشقك فرحك بكرة دة فرحى أنا فرحتنا هتولع الفرح
حررت نفسها منة وجلست على كرسى وقالت مينفعش أتجوزك
زياد / ركع تحت قدميها ثم أمسك أديها وقال لييه هو الحب حرام ولا عيب أنتى حقى
نوارة بحزن/ الناس هتقول أية عارف أنا فى نظرة الناس هكون أية واحدة ***** خطفت راجل من مراتة لا وأبنة كمان بسملة مهما عملت ألف مكيدة ليا وجيت أرد الناس والمجتمع معاها هى ماهى الزوجة الأولى وأم أبنك بلاش كل دة أبنك لما يكبر هيتقبل أخواتة أزاى وأمة بسملة وجدتة ثريا عمتى للأسف
زياد بعدم فهم / أخوات مين
نوارة بخجل/ أكيد لما أوافق أتجوزك أخلف منك صح
زياد/ معقول دة تفكير نوارة فهى لم تكمل تعليمها ولم تدخل أمتحانات الدبلوم بسبب الظروف التى حدث فأصبح معاها أعدادية فقط فقد تفوقت علية بكلامها فقال بغضب خفيف ،،بسملة متنفعش تكون أم ولا زوجة دى تربية عمتى ثريا أنا واثق أبنى هيحبك بدون مجهود
نوارة/ أنا مش بحبك
زياد بهدوء/ كدابة أمال لابسة السلسلة دى لية أنا فاكر شكلها دة اللى قدمتها ليكى يوم شبكتك بطة أخويا ثم أمسك السلسة ولفها وقال شوفى مكتوب عليها أية خليت الجواهرجى يكتب عليها نوارة زياد
نوارة أنصدمت،،،وقالت مكتوب الفراق
زياد بغضب جحيمى/ غلطططط
ملعون أبو الناس محدش حس بيا الناس دول لحد يوم العرض العظيم هيفضلوا يتكلموا حبيبتى أنتى عارفة الحكاية كلها من الألف للياء وفقى وريحي قلبى
نوارة/ لا مش هوافق لسة فاضل حتة أول سفرية سفرتها معاك فى حياتى
بلع زياد ريقة من تلك الذكرى وقال مالها
نوارة بخجل/ شربت عصير وفوقت حاسة بأعراض وتعبانه ساعتها كنت مش فاهمة لكن دلوقتى فهمت أنت *** معايا صح حتى لو مكنتش كاملة ومكنش يصح نقيم سوا فى أوضة لوحدنا قول الحقيقة وأنا أتجوزك
زياد بخبث وقال لنفسة أن كيدهن عظيم لازم أحتفظ بهذة الذكرى لنفسى ولأبد أصتنع الصدمة وقال بغضب مصتنع أية الكلام الخايب دة لا أنا أخذت غرفة واحدة صحيح لكن بسريرين ولا مش فاكرة دى ولما فوقتى كنت متنيل نايم وأنتى صحتينى صح
نوارة، بغضب/ هتجنن طب أزاى وأزاى الفندق وافق لشاب وبنت فى غرفة واحدة بدون قسيمة جواز
زياد لنفسة شكل نوارة مدرسة الحياة علمتها
نوارة/ ساكت لية رد عليا
زياد/ عايزة تصدقى صدقى الحقيقة قولتها هقرب منك لية إلا لو عايزة أقرب
نوارة بكسوف / قليل الأدب على فكره
زياد/ بكرة نشوف الموضوع دة سوا ودلوقتي أنتى قولتى لو عرفتى الحقيقية هتجوزك جهزى نفسك بكرة ثم تركها وهو يكتم ضحكتة فقد خدعها
نوارة/ زياد زياد
أتى يوم الفرح