قصة اختارتك انتى
البارت السادس عشر16
بقلم نجلاء فتحي
رجع زياد البيت من شغلة ونظر لشقة أبوة ووضع أذنة على الباب لم يجد صوت ثم فتح الباب بالمفتاح الخاص بية دون تردد وتسحب يشوفهم بيعملوا أية وجد الشقة ظلمة والشبابيك مغلقة أتعصب راحوا فين وطة مش معاة تليفون مش بيعرف يستعمله ونوارة لم تملك واحد أين ذهبوا ثم خرج لشقتة وعقلة شارد
______
((فى سيارة أشرف))
منة/ أنت مجنون أنزل البيبى دى أبنى
أشرف بغضب/ كنتى بتضحكى عليا وتقولى باخد منع الحمل طب أزاى والجنين إللى عمرة شهرين دة أية لازم ينزل
منة بصراخ/ صدقنى كنت باخد الحبوب معرفش جات أزاى كدة
أشرف بغضب / حامل بقالك شهرين ومش حاسة ولما
الدو *** غابت مش قلقتى ردى أنطقى
منة ببكاء / معرفش الموضوع مش فى دماغى أصلا أهئ أهى
أشرف/ لازم ينزل مش عارف أقول لأهلى أية
منة/ أمال أنا أعمل أية
أشرف بسخرية / أنتى مش فارقة مع أهلك لكن أنا فارق
منة نظرت لة بصدمة / وقالت بتعايرنى بأهلى هما السبب فى علاقتى بيك أنا هخلصك منى ومش هتشوف وشى تانى الجنين دة أحتفظ بية عارف لية علشان بحبك وفرحت لما الدكتور بلغنى وكلامك دلوقتى كسرنى بس أنت إللى ضحكت عليا وفهمتنى أنك بتحبنى مش أنا إللى ضحكت عليك طلعت بالنسبالك وسيلة أداة تفرغ فيها طاقتك
أشرف / لمى لسانك كلة بمزاجك
نظرت لة منة بزل وقالت / منك لله إللهى يتعمل فى أخواتك البنات إللى عملتة فيا ثم نزلت من السيارة وأوقفت تاكسى ورحلت
أشرف/ فى داهية بت نكد بومة أجيب غيرها دلوقتى وبدل الواحدة ١٠ وربنا مش هيسمع كلامك أخواتى محترمة ومؤدبه
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
______
سمع زياد ضحك أخوة فتح بابا شقتة بسرعة وأستغرب من لابسهم البيتى وقال أنتم نزلتوا الشارع كدة
نوارة/ لا طبعا أزاى معرفش حاجة فى المنطقة وممكن أتوه
زياد بهدوء / كنتم فين
نوارة/ على سطح العمارة فى غرفة فاضية طة قالى عليها نظفتها هربى فيها طيور
زياد/ بابا مانع حد من السكان يربى على السطح طيور
طة/ طة قال كلمة يبقا تتنفذ نوارة بتحب الطيور وأنا زيها
زياد/ من أمتى بتحب الطيور وأية القوة إللى فيك دى ولد عيب كلمتى تتنفذ وأياك تخرج بدون أذنى هضربك سااااامع
طة بزعل/ حاضر
نوارة بهجوم ممزوج بخجل / لو سمحت يا أبية مش تزعق لجوزى أزعل منك هو راجل يعمل ويقول إللى هو عايزة
طة فرح وصقف وطبع قبلة 😘 على خد نوارة، ،،،،،،،،،،،،،
زياد بصدمة من ردها / لم ينطق دخل شقتة وأغلق الباب براحة لانة خاف يتهور معاها
نوارة/ مالة دة ،،، تعال ندخل شقتنا جدع يا طة أنت كبير متخليش حد يفرض كلمتة عليك ولا يزعقلك
طة/ ماشى ،،،،بس زياد زعل منى
نوارة/ لا مش زعلان ممكن عايز يدخل الحمام
((وفى المساء )) ولم يرتاح زياد غير لما عرف لماذا نوارة غسلت الملاية طبعا عرف من طة بطريقة غير مباشرة ،،،وزار الأهل العرسان نوارة وطة وزياد وبسملة وأنتهى اليوم على كدة
مر أسبوع والحال هو الحال
وأخيرآ رجع الجد صبحى من سفرة لانة زعلان ومعترض على زواج بسملة من زياد ودخل البيت وجد بسمة لم تستقبلة فقالت جدو أخيرا رجعت
صبحى/ قومى أستقبلينى يا بنت الع** أية بايت فى حضنك البت نوارة أحسن منك كان زمانها شيلانى من على الأرض شيل
بسمة بغل لانة بيقارنها بنوارة فقالت أمممم مأعتقدش مش فاضية
صبحى/ لية عندها امتحان
بسمة بسخرية/ تؤتؤ أتجوزت
صبحى/ عيب تقولى كدة وأنا معرفش لية طرطور
بسمة / أظاهر يا جدى مش أبويا الوحيد إللى رجل كنبة نوارة أتجوزت طة فى نفس اليوم إللى زياد أتجوز توأمتى بسملة فية وفرحهم مع بعض وزياد أخذ شقة فى نفس الدور بتاع شقة خالى ونوارة سكنت فى شقة خالى زكريا أبنك
ضربها صبحى بالقلم وقال عارفة لو بتكدبى والله العظيم لجوزك الغفير بتاع مزرعة الفاكهة يا بنت ثريا
بسمة/ ببكاء وتحدى،،،بعينك وجريت لغرفتها وهى تقول ربنا يخدك لكنة لم يسمعها.
الدنيا أخذت تلف بصبحى وتوعد لأولادة الثلاثة ثريا ورجب وزكريا وتوعد لزياد وزعل منة جلس على أقرب كرسى يفكر هل كلام بسمة صح او خطأ
ثم ذهب لمنزل أبنة زكريا ووصل الدور الذى يسكن فية نظر للشقتين ثم طرق على شقة زياد من وصف بسمة لة لا يجد رد فطرق على شقة أبنة زكريا فتح لة زياد بأبتسامة وفتح زراعة ليحضنة فأستقبلة جدة بصفعة قوية وبالصدفة نوارة كانت وراة
وشهقت جريت لة ووقفت أمام زياد ووضعت أديها على خدة مكان الصفعة وقالت بدموع ، وجعتك لية ياجدو كدة لية دة راجل مهما كان العتاب مش كدة دة أنت بتحبة زعلانة منك
زياد/ لم ينطق بحرف
الجد/ بثق فى وش زياد وقال
نفذت كلامك خليت بنت ثريا على أسمك ونوارة ٠٠
وضع زياد إيدة على فم جدة وقال تعال نتكلم فى مكان تانى
الجد/زق إيدة بغضب ، أوعا إيدك بتكتم بؤى هى حصلت ضيعت البت منك أفرح وأنبسط
زياد/أرجوك يا جدى كفاية أنا تعبت
الجد بسخرية/ تعبت من أية يا عريس ،،،ثم نظر لنوارة ،،،وأنتى أتجوزتى بدون علمى دة أنا فرحان بيكم أنتم الثلاثة وبقول معنديش غير زياد ونوارة وطة أما بسملة وبسمة وأشرف مش معترف بيهم تتجوزى طة يا نوارة
نوارة بصدق/ مالة طة دة حنين عليا
الجد / وياترى قرب منك ولا لسة بختم ربك
نوارة بعدم فهم/ أية
زياد/ نوارة مش بتفهم الحاجات دى
الجد/ هتندم يا زياد أوى
خرج الأهل الذى كانوا متجمعين صدفة على الصوت
رجب / أبويا حمدالله على السلامه
زكريا بتوتر/ حمدالله على سلامتك يا غالى
الجد/ وقفهم بالعصاية التى يستند عليها وقال حتى أنت يا رجب يا بنى ياإللى رفضت تأخد فلوس منى وأشتغلت على قدك ترمى بنتك كدة بالله مش معترض على جوازة نوارة من طة أعتراضى طة طفل لية ينظلم ونوارة شابة وليها حقوق لو دلوقتى مش فاهمة بكرة الصغير يكبر ويفهم دمرتوا عيالكم لية
زياد/ ياجدى أنا٠٠
الجد بغضب/ أخرس مش عايز أعرفكم كلكم وخليك فاكر هتندم كتير ثم نظر لعينة فيما معناها هيندم على نوارة وتركهم رغم أعتراض الجميع نزل على السلم وهو يحسبن على أولادة لأنهم لم يأخذوا رأية فى الجوازة وأعتبروة ميت
جلست نوارة على درجة السلم تبكى هى لم تفهم مقصد كلام جدها ،،فهى فهمت أنة زعلان لأنها تزوجت بدون علمة
زياد/ سند ظهرة للحائط وغمض عينة فجده صبحى محق
زكريا ورجب كل واحد زعلان فقد أرتكبوا غلط فى حق أبوهم وندمانين
نادية / بتبكى وقالت لنفسها، ،لو كنت موجود يا عمى مكنتش بنتى نوارة أتجوزت طة وأدفنت بالحيا
مرفت مرات شاكر وأم زياد وطة // مالة دة مش عايز يموت ويريحنا من قرفة لية لو لية أبن ذى طة كان عمل المستحيل علشانة راجل مقرف وأبن*** صحيح
أما طة كان نايم على الكنبة فى عالم لواحدة
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
مر أيام لم يحدث أحداث جديدة غير الجد صبحى متجاهل أولادة بما فيهم ثريا وعيالها وجوزها الذين يسكنون معة فى البيت وباقى الأبطال ذى ماهما
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
_______
((فى منزل زكريا))
زكريا بيتفرج على الماتش مع زياد وطة وأشرف أبن أختة ثريا ومرفت وبسملة بياكلوا لب وكل واحدة مشغولة فى الفون
زكريا/ نوارررررة أعمللى كوباية شاى تقيل بسرعة
أشرف/ وأنا ذى خالى يا نوارة بس الشاى خفيف
طة/ وأنا وأنا
نوارة من المطبخ / حاضر
وبعد وقت جهزت المشروبات وقدمتها وقالت أبية زياد تشرب أية
نظر زياد ليها فقد نزل وزنها بشكل ملحوظ فهى كانت قلبوظة فى بيت أبوها إللى عيشتة على قدة وضعيف ماديا أما هنا فى بيت جوزها الخير كتير لماذا فقدت وزنها وعيونها هزيلة كدة ،،،،،فقال شكرا يا نوارة لو عوزت حاجة هطلبها من بسملة أرتاحى بس أنتى
نوارة/ كتر خيرك وأبتسمت وجلست على الكرسى بتعب وتقول لنفسها أنت إللى حنين عليا فى البيت دة يا زياد أنت وطة
جرى زياد عليها وجلس بجوارها وسند رأسة على فخدها كأنة طفل ومع أمة وهى بتمرر أنمالها فى شعرة بحنان وقالت بصوت لم يسمعة أحد مالك عملت أية فى كارثة صح
طة/ لا مش عملت حاجة زهقت من الماتش عايز الكرتون
نوارة/ لما الماتش يخلص أتفرج على الكرتون والتلفزيون ملكك.
طة/ ماشى أنا بحبك أووى
نوارة بأبتسامة/ وأنا كمان
زياد يتابع الموقف ومش سامع بيقولوا أية فنوارة عودت طة لا يتكلم بصوت عالى
ومحدش يعرف حاجة عن حياتهم وطة مستجيب معاها ،،،،،
مرفت/ جهزى العشا علشان أشرف هيتعشا معانا أنتى لسة هتريحى قومى
نوارة / حاضر
طة/ خليها شوية مش ريحت زمان رجليها وجعتها
مرفت بضيق/ أخرس أنت
طة بزعل/ حاضر ،،معلشى يا نوارة أسمعى كلام ماما
نوارة / حاضر يا طة المهم متزعلش ثم دخلت المطبخ
زياد بهدوء عكس البركان الداخلى/ كلنا قاعدين وأشرف مش غريب وبكرة الجمعة فعادى لو أتأخر أو بات هنا نوارة مش لحقت ترتاح
مرفت تصنعت البكاء/ أخص عليك دى نوارة نوارة دى مرات أبنى فهمتني غلط أصل الأكل من إيدها لية طعم تانى يابنى دة بيتها وأنا وأبوك ضيوف عندها دى حبيبتى
بسملة/ مفيش زيك يا مرات خالى حنينة ملكش حق يا زياد تقول كدة
زياد بسخرية/ طيب يا حنينة سيبى التليفون دى من إيدك وقومي ساعديها مقلتش تطبخي ماهو أشرف دة أخوكى والمفروض أنتى إللى تتولى كل دة مش نوارة
أشرف بحنق/ أنت عارف هى ملهاش فى المطبخ
زياد/ عارف ونوارة كتر خيرها شايلة الأكل نموتها يعنى براحة عليها دى ١٨ سنة برضو
نظر لة أشرف بنصف عين وقال مالك يا أبن خالى محموق عليا لية يا جوز أختى ها تخصك فى أية
زياد أتوتر / دى مرات أخويا وبنت عمى يا أبن عمتى ،،،قومى يا بسملة ساعدى نوارة
بسملة/ لا مليش فية
زياد بغضب مكتوم/ قومى ساعديها أنا جوزك يا هانم
نظر أشرف لأختة حتى لم تكبر الفجوة فأختة مستفزة فقال أسمعى كلام جوزك وزقها للمطبخ حتى لا يحدث مشكلة وفى نفس الوقت مش فاهم لية أختة بتعامل زياد معاملة جافة والعلاقة بينهم متوترة وقرر يتكلم مع أمة ويطلق أختة
《《ملحوظة عزيزى المتابع أشرف ميعرفش إللى حدث لأختة وأنة جوازها من زياد ليحمى سمعتها أمام الناس وعلاقتهم داخل البيت أخوات وأختة مش مقدرة ذلك 》》
(فى المطبخ )
نوارة/ أغسلى ليا طبق الخضار دة
بسملة/ فتحت التلاجة وأخذت شكولاتة من بتوع طة وأكلتها وقالت مليش فية أعتبرينى مش موجودة
نوارة/ أمال داخلة معاية لية
بسملة/ أنتى مش سمعتى الجماعة قالوا برا أية زياد محموق عليكى أووى
نوارة بفرحة/ أبية زياد قال أية أصل المطبخ بعيد عن الصالة مسمعتش
بسملة بشك/ مالك فرحانة لية
نوارة / عادى وأنشغلت فى تحضير وجبة العشاء
بسملة حبت تغيظ نوارة فقالت كان على عينى أساعدك بس ثم سكتت
نوارة/ وهى بتغسل الخضار قالت ،،،سكتى لية سمعاكى
بسملة/ زياد شقى أوى لازم أستريح دة تعبنى كل يوم والتانى أحم أقصد أنتى متجوزة وفاهمة ولا طة ملوش هههههه
نظرت لها نوارة بعدم فهم وقالت ملوش أية مش فاهمة قصدك
بسملة بضيق/ بتتتتتت بلاش شغل الأستعباط دة عليا دة أنتى فى مدرسة فنى وفاهمة كل حاجة
نظرت لها نوارة وبكت وقالت سيبى دراعى أةةةة مش فاهمة حاجة أوعا أيدك تقيلة أهئ أهئ
زقتها نوارة وقالت أنتى هنا ولا حاجة شوفى أنا فى الجامعة وأنتى فى مدرسة فنى أنا أتجوزت زياد المحاسب راجل فى كل حاجة وأنتى أتجوزتى طة العيل فى كل حاجة أنتى خدامة لينا كلنا ملكيش قيمة حتى زياد بيعملك كدة مش لاقية تاكلى فى بيت أبوكى وهنا نايمة على ريش نعام وبتاكلى أحلى أكل أنتى محرومة وملكيش حق فى الدنيا أنتى مخلوقة لخدمة البيوت والشقا أختارك أنتى والهنا أختارنى أنا
أنصدمت نوارة / وقالت بعدم تصديق الكلام ،،،،أنا مش خدامة أنا فى بيت جوزى وبيت عمى ولما بشتغل بعمل بحب ليهم وطة راجل وسيد الرجالة مش عيل
بسملة/ وياترى الراجل دة قرب منك وخلاكى ٠٠ ثم سكتت بسبب دخول طة الذى نظر لنوارة وجدها تبكى حاوطها داخل حضنة بحماية وقال بصوت عالى جدا زياااااااااد
أتى زياد على أستغاثة أخوة وجد نوارة هكذا فظن أنها جرحت نفسها جذبها لحضنة وأخذ يتفقد فيها شئ أو لا
طة شدها لحضنة فدفنت وشها فى صدر طة وتبكى لانة طويل عنها وكانت تكتم دموعها وشهقاتها فى صدر طة زوجها وتدارى عيونها من زياد الذى يعاملها خادمة مثل ما ذكرت زوجتة وأخذ كلام بنت عمتها يتردد فى ذهنها صعبت عليها نفسها
طة/ باس يا عروستى متزعليش ،،،ثم قال بغضب عملتى فيها أية زيااااد بسملة دى أرميها برا دى ٠٠٠
زياد/
بسملة/ ٠٠