قصة أحلى صدفة
البارت الاول 1
بقلم نجلاء فتحى
لم أعلم أنى سوف أحب تانى فهذا الأمر أصبح غير متوافر لدى فقد خذلتني حبيبتى قالت لى معى فى السراء والضراء لكنها خذلتني قالت أعشقك وتخلت عنى لماذا لقد جعلتها ملكة لقلبى دللتها وتمردت عليا وعند أنسحابها من حياتى أهانتنى وعايرتنى بشئ ليس لى يد فية سؤال يدور فى رأسى لو هى مكانى هل تتحمل رحيلى ومثل مافعلت افعلة بيها حقا أكرة تلك المخلوقات التى يدعون أنهم فاتينات رقيقات لا أهتم بوجودهن فى حياتى فقد أكتفيت بأمى التى ترعانى وتنهد تنهيدة خرجت من صدر عاجز
لا حولة لة ولا قوة وأغمض عيونة لكى يرتاح ويرسل الله لة النوم فهذا حال بطلنا حسام الذى أهلكة التفكير وأصبح سلبى الأرادة بعد ما كان الجميع يهابة٠
لحظة من فضلك هو مش غنى أوووى لكن كان يعمل فى وظيفة مرموقة ولية منصب
فى مكان أخر
عادل/ البنت أتاخرت
جيهان/بلاش قلق بنتى متربية بطل شغل التحكم دة
عادل/ علشان خايف على بنتى ابقا متحكم أنتى مش واخدة بالك متجوزة مين وليا أعداء فى السوق أزاى
جيهان بملل/ إإِإإِف يا مامى خلاص عرفنا أنك كدة خلصنا مش قصة هى
عادل/ بقر"ف وغرور ،،مش هكلمك عارفة لية لأنى مش معتبرك زوجة بجد وعلى ذمتى لما بنتى عمرها ٥ سنين وبعديها لا وطول السنين على ذمتي علشان بنتى تفضل متربية بين أب و أم مش عايزها تتعقد ومدام مش مستحملة العيشة معايا بتطلبي منى فلوس لية ماتصرفى من فلوس المحروس بابا
جيهان/ بغل ،لأنك جوزى٠
عادل أنحنى أمامها وأمسك مقبض الكرسى كأنة محاصرها وقال وجوزك دة مش محتاجة فى يوم يشعرك كأنثى ولا أنتى متجمدة المشاعر ثم نظر لها بتفحص شكلك كبرتى و*** راح تؤتؤتؤ انا مش عندى حق سورى اذا كان مش طلبتها وأنتى صغيرة هطلبها وأنتى عجوزة وبح ههههههههه
جيهان/ بغضب ،بكر"هك أنت اللى هجرتني و٠٠
عادل/ بصوت جهورى فى البيت ،،،،،، عايزانى أعمل اية حياتنا اول ٥ سنين جواز طبيعية او كنت فاكر كدة بعدك ونفورك منى بقول مكسوفة بحسك وأنتى معابا مغصوبة مفيش راجل يستحمل كدة ليييييييية ثم جلس على كرسى بتعب من الأنفعال،،، حلمى كان بسيط أكون أسرة صدقينى لولا بنتنا اللى جات الدنيا كنتى برا حياتى
وقطع غضب وكلام جيهان دخول أبنتها بطلتنا الجميلة
هند/ خير فى أية صوتكم عالى لية
الاب/
تغريد/ فتحت الباب بهدوء وجدت حسام فى وضع النوم تسحبت بهدوء للداخل وكأنها تسرق حتى لا يستيقظ ووضعت الفون واللاب توب الخاص بية على الشاحن وأطمنت على شحن بطارية الكرسى المتحرك أنها تكفى من الشحن وتقربت من أبنها وسحبت علية الغطاء برفق وأزاحت بعض الشعيرات من على وجة حتى لا تزعجة فى النوم وقالت ،ربنا يصبرك يا ابنى وخرجت من الغرفة بهدوء وأغلقت الباب بهدوء أيضا
حسام فتح عيونة فهو كان حاسس بكل شئ لكنة أتصنع النوم حتى لا يرهق أمة فى السهر أكثر من ذلك حاول النهوض من النوم فرفع نصفة العلوى بمساعدة زراعة وسحب جسدة على حرف السرير وجلب الكرسى المتحرك.