قصة أحلى صدفة
البارت الثاني عشر 12
بقلم نجلاء فتحى
سمع حسام صوت خبط ودربكة فى الغرفة وبعد وقت خبطت على الباب مد حسام أيدة لها وقال هاتى ،،، ضربتة هند على أناملة وضحكت
حسام/ سب لازع فى نفسة ،،أنتى مجنونة فى حد يعمل كدة
هند/ وفى حد يقول لحد هاتى كدة أسمها من فضلك يا آنسة هند عايز هدومى
حسام بغضب / أخلصى يا بت
هند/ ولااااا مش خدامة عندك أقولك خليك جوا بلبوصة
حسام/ قليلة الأدب
هند ببرود/ مش عارفة الناس اللى فيهم بيجبوة فينا يلا أنا مؤدبة
حسام حاول يهدأ/ من فضلك يا آنسة هند عايز هدومى
هند/ أيوة كدة مدى يدك يا خالة نجفة
حسام لنفسة ورحمة أخويا وأبويا لعلمك الأدب يا ناقصة رباية أنتى ومد أيدة لأخذ الملابس ضربتة على إيدة مرة تانية وضحكت
حسام / هننننننند
هند/ أحم أهو بهزر معاك أتفضل أصل الحركة عجبتنى
أخذ حسام الملابس وأنصدم عندما وجد طقم داخلى كامل بين الملابس الخروج الذى طلبها فهو محتاجة لكنة أنحرج يطلبة فكيف عرفت وشعر بالأحراج لأنها رأت ملابسة تلك البلوة كما أطلق عليها وبعد وقت طويل خرج من الحمام بملابس كاملة وجدها تجلس على حرف سريرة مربعة رجليها ونظرها معلق على الحمام
هند/ كل دة يا عم أية بتلبس ليك و لمصر كلها
حسام/ أمشى أطلعى برا
هند/ ولا كأنى سمعت حاجة
حسام/ قطع كلامة حين وجد الغرفة كأن حرامى فتش فى محتواياتها ف الدولاب كلة فى الأرض والأدراج مفتوحة مين إللى عمل فى أوضتى كدة
هند/ أنا
حسام/ ليييييية جاية تسرقينى
هند/ ياعم أتلهى دة أنت حلتك ٤ أطقم خروج وفنلتين وبوك٠٠
حسام/ أكتمى عيب وصلت هتقولى أية أنتى أزاى تفتشى فى هدومى الداخلية هو أنا طلبتها منك
هند/ بالعقل كدة أنت شاب ولو كان معاك كنت خرجت عادى وبعدين مش بتاخد حاجتك معاك لية مش عارف فى بنت معاك
حسام بغضب/ واحد مشلول فى أوضتة وعايش سنجل براحتة
هند بغضب وكأنها صاحبة حق / لااااااا مش براحتك أنت قليل الأدب سايبنى كل دة فى الأوضة وبتلبس كنت أخرج عادى
حسام/ هو أنتى مراتى وأخرج أزاى كنت باخد شور
هند / ضحكت عادى أعتبر نفسك فى المصيف أية المشكلة
حسام/ شكل تربيتك ولا بلاش،، أنتى رجعى هدومى فى الدولاب تانى بحب النظام
هند /بعند مليش فية أبهدل أة لكن أعدل وأرتب مليش فية يلا عايزاك
حسام/ نفخ فى وجهها وذهب لتسريحة يسرح شعرة وقبل وصولة لها كانت أيد هند قابضة على مقبض الكرسى المتحرك وخرجتة برا الغرفة غصب
حسام/ بت مش بحب كدة لازم أسرح شعرى بعرف أمشى لوحدى
هند/ تسرح أية يا قرع أنت أية الشباب أخر الزمن دول ووقفت على السلم امممم هنزلك أزاى أمممم
حسام / أية رأيك ماتزقينى وأخلصلى
هند/ بتفكر
حسام بغضب، أنتى بتفكري فى زفت اسانسير أهو
هند/ صفرت ،،يا ولااااد الغنية يلا نجربة
حسام/ أقفى يا بت الاسانسير شخص واحد وقبل أى كلام كانت هند دفعت حسام داخل الاسانسير وأخذت تلعب تطلع وتنزل وتضحك وحسام على مشارف الجلطة منها
حسام/ عايز أخرج
هند / أخر مرة أخر مرة وتطلع وتنزل لحد ما حسام زعق ،، وخرجت وسحبت كرسية وتتجاهل أعتراضة على دفعة
حسام /أنتى خطفانى
هند/ لا ملكش لازمة عندى هنقعد فى الحديقة
حسام/ زعل وفهم كلامها غلط لكنة لم يبين
جلست هند تحت مظلة وعنيها مركزة مع حسام
حسام/ عارف أنى حلو
هند/ بس يالااااا
حسام / أسمى المهندس أو أستاذ مش يالااا وربى غلطة تانية لكون رميكى برا يا قليلة الأدب أنتى
هند/ أنت اللي جبتة لنفسك أتنفضت من مكانها وحركت كرسية المتحرك فى الشمس وأغلقت الأمان أو الفرامل للكرسي وفصلت البطارية
حسام/ أنتى مجنونة رجعلى إللى هببتيتة
هند/ جلست مكانها فى الظل ،،أبدآ لما تحترمني الأول
حسام/ لو أنتى مكانى هتقبلى بالوضع دى
هند/ لا طبعا
حسام/ تعالى عايزك
هند/ بتضحك عليا لاااا أممم الجو نار والكرسي جيد التوصيل للحرارة
حسام/ وربى لو قومت ليكى لكون
هند/ م تقوم حد منعك
حسام/ أنا مشلول يا أذكى أخواتك
هند /من الأخر وفى السريع الضابط جالى أنبارح البيت وقالى لازم نتقابل النهاردة
حسام/ عارف
هند/ بابا رفض معرفش لية السبب والمفروض مش أعرف دة وعارفتة بالصدفة
حسام/ كنتى بتتصنتى
هند/ أيوة
حسام/ أتفضلى شغلى الكرسى الشمس كلت دماغى
هند/ لا لما أخلص كلام
حسام/ أوووف والمطلوب
هند/ قبل ما أجيلك روحت القسم وأتكلمت مع عمو الضابط وقالى لازم نتجوز
حسام/ نعمممممم دا أنا مش طايق سحنتك أقوم أتصبح بيها
هند/ ولاااااااا دة أنا قمر ومنجايا
حسام/ مفعصة
هند/ مش بمزاجك الضابط قالى
حسام/ أمرى لله بس أدام الناس مخطوبين منشوف أخرتها وبلاش جواز دى بلوة تخدك
هند/ أن شاءالله أنت
حسام / أول قاعدة بلاش تزقى الكرسى بدايق
هند/مش فى مدرسة أحنا مفيش قواعد
حسام/ ملكيش دعوة بحياتي
هند/ أتعصبت وأمسكت مقبض الكرسى المتحرك وأخذت تلفة حركات دائرة ولولا كان ماسك نفسة لسقط على وجهه ،،،،،،،
حسام/ وقفى الزفت دة دوخت
هند/ لااااا عجبتنى اللعبة دى
حسام/ أنا بنى أدم يا متخلفة مش لعبة مش كفاية الظروف إللى أنا فيها
نتركهم سوا مش هنخلص من عند وجنان هند كل هذا و الأم تراقب وتدعو الله أن تلك الفتاة ترجع الابتسامة لوجة هذا الشاب الحزين
فى شقة زيزى
أسامة/ مش قولت أبعدى عن حسام
زيزى بتحدى/ أنت مش عايز تعترف بأبنك يبقا حسام يشيل
أسامة/ مش أبنى وحسام أنا وأنتى عارفين كويس ملوش فى الشما*ل
زيزى/ عارفة خلاص نتجوز وأمسح الفديوهات من على النت
أسامة/ أمسكها من معصمها بقا حتة بت تلوى دراعى لا يا حلوة دة أنا أسامة وكان غيرك أشطر المرة دى علشان أنتى حامل وبطنك كبرت مش همد أيدى عليكى أدامك لحد بكرة الصبح لو فتحت الفون ولاقيت الصفحات اللي عملاة هبعتك لجدتك تونسيها
زيزى/ أبنك والله أبنك أعمل أية وبعد ما خرج أسامة من الشقة انتظرت وقت ثم أخذت شنطتها ونزلت وراة لفيلا حسام
فى فيلا عادل
جيهان بحنق/ زهقت من العيشة دى كل شوية تحكمات أنت أية مش بتزهق
عادل بهدوء / إللى يسمعك كدة يقول حبسك أو بخيل عليكى واحدة زيك تحمد ربنا على العيشة دى وأهم نعمة عندك بنت مش عارفة قميتها لولا واقف وعينى على تربية هند كانت زمانها نسخة منك أو ضاعت هند دى بنت عمرى وتربية أيدى وواثق فى تربيتها تربية راجل صح أنما أنتى دورك فين ها ردى أنتى عار على الامومة حتى فشلتى تكونى زوجة لولا خايف من عقاب الله كنت غضبتة من زمان بسبب تقصيرك معايا
جيهان بغضب / أنت مش بتموت لية وتريحنى مش بحبك مش طيقاق
عادل.
لقراءة البارت الثالث عشر من هنا