قصة أحلى صدفة
البارت الثاني 2
بقلم نجلاء فتحى
فى فيلا عادل
قطع الخلاف دخول هند وهى تقول فى أية صوتكم عالى لية
عادل بكذب / ، عادى أمك مش عايزة تزور أبوها
هند/ ههههههه كل الصوت العالى دة علشان كدة أمممم جايز الموزة بتحبك ومش قادرة تبعد عنك
عادل أبتلع تلك الغصة فى حلقة وأبتسم بتصنع وقال:- طبعا أمك حب عمرى وحاوطها
ندى/ شبكت إيديها وقالت ،،أمممم قد أية شكلك أنت ومامى ثنائي رائع نفسى ألاقي زوج يعاملني كدة كمية الحب اللى فى الدنيا وحنان أمممم
جيهان/ أبتعدت من حصار جوزها الذى كان محاوط كتفها وأبتسمت بتصنع وقالت أبوكى نسخة مش بتكرر ،
عادل/ فهم توجيهات كلامها الخبيثة وتمنى تأتى من عند الله وترحل هى من الدنيا
هند/ طيب شكلى عزول طلعة أوضتى بقا ،،، تشاو
عادل/ أستنى كنتى فين كل ده
هند/ عارفة أنى أتأخرت والفون فصل شحن صاحبتى أتفسح خطوبتها وكان لازم نحتفل أقصد أقف جنبها هى دى الأصول يا عدول قلبى أنت
عادل/ أبتسم بصدق لتلك المرحة التى تجعلة سعيد وقال ماشى سماح المرادى شوفى رايحة فين وتانى مرة بلاش توجعى قلب بابا
تانى ok
هند/ تعلم مدى خوف أبوها عليها بسبب مركزة الأجتماعي فقالت:- ربنا مايحرمنى من خوفك عليا
عادل/ وضع إيدة فى جيبة بغرور وقال يعنى خوفى مش تحكمات
هند/ مين العبيط إللى قال كدة الخوف حب أمان شعور حلو أوى يا بابا
عادل/ نظر لمراته نظرة ذات معنى يلا أطلعى غرفتك يا حبيبة بابا جعان مش أتعشيت والساعة عدت ١٢ بالليل
هند/ يا خبر عندى دى يا بشمهندس وطبعت قبلة سريعة على خدة و قفزت لأعلى
نظر عادل لأثر بنتة وحين دخلت غرفتها وأغلقت الباب تلاشت الإبتسامة من وجة حين شاهد زوجتة نفخ فى وشها بغضب وذهب فى غرفة الطعام فى أنتظار هند بنتة
فى فيلا حسام
[[فى غرفة نوم حسام ]]
حين تأكد من خروج أمة من الغرفة حتى ترتاح وتنام فهى لم تنام غير حين ينام هو أعتدل فى جلوسة عن طريق رفيع نصفة العلوى بزراعة وجلب نصفة العلوى لحرف السرير وجلب الكرسى المتحرك وقربة لسريرة ثم وضع زراعة على المقبض ونقل جسدة على الكرسى بصعوبة وانحنى ورفع رجل واحدة على مسند الكرسى أتنهد كأنة فى سباق شاق وتوجة للبلكونة وأخذ علبة التبغ معة وقام بأشعلها وشرد فى حياتة
الإنسان بينام ويقوم بسهولة وغيرنا بيجد مشقة فى هذة النعمة سبحانة أحمدوا الله كثيرآ على نعمة ربك التى لا تعد ولا تحصر
وأنتهى اليوم على كدة
فى صباح اليوم التالى
أستيقظت بطلتنا هند وبعد الروتين اليومي لها ذهبت للجامعة بسيارتها السمراء فهى فى كلية أدارة أعمال فرقة أولى ومش بتحبها كانت تريد أن لا تتعلم
فى غرفة نوم حسام
أتفزع من نومة على صوت أمة بجوارة فى البلكونة فمن الواضح غفى وهو شادر على كرسية
تغريد/ أنت نايم فى الطل لية أمال السرير دة بيعمل أية وحركت كرسية ووجهتة للداخل
حسام حاول يكتم غضبة فهو لم يستحمل أحد يدفعة يشعر كأنة عا"جز فعلا فقال بهدوء:- ماما
تغريد/ تجاهلت كلامة ومازالت تدفعة للداخل وتعاتبة
حسام/ بهدوء ،،،ماما
تغريد/ حلو لما تتعب خايفة عليك يا ضنايا
حسام/ من فضلك وقفى الكرسى
تغريد/ لم تنتبة
حسام/ بغضب ،،،،مامااااااااااااااااا
أتنفضت الام ورفعت إيدها بأستسلام للأعلى وقالت بتوتر ،،، فى أية
غمض عيونة حسام بسبب أنفعالة ثم تصنع الهدوء وتحجج أمامها أنها كانت هتقع وتتخبط فى حرف الطالة
الام/ ياحبيبى خايف عليا ربنا يخليك ليا أنت مالى عليا حياتى كفاية عليا أبوك وأخوك اللى راحوا منى
حسام/ فرحانة مش مكسوفة وأنتى عندك أبن عاجز على كرسى مشلول،، منظر قاعد وبس
الام/ تمالكت دموعها حتى تكون قوية وحاوطت وجهة بيت راحة اديها كأنة طفل صغير ،،،،،،لا مش مكسوفة أبنى بطل رغم اللى فية بيشتغل وبيسوق عربيتة وبيتابع شغل أبوة وفاتح البيت ابنى حنين عليا اوعا تزعل رحمة من ربنا اللى أنت فية ونحمد ربنا الحادثة مش قربت لوشك ،،،،، يا واد دة أنت وانت سايق العربية وأنا جنبك أتغاظت من البنات اللى هتاكلك بعنيها ،،،ثم أتنهدت بحب أةةةةة طالع وسيم وعسل ذى أبوك الله يرحمة
حسام بحزن/ البنات شايفين النصف اللى فوق بس محدش شايف دة وشاور على الكرسى المتحرك، البنات شايفة العربية الأحدث موديل وانا جواها محدش عارف أنها صاحبها مشلول
الام صرخت / أوعا تقول كدة أنت قوى ربنا عندة كتير
حرك حسام كرسية فى الغرفة وقال ،، بغضب ،،زهقت يا أمى زهت منة عايز أرجع أمشى تانى نفسى أمشى فى وسط الموظفين عيونهم فيها شفقة تعبت محدش حاسس بيا
الام/ وهنا دموعها أتنمردت عليها فماذا تفعل وأبنها شاب وكان لية وضع وأول موقف من ضربات الحياة أنط*عن ومحدش معاة وهى بتحاول تعطى لة طاقة أمل بكت بحرقة فهذا حديثهما يومآ فلا تمتلك فى الدنيا إلا دعوتها ودموعها ٠٠
اتنهد حسام لأنة فقد السيطرة على غضبة ونتيجتها دموع أمة التى بسببها يلعن نفسة أنه مصدرها ثم حرك كرسية ليها وأمسك أديها وقبلها وقال حقك عليا غصب عنى و٠٠
الام بتسرع/ ولا يهمك يا ضنايا أنا أمك لو مش فضفضت اللى جواك هتفضفض لمين هنزل أحضرلك الفطار علشان شغلك تحب أساعد
هز رأسة بالرفض فخرجت وقلبها حزين على تلك الشاب الذى على حافة الضياع
تحرك حسام بالكرسي وجلب المنشفة ثم توجة للدولاب وأخد عصا قد صنعت من طرف أمة عبارة عن عصا خشبية طويلة وفى أخرها خطاف صغير ،،،،،بعد مافتح الدولاب أستعمل تلك العصاية وألتقط شماعة متعلق عليها بدلة ووضعها على رجلة ثم أغلق الدولاب وتوجة لدرج قريب من إيدة وفتحة وأخرج شراب ثم أغلاق الدرج وتحرك للسرير ووضع عليه الأشياء وتحرك لطاولة صغيرة وأخذ ريموت كنترول وضغط على أحد الأزرار فنور لمبة حمراء أمام غرفتة معناها ممنوع حد من الخدم أقتحام الغرفة حتى يكون فى خصوصية ثم توجة للحمام وهنا رحلة معاناة أخرى
تجرد من نصفة العلوى بسهولة ثم حاول فى جلوسة يمين وشمال حتى أصبح جاهز للشاور وفتح الصنبور وأملأ البانيو ووضع فية حاجات الشاور ثم فرد كرسى حديد مثبت فى الحائط ونقل نفسة علية عن طريق زراعه وبدأ فى الأستحمام وبعد وقت نقل نفسة لكرسية المتحرك ورجع الكرسى الحديد المثبت فى الحائط لوضع الاغلاق وفتح صرف البانيو ووضع منشفة تدارى نصفة السفلى وخرج من الحمام لغرفتة ثم توجة للسرير ونقل نفسة لية وحاول يرتدى البنطلون بصعوبة ثم رجع لكرسية تانى وارتدى بسهولة نصفة العلوى ثم ارتدى ثم توجة للتسريحة التى كانت فى مستوى الكرسى وصفف شعرة وأرتدى ساعتة وتعطر وأخذ شنطة سمراء فيها اللاب توب والفون والمحفظة والنظارة الشمسية ووضعها على قدمة وخرج من الغرفة نظر للسلم وتذكر أنه كان ينزل من علية أتنفس بحزن وضغط على زر وفتح باب ثم ادخل كرسية ونزل منة للطابق الأول نعم يا سادة أنة هو مصعد داخلى فى الفيلا وتوجة لطاولة الافطار وبعد الاكل خرج من الفيلا وتوجة لسيارتة وضغط على ريموت الكترونى فأنفتحت باب السيارة الخلفى وأخرج منة سلم صغير سار بكرسية علية وفى لمح البصر كان داخل السيارة ثم انتقل بجسدة داخليآ لمقعد السائق وساق السيارة التى تعمل بنظام خاص لذوى الإعاقة
♡فى الكلية♡
هند/ زهقت كل دة رغى أية الدكتور دة بجد بيرغي كتيير أوى
سوما/ هووووش وطى صوتك احنا لسة فى أول محاضره
هند / عايزة أخرج أية رأيك
سوما/ تمام بس أزاى
هند/ خليكى معايا وأخرجت من شنطتها قلم روج ووضعت منة كمية ثقيلة على طرف أناملها ووضعتها على وجهها حتى تلون وأخرجت قلم أسود جاف ونقطت وجهها وقالت نادى الدكتور
سوما/ يانهار شكلك هتخلينا نعيد السنة
هند/ عيب عليكى لو فشلت الخطة هناخد رفد
سوما/ ماشى ،، ثم وقفت فى المحاضرة ،،دكتوررررر بلييييز صاحبتى تعبانة
فى لمح البصر كان الدكتور ترك مكانة وأنتقل مكانها وجدها وجهها أحمر وبية نقط سمراء وهند فى حالة أعياء شديد
وقال بخوف،،يا طالبة أنتى أية اللى فى وشك دة
هند بتصنع / أةةة مال وشى
الدكتور/ حد معاة مراية يا بنات
سوما / أنا وأعطت المراية للدكتور الذى جعلها لهند لكى تشوف وجهها فقالت بتصنع وشى لاااااااا شكلة رجع تانى
الدكتور بتوتر / هو هو أية
هند/ المرض الجلدى دة بيعدى لااااااا وبتقرب أديها من الدكتور
الدكتور/ من كتر حذرة حتى لا تلمسه وقع على ظهرة وقال انا هكلم أدارة الجامعة تاخدى أجازة
هند/ أنحنت لة والمحاضرات وأعمال السنة
الدكتور/ صحتك أهم يلا روحى بيتك
هند/ متأكد حضرتك والغياب
الدكتور/ حاضرة ،،،،، أمشى بقا
لمت أشياءها وعند خروجها من المدرج أفتكرت سوما فعلت صوتها ، دكتوووور الله يكرمك خلى البنت دى تروحنى
الدكتور/ أعتدل فى وقفتة ثم نفض ملابسة من التراب وقال:- بنت مين يلا يا ماما على بيتك مفيش حد خارج من المحاضرة
هند/ أنا خايفة على الطلبة أصلها قاعدة جنبى وأكيد أتعدت منى
الدكتور / أنتى برا معاها ناقصين أمراض جلدية كمان
وقبل خروجهم من المحاضرة توقفوا على صوت الدكتور بعد ما طالبة قالت له بعض الكلمات
تفتكروا هيعرفوا يخرجوا.