قصة أحلى صدفة البارت السابع عشر 17 بقلم نجلاء فتحى


 قصة أحلى صدفة

البارت السابع عشر 17

بقلم نجلاء فتحى

 فى الكافية 

يجلس حسام كالعادة فى مكانة على كرسى الكافية  كأنة زبون عادى وأمامة القهوة  واللاب توب ونظرة معلق علية ومركز 


هند/ دخلت الكافية ونزلت على  السلم  لأنة الكافية لازم تنزل لة ٣ درجات شافت حسام بهذا الوضع فقالت لنفسها،  أوبا مسكتك بتتفرج  على سيكو سيكو  تسحبت فى زاوية لا يراها حتى وقفت وراة وأنحنت للأمام لكى تمسكة متلبس  وكتمت نفسها حتى لا يشعر بيها  وحين لمس طرف شعرها رقبتة أبتسم داخليآ ف تلك البلوة أخرجتة من تركيزة لكنة حب يشوف أخرتها وثابت على وضعة رغم قلبة الذى يدق بقربها 


هند بصوت عالى / ضيقت عنيها، ،اةةةةة يا خاين  بتكلم بنات طبعا حلو وأمور مين قدك  ثم جلست على كرسى بحوارة وحركت اللاب توب ليها وقالت   هاى يا مزة  أنتى منين 


حسام أستغرب ف المفروض تغير / فقال   مفيش دم أنا بكلم بنت


هند بتوهان/ أصلها حلوة يابا تتاكل  أخخخخ أصتدها أزاى  ياختى أية الحلاوة دى بقولك يا مزة أقفى كدة  أشوفك تستهلي ولا لا


حسام/ أمسك اللاب توب وأتكلم  بلغة لا تفهمها هند وأغلق اللاب توب

هند/ لية كدة خلينا ندلع 


حسام/ أنا شاكك فيكى


هند/ يعنى أية


حسام / حسسينى بتغيرى زعقى خصمى أعملى أى منظر


هند/ بعينك أنت حبيبى ربنا م يكتب علينا الفراق ولا الخصام ها قولى بقا مين الصاروخ 


حسام/ بقرف صاروخ

هند/ اوووف مين بقا وعلى فكرة مش بغير 


حسام/  دة غرور بقا


هند/ أخذت تشرب من قهوتة  لا   ثقة بالنفس


حسام/ دة بتاعى وبعدين بأرف   وأخذ الفنجان  وشرب مكان شفا*يفها  


هند/ قول بقا مين المزة


حسام/ نظر للمكان لم يوجد أحد  فشد هند على رجلة وحاصر خصرها وقال دى بنت صاحب بابا ونازلة مصر بكرة وقولتها تقعد عندنا فى الفيلا نوع من أنواع المجاملة  وافقت على طول 


هند/ تعلقت فى رقبتة،،وطبعا هتسيب شغلك وتكون معاها


حسام/ يعنى 


هند/ طيب سلام بقا


حسام/ لم يلحق يمسكها   فأبتسم وقال شكلها  غارت من نيكول  نظر لباب الكافية وجدها خرجت ف فتح اللاب توب تانى وكلم نيكول 


 فى شركة عادل 


عادل/ عاملة أية 


تغريد/ بخير


عادل/ عجبك الهدوم


تغريد/ تسلم مجايبك  ملوش لازمة  عندى كتير وبعدين دول ألوان 


عادل/ بلاش ترفضى حاجة أجيبها تعرفى بكون سعيد وأنا بأختار الهدوم ليكى و و لازم  تلونى  عقبال لما تكونى ليا وأشترى ليكى هدوم ولا بلاش ممكن تتكسفى 


تغريد/ فهمت طب سلام وأغلقت الفون 


عادل/ ههههههههه كنتى فين من زمان يا تغريد يارب طول فى عمرى علشانها هى وبنتى وذى بعضة  أبنها الرخم دة أعتبرة أبنى وأمرى لله 


تغريد/ وضعت أديها على قلبها من الكسوف وجريت مثل المراهقين  تشوف الملابس التى أهداها لها 


فى مكان أخر


 تقف سيارتين أمام بعض فى مكان 


نائى   زيزى بدلع/ بحبك يا أسامة 


أسامة/ بقرف  نزلى أيدك  بستحقر نفسى مشيت وراء شيطانى ويوم ما أغضب ربنا مرة واحدة تكونى أنتى أم الطفل  


زيزى/ خلاص أتأكدت أنة أبنك  نتجوز بقا 


أسامة/ ما أحنا هنتجوز ونطلق


زيزى/ لية


أسامة/ مش عايز أبنى لما يكبر يتعاير ولو فى يوم ظهرتى هنسفك ٥ مليون جنية وتذكرة للخارج ومشفش وش  تانى 


زيزى بطمع/ خليهم ١٠ مليون 


أسامة/ موافق 


زيزى/ يلا نحتفل


أسامة/ قولتلك غضبت ربنا مرة ومش مستعد أغضبة تانى وكفاية ظهورك خسرت صاحب عمرى بالمناسبة حسام هيتجوز حتة بنت من عيلة وصغيرة صحيح الطيبين للطيبات مش أنا وأنتى 

زيزى أتغاظت ،  شكلها طمعانة فى فلوسة


أسامة/ أخبار حسام عندى يوم بيوم  بعيد عنك بتعشقة يارب أوعدني بواحدة زيها مع أنى عارف بسبب مشيت وراء شيطانى مش هلاقي 


زيزى/ محسسنى أنك ملاك


أسامة/ كنت وبسببك بقيت إبليس بس لا مهما كان أبنى اللى فى بطنك ولازم أخدة 


زيزى/ أنت أول واحد فى حياتى ولا نسيت ومحدش قرب منى غيرك


أسامة بحنق/ عارف  بس متنسيش أنك سلمتى بسهولة وبمزاجك يا قطة ولحد أخر لحظة قولتك كفاية مش هقدر أسيطر على نفسى وبعدت أنتى إللى شدتينى ليكى وشجعتينى كانت مرة وتعدى من غير أذى ليكى عايزانى أعمل أية أنا شاب وبنت جاية ليا على طبق من فضة أبعد تقولى قرب وتشجعنى أخليها  فاكرة يا مدام بلاش كلمة تانية 


زيزى/ مكنتش عارفة من مرة واحدة يحصل حمل


أسامة/ هو دة اللى همك والاللى خسرتية مدى الحياة يابنت الحسب والنسب  أهلك مش ملحظين  بطنك دى وأنتى فى التاسع كدة


زيزى/ عايشة لوحدى من أولى جامعة  بابا وماما منفصلين وكل واحد عايش فى   عيشة مستقلة وكل واحد متجوز ومخلف وبيبعتوا ليا فلوس كتير ولما أشتغلت بقا معايا فلوس كتير  محدش مهتم بيا ولا عايزنى وفى لحظة يأس  نزلت من عربية أسامة وجريت لعربيتها لحقها أسامة وركب بجوارها على أخر لحظة فقد خاف على أبنة من تلك المتهورة  وساقت بأقصى سرعة وهى تصرخ 


تمر ساعات  و يستيقظ حسام على ضوء النهار فى عيونة وهند بجوارة على السرير تجلس على ركبتها  تدايقة على وشة  بطرف شعرها  الحركة دى مستفزة  أوى يا بنات   بجد ،،،،،


حسام/ يا بنتى هو أنت مراتى أمشى أطلعى برا 


هند/ أوووف كل يوم تقولى كدة زهقان منى أتجوزنى 


حسام/ ماشى حاضر أطلعى عايز أنام


هند/ تجاهلت كلامة   ،،،، بطل كسل أنت ناسى الصاروخ اللى كلمك أمبارح 


حسام/ وأنتى مالك


هند/ ولااااا بلاش غلط  أنا مراتك  وبفكرك 


حسام/ أحنا لسة مش أتخطبنا  بعدين لسة بدرى  ونيكول جاية العصر 

ومالك مهتمة لية 


هند/ ما أنا جبت شنطة هدومى وهنقعد هنا فى القصر  


حسام/ ليييية وأبوكى وافق


هند/ أمممم  أصل غرفتى فيها تعبان


حسام/ بنصف عين ،،،،،هند


هند/ يوةةةة بقا مش عايزنى


حسام من وراء قلبة  / لا


حسام/ حبيبى يا حس للدرجادى عايزنى لا لا مش تحلف انا قاعدة


حسام/ ياغبية بقول مش عايزك


هند/ من وراء قلبك يا فوزى  متجيب بوسة


حسام/ بت أتلمى 


هند/ بتتكسفى يا بيضا 


حسام/ بت بس كفاية بغير هههههههه 


هند/ هههههه كدة أنت فوقت يلا يا برنس حضرت ليك هدومك هنزل أساعد طنط لحد متاخد شاور أنا صاحبة بيت وقفزت للخارج


حسام/ نظر للسماء من البلكونة وحمد ربنا على هند 


وبعد وقت جهز حسام وتناولوا وجبة الإفطار  


حسام/ رايحة فين


هند/ معاك 


حسام/ قطع كلامة رنين الهاتف ،،،ألو


مجهول/  حسام معايا


حسام/ أيوة


المجهول/ أحنا مستشفى وفى حادثة حصلت بعد منتصف الليل فيها راجل وست 

 الست والراجل 

حسام رمى الخلاف عرض الحائط وانطلق على المستشفى وطبعا هند وامة معها

      لقراءة البارت الثامن عشر من هنا 


تعليقات