قصة بعدك قاتلى
البارت التاسع9
بقلم اسماء محمد
● الصباح ودعتا ناس امي جاني عمار سافرنا نفس اليوم ، وصلنا اسمرة الجو شتوي و البرد صاقع أجرنا شقة رهيبة ،،، النهار كلو كنت نايمة صحيت عاينت للساعة كانت عاملة ١ صليت الضهر و استحميت لبستا لي فستان قصير و اتعطرتا ،، عمار لسع نايم ، دخلت المطبخ ما لقيت حاجة ،، انتظرتو صحا و قلت ليو جعانة ، قالي شنو الفستان اليهز القلب دا !! قلت ليو انا جعاااانة مصاريني اكلت بعضا ، قالي انا ما سامعك ( جراني عليو و رقدني في صدرو و كنت قعدة احاول اتفك مسكني قوي ، بعد جرجرة قدرتا اتفكا) قالي اجهزي ح ناكل برة ،، لبستا فستان طويل ابيض مورد بالعنابي و طرحة عنابية انتظرتا عمار استحما و لبس بعداك مرقنا ، رحنا مطعم فظييع طلبنا كم اكلة الاكل حار ، حرق لي لساني ،، عمار دا طبق شطة بس، ما عايزة .... قالي يا بت الاكل هنا كلو حار ، انا عاجبني ،، قلت ليو انا ما عاجبني ارح نشوف مطعم تاني ، قالي دا احسن مطعم ، ثواني بس ... مشا جاب لي كباية لبن، كنت باكل و بشرب اللبن ،، بالجد الاكل رهيب و الشطة حلتو اكتر اتعشينا برة و رجعنا الشقة ، اخدت لي دوش دافئ و جيت رقدتا جنب عمار وشنا علي بعض خت ايدو في خدي و قالي انا آسفة قلت ليو على ايه؟! قالي عشان سبتك براك ، المرة دي ح اخدك معاي قلت ليو حاضر ، ما تعتذر دي قسمتي ربنا يعوضنا بتيمان ،قالي تعالي هنا ،اخدني في حضنو و قعد يمسح في شعري و حكا لي عنو كتير و كيف حالتو لمن كان بعيد مني و اعترف لي بحاجة ،،( هيام تذكري ايام عرس خالي مصطفى ، اها ،، كنتي نايمة في الغرفة مع شهد لمن جيت داخل كنتي فاكة شعرك و وشك منور بصراحة عاينت ليك مسافة و اتأملتا ملامحك و كفوف ايدك حمرة و ناعمة منظرك كان فظيع كنت قاعد ابلع في ريقي ،، كسرتا عيني و استغفرتا و مرقتا ، حبيتك من اللحظة ديك نفس اليوم ما نمتا نهائي صورتك ما فارقت خيالي ، سنين و انا قاعد اراقبك ، لمن كنت مسافر السعودية قبل تلاتة سنة مشيت بيتكم كنت ناوي اعترف ليك بمشاعري قبل ما اسافر ، لكن لقيتك مافي و ما عندي رقمك مشيت من بيتكم مكسور ، هيام ،، هيوم ، يا بت ، دي نامت متين ........... ) نمتا و ما حسيت على نفسو ، الصباح صحيت كدا عمار كان نايم حسيتو زي الطفل رايق و هادي اتحسستا لحيتو براحة و عيونو ، لمن نزلتا يدي فتح عين وحدة قالي مالك نزلتي ايدك قلت ليو انت صاحي قالي ايدك الناعمة صحتني ، طيب طالما صحيت قوم استحمى ، قالي لااا ، عمار سيبني عايزة استحمى و اسوي شعري ، ولا كانو سامعني واصل في عمايلو ......... قمتا استحميت ،، قعدتا قدام المراية عشان اسوي شعري قالي انا بسوي ليك عايزة كم ضفيرة قلت ليو بتعرف تضفر قالي بتعلم قلت ليو تمام عمار مسك المشط و جراه في شعري بقوة ، صرختا ، ما كدا وجعتني قالي آسف بقا ينفش لي شعري براحة ( جلبطو بالزيت و شربكو لي ، بهدلني غايتو ) قلت ليو شكرآ على المجهود مسكت المشط سويت شعري براي ، لبستا و عملت ميكب خفيف ، نزلنا فطرنا كانت ايام احلى من ايام عرسنا جديد ،، بقيت احبو و احترمو اكتر و ما برفض لي طلب نهائي ، اخدنا تلاتة اسابيع في اسمرة كانو احلى الايام ، رجعنا بيت عمتي استقبلوني بحفاوة لمن احترتا ....