قصة العشق الممنوع
البارت العشرون 20
بقلم حبيبه الشاهد
استيقظت على صوت رنين هاتفها سحبت الهاتف بنوم من تحت المخده لم تنظر إلى اسم المتصل وردت سمعت صوته عبر الهاتف: وحشتيني
أتعدلة بخضه أول ما سمعت الصوت همست بخوف: رامي
وحشتني يا بسنت
نظرة على الباب بتوتر وهمست بصوت منخفض: انت جبت رقمي منين
تفتكري دي حاجه صعبه على محامي أنا بقدر أعرف مين الجـ اني ومين المـ جني عليه مش هعرف اجيب رقمك دي تبقى عيبه في حقي
نفخت بضيق: رامي أنت عارف اني دلوقتي متجوزه ومكلمتك دي هتسببلي مشكله كبيرة لو جوزي عرف
أنا مش عايزك تخافي منه أنا عارف انك متجوزه غظب عنك أنا اسف على طرقتي اخر مره بس أنا مش قادر أكذب على نفسي أكتر من كدا أنا لسه بحبك ومش عارف اعيش من غيرك أنا هساعدك تطلقي منه ونرجع لبعض
يبقى أنت اللي رفعت قضية الخـ لع مش كدا
مقدرتش أشوفك بالشكل دا واقعد اتفرج عليكي أنا مشيت في اوراق القضية وعرفت ان اتبعتله الدعوة أنهارده
ومين قالك تعمل كدا زي ما رفعت القضية تروح تسحبها أنا مش عايزة أطلق
بس دا مكنش كلامك أول ما اتجوزتي بسنت أنا عارف انك لسه بتحبيني وعايزة تطلقي بس بتعقبيني على اللي عملته
رامي أنا دلوقتي بقيت متجوزه وبحب جوزي ابعد عني احسنلك
متجوزه مش جوزك برضو اللي اعتـ دي عليكي واتجوزك غظب عنك
ما يخصكش ودا حقه انا دلوقتي بقيت مراته هو غلط وصحح غلطه ابعد عني وعن طريقي انت بـ ذات نفسك قولت عليه انه صعب فـ ابعد عن طريقي تعاملي معاك هيبقى تعامل طالبه عند الدكتور بتاعه
والحب اللي ما بناه
حب حب إية اللي بتتكلم عليه اوعي تكون نسيت كلامك أنت معجب بيا مش أكتر متكدبش على نفسك وأنت عارف انا كنت بالنسبالك إية ولو عليا من ساعة ما أسمي أتكتب على أسم جوزي وأنا محيتك من حياتي
أتفجأة إن الباب اتفتح مره واحده بسنت اول ما شافته قدامها خبت التليفون تحت المخده رجعت شعرها للخلف بتوتر شديد
كنتي بتكلمي مين
بلعت رقها بتوتر: محدش مكنتش بتكلم مع حد
دخل الغرفه بهدوء مد ايديه سحب التليفون من تحت المخده حطه على ودانه كان رأمي بيقول
بسنت أنتي معايا
قفل التليفون وغضب الدنيا كلها على وجهه
كانت بسنت تنظر إليه بخوف نظر ليها بحد وعصبيه: مين دا
غمضت عنيها بخوف وهي شيفاه بيقرب عليها برعشه: دا رامي
فتحت عنياها على صوت تكـ سير شئ كان تليفونها
حازم بغضب عارم: دا يبقى مين بسلامته
بدات بسنت في البكاء بخوف: كان هيجي يتقدملي قبل مـ وت بابا بأيام بس خلاص أنا مش بفكر فيه
مسح على وجهه بعـ نف وهو بيحاول يسيطر على غضبه: وأنتي من امتا بتتكلموا مع بعض
لا والله أنا ما بتكلم معاه دا أول مره ومش عارفه هو جاب رقمي منين
نظر ليها بغضب عارم: كان عايز إية
كام بيقولي أنه عايز يرجع وهو اللي رفع عليك قضية خـ لع بدأت في البكاء مجددًا بس والله أنا قولتله مش عايزة أطلق ويبعد عني صدقني والله ما أنا اللي رفعت عليك القضية
جلس جنبها رجعت للخلف برعب جه يمسكها حطت ايديها على وجهها برعب وبكاء: والله ما عملت حاجة
مسك ايديها بحنان مفرط عكس اللي جوه شعر برعشة جسمها قبلها بحب: اهدي مش هعملك حاجه
رفع ايديه رجعت وجهها للخلف برعب مسح دموعها حضنته بسنت بدموع: متسبنيش
ضمها لحظه بحنان: عمري ما هسيبك
دخلت عفاف الغرفة بعدت عنه بسنت بخجل
عفاف بسعاده من قربهم لبعض: العشاء جاهز تعالي يلا علشان تاكلي
بسنت بخجل: حاضر يا ماما روحي أنتي وأنا جاية وراكي
خرجت عفاف من الغرفة قامت بسنت بسرعه خرجت من الغرفة وحازم ساند عليها جلسة على السفرة وبدات تأكل في هدوء تابعها حازم ملامحها الباكيه في صمت
بسنت نظرة لـ جنة: فين مريم مش هتاكل
عفاف: سافرة هي وكرم تفك عن نفسها وتخرج من اللي حصلها أمبارح
حازم بنتباه: إية اللي حصل امبارح
عفاف نظرة لـ جنة: لما ناكل هبقى أقولك
جنة بتذمر طفولي: أنتي مش عايزة تقولي علشان أنا موجوده مسكت طبقها وقامت أنا قايمه اكمل أكلي في أوضتي مع بكيزه
قامت جنة دخلت غرفتها اتنهدت عفاف بتعب وبدات تحكي كل اللي حصل بختصار شديد
بسنت بدموع: اه يابن الكـ لب والله لا البسه قضية ياخد فيها مئبد
حازم بهدوء: لا مش لازم شوشره علشان سمعت اختك سبيلي الموضوع دا وانا هتصرف معاه هو برضو خد اللي فيه النصيب من كرم قوليلي يا ماما فين تامر دلوقتي
عرفت من عمتك انه خد شنطة هدومه وراح فندق يقعد هناك لغيط اما عمتك تيجي تمش
كانت ماشيه على البحر وهي بتأكل آيس كريم ميلت خلعت الحذاء مسكته في أيديها
معتز نظر ليها بصدمه: بتعملي إية يا مجنونه هتمشي على الارض حافيه
نظرة ليه بدموع: الهيلز عـ ور رجلي من ورا مش قادره أمشي
رفعها بين أيديه شهقت علياء نظرة حوليها بخجل: معتز نزلني الناس تقول علينا إية
معتز نظر في عنياها بعشق: هيقوله إن مينفعش قمر يمشي على الأرض لازم يتشال كدا دايما
ضحكت برقة وسندت رأسها على كتفه بخجل: نزلني أنا تقيله عليك
معتز وهو ماشي بيها: لا مش تقيله وبعدين أنا شايل مراتي وولادي أنتي عايزة إية
علياء بدلع: تؤ مش عايزة بس أنا وزني مش زي الأول علشان كل شويه تشلني
لا وزنك كدا كويس وعجبني
فضل شايله لغيط أما وصله للمكان اللي راكن فيه السياره وضعها في السياره وأنطلق وصله بعد فترة أمام العماره نزلة علياء دخلت ومعتز خلفها
وقفت قدام المرايا بتفق حجابها حضنها معتز من الخلف دفن وجهه في عنقها بتوهان فيها: هتفضلي كدا كتير بعيده عني مش كفايه لغيط كدا
ابتسمت برقة ليه في المرايا ولفت ليه: خمس دقايق هغير وارجعلك
بعدت ايديه عن خصرها أخذت ملابس ودخلت الحمام قاعد معتز على الأريكه ومسك رأسه بتعب
خرجت من الحمام وهي حقًا رائعة الجمال كانت ترتدي فستان زاهري كب قصير للغاية يظهر بياض قدمها تركه شعرها بعنان للخلف قام معتز وقف بصدمه من جمالها نظرة له بدلع جابت شعرها على كتفاها قربت عليه وقفت أمامه وهمست ببعض كلمات الغزل رفعت ايديه باغراء وهي بتلعب بأزراير القميص
حملها معتز من على الأرض وضعها على السرير قبـ لها بعـ نف اتحولت قبلـ ته إلى عشق وجنون وهو مغيب عن العالم داخل احضانها فقط نسى كل واحد فيهم كل شئ مره به فصله عن العالم وما فيه
علياء بخجل وهي تهمس بصوت منخفض: معتز
معتز بصوت هامس أمام شفيفها الساحره له: عيونه
اقترب أكثر لـ يقبـ لها وضعت صباعها على شفيفه: الدكتورة قالت مينفعش
بيدفن رأسه في عنقها بتوهان فيها بعد عنها بصعوبه قام من على السرير دخل الحمام يأخذ شاور اتعدلة على السرير بابتسامة وهي تتزكر قربه الشديد ليها فاقت من شرودها على صوته
علياء هتيلي هدومي من عندك على السرير
قامت من مكانها اخذت الملابس قربت على الحمام خبتط
ادخلي
فتحت الباب بتوتر دخلت كان في البانيو نظرة ليه بخجل قربت على الحوض وضعت الملابس عليه وقبل ما تتحرك سحابها معتز وقعت في حضنه في البانيو
شهقت علياء بخضه: معتز إية اللي أنت عملته دا
وضع ايديه على خصرها رفعت عنياها نظرة في عنيه إلى رموشه المبلوله وشعره اللي نازل على عنيه رفعت ايديها برقة رجعتله شعره للخلف والمايه نزلها عليها هي وهوا
كانت قاعده على السرير بتلعب في شعره وهو نايم قدمها ابتسمت برقة لما كشر بضيق
هزته برقة: كرم كرم يلا قوم دا كله نوم
فتح عنيه بضيق: سبيني أنام شويه كمان
مسكت دقنه برقة: تؤ تؤ يلا قوم علشان تخرجني أنا متحمسه جدًا اني اشوف المكان هنا
سحبها ليه من خصرها احمر وجهها من الخجل: كرم ابعد
رفع ايديه مررها على وجهها بعشق: مش مصدق بقى القمر دا كله بقى معايا ومش هيبعد عني أبداً
مريم بخجل: بس بقى أنت بتكسفني
لا أنا عايز بوسه
احمرت وجنتها أكثر مما زادها جمالًا: كرم بطل قلت ادب بقى
لا لا مش هتنازل عن البوسه قدامك حلين لا تبوسيني وننزل لا مفيش نزول
غمضت عنيها ميلت على خده لف وجهه قبـ لته و بعدت عنه بسرعه فتحت عنياها اتكسفت بعدت عنه وقامت فتحت الحقيبة الهدوم رتبتها في الدولاب
قام كرم دخل الحمام خرج بعد فترة نظر ليها بتفحص
لفت ليه بحماس: أنا خلصت لبس يلا انت كمان البس
قرب عليها حاوط خصرها: مريم احنا دلوقتي عرسان جداد يعني اقلعي الأسود اللي دايما لبسه دا الحزن في القلب مش في لون البس اللي أنتي لبسه
عيونها دمعت بحزن ميل لمستواها قبل عنياها بحنان: مش عايز أشوف دموعك تاني
بعد عنها فتح الدولاب طلع فستان ستان صق أبيض وحجاب ستان بنفس الون
نظر ليها ثم إلى الفستان: البسي دا هيبقى حلو فيكي خلينا نعيش سننا ونفرح بكل لحظه نعشها مع بعض
مريم قربت عليه بابتسامة اخذته منه ودخلت الحمام خرجت بعد فترة
كان كرم قاعد على طرف السرير في أنتظارها رفع عنيه اول ما خرجت قام من مكانه وهو مصدوم من جمالها فـ كان الفستان متجسم عليها نظر إلى عيناها و رومشها النمش اللي مالي وجهها الأحمر الناري التي تضعه رسمت عيناها التي زادت سحر عيناها أكثر قرب عليها وهو مسحور بيها
أنتي هتنزلي كدا قدام الناس
ميلت وجهها نظرة إلى الفستان: ماله ما جميل اهو
لا ادخلي غيريه مش هتنزلي كدا
رفعت عيناها ليه: ليه ما انت اللي جيبه مش عجبك ليه هو شكله جميل وعجبني
كرم وهو مركز مع عنياها: أنا اللي جبته مكنتش اعرف أنه هيبقى عليكي بالجمال دا
سحبت ايديه وهي بتتحرك: يلا بقى قبل ما نتأخر الليل جه والفستان عجبني ومش هغيره
اتنهد بتعب واخذها ونزلة من الفندق سحبها وخرج
مريم نظرة ليه بستغراب: أحنا رايحين فين المطعم في الفندق مش على البحر
قرابنا نوصل
نفخت بضيق ونظرة إلى البحر وهي ماشيه: هنفضل ماشين كدا كتير
نظر عليها بإبتسامة: كمان شويه
نظرة مريم بفرحه إلى ممر صغير على الرمل أمام البحر مليئ بالنور على الأرض من الجنبين وفيه في أخر الممر ترابيزه عليها شمع وورد: الله معقول فيه فرح لحد هنا
كرم نظر ليها بحب: دا علشانك أنتي يا مريم
مريم بفرحه: ازاي يعني علشاني أنت بتتكلم بجد عملت دا علشاني أنا
نظر في عنياها بحب: اقدر اعرف عجبك يعني
اكيد عجبني دا شكله جميل جداً اكيد أنت اتجـ ننت
اكيد اتجـ ننت علشان أنتي بتسـ رقي عقلي كل مره بشوفك فيها
مريم ميلت وجهها بخجل مشيت في الممر بفرحه شديده مشي خلفها كرم بابتسامة على شكلها وقفت قدام الترابيزة كان عليها طعام وورد وعلبه قطيفه زرقاء في منتصف الترابيزة حضنها كرم من الخلف: عجبك المكان
لفت ليه وهي في حضنه رفعت وجهها نظرة في عنيه العاشقه بحب: أنا بحبك أوي يا كرم
قبل خدها بحب: يلا علشان ناكل قبل ما الأكل يبرد
سحب الكرسي جلسة عليه مريم برقة وهو قاعد أمامها بدات في الأكل أكلها كرم وهي كمان أكلته في جو رومانتيكي قام كرم مسك العلبة اللي على الترابيزه فتحها كان خاتم جلس على ركبته أمامها على الأرض نظر في عنياها بعشق: خاتم جوزنا تقبلي تلبسيه دلوقتي
مدت ايديها بسعاده وعنياها مليئه بالدموع من الفرحة لبسها الخاتم بفرحه قام كرم من على الأرض حملها ولف بيها ومريم في غاية فرحتها انطلقت الألعاب النـ اريه في السماء وضعها على الأرض نظرة إلى السماء بفرحه وإلى القمر الذي ينير المكان اشتغلت اغنية رومانسيه مسك كرم ايديها وبدا يرقص معاها على الأغنية وعنيه مليئه بالحب والعشق وهي تبدله نفس النظرات