قصة أنتي هوسي البارت الاربعون 40 بقلم شيماء فيصل

       

قصة أنتي هوسي

البارت الاربعون 40
بقلم شيماء فيصل


فى جناح ادم وهمس 
كان ادم يحملها بين يديه بحب وعشق وهمس تنظر له بخجل يكاد يقتلها لينزلها ادم بحنان ويقبلها من جبينها بعشق : حبيبتى ادخلى غيرى عشان نصلى مع بعض 

همس بخجل : حاضر 

لتبتعد عنه وتذهب إلى المرحاض لتدلف داخله بسرعه وتضع يدها على قلبها الذى يدق بنعف : اهدى كدا ياهمس متخافيش دا ادم حبيبك ومستحيل يإذيكى ابدا 

بعد وقت كان ادم يقف خلف المرحاض ينتظرها لكى تخرج ليردف قائلا بقلق : همس اتأخرتى ليه ياحبيبتي انتى كويسه 

همس بتوتر : انا كويسه ياادم .

ادم : طب احنا هنتكلم من خلف الابواب كدا كتير ولا اى 

همس : لا انا .. طالعه اهو

لتخرج همس من المرحاض وهى تفرك يدها بتوتر ليطالعها ادم بعشق وهو يرى أمامه اميرته بهذا الجمال ليقترب منها ويقبلها من جبينها : يلاا ياحبيبتي عشان نصلى 

ليصلى ادم بها وينهى صلاته معها ويجلس بها 
على الاريكه ويدعوا معا دعاء الزوجين 

ادم بدعاء : اللهم إني أسألك أن تجعل زوجتي خير سندًا لي وأن تجعلها متمسكة بعشرتي، وأن تجعلها عوناً لي على طاعتك، وأن تجعلني عوناً لها على طاعتك، واجعلها لي زوجة صالحة اللهم حببني إلى قلب زوجتي وجمّلني في عينها واجعلنا هداة مهتدين ومن عبادك الصالحين اللهم اجمع بيني وبين زوجتي بخير، وآلف بين قلوبنا وارزقنا الرضا وراحة البال وأبعد عنا الهم والكسل والحزن اللهم اجعلني لها خير الزوج والأب والأخ واجعلها لي خير زوجة وأم وأخت وراحة من كل شر، اللهم اشرح صدر زوجتي للإيمان.اللهم إني أسألك أن ترزق زوجتي مع كل نبضة قلب وطرفة عين أمناً وأماناً وعفواً وسلاماً وصحة وسعادة وثباتاً على الحق والطاعة.اللهم اجعلني لزوجتي أباً في الحنان، وأخاً في الطاعة، واجعلها لي أماً في الحنان، وأختاً في الطاعة. اللهم اهدِ زوجتي للإيمان وثبتها عليه، اللهم اجعلها من عبادك الصالحين الملتزمين بطاعتك واتباع سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم

همس بدعاء : اللهم وفق بيني وبين زوجي واجمع بيننا على خير.. اللهم اجعلني قرة عين لزوجي واجعله قرة عين لي واسعدنا مع بعضنا واجمع بيننا على خير.. اللهم اجعلني لزوجي كما يحب واجعله لي كما احب واجعلنا لك كما تحب وارزقنا الذرية الصالحة كما نحب وكما تحب

ليقترب ادم منها قائلا بحب : ربنا يخليكى ليا ياهمس وميحرمنيش منك ابدا ياحبيبتي 

همس بحب وهى تنظر فى عينيه : ولايحرمنى منك ياحبيبي 

ليقترب ادم منها أكثر ويقبلها من شفتيها بعشق لتبادله همس قبلته بحب وتقوم بلف يدها حول عنقه وتضع يدها داخل خصلاته ليجن ادم اثر حركته تلك ويقوم بحملها بين يديه . 

ويضعها على الفراش بحنان وهو مازال يقبلها ويقوم بخلع اسدالها ويده  تتحسس ظهرها برقه وحنان فإرتعش جسدها بتجاوب معه وهو يضم ظهرها بشوق اليه ويتخلص من الاسدال لتشهق همس بخجل وهي تجد نفسها شبه عاريه بين يديه وهو يضمها اليه بلهفه وعشق لامثيل له .

ليقبل ادم شفتيها قبل صغيره بتمهل حتى استجابت اليه همس مره اخرى طالت قبلتهم ويده تتحسس منحنياتها بعشق حتى تخلص من جميع ما ترتديه كان ادم يقبلها بحنان وعشق وهمس تبادله قبلاته بعشق كانت يده تتحرك على منحياتها بلهفه وعشق وهو يقرب جسدها إليه بعشق ليقبل ادم جسدها بتمهل وتلذذ ويقبل عنقها قبلات متتاليه  قإرتعشت همس بشوق بين يديه .

وادم يحتضنها بتملك شديد وهو يكمل امتلاكه لها ليختفي الالم ويحل مكانه شعور بالمتعه والرواحه  عند اتمام امتلاكه لها حتى انتهى وهو يحتضنها بعشق وامتلاك و يزيح شعرها المبتل عن عينيها بحنان و يهمس في اذنها بعشق :  مبروك يا همستى 

دفنت همس وجهها بعنقه بخجل ليضمها ادم الى صدره بقوه وبداخله سعاده أنها اصبحت له لقد انتظر هذا  اليوم سنين وقد أصبحت ملكه بعد الكثير من الصعاب 

تنهدت شمس بضيق وهي تحاول فتح سحاب الفستان الا انها فشلت لتحاول مره اخرى ولكنها فشلت ايضا لتقف حائره ويرتفع صوت طرقات على باب الغرفه : شمس خلصتي يا حبيبتي

دق قلبها بخوف لتحاول أن تجد صوتها لتهتف بتوتر : ا..ايوا..ياسليم

سليم بخبث وهو يقف خلف الباب : طب افتحى بقا ياروحى هو انا هفضل كدا طول الليل ولا اى 

نفخت بضيق وتوتر وقامت بفتح الباب له لينظر لها بصدمه : انتى لسه بالفستان 

صرخت بغضب ووجينتها اشتعلت خجلا : قصدك اى ياقليل الادب ياسافل 

اقترب منها وحاوط خصرها وهو يبتسم بمكر  مش قصدى حاجه ياروحى انا بس قصدى انك مش هتعرفى تنامى بالفستان 

حاولت أبعاده عنها بأيدى مرتعشة : طب ابعد بقاا عشان اغير 

سليم بخبث : ماانتى لو كنتى عرفتى كنتى غيرتى من بدرى ياروحى 

نظرت له بخجل ووجينتها اشتعلت خجلا وأصبحت كالفراوله . ليبتسم سليم بحب وهو يديرها بحنان : تعالى بقاا ياحبيبتى وانا هفتحلك السوسته اللى مغلباكى دى 

ليرفع سليم شعرها بعيدا عن ظهرها وهو يقوم بتقبيل عنقها من الخلف بحنان ثم قام بفتح سحاب الفستان ببطئ شديد..

تتشبث شمس بالفستان  بتوتر  حتى لا يقع عنها وفي نفس اللحظه شعرت باصابع سليم تتحسس ظهرها برقه وحنان فإرتعش جسدها بتجاوب معه وهو يضم ظهرها بشوق اليه ويتخلص من الفستان وهو يرفعها بين يديه

شهقت شمس بخجل وهي تحاول أن تبتعد عنه ليضمها سليم اليه بلهفه وشوق شديدان 

بعدها عنه قليلا ومازلت بين أحضانه ليقبل  شفتيها قبل صغيره بتمهل حتى استجابت اليه وهي تفتح فمها بشوق ليقتحم شفتيها بلهفه طالت قبلتهم وهم غائبون معا ليكمل امتلاكه لها بعشق وجنون ولهفه .

وبعد وقت طويل انتهى من امتلاكه لها يمحى اى اثار لغيره كان معها رقيق وحنون بشده .

دفنت شمس وجهها بخجل في عنق سليم والكلمات تهرب منها .

رفع سليم وجهها بحنان اليه وهو يضمها اليه و هو يمرر يده بحنان على جسدها العاري : انتي كويسه يا حبيبتي

شمس بخجل و هي تهمس بصوت مبحوح : انا كويسه

ضمها سليم اليه بحنان وهو يقبل اعلى رأسها وهو يغلق عينيه هو الاخر : خلاص نامي يا حبيبتي ولما نقوم نبقى نتعشى سوى

ليدفنها بداخله بتملك وهو يقبل اعلى راسها بحنان ويغرق هو الاخر في غمامه من النوم اللذيذ

جلست لينا على الفراش بتعب تشعر بقدامها لم تعد تحملها لتهتف بصوت مرهق : النهارده كان متعب اوى يامراد

مراد بتعب : عندك حق والله تعبت اوى بس فرحان اوى اخيرا ادم و همس اتجوزا انتى متعرفيش ادم بيعشق همس ازاى طول عمره كان بيحلم باليوم دا ربنا يسعدهم يارب 

نظرت له بابتسامه وحب وقامت من مكانها متجه له لتجلس أمامه وتمسك يده بين كفيها الصغيرين لتردف بحب وهى تنظر له نظره وديعه : مرادى 

مراد بعشق وهو يسحبها من مكانها ويجلسها بجواره مقبل جبينها بحنان : مكانك مش تحت كدا  يالينا انتى مكانك هنا ياقلب مرادك « قال جملته وهو يمسك يدها يضعها على موضع قلبه »

ابتسمت بعشق على حبيبها الذى لا يوجد مثله ابدا لتغمض عينيها بحب وهى تضع رأسها على صدره تستمع لدقات قلبه الثائره ليحاوطها بحب وحنان مقبل وجينتها بقوه لتضحك لينا بسعاده وتقبل وجينته بحب : بحبببببببك اوووى 

مراد بضحك : وانا بموت فيكى ياروح قلبى انتى مش عايز غيرك من الدنيا 

دفنت وجهها بعنقه تقبله بشغف وجنون ليحاول مراد أبعادها عنه ولكنها متشبثه به بقوه ليهمس لها بتوتر : لينا حبيبتى 

نظرت له بإستفهام ليهتف مراد بضيق : لينا انتى بتعملى اى 

نظرت له بحزن وانكسار لتهتف بتحشرج : بعمل اى يامراد ... انا ... كنت ....

مراد بتحذير وغضب : اخر مره فاهمه يالينا 

سقطت دموعها بآلم ووجع لتهز راسها بتفهم : حاضر يا مراد صدقنى هتكون اخر مره ومش هعمل كدا تانى .....

مراد بتوضيح : لينا..انتى...فهمتينى..

قاطعته بوجع ودموعها تتساقط على وجينتها  انت مش عاوز تقرب منى يامراد انت اصلا بقيت تكرهنى وكنت بتتعامل معايا كدا عشان كنت مفكرنى مريضه ومتعاطف معايا مش اكتر 

سحبها داخل أحضانه بقوه غير مصدق ماتقوله : يخربيتك انتى اى اللى جرالك يابنتى كل دا باين كدا هرمونات الحمل اشتغلت عندك يالينتى او اتجننتى حاجه من الاتنين 

ضربته بصدره بغيظ : انا اتجننت يامراد 

مراد بعشق وهو يبعدها عنه قليلا : احلى مجنونه فى الدنيا وبعشق المجنونه بس دا كلام تقوليه يالينا بقاا انا مش عاوز اقرب منك.وانى بقيت بكرهك يالينا دا كلام تقوليه 

لينا بحزن : ماانت بعدتنى عنك يامراد وقولتلى اخر مره تعملى كدا عاوزنى اقول اى 

اقترب منها بلهفه ليكور وجهها بين يديه بحنان : حبيبتى مش الدكتوره قالت إنه خطر عليكى وعلى الجنين انا مش عاوز اكون سبب فى وجعك يالينا انا كفايه عندى انك تكونى فى حضنى وبس مش عاوز اكتر من كدا 

ابتسمت له من بين دموعها لتهتف بعشق :  بحبك اوى يامرادى 

حملها بين يديه بحنان لتلف يدها حول عنقه تدفن وجهها بعنقه ليبتسم مراد بحب ويضعها على الفراش بحنان ورقه ويستلقى بجوارها يضمها بقوه وحنان لتدفن نفسها داخل أحضانه أكثر وأكثر مستمتعه بدفئ أحضانه ليقبل شفتيها قبله رقيقه ناعمه اذابتها بين يديه لتغمض عينيها بحب مستمعته بأنفاسه القريبه منها .

كانت تقف أمام المرأة ترتدى منامه حريريه تصل إلى ركبتيها تبرز جمال ساقيها كانت تمشط خصلاتها بابتسامه لتتسع ابتسامتها أكثر وهى تشعر بذراعيه تضمها بحب وحنان ليدفن وجه بعنقها مستنشق رائحتها بانتشاء : وحشتينى 

أغمضت عينيها براحه مستمتعه بحنانه ولهفته عليها لتردف بحب ورقه : وانت كمان وحشتينى

سيف بعشق وهو يديرها له بحنان : وحشتك قد 
اى يانورى 

نور بحب وهى تكور وجه بين يدها : وحشتينى بجنون انت ماتعرفش كنت عامله ازاى من غيرك انا بحبك اوى ياسيف روحى متعلقه بروحك ياحبيبي مافيش حد حب زى ماانا حبيتك 

لمعت عينيه بفرحه وسعاده أنها مازالت تعشقه بعد كل ما فعله بها ليحتضنها بقوه كادت أن تكسر ذراعيها لتغمض عينيها بحب مستمتعة بحنانه 

حملها بين يديه بحنان لتلف يدها حول عنقه تنظر له بابتسامه وحب ليضعها على الفراش بحنان خاطفا قبله جنونيه من شفتيها لتبادله قبلته بعشق ويدها تتغلغل بين خصلاتها ليعاود تقبليها بنعومه وتلذذ وينهل من رحيق شفتيها بجنون وتملك ويده يمررها على منحنياتها بلهفه
وعشق ليغرقوا معا فى بحور عشقهم .
استيقظت همس من نومها وهي تشعر بيدين تضمان جسدها بتملك فرفعت رأسها تتأمل ملامح وجه بحب الغارق بالنوم والذي يحتضنها بشده بداخل احضانه

فكان رأسها يستريح علي ذراعه وجسدها مضموم بتملك لجسده وقدمه و ذراعيه تلتفان حولها لتشعر بالفعل وكأنها ضلع ثان له

اشتعلت وجينتها خجلا متذكره ماحدث بينهم فحاولت فك يديه وقدميه من حولها بهدوء حتى تستطيع ارتداء ملابسها قبل استيقاظه من النوم.. فنجحت بالتسلل بهدوء من جانبه

مشيت على اطراف اصابعها الى دولاب ملابسها واخرجت منه منامه حريريه  لارتدائها وهي تتنهد بارتياح وتحاول ارتدائها بسرعه ..

الا انها شهقت بصدمه وهي ترى ادم يخطفها  من يدها ويرميها ارضا و يقوم بحملها فوق ذراعيه بمكر ويقوم بوضعها  فوق الفراش وهو يحيطها بذراعيه ثم قبل عنقها : صباح الورد والياسمين على اجمل عيون فى الكون 

حاولت دفعه بعيدا عنها بخجل : صباح الخير ابعد بقااا وبطل قله ادب على الصبح كدا 

ضحك بخفه وهو يدفن وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بإدمان وسكر لتتعالى دقات قلبها بسبب اقترابه وانفاسه الحاره التى تلفح عنقها ليوزع قبلات متتاليه متفرقة على عنقها ووجينتها التى اشتعلت بحمره فتنته ليهتف من بين قبلاته : بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك

ذابت بين يديه من قبلاته وأفعاله ليقرع قلبها كالطبول أغمضت عينيها بحب وخجل : ادم 

ادم بعشق وهو مازال يقبلها بجنون : روح ادم
وقلب ادم وحياه ادم ونبض ادم بموت فيكى يا همستى بعشقك بجنون ياروحى .

همس بسعاده وفرحه ويدها تتغلغل بين خصلاتها : وانا كمان بحبك اوى يااادم بعشقك

ابتعد عنها قليلا ويده تعبث بخصلاتها : بجد ياهمس بتحبينى اوى كدا 

همس بعشق لا مثيل له : بحبك من اول ماعرفت يعنى اى حب عشقتك بجنون مااقدرتش اتخيل حياتى لحظه من غيرك انتى عشقى وجنونى ودوومى كمان ههههه بحبك اوى مش لاقيه كلام يعبر عن اللى بحسه معاك واللى فى قلبى ليك ياادم مش هعرف اوصفلك حبى ولا عشقى ليك .

شقت شفتيه ابتسامه عشق وفرحه ليمسك يدها ويضعها على قلبه الذى ينبض بقوه : ااه ياهمس انتى ماتعرفيش ريحتى قلبى ازاى شايفه بيدق جامد ازاى فرحان بكلامك حملت كتير باللحظه اللى هتكونى فيها ملكى حلمت أنك تفضلى جمبى وماتبعديش ابدا كنت ببقا مرعوب من فكره انك تحبى حد قدك وتكونى عايزه تتجوزيه وتبعدى عنى ساعتها فكرت أنك لو بس فكرتى فى حاجه زى كدا 

تحولت نبرته إلى الغضب والتملك وهو يزيد من ضغطه على يدها بقوه آلمتها : هكون قاتله وقاتل نفسى معاكى مش هتحمل انك تفكرى فى غيرى أبدا سامعانى ياهمس عندى استعداد اقتلك بدم بارد لو بس عرفت انك ممكن تفكرى فى غيرى أنا بحذرك وبعرفك ياهمس اتقى غيرتى عليكى عشان ساعتها هتشوفى ادم تانى خالص 

نظرت له بخوف ورعب ودموعها بدأت بالهطول لتهتف بتحشرج : انت بتقول اى انا مش خاينه ياادم ولا عمرى فكرت فى حد غيرك 

حملها سريعا بين يديه ليجعلها تجلس على ساقيه ويضمها بقوه وجنون : ماتزعليش منى وحياتى عندك ماتعيطيش ياهمستى انا اسف والله مش قصدى اللى انتى فهمتيه انا بس بعرفك انى بغير عليكى بجنون ومش بستحمل حد غيرى يبصلك ياهمس 

رفع وجهها الغارق بالدموع ثم مرر شفتيه على عينيها وخديها برقه شديده ليهتف بصوت مخنوق : أنا أسف .. ياهمستى ماتعيطيش عشان خاطرى 

انفجرت همس بالبكاء من شده خوفها وراعبها منه فهى بطبيعتها رقيقه ناعمه لتنظر له بوجع  وحزن  ليحتضنها ادم بقوه وهو يربت على ظهرها بحنان ويقبل اعلى رأسها بحب وهو يحاول تهدئتها ليقربها من قلبه و يلثم دموعها بحنان ويهمس امام شفتيها بندم :لسه بتعيطي ياهمس كدا ماليش خاطر عندك ياهمستى 

استمر صمتها تنظر لملامحه القريبه منها بشده بحب وعشق تطالعه بنظرات هائمه وكأنها لم تكن تبكى من قليل 

فسر ادم صمتها خطأ ليهتف بصوت متوتر وهو يشعر بانقباض قلبه الشديد : همس انتى مش بتردى علياا ليه 

نظرت له بحزن وانكسار مصتنع : عشان زعلانه منك اوى ماتوقعتش منك كدا أبدا 

قربها اكثر لقلبه وهو يقبل وجينتها بحنان وعشق مره تلو المره وقد فتنه احمرارها و كأنه يتشرب الرحيق من زهور خديها فإقترب من أذنيها و همس بعشق حقيقي وهو يرجع بحنان خصله شارده من شعرها خلف اذنيها : هعملك كل اللى انتى عاوزاه بس ماتزعليش منى ولا تبعدى عنى واصلا مش هسمحلك تبعدى عنى 

ازدادت ضربات قلبها  تحت لمسات يديه التي يمررها بحنان وحب على زراعيها وجسدها فإستقرت يده فوق قلبها وهو يستشعر دقاته العاليه السريعه فخفض وجهه وقبل بشفتيه ببطء موضع قلبها بعشق شديد : بعشقك 

سرت رعشه فى عمودها الفقرى وهي تنظر اليه بتشوش من شدة مشاعرها ومن شفتيه التي تقبلها قبل صغيره متتاليه استمر بتوزيع القبل الصغيره على عينيها وشفتيها و وجهها وهو يزيد من احتضانها فقال بهمس أمر فوق شفتيها : هااا هتفضلى زعلانه منى كدا كتير 

قبلها قبله صغيره فوق شفتيها بحنان : مش بكلمك ياهمستى مش بتردى علياا ليه

ثم مرر يديه على جسدها الصغير جدا بالنسبه    لجسده  نظرت له بعشق و تحاول استعادة صوتها ليبتسم بخبث على حالتها تلك لتهف همس باعتراض : لا مش هسامحك كدا انا عايزه طلبات كتير اوى عشان ارجع همستك يادومى.

ابتلع  كلماتها بداخله وهو يلتهم شفتيها بشغف بين شفتيه استسلمت همس  لموجات عشقه وهو يعمق من قبلته بشغف وشعرها يلتف حول يده وكأنه يكبلها به

ويده الاخرى تمر بشغف على منحنيات جسدها بعشق شديد فارتفعت يديها تحتضن جسده بقوه اليها وهي تغرز اصابعها في شعره الاسود الكثيف ليتوها معآ في بحور عشقهم .

كان يبتسم بعشق لتلك النائمه بجواره تتوسط صدره نائمه بحضنه تضع رأسها على صدره وشعرها ينسدل على ظهرها أعطاها مظهر رائع جعله يفتن بها أكثر وأكثر ليقترب من شفتيها ببطئ ليخطف شفتيها بقبله رقيقه ناعمه 

ابتعد عنها قليلا ويده تعبث بخصلاتها بحب وحنان لينحنى إليها مقبل وجينتها بحب وهيااام : شمس حبيبتى اصحى يا كسوله كل دا نوم 

تململت بنومتها . لتفتح عينيها بانزعاج ولكنها سرعان ماابتسمت بحب وهى تنظر لملامحه القريبه منها بشده لترفع يدها وتمررها على وجه بحب : سليم 

انحنى إليها مقبل انفها بمرح وبيده يحاصرها بين ذراعيه لتنظر له بنوم وتدفن وجهها بعنقه تهمس له بنعاس : عاوزه انام 

سليم بدهشه : تنامى اى بس دا مش وقت نوم انا عاوز اشبع منك ياقلب سليم قبل مانسافر اصحى كدا وفوقى يالااااا 

تشبثت به بقوه لتقبل عنقه بشغف وعشق : عشان خاطرى ياسليم 

سليم برغبه وجسده اشتعل بالنيران من فعلتها : بعد اللى عملتيه دا وعاوزه تنامى مستحيل ياشمس سليم دا انا هاكلك اكل كدا 

ابتعدت عنه سريعا وقامت بدفعه بقوه لتهتف بتوتر وهى تحكم الملاءه عليها : ابعد بقولك اهو انا بحذرك ياسليم ايااك تقرب منى سامع انت واحد قليل الادب وسافل 

سحبها إليه سريعا ليردف بخبث ويده تعبث بخصلاتها : انتى رغايه ليه عايز اعرف هاااا رغايه اوى ياشمس بتضيعى الوقت فى كلام فاضى وفارغ 

لينهى جملته ويقوم بالتهام شفتيها بعشق وشغف شديدان  وهو يعقد شعرها بين اصابعه ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير.. لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف .

شعرت بجسدها يتجاوب مع لامساته لها لتقوم بلف يدها حول عنقه تبادله قبلته بعشق ويدها تتغلغل بين خصلاته الكثيفه

عاود تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها لتغمض عينيها بحب مستمتعة بقبلاته التى أخذتها لعالم اخر تناول هو  الاخر بشوق شفتيها بين شفتيه من جديد وينهل من شهد شفتيها .
نفخت بضيق وغضب من رنين هاتفها المتواصل لتمسك الهاتف بنعاس ونوم : الو 

ابتسم بحب على صوتها الرقيق الذى لاول مره يسمعه منها ليردف بخبث وهو يريد اغاظتها : اى دا انا طلبت رقم غلط ولا اى دى مستحيل تكون آسيا مش معقول آسيا تكون بالرقه دى 

هبت من نومتها سريعا تنظر للهاتف بعدم تصديق لتصرخ بغضب شديد : عايز تستظرف على الصبح يعنى شوف حد غيرى يابا انا مش فايقالك على الصبح 

مازن بابتسامه سمجه لكى يغيظها : تؤتؤ عيب كدا ياروحى فى واحده محترمه تكلم خطيبها كدا دى كلها ساعات معدوده ودبلتى هتكون فى ايدك بلاش غلط بقااا 

نظرت أمامها بصدمه ورمشت عده مرات متتاليه لتحدث نفسها بصوت منخفض : يانهار ابيض انا ازاى نسيت يالهوى دا النهارده الخطوبه اوووف ربنا يريحنى بقااا من القرف دا 

كان يستمع لحديثها مع نفسها بابتسامه لينفجر بالضحك على جنونها : هههههههه انتى مجنونه آسيا حبيبتى ازاى تنسى ياروحى يوم زى دا اوعدك أن النهارده هيكون احلى يوم في حياتك 

دق قلبها بنعف لتهتف بصوت مرتبك : وهيكون احلى يوم في حياتي ليه أن شاء الله 

مازن بعشق : اوعدك انك اخليكى تحبينى وتعشقينى زى انا مابقيت بحبك ياآسيا وهاخليكى تعترفى ليااا ولنفسك بكدا بحبك يامجنونتى 

شقت شفتيها ابتسامه خفيفه لتشتعل وجينتها خجلا عندما اعترف لها بحبه : انا...انا..هقفل

مازن بلهفه : تقفلى اى بس هو انا لسه اتكلمت معاكى كلمتين على بعض يابت عاوز اشبع منك 

تحولت نبرتها من الخجل إلى الغضب : بت انا تبتك يابارد انت اقفل مش عاوزه اتكلم معاك 


بعد ساعات طويله جدا .

وصلوا الى مكان الذى سوف يقضوا به شهر العسل .

شهقت شمس بتفاجئ وعدم تصديق وهى تدور بالمكان بفرحه وسعاده : سليم بجد هنقعد هنا اسبوعين كاملين انا مش مصدقه 

سليم بابتسامه وهو يسحبها إليه يحاوط خصرها بتملك : ايوا ياقلب سليم وهيكونوا احلى اسبوعين وهاتشوفى سليم تانى خالص 
أنهى جملته بغمزه من عينيه جعلتها تذوب خجلا 
بين يديه 

همست له بصوت منخفض : طب ابعد كدا بقااا عشان عاوزه اتفرج على المكان 

سحبها إليه أكثر وقام بدفعها للحائط أخذ يقترب منها ببطئ مثير اخذت دقات قلبها تتعالى بشده مع اقترابه منها ليقوم فجأه بالتهام شفتيها بين شفتيه بقبله مجنونه شغوفه وبيده يعقد خصلاتها بين أصابعه رفعت يدها وقامت بلفها حول عنقه تبادله قبلته بنفس جنونه ولهفته عليها ..... ابتعد عنها عندما شعر باختناقها .... وضع جبينه على جبينها متنفساً بإضراب من كم المشاعر التى تحيط به : اتجننت بيكى ياشمس خلاص بقيت مجنون بيكى .

دفنت وجهها بصدره تحتضنه بقوه وخجل ليحملها بين يديه سريعا لتلف يدها حول عنقه تنظر له باستغراب يأخذها وينزل من على السلم وهو مازال يحملها بين يديه ليقوم فجأه بإلقاء 
نفسه وهى معه داخل الماء .

شهقت شمس بتفاجئ من فعلته المجنونه تلك لتضربه بصدره بغضب وشعرها أصبح مبلول من الماء وجسدها أيضا ليعطيها مظهر رائعا ظل يحدق بها بنظرات متفحصه جعلتها تخجل منه :انت بتبص كدا ليه ياسليم بطل قله الادب دى 

سحبها من خصرها بقوه يلصقها به أكثر لينحنى إليها خاطفا قبله من وجينتها اللى أصبحت كالفراوله .

ليهمس بجوار أذنيها بمكر وهو يرجع خصلاتها المبتله إلى الخلف : هو فى احسن من قله الادب
ياروحى دى قله الادب دى فن مش عن عن 

جاءت لتتحدث قاطع حديثها بالتهام شفتيها ببطئ مثير يقبلها برقه وحنان ليقبل عنقها قبلات متتاليه متفرقة وعينيها ووجينتها وشفتيها و

ادم انت مغمى عينى ليه " قالت جملتها وهى تسير معه بقلب يخفق فكان ادم يضع رباط على عينيها ليبعد الرباط من على عينيها 

خرجت منها شهقه غير مصدقه تنظر للبحر بسعاده وفرحه وللسفينه بسعاده اكبر كانوا يقفوا بسفينه كبيره جدا ورائعه فى وسط البحر لا يستطيع أحد أن يراهم كل مايحاوطهم الماء
فقط 

التفت له سريعا تحتضنه بقوه وسعاده لا توصف لتقبل وجينته بقوه هاتفه بفرحه وسعاده : بحبببببببببببك بحبببببببببببك بحبببببببببببك ياحلى ادم فل الدنيا يالهووى بعششششششقك

ابتسم بعشق على تلك المجنونه التى يعشقها ماذا تريد أن تفعل به عشقها أصبح يجرى بدمه أصبحت ادمان بالنسبه .

سحبها من خصرها بقوه يلصقها به لترتطم بصدره الصلب رفع وجهها له ليهتف لها بصوت عاشق حد النخاع : بغربةِ الساعة أحببتك وبدمعةِ الغيمةِ أحببتك بهزّةِ رموشكِ أحببتك بكلّ حواسِّ الحبِّ أحببتك.دمعة تسيل وشمعة تنطفي والعمر بدونك يختفي ومن دونكِ حتماً قلبي ينتهي.حبيبتي أقدّم عمري لكَ هديّة وأعتذر عن رخصِ الهدي قدرك سما فوق السماونجومها لك هديّة. يا حظّ المكان بيك يا حظّ من هم حواليك يا حظّ ناس تشوفك وأنا مشتاق إليك. أي سرّ يعتري شوقي إليك إنّ شوقي حائر في مقلتيك كلّنا أسرى صبابات الهوى فادنُ منّي .. إنّني ملك يديك.إن كان ذنبي أنّ حبّك شاغلي عمّن سواك فلست عنه بتائب.

سقطت دمعه فرحه من عينيها لتقترب منه بجرأه لاول مره اقتربت من وجه بحب لتقبله بلهفه وجنون ويدها تتغلغل بين خصلاتها جن جنونه من حركته تلك ومن شفتيها التى تطبقها 
على شفتيه ليقوم بالتهام شفتيها بين شفتيه يقبلها بجنون وتملك واصبح هو من يقود ذمام الأمور حملها بين يديه سريعا متجه بها الى الداخل ليغوصوا معا بعالهم الخاص



تعليقات