قصة أنتي هوسي
البارت السادس والعشرون 26
بقلم شيماء فيصل
كانت تجلس فى غرفتها ليعلن هاتفها عن مكالمه لتمسك الهاتف وترى الرقم غير مسجل لديها لتجيب عليه : الو
حضرتك مرات مراد بيه
لينا بخوف : اه مراته
مراد بيه عمل حادثه وهو
ليسقط الهاتف من يدها وتركض إلى الخارج غير ناظره لملابسها لتركض خارج الفيلا لكنها شعرت بيد قويه تسحبها وتضع منديل على فمها لتحاول لينا أن تبعده عنها ولكنها غير قادره لتسقط لينا بين يديه ليحملها ويضعها بالسياره ويذهب إلى بها إلى المكان المتفق عليه ليأخذوها إليه ويضعها على الفراش ويقوم بفك ازرار قميصه وينام بجانبها على الفراش
على الجانب الآخر وصل مراد إلى الشركه وسأل عن ادم لكنه لم يجده ليدخل إلى مكتبه وابتسامه عشق تزين ثغره ويتذكر لينا وملامحها الذى يعشقها لن يستطيع العيش بدونها لقد جعلت لحياته معنى آخر قبلها كانت حياته ممله وسخيفه ليعلن هاتفه عن وصول رساله إليه من رقم مجهول ليفتحها وتجحظ عينيه بصدمه ويتذكر حلمه الذى حلم به ووجد لينا تخونه مع رجل آخر ليركض خارج الشركه ويستقل سيارته ذاهبا إلى العنوان وبداخله غضب جهورى ليصل إلى ذلك المنزل ويقوم بركل الباب بغضب وجنون فى داخل الغرفه بدأت لينا تفوق من نموتها لتجحظ عينيها بصدمه وذهول وهى ترى ذلك الرجل بجانبها فى الفراش ليسمع حسن صوت كسر الباب ليبتسم بخبث وهو يرى لينا تفيق ليدفعها إلى الفراش ويعتليها فى ذلك اللحظه دلف مراد إلى الغرفه ليتصنم محله ويشعر بالغليان والغضب ليقترب وبداخله غضب جحيمى ويقوم بسحب ذلك الحسن من عليها لتشهق لينا بصدمه ودموعها انهمرت على وجينتها بقوه وغزاره وشهقاتها تعالت بقوه ليلكمه مراد بغضب لكمات متتاليه وضربات متتاليه ويركله مراد بغضب داخل معدته ليتركه جثه هامدة ودمائه غرقت المكان ليصرخ الآخر بوجع وصدمه وهو يرى مراد يخرج سلاحه ويصوبه عليه : انت.هتعمل اى.
ليصوب مراد السلاح تجاه قدمه ويطلق الطلقه عليها ليصرخ حسن بآلم ووجع ليقترب مراد من لينا التى تبكى بهيستيريا وتهز رأسها بالنفي ليقترب منها ويسحبها إلى حضنه ويضمها إليه بقوه لتصدم لينا من رد فعله ولكنها عانقته بشده ليرفعها مراد إليه ويضمها بقوه هامسا بجوار أذنها : شششش أهدى ياحبيبتي أهدى يالينا انا عمرى مااشك فيكى ياحبيبتي انتى اكتر واحده فى الدنيا بثق فيها ياروحى
لتتشبث به بقوه غير قادره على الحديث لقد فاجأها برده فعله توقعت أنه سوف يقتلها ليخلغ مراد سترته ويقوم بالباسها لها ويقبل جبينها بحنان : لينا كفايه عياط ياحبيبتي
لتهز راسها بنعم ليخرج مراد هاتفه ويقوم بالاتصال بمساعده : تعالاااااا حالااااا على العنوان دا هتلاقى واحد فيه مضروب فى رجله تاخده تحطه فى المخزن لحد.ماجيله
ليغلق معه المكالمه ويقوم بحمل لينا بين يديه بحب ويذهب بها إلى سيارته ويضعها داخلها بحنان ويجلس بجانبها متجها بها إلى منزلهم كانت تضم جسدها إليها بقوه وتبكى بغزاره على ماحصل ليغمض مراد عينيه بآلم ووجع : لينا عشان خاطرى أهدى والله العظيم انا مش قادر اتكلم حتى عشان خاطرى أهدى انا مش مستحمل دموعك دى
لينا ببكاء : ح حاضر.....
ليتنهد مراد بتعب وهو يرى حالتها ليصلوا إلى المنزل ويقوم مراد من مكانه متجها إليها يحملها بين يديه بحنان منحنى مقبل جبينها بعشق ليدخلها إلى غرفتهم ويضعها على الفراش بحنان ويجلس أمامها : لينا انا عايزك تهدى الاول كدا واسمعينى كويس احكيلى اى اللى حصل
لتنظر له لينا بخوف ورعب : والله العظيم انا ماخونتك انا...انا
ليكور وجهها بين يديه : عارف ياروحى وبثق فيكى ومستحيل أصدق اللى انا شوفته دا وعارف أن دى مؤامره كبيره وعايزك تساعدينى وتقوليلى اى اللى حصل
لينا ببكاء : بعد انت مامشيت.....انا..كنت قاعده هنا لقيت رقم غريب ماعرفهوش بيتصل عليا ليا رديت عليه قالى انتى مرات مراد بيه....قولتله اه...قالى..انك عملت.. حادثه انا....ساعتها.... ماحستش بنفسى وجريت على بره على.....
طول وانا خارجه لقيت......واحد شدنى وحط منديل على وشى بعد كدا ماحستش بنفسى غير وانت داخل علينا والله العظيم.. انا... ماعملتش حاجه غلط...ولاخونتك يامراد انا بحبك عمرى ماافكر فى غيرك أبدا
ليصرخ مراد بها بغضب وبداخله نيران من الغضب والغيره : قولتلك متعيطيش وقولتلك انى واثق فيكى مش عايز اشوف دموعك دى يالينا دموعك مش عايز اشوفها
لتضع يدها على فمها تكتم صوت بكائها لينظر لها مراد بحزن ويردف قائلا بحنان وحب : لينا ماتعيطيش عشان خاطرى والله دموعك بتقتلنى يالينا حرام عليكى مش بحب اشوفك كدا
ليقترب منها ويسحبها داخل أحضانه لكى تنام ويلف يده حول خصرها لتضمه لينا بقوه ليردف مراد : نامى ياحبيبتي نامى فى حضن حبيبك اللى مستحيل تبعدى عنه ولايبعد عنك ابدا
لينا بدموع وهى تدفن وجهها بصدره : انا بحبك اوى يامراد بحبك اوى
مراد مقبل جبينها بعشق : وانا بعشقك ياقلب مراد
ليربط مراد على خصلاتها بحنان ويمرر يده على ظهرها صعودا ونزولا لكى تهدأ لتدفن وجهها بعنقه مستنشقه رائحه عطره بإدمان لتغفى لينا داخل أحضانه وهى تشعر بالراحه والأمان ليشعر مراد بانتظام أنفاسها لينظر لها ويجدها
غرقت فى نوم عميق ليبعدها عن حضنه ويضع راسها على الوساده بحنان ويدثرها بالغطاء ويقترب من وجهها ماحيا دموعها بحنان وحب هجبلك حقك من ولاد ال اللى عملوا فيكى كدا مش هسيبهم يالينا هنتقم منهم عشان بسببهم نزلت دموعك
لتسود عينيه بغضب وغيره : والوسخ اللى شاف جسمك دا هقتله واشرب من دمه ليقبل جبينها بعشق ويتركها ويخرج وبداخله ينوى الانتقام لمن فعل بها هذا الشئ اللعين
فى منزل من المنازل الراقيه كانت تنزل الدرج بمرح مثل كل يوم لتتقدم من والدها وتقبله من وجينته بحب : صباح الخير على احلى بابا فى الدنيا
والدها بضحك : قصدك مساء الخير احنا بقينا العصر ياأسيا ياحبيبتي
اسيا بحزن مصتنع : اعمل اى يعنى يابابا طول الليل بذاكر ومطحونه فى المذاكره
لينظر لها والدها بشك ويقطع حديثه تدخل سامر فى الحديث : مين دى اللى بتذاكر طول الليل ياكدابه بتكدبى على بابا وتقولى بذاكر طول الليل اوعى تصدقها يابابا طول لحد الساعه 6 الصبح كانت اون لاين على الفيس
لتنظر له بغضب والشر يتطاير من عينيها : انت مالك انت طب والله لاعملك بلوك من عندى ياسامر وبعدين مش انتى اخويا الكبير والمفروض تكون قدوى ليا اى اللى عرفك انى فاتحه لحد الساعه 6 غير لو كنت فاتح انت كمان ياناصح
ليلعنها سامر بسره وينظر لوالده بابتسامه مرتبكه : ماصدقهاش ام شبر ونص دى وبعدين انا خلصت جامعتى مش زيك فاشله
اسيا بتزمر : بابا سكت الرخم دا
ليبتسم والدها لها بحب : اسيا حبيبتى انا عايزك تذاكرى كدا وتجيبى مجموع حلو وتغيظى الرخم دا
اسيا بابتسامه : من عيونى يابابا انا همشى بقا عشان صحابى مستنينى فى النادى باى يابابا باى يارخم انت كمان
ليضحك سامر على شقيقته المجنونه التى لن تتغير ابدا
بعد وقت وصلت اسيا إلى النادى لتدلف الى الداخل وتجد أصدقائها يجلسون فى مكانهم المعتاد لتقترب منهم وتجلس بجوارهم : اى الاخبار ياحلوين
ليجيبوا عليا : بخير طول ماانتى بخير ياحب
اسيا بابتسامه : والله ياجماعه انا شكلى هشيل السنه دى واخويا الفتان مش سايبنى فى حالى الواد مراقبنى على الواتس والفيس ولانستا وكل حاجه فى السوشيال وبيجرى يقول لبابا انا فاتحه لحد امتا بس هعمله بلوك عشان مايفضحنيش اكتر من كدا كل مااستعطف السيد الوالد واخليه يصدقنى يجي سامر ويخرب الدنيا
لينظر لها أصدقائها بصدمه وينفجروا فى الضحك بسبب صديقتهم الثرثاره
على طاوله أخرى كان يجلس مازن بحزن يفكر فى همس هو متاكد انها لا تحبه وتحب ادم لكنه احبها ولكن مايفعله هو خطأ هو يفرق بين حبيبين يجب أن يبتعد عنها فهو متاكد انها ستكون سعيده مع ادم وليست معه ليقطع شروده حديث صديقه له : اى يامازن احنا جايين عشان هنا عشان نفك مش تفضل ساكت كدا
مازن : عايز اى يا محمود
محمود بابتسامه : شايف البت اللى قاعده هناك دى نفسى ترضى تكلمنى
مازن بغضب : انت بتقول اى يامحمود انت اتجننت لو اختك ترضى حد يكلمها كدا
محمود بتهكم : بس انا ماعنديش اخوات بنات اصلا وملكش دعوه انت انا هروح ليها وهى اول مااقولها كدا ماهتصدق اصلا
مازن بغضب : اخرس يازفت اى اللى بتقوله دا
محمود بغرور : هتشوف دلوقتي يامازن
ليذهب محمود بتجاه الطاوله المقابله لهم ويتقدم من آسيا قائلا : آسيا
لتلتفت له آسيا وتجيب بتعجب : انت مين وبعدين تعرفنى منين
ليجيبها محمود بابتسامه مستفزه : انا محمود وبحبك اوى ياآسيا ونفسى نرتبط انا وانتى
لتنظر له آسيا بابتسامه ليبتسم محمود بغرور تحت نظرات مازن المتعجبه لتتقدم منه وتقوم بركله بقوه داخل معدته جعلته يسقط على الارض لتنحى امامه وتقوم بلكمه بقوه ليتآلم محمود من ضربتها لتسحبه آسيا من خصلاته بقوه : بقا انت عاوز ترتبط بيا ياحيوان مفكرنى من البنات السيكى ميكى اللى تعرفها
لينصدم مازن من مافعلته تلك الفتاه بصديقه لينظر حوله ويرى من بالنادى تجمع ويقوم بالتقاد الصور وتصوير مايحدث ليركض مازن إلى صديقه ويقوم بسحب آسيا من فوقه : ابعدى عنه كدا انتى بتعملى اى
آسيا بغضب : وانت مين انت كمان متحرش زى صاحبك الحيوان دا والله ماهسيبك
لتحاول أن تسحبه من خصلاته لكنه مسك يدها ولفها خلف ظهرها : اتهدى يابت انتى
آسيا بغضب : بت أما تبتك ياحيوان انت وصاحبك المتحرش دا
مازن بغضب : لسانك الطويل دا لو مافصلش هقطعهولك
لتنظر له بغضب وتحاول دفعه بعيد عنها لينظر مازن إلى عينيها الجميلتين ويسرح بهم وخصلاتها التى تتطاير بفعل الهواء وبشرتها الحليبيه وشفتيها الرائعتين التى أراد التهامهم
ليأوه بآلم اثر تلك العضه ليحاول بعدها عنه لكنها تضغط اسنانها على كتفه بقوه ليبعدها مازن عنه وينظر لها بغضب ممزوج بصدمه من تلك المجنونه التى سحرته
وصل مراد إلى المخزن وبداخله غضب جحيمى يريد قتل ذلك الرجل الذي تجرأ واقترب من عشقه لينا سوف يقتله ليدلف الى المخزن ويتفاجئ بأدم امامه : انت بتعمل اى هنا
ادم بغضب : انت ازاى متتصلش بيا لما تحصل حاجه زى دى مين اللى هيقف جمبك غيرى
مراد بغضب : ابعد من قدامى ياادم.عشان انا
مش طايق اشوف حد.قدامى
ادم بغضب : وانا حد ياحيوان
ليظفر مراد بغضب : ااااااااادم ابعد من قداااامى
ليدفعه مراد بغضب ويتجه لذلك المرمى على الأرض ودمائه تغرق ملابسه ليسحبه إليه ويجعله يقف أمامه : بقااااا انت اللى اتجرأت وقربت لمراتى دا انا هشرب من دمك على اللى عملته ياحيوان يابن الكلب هقتلك
ليلكمه مراد بغضب وجنون : مين اللى قالك تعمل كدا ياحيوان مين انطق
حسن بآلم : اااه مش هقولك مين
ليطالعه مراد بغضب ويلكمه بقوه جعله يسقط على الارض : انا هخليك تنطق ياحيوان المره الاولى ضربتك فى رجلك ياترى المره دى هتكون فين
حسن بخوف ورعب : انت متقدرش تعمل كدا
مراد بضحك : لا والله انا لو قتلتك دلوقتي مش هاخد فيك ساعه سجن عشان دا حقى
ليركض ادم تجاه صديقه ويحاول أن يأخذ منه السلاح : مراد سيب المسدس دا مش هتودى نفسك فى داهيه
مراد بغضب : ابعد ياادم انت متعرفش الحيوان دا عمل اى متعرفش انا هقتله
ادم بهدوء : أهدى انت بس انا فهمت من كلامك معاه هو عمل اى بس دى اكيد مؤامره عليك وانت مش محتاج تسأله مين اللى عمل كدا عشان انا وانت عارفين مين اللى ممكن تعمل كدا نادين يامراد هى اكيد اللى عملت كدا
لينظر له مراد بصدمه وتسود عينيه بغضب : ازاى مفكرتش فيها الوسخه الزباله هى جات ليا قبل ماتجوز لينا يوم فرحنا وقالتلى مش هتسيبنى وهتنتقم منى فيها
ادم بغضب واستحقار : انا مش عارف ليه بتعمل كدا واحده زباله ووسخه مش كفايه اللى عملته فيك زمان وجايه دلوقتي وعاوزه تبوظلك حياتك بعد مالاقيت سعادتك مع لينا
ليضيف ادم متساءل : مراد انت عملت حاجه للينا اوعى تكون اذيتها
مراد بلهفه : لا طبعا لينا انا بثق فيها اكتر من اى حد فى الدنيا مستحيل اشك فيها ابدا ومستحيل ااذيها أو زعلها مستحيل الحمدلله انى ربنا نبهنى قبل مايحصل اللى حصل دا
ادم بجهل : ازاى مش فاهم
مراد بحزن : قبل مايحصل اللى حصل النهارده من يومين كدا حلمت أن فى حد بعتلى رساله وان لينا بتخونى وانا روحت العنوان بسرعه ولقيتها مع واحد فعلا وضربت الراجل دا بالسلاح ليغمض عينيه بآلم وفضلت اضرب فى لينا مش عايز افتكر ياادم مش عايز
ادم بحزن على حال صديقه : خلاص يامراد انسى اللى حصل والحيوان دا احنا نتصل بسليم أو سيف ويجوا ياخدوا الحيوان دا وسليم هيخليه يعترف غصب عنه
مراد بغضب : مستحيل انسى اللى حصل ياادم
والحيوان دا انا هقتله واشرب من دمه
ادم بغضب : اسمع الكلام يازفت انت كدا هتموته مش شايف عامل ازاى قدامك أهدى كدا وهناخد حقك
مراد بغضب : يعنى لو حد كان عمل كدا مع همس كنت هتسكت وتقول كدا
لتسود عينيه بغضب جحيمى ويقوم بلكمه بقوه:
بحذرك يامراد لاخر مره همس ماتجيبش سيرتها انت ازاى تقول عليها كدا ازاااااااى اللى يفكر يقرب منهاااااا هقتله يامرااااااد انت فاااااهم انا دلوقتي بحاااااااول ابعد عنها وامثل عليها انى مش غيران عليها بس جوايا بموت وبتدبح وانا شايفها عاوزه تتجوز غيرى بس بعمل كل دا عشان ماتسبنيش تانى وتهرب منى
مراد بغضب وصراخ : ودا اللى انا حاسس بيه لما شوفت الحيوان دا قريب منها عارف ياادم يعنى اى واحد يشوف جسم مراتك عارف ولا مش عارف انا جوايا بموت جوايا بركان من الغيره والغضب عاوز اقتل الحيوان دا
لتلين نبرته ويردف بهدوء : مراد أنا حاسس
بيك وفاهمك بس لما نتصل بسليم وياخده فى السجن حقك هيجيلك وهيعرف يجيب الزباله نادين انا هتصل بيه دلوقتي
كان سيف يجلس فى غرفته حزينا شاردا فيما فعله وماحدث بينهم ليغمض عينيه بآلم ووجع : وحشتينى اوى يانورى وحشتينى اوى انا اسف ياحبيبتي اسف والله العظيم مش عارف قولتها ازاى بس انا لازم اروحلك دلوقتي كفايه كدا مش قادر استحمل اكتر من كدا
بعد وقت كان يقف أمام منزلها بتوتر ليرن جرس المنزل. لتفتح له سهام : سيف.
سيف : ايوا ممكن ادخل
سهام : اه طبعا اتفضل يابنى اتفضل
ليدلف سيف إلى الداخل ويبحث عنها بعينيه ولكنه لايجدها لتنظر له سهام : نور فى اوضتها مش هنا ياسيف
سيف بحرج : اه. طب هى كويسه
سهام بحزن : من ساعت ماجات وهى بتعيط..
وقاعده على طول لوحدها فى الاوضه محمد دخلها الاوضه اول امبارح وكانت مصممه انها تروحلك وتمشى من هنا
ليغمض عينيه بآلم ويلعن حاله لانه سبب حزنها وتعبها ليخرج محمد من غرفته ويرى سيف يجلس فى الصالون ليتقدم منه : اهلا ياسيف
ليقف سيف من مقعده : عامل اى ياعمى
محمد : الحمدلله ممكن اعرف انت جاى ليه دلوقتي مش خلاص طلقت نور
سيف بحزن وخذلان : عمى انا عارف انك زعلان منى واستاهل اللى تعمله فيا بس بلاش تبعد نور عنى
محمد بغضب : انت اللى بعدتها عنك مش انا انت اللى طلقتها وكأنها واحده من الشارع وملهاش أهل تعملهم اى اعتبار
لينظر له سيف بحزن : كل دا كان غصب عنى بس انت عارف انا بحب نور ازاى ومقدرش اعيش من غيرها
محمد بحزن : سيف انت عارف ان انا بحبك زى ابنى واكتر بس لما نور جاتلى انت ماشوفتش حالتها كانت عامله اى كنت اول مره اشوف نور كدا انا زعلان منك ياسيف وزعلان منك بقا دى الامانه اللى انا امنتك عليها افرض ان انا وامها كنا مايتين كنت سبتها كدا نور ملهاش غيرك بعدنا ياسيف وانت لازم تعرف وهى زى اى واحده نفسها تخلف وتبقى ام
سيف : انا جاى عشان اتأسفلك واتأسف لنور عشان تسامحينى انا مستحملش أنها ماتكونش على ذمتى يوم لما طلقتها رديتها فى يومها على طول عارف انى غلطان وكنت المفروض اجيلك قبل مااعمل كدا بس ماستحملتش أنها ماتكونش على ذمتى
محمد بابتسامه : انا هرجعلك نور ياسيف عشان متأكد انها مش هتكون مبسوطه غير معاك
لتعتلى شفتيه ابتسامه حب : طب انا هدخلها بقا
محمد بضحك : ادخل ياسيف
كانت تجلس على فراشها وتضم صورته إلى قلبها وتبكى بآلم : كدا ياسيف هونت عليك ياحبيبى مابقيتش عايزنى خلاص وقدرت تعيش من غير نورك طب انا اسفه مش هزعلك تانى والله بس انت ارجعلى بقا انا تعبت اوى من غيرك
سيف بحب : عمرك ماتهونى ابدا يانور
لتشهق نور بصدمه وتفاجئ وهى تراه يقف أمامها لتظل محدقه به بعدم تصديق : سيف
سيف بعشق : اه سيف ياقلب سيف
لتركض نور إليه وتتشبث به بقوه دافنه وجهها بعنقه : وحشتينى اوى ياسيف اوى
ليضمها سيف بقوه ويرفعها له هامسا بجوار أذنها : مش قدى انتى متعرفيش اليومين دول كانوا عاملين ازاى من غيرك
نور ببكاء : بس انت سيبتنى ياسيف وطلقتنى انا زعلانه منك اوى ياسيف بس بحبك اوى
ليبتسم سيف بحب ويبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقترب منها يمحى دموعها بحنان ورقه : اسف يانور اسف ياحبيبتي عارف انى غلطت فى حقك بس مش عايزك تزعلى منى يانور
نور بحب : مش زعلانه وبعدين انت وحشتينى اوى اوى اوى
سيف بشوق : طب يالااا بينا بقا عشان انتى وحشتينى بجنون
نور بشهقه : ارجع معاك اى احنا مطلقين ياسيف انت بتقول اى
سيف بابتسامه : ماانا رديتك فى ساعتها على طول مااقدرتش اتحمل
لتقوس شفتيها بحزن وتبتعد عنه ليجزبها له بلهفه وعشق : مالك يا روحى انتى زعلتى تانى ليه انا اسف اسف والله كان غصب عنى يانور
لتشهق نور ببكاء وتطالعه بحزن : طب ليه عملت كدا من الاول ليه طلقتنى ياسيف ايوا انا قولتلك طلقنى بس ماكنتش متوقعه منك تقولها ياسيف كنت متوقعه غير كدا ماكنتش اعرف انى رخيصه عندك كدا
ليكور وجهها بين يديه ومحى دموعها بلهفه : متقوليش كدا يانور عمرك ماتكونى رخيصه ياروحى انتى اغلى حاجه فى حياتى والله العظيم غصب عنى يانور عشان خاطرى سامحينى يانور
لتضع يدها على يده ناظرا فى عينيه بعشق : قولتلك مش زعلانه منك خلاص ياحبيبى يالااا بينا بقا انتى وحشتينى اوى اوى اوى اوى اوى
ليبتسم سيف بعشق مقبل جبينها بحنان يضمها له بقوه لتبادله عناقه بابتسامه عاشقه
كانت تجلس شارده تشعر بقلبها يعتصر آلما على ماقالته له شعرت بوجعه فى حديثه لكنه هو من فعل بهم كل شئ من البدايه ولن تسامحه أبدا على مافعله معها لقد وعدت مازن أنها لن تتركه ابدا مهما كان السبب لانه وقف بجوارها بااكثر وقت كانت بحاجته لن تتخلى عنه ابدا لكن قلبها لايعشق سوى ادم عرفت الحب والحنان على يده ايام طفولتهم لم تنساها ابدا لم تنسا حنانه ابدا كان سندها وكل شئ لها لكنه دمر كل شئ ليقطع وصله شرودها دلوف ريهام إلى غرفتها بهدوء وملامح الندم واضحه على وجهها لتقف همس بغضب وهى تتذكر أن ادم سوف يتزوجها : انتى بتعملى اى هنا اطلعى برا
لتنظر لها ريهام بندم وتردف برجاء : همس عشان خاطرى اسمعينى بلاش عشان خاطرى عشان خاطر ادم ياهمس
همس بغضب : لا انتى ولا هو ليكو خاطر عندى
ريهام بندم : همس أهدى بس انتى كل حاجه تعرفيها كدبه والله دى مش الحقيقه
لتنظر لها بعدم : قصدك اى انا مش فاهمه
ريهام بندم ودموعها بدأت بالهطول : انا وكوثر عملنا كل دا عشان نفرق بينك انتى وادم لما كنا مسافرين فى اسكندريه واحنا فى الاجتماع
لتزداد دموعها بالهطول ندما على مافعلته وهمس تستمع لها باهتمام : انا حطيت لادم حبايه منوم وبقا ساعتها دايخ وبعد شويه روحت ليه الاوضه و. و.
همس بغضب : و اى انطقى
ريهام بخجل مما فعلته : نمت جمبه وقلعته هدومه ولما صحى فهمته أن فى حاجه حصلت بينا بس هو مصدقنيش ورفض لما قولتلك نتجوز بس انا فضلت اعيط بتمثيل واقوله انت دمرت مستقبلى وضيعتنى وضغطت عليه عشان يوافق انا اسفه ياهمس والله العظيم
ليقطع حديثها.