قصة أنتي هوسي البارت التاسع والعشرون 29 بقلم شيماء فيصل

      

قصة أنتي هوسي

البارت التاسع والعشرون 29
بقلم شيماء فيصل

لتصرخ شمس بنفاذ صبر : هنفضل هناااا كتير ولا اى ياسليم عايزه اخلص من الخروجه الزفت دى 

لتشتعل عينيه بالغضب : طب روحى اركبى عشان متغباش عليكى ياشمس 

لتجلس شمس بالسياره بجانبه وتردف قائله باستفهام : هو احنا هنروح فين ياسليم 

لينظر لها مطولا ويردف بهدوء مخيف : هنروح لفريد عشان تجيبى حقك بايدك ياشمس وانا بعديكى 

ليهتز جسدها برعب وتقترب من سليم تمسك ذراعيه بقوه وموعها بدأت فى الهطول : مش عايزه حقى ياسليم مش..عايزه..حاجه..انا....مش..هقدر..انا..

ليندفع لها بلهفه ماحيا دموعها بحنان : بتعيطى ليه ياحبيبتى أهدى ياشمسى متخافيش طول ماانا جنبك انا هجبلك حقك من الكلب دا 

لتبدأ شمس بالانتحاب وهمست بصوت مرتجف : مش..عايزاه..ياسليم عشان خاطرى انت.... متعرفش فريد...د..دا عمل فيا..اى..خد..اغلى حاجه منى..دمرنى..انا..بكون قدامك..قويه بس من جوايا..مدمره..وانا خلاص منفعش لاى حاجه 

لتضع يدها على وجهها وتنتحب بشده ليغمض عينيه بآلم على مامرت به صغيرته من دونه وتشتعل النيران بداخله لذلك الفريد ويزداد غضبه أضعاف على مافعله ليحاول أن يقترب منها لكنه يبتعد عنها ويبدأ فى القياده متجها إلى.. المخزن الذى يوجد به ذلك الحقير لتبعد شمس يدها على وجهها وتنظر له بآلم ووجع : ليه ياسليم عشان خاطرى وقف العربيه دى وقفها ياااااااسليم مش عاااايزه حقى مش عايزاااااااه 

ليركن سليم سيارته أمام المخزن ويقوم من مقعده متجها لها ليفتح باب السياره ويجلس أمامها  ماسكاً كفيها بين يديه ليمسح دموعها بحنان ورقه : طول ماانا جمبك متخافيش من اى حد هيفكر بس يبوصلك همحيه من على وش الدنيا لازم تقومى معايا دلوقتي عشان تاخدى حقك بايدك عايز شمس حبيبتى القويه اللى اول مره شوفتها فيها كانت قويه وشرسه 

لتنظر له بحزن وتردف بنبره مرتجفه : بس شمس اللى انت بتتكلم عليها دى ماتت ياسليم ماتت من يوم مااغتصبت...

لتنهار مره اخرى فى بكاء حاد ليمسكها من ذراعيها بحنان ويقوفها أمامه محتضنها بقوه ويده يمررها صعودا ونزولا على ظهرها لتتشبث به بقوه دافنه وجهها بعنقه ودموعها غرقت عنقه ليهمس بحنان بجانب أذنها : ششششش أهدى ياشمسى أهدى ياروحى 

ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقترب بفمه ماحيا دموعها بشفتيه : يالااا بينا ياحبيبتي متخافيش خلى ايدك فى ايدى ومتسبهاش ابدا 

لتشبك صوابعها بصوابعه ضاعطا عليها بقوه ليبتسم لها بطمئنيه ويدلفوا سويا إلى. الداخل ليهتز جسدها برعب عندما رأته مرمى امامها على الأرض ليلف يده حول ذراعيها هامسا بطمأنينه : أهدى ياحبيبتي متخافيش انا جمبك 

ليبتعد عنها متجها لذلك الفريد وبداخله نيران من الغضب والجنون ويقوم بسحبه من ياقه قميصه جاذبه إليه ليصرخ به بحده : دلوقتي جه وقت عذابك يافريد جه الوقت اللى هتتحاسب فيه على كل عمايلك ووساختك 

لينظر فريد تجاه شمس المرتجفه ويردف بسخريه : هى مدام شمس هى اللى هتقوم بالمهمه دى ولا اى بس هيكون احلى عقاب طالما من اى ايديها الحلو....

ليقوم سليم بلكمه بقوه وجنون وينهال عليه باللكمات المتتالية والضربات وشمس تتابع مايحدث ودموعها تغرق وجينتها بغزاره لتقترب من سليم بلهفه وتمسك يده التى يضرب بها : سليم أهدى عشان خاطرى ماتضيعش نفسك عشان واحد وسخ ميستهلش

ليبتعد سليم عنه وصدره يعلو ويهبط لينظر لها ويردف من بين أنفاسه الاهثه : اللى زى الحيوان دا يستاهل الموت ياشمس الموووووت 

لتهدأ نبرته عندما رأى الذعر بعينيها : عايزك تاخدى حقك بايدك ياشمس هدى حقك 
يالااا 

لتهز راسها بنفى وشهقاتها تعالت : مقدرش ياسليم مقدرش 

ليقترب منها بلهفه ويضمها إليه بقوه : شششش خلاص أهدى ياحبيبتى أهدى 

ليلتفت سليم لحارسه الواقف أمامه : الحيوان دا عايزك انت والرجاله تقطعوا أيديه ورجليه وتوديه بعد كدا عندى الحجز فاااااهمين 

ليردف الحارس برعب : فاهمين ياباشا 

ليحدق به فريد بصدمه ويصرخ بجنون : سليييييم انت مش هتعمل كداااااا حراااااام عليييييييك ابعدوا عنى سيبونى ابعدوا 

ليأخذ سليم شمس المنهار بحضنه ويخرج بها من المخزن وهو مازال يحتضنها بشده ليزيد من احتضانه لها وشمس تتشبث به بقوه 

ليمر وقت طويل وهو مازال يحتضنها بشده وهى متشبثه به لتبتعد عنه وتنظر له بآلم ليمسك وجهها بين يديه ويردف بعشق : شمس الماضى اتقفل ياروحى هنبدأ انا وانتى مع بعض من جديد انا هاخدك مكان دلوقتي وهنتكلم فيه براحتنا يالااا بينا

لتردف شمس اعتراض : انا...

ليقاطعها سليم بحزم : هنتكلم هناك مش هنا 

كانت تجلس بغرفتها تبكى بهيستيريا وشهقاتها تعلى وجسدها يرتجف بشده لتحدث نفسها بعذاب وآلم : تستاهلى... يا همس..تستاهلى..كل اللى..بيحصلك.. ادم..خلاص نسيكى..وخرجك من..حياته..ياهمس 

لتردف قائله بنفى وتمسح دموعها بقوه : لا اى اللى بقوله دا ادم بيحبنى ومستحيل ينسانى انا متأكده من كدا انا هروح ليه تانى وهتأسفله على غبائى وهو هيسامح همسته مش هيقدر يفضل زعلان من همسته 

لتخرج همس من غرفتها متجه إلى غرفته لتأتى لتدق عليه باب غرفته لكنها سمعت ماجعل الدم يتصلب فى جسدها : اه ياحبيبتى انا هاجى ليكى ههههههه مش بكدب صدقينى انا خلاص حجزت التذاكر وهسافرلك بكره ياحبيبتي 

لتندفع همس الى الداخل ليلتفت ادم لها بغضب ويردف قائلا بهدوء لكى ينهى مكالمته  خلاص ياحبيبتي انا هاجيلك بكره سلام ياحبيبتي 

ليغلق ادم معها المكالمه ويتجه لتلك الواقفه أمامه تحدق به بقهر وخذلان ليردف بصوت حاد جعلها تنتفض : اى قله الادب بتاعتك دى مش المفروض فى باب تخبطى عليه قبل ما تدخلى فيه بااااااب ولا مافيش 

لتبكى همس بقوه وتتنفس بصعوبه لتضع يدها على قلبها تشعر بسحق قلبها لم تتوقع منه كل هذا منذ متى ويعامل صغيرته المدلله همس بتلك الطريقة ليبتلع ادم غصته وهو يراها منهاره هكذا لتقترب همس منه وتردف بصوت ضعيف مكسور : انت كنت بتكلم مين ياادم..

ليضع يده فى جيبه ويردف ببرود : وانتى مالك 

لتصرخ همس بجنون : كلك على بعضك مالى ياادم انت حبيبى انا حبيب همس وبس مش هسيب واحده تانيه تاخدك منى انت ملكى 

ليردف ادم بصوت حاد : صوتك مايعلاش الكلام دا كان زمان ايام ماكنت بحبك لكن دلوقتي لا 

ليهتز جسدها برعب وتقترب منه أكثر : قصدك اى انت مابقتش تحبنى ياادم بقيت تكرهنى 

لتكور وجه بين يدها وتردف بصوت متقطع من البكاء : انا...ا..اسفه.. انا.. عارفه..اا..انى غلطت..فى حقك..اسفه..انت كل حاجه ليا فى..الدنيا...مافضليش..حد..غيرك..انت.. اكتر..واحد..عارفنى وعارف انى.. ضعيفه.. من غيرك..اا...اسفه...ياادم.. ماتسبنيش..انت.
لو..بعدت..عنى..هموت..

ليغمض عينيه بآلم ويقبض على يده بقوه حتى لايضعف أمامها ليبعد يدها عنه بهدوء : همس 

لتضع جبينها على جبينه ودموعها تغرق وجينتها 
 روح..همس حياه همس.. همس من غيرك تموت ياقلب همس 

ليتنفس ادم باضطراب ويحاول أبعادها عنه : 
همس ابعدى احنا الكلام بينا انتهى وقولتلك قبل كدا 

لتنظر له بوجع وتردف قائله بابتسامه مريره : هبعد ياادم هبعد عنك بس عايزاك تعرف انى عمرى ماحبيت حد قد ماحبيتك وعمرى ماهحب حد بعدك عايزاك تسامحينى على اى حاجه وحشه عملتها 

لتبكى همس بقوه : بس مش هقدر ابعد عنك انا بحبك اوى يااادم 

إلى هنا وانهدمت حصونه لم يعد يتحمل نبره الآلم والوجع بصوتها ليقترب منها بلهفه ويسحبها داخل ذراعيه بقوه يدسها بحضنه بقوه يريد إدخالها بين ضلوعه لتتشبث به بقوه وتتمسك بقميصه بشده وصوت شهقاتها يعلى ليزيد ادم من ضمه لها متنفسا باضطراب ليهمس لها بعشق وطمأنينة : همس أهدى ياحبيبتي ششششش أهدى ياروحى انا جمبك ومش هسيبك عمرى مااسيبك ابداا 

لتردف همس ببكاء : بحبك ياادم 

ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه : 
وانا بعشقك ياقلب ادم وروح ادم 

لتبتسم همس من بين دموعها وتتعلق برقبته تضمه بقوه ليضحك ادم عليها ويحاوط خصرها يقربها له اكثر دافنا وجه بثنايا عنقها : همستى 

ليصدر منها همهمه جعلت ادم يبتسم بعشق ليبعدها عنه ماحيا دموعها بحنان ورقه ويضع جبهته فوق جبهتها قائلا بحراره : احنا لازم نتجوز ياهمس كفايه كدا لازم نتجوز فى أقرب وقت ياهمس 

لتنظر له بصدمه وعدم تصديق ولكنها قفزت بسعاده مقبله وجينته بقوه : هههههههههههه احلى خبر يادومى لتكمل بإحباط : بس الامتحانات بتاعتى فاضل عليها شهر 

ليزفر ادم بضيق : اووف بقا هى امتحاناتك دى مش راضيه تيجى ليه بس احنا فعلا محتاجين شهر عشان اتخلص من الشر اللى...

ليصمت فجأه متذكرا همس الواقفه أمامه تنظر له بعدم فهم ليبتسم بارتباك يمرر يده بخصلاته:ههههههه بتبصيلى كدا ليه يا همس 

لتضيق عينيها بغضب : انت مخبى علياا اى 

ليقربها له محاوط خصرها بيده لترفع همس عينيها إليه وتنظر له بعشق ليقترب منها مقبل جبينها بحنان : انتى بقاا ذاكرتى عشان امتحاناتك ولا لا 

لتنظر له بارتباك وتهمس بخوف : انا...انا...اووف 
مذاكرتش يااادم 

ليقرصها ادم من أذنيها بشده لتتأوه همس بآلم وتنظر له بغيظ : ومذاكرتيش ليه ياحلوه كان وراكى اى لتسود عينيه بغضب جحيمى : اه ماانتى ماكنتيش فاضيه لمذاكره كنتى فاضيه للمسهوك مازن صح ياااااااااهمس 

لتضع يدها على فمه بلهفه وتردف بتوتر : احنا مش قولنا هنبدأ من اول جديد وهننسى كل حاجه 

ليبعد يدها عنه ويجزبها له بقوه لترطتم بصدره الصلب ليردف ادم من بين أسنانه : عارفه ياهمس لو بس نطقتى اسم واحد غيرى على لسانك هتشوفى ادم تانى فاهمه 

لتردف همس ببراءه : حاضر يادومى 
لتمرر يدها على وجينته بإغراء : خلاص بقا متزعلش يادومى مش بحب غيرك انت يادومى انت اللى فى القلب 

ليبتسم ادم بعشق من همسته المجنونه لتبادله همس ابتسامته ولكنها صرخت به بقوه : اااااه بقااااا ياحبيبى مين بقاااااا دى اللى كنت بتكلمها وبتقولها صدقينى ياحبيبتي انا هاجيلك بكره رد علياااااااااااااا ساكت ليه 

ليضع يده على فمها قائلا بغضب وعدم تصديق: اى ياهمس اللى حصلك انتى قلبتى كدا ليه يخربيتك بقيتى شوارعيه اوى 

ليلف خصلاتها باصبعه قائلا بخبث : بس اى ياروحى براحه شويه الغيره هتموتك ياهموسه 

لتعض همس يده التى يضعها على فهما ليتأوه ادم وينظر لها ويغرق فى نوبه من الضحك لتغتاظ همس منه وتقترب منه صارخه به : والله ماهسيبك غير لما تقول مين دى ياخاين 

ادم بضحك : هههههههههههه أهدى يامجنونه هقولك كنت بضحك عليكى انا ماكلمتش حد كنت بمثل عليكى ياروحى 

لينطلق الشرر من عينيها وتندفع إليه ساقطا فوقه تسدد له الضربات وادم يزداد فى الضحك لتنظر له بابتسامه وتفرق معه فى نوبه من الضحك وهى مازالت فوقه 

بعد وقت وصلوا إلى المكان الذى أخذها سليم إليه لينزل سليم من السياره وتنزل شمس خلفه قائله بعدم فهم : انت جايبنا هنا ليه بيت مين دا 

ليحتضنها سليم من الخلف هامسا باذنيها بعشق: شايفه القصر دا ياشمسى دا هيكون بيتنا الجديد هنعيش فيه مع بعض وهنبى ذكريات جميله ونجيب اطفال جميله زيك كدا 

لتشعر شمس بالبروده تسرى بجسدها لتردف شمس بجمود : بس مين قالك انى هعيش معاك 

لتختفى ابتسامته ويبتعد عنها ببطئ يديرها له : انتى بتقولى اى ياشمس 

لتنظر فى عينيه قائله بجمود : مين قالك انى هعيش معاك اى ماسمعتش ولا الصدمه قويه عليك انت مفكر انى سامحتك هههههه بتحلم ياسليم 

لتقترب منه وتضربه بقبضتها موضع قلبه : عمرى ماهسامحك ابدا شايف نظره الوجع والحزن اللى فى عينيك دى مبسوطه اوى بيها اخيرا شوفتك حزين ومكسور ياسليم 

لتشير على القصر بيدها وتردف بسخريه : مفكر القصر الجميل بتاعك دا هيغفرلك اللى عملته معايا تؤتؤ بتحلم قولتهالك قبل كدا بكرهك ياسليم 

ليبتلع سليم غصه مريره والدموع تحجرت بعينيه : بتكرهينى ياشمس بتفرحى لما تشوفينى مكسور وحزين للدرجه دى ياشمس 

لتقترب منه وتردف بنبره جعلتها مليئه بالكره  
واكتر كمان ياسليم اكتر ماتتخيل 

لتجحظ عينيه بصدمه وعدم تصديق لتتركه شمس وتذهب من أمامه ليشعر سليم بقدماه لم تعد تتحمله ليجلس على... الأرض وبداخله آلام لم يشعر بها احد يوما 

كان مازن يجلس فى غرفته حزينا لقد أصبح وحيدا لااحد بجواره ابدا ليتذكر تلك المجنونه التى تشاجر معاها ويبتسم بإعجاب ليمسك هاتفه ويفتح بعض الصور التى التقطها لهم من بالنادى وقاموا بنشرها ليقهقه مازن عاليا متذكرا العضه التى عضتها له فى كتفه ليردف مازن بابتسامه : شكلى وقعت فى واحده مجنونه بس مش هسيبك ابدا هعرف عنك كل حاجه وهتكونى ملكى ياآسيا 
 كانت تقف فى شرفتها تتحدث معه فى الهاتف وابتسامه جميله تزين ثغرها : يعنى هنتقابل بكره ياسامر 

سامر بابتسامه : ايوا انا عايز اشوفك انتى وحشتينى اوى بقالنا كتير متقبلناش 

لتحمر وجينتها خجلا وتتعالى دقات قلبها لتهمس له بحب : يعنى انا وحشتك ياسامر 

ليغمض سامر عينيه باستمتاع لقد عشق اسمه عندما نطقته ليردف : دا انا لولا الملامه اول ماشوفك اخدك فى حضنى على طول بس انا محترم ياريرى معملش كدا 

لتشتعل وجينتها خجلا وتجيبه بغضب وارتباك 
اى اللى انت بتقوله دا ياسامر عيب كدا 

ليردف سامر ببراءه مصتنعه : انا قولت اى بس 

لتبتسم ريهام بعشق لمرحه وخبثه التى أصبحت تعشقهم : هههههههههههه خلاص بس متعملش نفسك برئ اوى كدا 

ليردف سامر بمشاغبه : انا اصلا مافيش منى يابنتى بس انتى مش حاسه بقيمتى والله 

ريهام بضحك : لا حاسه صدقنى سلام بقا نتقابل بكره أن شاء الله 

سامر بحب : سلام ياريرى 

لتغلق معه المكالمه وتتنهد بعشق لقد عشقته واحبته بكل جوارحها هو الوحيد الذي يهتم بها ويحادثها يوميا لكى يطمئن عليها لتبتسم بعشق وضربات قلبها تزداد بقوه لكنها شهقت بفزع عندنا انفتح باب غرفتها بقوه جعلتها تنتفض لتنظر بغضب لمن فعل ذلك لتتحول نظراتها للبرود عندما رأت والدتها هى من تتقدم منها والشرر يتطاير من عينيها لتقترب كوثر وتقوم بجذبها من زراعيها بقوه ألمتها لتردف كوثر بغضب جحيمى : انت ازاى تروحى تعتذرى من همس وتتذللى ليها ازاااااااى تنزلى كرامتك وكرامتى انااااا عشااااان وااااحده زبااااله زى همس ازززززااااى تعملى كدا 

لتقوم ريهام بابعاد يدها بعيدا عنها وتردف بصوت حاد : انت اللى ازااااى تكلمينى كدا انا خلاص قرفت من مؤمراتك وخططك والكره اللى جواكى ليه بتكرهيهم كدااااا لييييييه 

لتصرخ كوثر بجنون : بكرهم وهقتلهم قولت قبل كدااا بكرهم عشان هما ولاد اخواتى اللى جوزونى لابن عمى بالغصب جوزونى ليه وهما عارفين انى بحب واحد تانى وطول عمرهم بيحبوا مراتتهم اكتر منى وبيعاملوهم كأنهم اميرات وانا انا ولا اى حاجه كل واحد منهم كان بيعامل مراته كأنها ملكه وبيجبلها اللى هى عوزاه من قبل ماتطلبه حتى ورثى لما خدته ابوكى الوسخ هو اللى خده منى وضيعه لما روحت ليهم عشان فلوس مارضوش دا هنتقم من عيالهم فيهم وانتى لاااااازم تكونى معايا خطوه بخطوه فااااهمه ياااااريهاااام 

لتقترب ريهام منها وتردف بابتسامه : اكيد معاكى ياماما هو أنا هكون مع مين غير معاكى والتمثيليه دى انا عملتها على ادم وهمس وصدقوها وانا وانتى هندمرهم 

لتبتسم كوثر بخبث : حبيبتى ياريرى هندمرهم ياحبيبتي وقريب اووووى خلاص كل حاجه قربت مافضلش حاجه 

بعد ساعه خرجت ريهام من غرفتها متجه الى غرفه ادم لتدق باب غرفته ليسمح لها بالدخول لتدلف له وتبتسم قائله : كدا دلوقتي بقا معاك تسجيلات لكوثر وتعرف تسجنها التسجيلات دى والقديمه انا مش عارفه انت ساكت ليه لحد دلوقتي ياادم انت معاك حاجات كتير ضدها ولازم تتصرف 

ليبتسم ادم بمكر ويردف : انا عارف ان التسجيلات اللى معايا هتوديها فى داهيه بس انا عايز اعرف مين اللى بيساعدها وغير كدا كوثر وراها اسرار وانا لازم اعرفها بس دلوقتي همس لازم اشدد عليها الحراسه عشان كوثر لازم تزود الحراسه وان شاء الله من بكره هتكون الحراسه هناا 

كانت تمسك بيدها اختبار الحمل وترقص بسعاده ودموع الفرحه انهمرت على وجينتها لتتذكر كيف علمت بهذا الخبر الرائع 

Flash Back 

كانت نائمه بحضنه تضع رأسها على صدره ليهمس مراد باذنيها : لينو حبيبتى اصحى ياروحى 

لتصدر منها همهمه جعلته بيتسم بعشق ليقبل وجينتها بقوه لتتذمر لينا وتفتح عينيها ناظره له بنعاس : مراد اسكت بقا عشان عاوزه انام 

ليقبل وجينتها مره اخرى وينتقل لشفتيها يقبلها برقه : قومى بقا عشان هروح الشركه يالااا عشان ناكل مع بعض انتى ماكلتيش 

لتدخل حضنه دافنه نفسها داخله ليردف مراد بابتسامه وهو يتحسس كتفها العارى : امممم لينو مش عايزه تقوم خلاص انا هتصرف 

لتدفن لينا وجهها لعنقه تستنشق رائحته كالمدمنين ليتعجب مراد من حركتها ويردف : لينا مالك انا هعمل كدا عشان ترتاحى وتقومى 

ليقوم مراد بحملها بين ذراعيه لتشهق لينا بفزع وتلف يدها حول عنقه : مراااد انت بتعمل اى 

ليقبل مراد انفها بمرح : ماانتى مش راضيه تقومى وانتى عارفه انى مش بعرف اكل من غيرك يالينو 

لتردف لينا بحزن : انت جعان يامرادى 

ليتنهد مراد بحراره هامسا باضطراب : وحياه مرادك تهدى كدا عشان انا على أخرى والله 

لتضع رأسها على صدره تستمع لدقات قلبه : 
وانا عملت اى يامرادى 

مراد بغضب : اهو عماله تقولى مرادى مرادى عايزانى اعمل اى هغتصبك يالينا عشان تسكتى 

لتقهقه لينا عليه : هههههههههههه خلاص أهدى بس طب نزلنى بقا عشان اقوم البس وأحضر الاكل ياحبيبى 

مراد بوقاحه : ماتخليكى كدا احسن 

لتصرخ لينا بخجل : بسسسسس ياسااااااافل 

مراد بضحك : سافل اى بس ياروحى انت لسه بتتكسفى يالينو ماخلاص بقا دا انا حتى جوزك 

لينا بغضب : اطلع بره يامراد ياقليل الادب 

بعد وقت كانت تجلس على قدمه مثل كل مره ليضع مراد الاكل بفمها ويطعمها بحنان وعشق لتفعل لينا المثل وتطعمه هى الأخرى ليقبل يدها بحب : احلى اكل من ايدك ياروحى تسلم ايدك ياقلب مراد 

لينا بحب : بحبك 

ليقبل شفتيها قبله سريعه : وانا بعشقك 

ليتركها مراد ويخرج متجها إلى الشركه لتحدق لينا بأثره بعشق ولكنها شعرت بأنها تريد أن تتقيأ لتهرول سريعا الى المرحاض وتقوم بتقيؤ لتضع يدها على معدتها وتشعر بآلم ودوار شديد لتغسل وجهها وفمها وتتجه إلى الفراش تجلس عليه بتعب : اه مش قادره بس انا ممكن اكون لا..بس لا ليه انا ممكن اكون حامل اه حامل لا بس لازم اتأكد الاول يارب يارب 

بعد وقت كانت تمسك اختبار الحمل بيدها وبداخلها خوف شديد لتصرخ لينا بسعاده ودموعها انهمرت على وجينتها : انا حامل حامل مرااد مرااد هيفرح اوى لا لازم اعمل ايه مفاجأه
 
End Flash Back 

كانت تقوم بتزين الغرفه بسعاده وحب لتظل وقت طويل إلى أن انتهت من تز يين الغرفه لتمسك بيدها فستان قصير وترتديه وتطالع هيئتها بابتسامه مشرقه وتضع احمر شفاه وترجع خصلاتها للخلف مبتسمه برقه وهى تطالع الفستان عليها باسعاده وعشق 

فى الخارج كان مراد ينزل من سيارته متجه الى
الداخل ليصل مراد الغرفه ويقوم بفتح باب الغرفه وينصدم من مظهرها الرائع الذى خطف قلبه ليبتسم بعشق عندما شعر بصغيرته تضمه من الخلف بقوه لتقبل لينا عنقه بشغف وعشق 
ليديرها مراد إليه ويطلق صفيرا يعبر عن انبهاره بها ليميل إليها خاطفاً شفتيها بقبله جنونيه لتلف يدها حول عنقه تبادله قبلته بجنون ليبتعد عنها مستندا جبينه فوق جبهتها  اممم اى سبب الدلع والروقان دا يالينو 

لتقترب منه أكثر وتهمس بشغف أمام شفتيه : هو ماينفعش ادلع مرادى ولا اى 

ليهمس مراد بحراره : انتى تعملى اللى انتى عايزاه براحتك فى كل حاجه 

لتطالعه لينا بشغف وتردف بدموع :  مراد أنا حامل

لتتسع عينيه بصدمه وعدم تصديق ويردف بتوتر : لينا الحاجات دى مافيهاش هزار 

لتضع يدها على وجه ودموعها انهمرت على وجينتها : مش بهزر انا حامل انا جوايا حته منك 
يامراد انا هكون ماما وانت هتكون بابا 

ليجزبها مراد من ذراعيها يضمها بقوه ويدور بها بسعاده : بعشششششششقك يالينا بحبببببببببك 

لتضمه لينا بقوه : وانا بموووووت فيك 

لينزلها مراد إلى الأرض ويقبل وجينتها قبلات متتاليه : بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك

لتضحك لينا بسعاده وتقبل وجينته بقوه : 
وانا بعشقكككككك يامرااااادى 

لتبتعد عنه وتقوم بتشغيل الموسيقى وتقترب منه : نرقص 

مراد بابتسامه : نرقص ياروحى 

ليسحبها مراد إلى حضنه ويلف يده حول خصرها وتقوم لينا بلف يدها حول عنقه وجهها ملتصق بوجهه كل منهم ينظر للآخر بعشق وجنون لتبدأ نغمات الموسيقى الهادئة

نفسى اسألك سؤال بسيط مش لاقية اى اجابة ليه ليه بلاقى فى قربى منك كل شئ انا نفسى فيه نفسى اسألك سؤال بسيط مش لاقية اى اجابة ليه ليه بلاقى فى قربى منك كل شئ انا نفسى فيه

كانت تتمايل معه على نغمات الاغنيه بعشق جارف لتشعر بالقعشعيره تجرى بجسدها عندما بدأت يده تتحرك على جسدها بجرأه لتبتسم لينا بعشق وتبدأ فى تردد الاغنيه بصوت رائع : 
ليه بناااادى الناااس باسمك وابقى خايفة انى اخاصمك حاسة انى بقيت بقاسمك فى الهوا اللى بعيش عليه

ليه بنادى الناس باسمك وابقى خايفة انى اخاصمك حاسة انى بقيت بقاسمك فى الهوا اللى بعيش عليه

ليه بشوف الكل شكلك ليه بعيش دايماً مشاكلك 
حاسه انى نص شكلى وان نصى التانى شكلك
فيك حاجات موجوده فيا حبه حبه تزيد شوية
احنا فينا حاجات كتيرة زى بعض وهى هي

كل حاجة عملتهالك حاسة انى بعيش بدالك
ورغم انى قوية ببقى فى كل حاجة محتجالك
كل حاجة عملتهالك حاسة انى بعيش بدالك
ورغم انى قوية ببقى فى كل حاجة محتجالك

 بشوف الكل شكلك ليه بعيش دايماً مشاكلك
حاسه انى نص شكلى وان نصى التانى شكلك
فيك حاجات موجوده فيا حبه حبه تزيد شوية
احنا فينا حاجات كتيرة زى بعض وهى هي 

ليرفعها مراد إلى حضنه ويدور بها بسعاده لتتعلق لينا بعنقه وبداخلها سعاده لاتوصف 

فيديو تمثيلى للحظات مراد ولينا ودا طلب متابعه عزيزه على قلبى  وبحبكم كلكم وانتوا كلكم عزاز على قلبى والله 

https://youtu.be/2EtbFQ418QY
فى صباح يوم جديد كانت لينا تخرج من الفيلا باتجاها الى همس بعد وقت وصلت لينا أمام قصر الجارحى لتقوم باالاتصال بهمس لتجيبها همس سريعا : انا نازله يالينا اهو انتى تحت 

لينا : اه يا همس انا مستنياكى 

بعد دقائق وصلت همس الى لينا لتجلس بجوارها فى السياره :
 يلاا ياعمى محسن ودينا الجامعه 

لتلتفت لهمس وتحتضنها بحب :
 وحشتينى ياهمس 

لتبادلها همس العناق بحب : انتى اكتر يالينا 
لتضرب همس جبهتها بغضب : يانهار يالينا انا نسيت اقول لادم انى خرجت هو كان قايلى قبل ماتخرجى لازم تعرفينى وكان مشدد عليا اوى 

لتردف لينا بطمأنينه : أهدى ياحبيبتى مافيش حاجه احنا هنشوف مواعيد الامتحان امتى ونسأل على حاجات بسيطه وهنرجع على طول 

لتردف همس بخوف : ربنا يستر 

بعد وقت وصلوا أمام الجامعه لينزلوا سويا ويذهبوا باتجاه الجامعه لتقطع سياره طريقهم وتقوم بجزبهم واخطافهم داخل السياره لتحاول لينا وهمس الصراخ ودفعهم بعيدا لكنهم لم يستطيعوا ليخرج عم محسن من السياره سريعا 
ويحاول اللحاق بهم لكنهم كانوا فروا سريعا من أمامه ليمسك هاتفه ويقوم بالاتصال بمراد ليجبيه مراد بعد ثوانى : ايوا ياعم محسن 

محسن بخوف : الحقنا يامراد بيه لينا هانم وهمس هانم اتخطفوا فى عربيه خطفتهم من قدام الجامعه.



تعليقات