قصة أنتي هوسي البارت الحادي عشر 11 بقلم شيماء فيصل

      

قصة أنتي هوسي

البارت الحادي عشر 11
بقلم شيماء فيصل


سليم بصدمه شديده:انتى مش بنت ياشمس

لتنظر له شمس بدموع وتردف قائله بخوف شديد وهى ترى سليم على وشك قتلها : س....سليم ...اسمع..نى ...أنا...و

ليقترب منها سليم وينهال عليها بالصفعات والركلات ويسحبها من خصلاتها بقوه شديده وتشعر شمس بان خصلاتها قد 
اقتلعت بين يديه ليردف سليم قائلابصراخ : رباااااااله ورخيصه ووسخه أنا متوقعتكيش تكونى بالوساخه دى انتى 
واحده زباله ورخيصه وحقيره بكرررررهك ياشمسسسس وربى لاندمك ياشمس وبعد كدا اكون قتلك الللى زيك مينفعش يعيش فى الدنيا دى اللى يستاهل الموت انتى 
ازبل واحده أنا شوفتها في حياتى

لتردف شمس قائله بوجع وآلم :سليم اسمعنى بس ادينى فرصه عشان خاطرى ياسليم والله انت مش فاهم حاجه 

ليصفعها سليم بقوه ويردف قائلا بغضب:اخرسى اوعى تجيبى سيره ربنا على لسانك الوسخ دا يازباله 

ويصفعها مره اخرى على وجينتها لتسقط شمس اثر صفعته وتصرخ بآلم شديد والدماء تتدفق من أنفها ليقترب منها ويقوم بسحبها من خصلاتها بقسوه ويردف قائلا:مين اللى عملتى معاه كدا بعتى نفسك لمين يا زباله 
ليصرخ بها :انطقى مييين اللى عمل كدا 

ليضيف باشمئزاز:أنا عرفت مين اللى عملتى معاه كدا يازباله
اكيد هو حبيب القلب اللى بعتينى عشانه لينهال عليها بالصفعات والركلات وشمس تبكى بقوه وتحاول مقاومته ولكنها غير قادره عليه فالفرق الجسمانى بينهم كبير ولاكن سليم لايرحمها ينهال عليها بالصفعات 

ليصرخ بها قائلا :هندمك يازباله مش اللى اتجوز واحده ريكلام وعاهره زيك دا حتى العاهرات احسن منك على الاقل دول بيعملوا كدا فى الوش مش زيك لابسه الوش الملاك وورا الوش دا حيوانه وزباله بتبيع نفسها لليدفع اكتر 

لينزل حديثه عليها كالصاعقة وتنظر له بصدمه وحزن شديد ليتابع سليم :وانا اللى كنت عاوز ابدأ معاكى من جديد بس انتى متستهليش ربنا كشفك ليا على حقيقتك عشان متخدعش فيكى مره تانيه هخليكى تتمنى الموت من اللى هعمله فيكى 

لينظر لها بكره واشمئزاز : غورى اطلعى بره مش عايز اشوف وشك

لتقوم شمس بإحكام الغطاء على جسدها العارى وتقوم بضعف من على الفراش وتنظر لسليم نظره لم يفهمها وتخرج من الغرفه وتذهب الى المطبخ وتجلس على الارضيه بضعف وآلم وتقوم بضم قدمها إليها وتبكى بقوه وحزن وتتذكر ذلك 
اليوم التى تحولت فيها حياتها كليا 

Flash Back

كانت شمس ذاهبه إلى جامعتها وهى فى طريقها إلى الجامعه ترى سياره تقترب منها وتقوم بسحبها بقوه داخلها رغم مقاومتها ولكنهم اختطفوها ويذهبوا بها إلى مكان مهجور ويقوموا بإدخالها به بقوه ويتركوهافى غرفه ويقفلون عليها وتصرخ شمس عليهم بأن يتركوها ولماذا قاموا باختطافها
وبعد مده ترى شخص يدلف لها ويقترب منها لتردف شمس قائله: انت مين وعايز منى اى 

فريد : من ناحيه عاوز منك اى فأنا عاوز كتير اووى 

شمس بشراسه : عاوز منى اى 

فريد بنبره مليئه بالكره  : عاوزك تدمرى سليم العامرى

لترد عليه شمس قائله بصدمه : انت بتقول اى انت تعرف سليم منين وبعدين أنا مستحيل اكون السبب في اذيه سليم مهما حصل 

فريد قائلا بقوه : لا هتكونى السبب فى اذيه سليم اولا كدا أنا عاوزك تسيبى سليم وتفهميه انك مش بتحبيه وانك مثلتى عليه الحب عشان أنا طلبت منك كدا عاوزك تكسريه 

شمس بغضب : انا مستحيل اعمل كدا فى سليم مستحيل 

فريد وهو يقترب منها :
لا هتعملى كدا وإلا حبيبك سليم هيكون ميت

لتصرخ به شمس :اخرس اياك تقول كدا على سليم انت فاهم 
بعد الشر عليه انت عاوز منه اى ياحيوان 

فريد ببرود : بلاش غلط لحبيبك هو اللى يدفع تمن غلطك

ليقوم فريد باخراج هاتفه وتشغيل فيديو ويعطيه الى شمس التى تنظر لها بعدم فهم لتمسك الهاتف وترى الفيديو وتشهق بصدمه والفيديو يوجد به سليم يقوم بتدريب اشخاص ويقوم بعمله المعتاد فى المخابرات ولكن يوجد شخص يقف بعيدا ويقوم بتوجيه سلاحه تجاه سليم لتبكى شمس

وتردف قائله:انا هعمل كل اللى انت عايزه بس سليم 
ميحدش يإذيه أنا هعمل كل اللى انت تطلبه منى 

ليقترب منها فريد ويردف قائلا: شاطره ياشمس بتحسبيها صح 

شمس بتساؤل: بس انت بتعمل كدا فى سليم سليم 
عمره مااذى حد فى حياته 

فريد بحقد وكره شديد:لا اذانى واذانى كتير خد منى اكتر انسانه أنا حبيتها فى الدنيا دى سبتنى أنا وراحت ليه حبته هو وانا لا 

شمس بغيره لم تستطع إخفائها : وهو كان بيحبها 

فريد بسخريه : لا بس هى كانت بتحبه هو ومحبتنيش عشانه قالتلى أنه احسن فى كل حاجه أنا بكره سليم من واحنا فى الجامعه على طول البنات كانت تتقرب منه وتحبه هو وكان المميز عند الكل مع أن انا احسن منه الف مره 

لتنظر له شمس بزهول هل يوجد احد بهذا الحقد والكره 

لتخرج شمس من هذا المكان الملعون كما أسمته وتمش فى الشوارع بضياع وانهيار كيف لها أن تجرح سليم كيف أن تكسره بهذه الطريقه القاسيه وهو الذى يعشقها ولم يجعلها حزينه يوما لتجلس فى مكان بضياع وهى تشعر بأن قدامها لم تعد تحملها لتجد هاتفها يعلن عن اتصال لتمسكه بايدى 
مرتعشه وهى ترى المتصل بها سليم لتجيب عليه قائله :الو ياسليم 

سليم بحب : الو ياحبيبتي عامله اى ياشمسى كدا 
ممتصليش عليا النهارده 

شمس بدموع : أنا آسفه ياسليم غصب عنى والله 

سليم : ولا يهمك يا حبيبتي انا مبزعلش منك ابدااا ياشمسى 

شمس بجمود عكس قلبها الذى يموت قهرا:
أنا عاوزه اشوفك يا سليم دلوقتى

سليم بشوق : وانا كمان عاوز اشوفك ياحبيبتي انتى 
وحشتينى اوووووى ياشمس 

شمس : طب أنا هستناك فى .

لتغلق معه المكالمه وتنهار فى بكاء حاد بسبب ماسوف تفعله بعد قليل وماسوف تسببه لحبيبها من حزن وآلم 

بعد وقت كانت شمس تنتظر سليم فى المكان الذى حددته تقف تنتظره وهى تشاهد هذا الذى يختبأ ويمسك سلاحه وبإنتظأر سليم حتى يقتله إذا لم تنفذ ماقاله لها فريد له لترى سيارته تقترب ليذهب إليها ويردف قائلا باستغراب :انتى جبتينى هنا ليه ياشمس كنا اتقبلنا فى اى كافيه من اللى بنتقابل فيه 

شمس بجمود عكس مابداخلها: أنا جبتك هنا عشان أنهى التمثيليه دى بقا عشان قرفت منها بصراحه وقرفت من 
تمثيل دور الحبيبه المخلصه دا

سليم بعدم فهم: انتى بتقولى اى ياشمس تمثليه اى أنا مش 
فاهم حاجه ياشمس

شمس بتمثيل :ههه وانت من امتا وانت بتفهم ياسليم انت 
لو كنت بتفهم كنت فهمت انى عمرى ماحبيتك 

لينظر لها سليم بصدمه وزهول لتتابع شمسوقائله :ايوا أنا عمرى ماحبيتك كل دا كان تمثيليه منى أنا وحبيبي فريد عشان نكسرك ونذلك

لينظر لها سليم بصدمه ويقترب منها ويردف قائلا بجنون :
انتى اكيد بتهزرى صح مستحيل تعملى فيا كدا مستحيل يكون كل اللى بينا دا تمثيل انتى بتحبينى ياشمس زى أنا مابعشقك ليصرخ بها قائلا: ردى عليا ياشمس انتى اكيد بتكدبى 

شمس ببرود :كنت بكدب لاكن دلوقتى أنا بقول الحقيقه 
كل اللى فات كان كدب وتمثيل إنما دلوقتى كله حقيقه ياسليم وانا مش بحبك ياسليم أنا بكرهك اووى بكرهك 

ليقترب منها سليم بهدوء مخيف وهمس بجانب أذنيها بفحيح :انتى عارفه أنا شايفك اى دلوقتى ياشمس أنا ممكن اقتلك دلوقتى بس انا متربتش انى امد ايدى على واحده واللى بيقرب من الوساخه بيتوسخ وانا مش عايز اوسخ 
ايدى فى واحده وسخه زيك بس هندمك ياشمس على كل اللى عملتيه معايا هندمك وعمرى ماهنسى خيانتك ليا ابداا وبكرا تقولى سليم قال وحيات الحب إللى حبيته ليكى لكون مندمك على كل لحظه حلوه عشيتيها معايا هندمك على كل كلمه حلوه سمعتيها منى فى يوم ولازم اكسرك ياشمس 
لينظر لها نظره لم تنساها فى حياتها ابداا لاتعرف اهى نظره حب ام كره ام حزن ام اشمئزاز منها لينظر لها سليم لترى شمس تلك الدمعه الحبيسه ليذهب من أمامها ويعطى لها ظهره ويذهب تجاه سيارته ويقوم بمسح تلك الدمعه المتمرده لتنظر خلف شمس بضياع "لقد ذهب وتركك ياشمس لقد اصبحها يكرهك الان اصبح يشمئز منك لقد ضاع سليم من بين يديك " لتبكى شمس بإنهيار وضعف 

شابوا ليكى طلعتى ممثله شاطره 

شمس بكره : عاوز منى اى تانى مش عايزه اشوف وشك
تانى ولو سليم بس اتأذى بس لو بسيط والله لكون مندماك واكون قتلاك بايدى دى 

فريد برغبه وهو يتفحصها من أعلى إلى أسفل  شرسه انتى اووى ياشمس وانا بصراحه بحب النوع دا اووى

لتنظر له شمس بإستحقار ولا تجيبه وتذهب من أمامه ولكنها تشعر به يقوم بسحبها بقوه ويضع على أنفها شئ ولكنها تقاومه بشده ولكن تسقط بين يديه اثر ذلك المخدر
ليذهب بها إلى سيارته ويقوم بوضعها بها ويركب بجانبها ويقود سيارته الى منزله ويقوم بحمل شمس ويدلف بها إلى داخل غرفته ويضعها على الفراش ويقوم بفك ازرار قميصه ويقترب منها ويردف قائلا برغبه : انتى عجبتينى اووى ياشمس وانا اى حاجه بتعجبنى لازم ادوقها ليقترب منها ويقبلها بشهوه ويقوم بنزع ملابسها عنها ويقبلها بشهوه ويقوم 
بإغتصابها وهى لاتشعر بأى شئ من ما يصير حولها ولاتشعر بذلك الذى انتهك عذريتها بدون رحمه وكل هذا من أجل 
شهوته الدنيئه وهو لا يشعر بأن بفعلته هذه دمر حياه فتاه بريئه فمن مثل فريد فى هذا العالم لايستحق العيش دقيقه 
واحده فى هذه الحياه 

بعد وقت كان يجلس ببرود تام على تلك الأريكة لينظر تجاه شمس ليجدها بتدأت إن تفوق لتفتح شمس عينيها وتنظر حولها باستغراب لتجد نفسها عاريه فى فراش أحدهم لتنظر حولها بخوف لتجد فريد ينظر لها ببرود وكأنه لم يفعل شئ 
لترى شمس تلك الدماء لتنظر لها بصدمه

وتقوم بإحكام الغطاء عليها وتصرخ قأئله: انت عملت فيااااااا اى ياحيوااااااااااااان يا زبااااااااااااله انطق انت عملت فيا اى 
ياابن ال.........ياوسخ رد عليااااااااااااا

فريد : قضينا وقت جميل مع بعض ياحبيبتي عملنا اى يعنى بس انتى طلعتى جامده اوووى ياشمس 

لتصرخ شمس بقوه وتبكى بانهيار :
ااااااااااااااه ربنااااااا ينتقم اااااااه

لتقوم بقذفه بالفاظه التى توجد بجوارها وتصرخ وتبكى بقوه إلى أن يغمى عليها وبعد وقت تجد حالها فى مستشفى والدها يقف ينظر لها بدموع ليقترب منها ويردف قائلا: مالك ياحبيبتي انتى بقيتى كويسه ياشمس اى اللى حصلك ياحبيبتي اى اللى جابك المستشفى حصل معاكى اى ياشمس
 
شمس بجمود ونبره مميته : محصلش حاجه 

شمس ببكاء : أنا عارفه انك من حقك تعمل اكتر من كدا ياسليم بس انا كنت عايزه منك فرصه واحده بس وافهمك على كل حاجه عشان والله تعبت من معاملتك ليا ياسليم وتعبت من اللى حصل معايا والله انا نفسى نرجع زى الاول ياحبيبى وترجع سليم حبيبى اللى بيحبنى ويخاف عليا ويحمينى من اى حاجه ومبزعلنيش ابدااا يااااااااااااارب 
ارحمنى يااااااارب وريحنى من اللى أنا فيه 

End Flash Back

فى قصر الجارحى فى غرفه ادم ليقترب ادم منها بغضب ويمسكها من يدها بقوه ويقوم بالضغط عليها ويردف قائلا:
لما تتكلمى معايا تتكلمى بصوت واطى فاهمه ولو انتى شايفه انى بحب ريهام اه أنا بحبها ارتحتى بقا 

لتنظر له همس بصدمه شديده وتنزل دموعها على وجينتها وتنظر له نظره جعلت قلبه يموت آلما بسببها لتبكى همس وتقوم بإبعاد يديه عنها وتردف قائله:بتحبها يااادم انت بتحب ريهام طيب .لما.انت .بتحبها .فهمتنى ليه.
انك بتحبنى .أنا مطلبتش منك كدا حراااام عليك والله ياادم 

ادم بغضب : غبيه ياهمس وهتفضلى طول عمرك كدا كل عارف قد اى انا بحبك بس انتى لا أنا بعشقك انتى مريض بيكى ياهمس وانتى اى انتى بتشكى فيا بتقوليلى أن أنا بتسلى بيكى أنا ياهمس أنا لو اطول اخبيكى جوا ضلوعى هعمل كدا أنا بخاف عليكى اكتر من نفسى بس انتى اى وبعد 
كل دا جايه تقوليلى انت بتحب ريهام ليستدير ادم ويعطى لها ظهره ويردف قائلا:اطلعى ياهمس روحى اوضتك عشان أنا مش قادر اتكلم روحى ياهمس

ليشعر بها تضمه من الخلف بقوه وتدفن وجهها بعنقه وتبكى بقوه ليستدير ادم لها ويقوم بسحبها داخل أحضانه بقوه ويتنهد  بآلم لتحتصنه همس بقوه وتتعالى شهقاتها ليردف ادم قائلا بحنان وهو يمسد على خصلاتها : شششش بس ياحبيبتي اهدى ياهمس اهدى ياروحى أنا جنبك اهو يا حبيبي

همس بشهقات مرتفعه :متسبنيش ياادم أنا مقدرش اعيش من غيرك لحظه واحده أنا آسفه والله انا مقصد اللى انت فاهمته ياادم 

ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقوم بمسح دموعها بحنان: خلاص ياحبيبتي أنا مش زعلان منك ياهمستى مقدرش ازعل منك ابدا دموعك دى نقطه ضعفى ياهمس مقدرش اشوف دموعك ابدا ياحبيبتي

لترد عليه همس قائله: مش هتسيبنى يااادم صح 

ادم بحب : هو ادم بقدر يعيش لحظه واحده من غير 
همسته حبيبته 

همس تنظر له بحب : ادم يقدرش يعيش من غير همسته 
ولاهمسته تقدر تعيش من غيره ابداا

ادم وهو يقبل جبينها : صح يا قلب ادم يالاا بقا عشان تنامى 
ياحبيبتي انتى تعبتى النهارده 

همس بغيره : اه بقا الست ريهام كانت بتعمل اى هنا 

ادم بضحك : دا همستى غيرانه بقا ولا اى 

همس بغيره : كانت بتعمل اى يااادم 

ادم : يا حبيبتي ريهام كانت عايزه تشتغل معايا فى الشركه وانا وافقت هو دا بقا الموضوع اللى خليتنا نزعل من بعض 
عشانه ياهمس 

لتردف همس قائله بغيره : وانت وافقت بقا أنها تشتغل معاك 

ادم بجديه : ايوا وافقت ياهمس حبيبتي انتى لازم يكون عندك ثقه فيا اكتر من كدا ياهمس 

همس بصدق : أنا بثق فيك اكتر من نفسى يا ادم انت الوحيد اللي بثق فيه فى الدنيا انت اللى بحس معاه بالأمان 

ادم بحب : 
يبقى بقا متغريش من ريهام ولا غيرها لان انتى بس اللى فى قلبى انتى وبس ياهمستى 

ادم بحب : يبقى بقا متغريش من ريهام ولا غيرها لان انتى بس اللى فى قلبى انتى وبس ياهمستى 

همس وهى تقبل وجينته : بحبك اووى يا دوومى 
فى صباح يوم جديد 
كانت شمس تنزل من أعلى الدرج وتتابعها عيون ادم بعشق لتقترب منهم وتردف قائله بإبتسامه : صباح الخير 

كوثر بضيق : صباح الخير 

ريهام بكره : صباح الخير

ليردف ادم بعشق : صباح الورد يا حبيبتي انتى رايحه فين بدرى كدا يا حبيبتي

همس : أنا رايحه للينا صحبتى ياادم 

ادم : طب يالاا ياحبيبتي عشان اوصلك 

همس : يالاا بينا 

همس : يالاا بينا 

ريهام : اى ياادم انت نسيت انى رايحه معاك الشركه النهارده ولا اى 

ادم بضيق : لا منسيتش يالااا بينا 

لتذهب معهم ريهام وهى تنظر لهمس بخبث وتبادلها همس النظره بثقه جعلت ريهام تغلى من الغضب لتركب همس بجوار ادم وتجلس ريهام فى الخلف ليصل ادم همس الى منزل لينا لتقترب منه همس وتقبله من وجينته وتردف قائله : مع السلامه يادوومى ادم بعشق : سلام ياحبيبتي
ليتابعها ادم بعشق وتنظر ريهام لها بكره وحقد شديد على عشق ادم لها 

فى فيلا سليم العامرى كانت شمس تجلس بحزن فسليم قبل أن يغادر إلى عمله ذهب لها وقال لها أن وجودها هنا فقط من أجل خدمته وأنها ليست اكتر من عاهره فى نظره وأنه أصبح يشمئز من نفسه لأنه اقترب منها ولمسها 

لتسمع شمس صوت ضحكات فتاه لتنظر امامها لتجد سليم وبجواره فتاه وتضع يدها فى يده ليقترب سليم منها ويردف
قائلا : اى ياشمس مش هتسلمى على مراتى ولا اى اقدملك كاريمان مراتى



تعليقات