قصة أنتي هوسي
البارت السادس والاربعون 46
بقلم شيماء فيصل
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها بيدها غير مصدقه ماتراه عينيها تشعر بسكاكين تطعن بقلبها بدون رحمه .
أبعدها عن حضنه يحتضن ووجهها بيده : كنتى فين ياروحى انتى ماتعرفيش انا كنت خايف عليكى قد اى
لا تعرف بما تجيبه تظن أنها خدعه منه لتظل ساكته فقط تنظر له ليقبل جبينها بحنان : مش بتردى عليااا ليه ياروحى انتى فيكى اى يانادين حاسس انك متغيره اوى
اخيرااا خرج صوتها : انت اللى فيك اى
نظر لها بحزن : يعنى انتى ماتعرفيش اى اللى حصل انا زعلت منك اوى لما ماجتيش ليااا
اجابته بعدم فهم : انا مش فاهمه حاجه
حاوط خصرها بيده ليجلسها على الأريكة ويجلس بحوراها يلف يده حول كتفها : عملت حادثه بس المشكله انى مش فاكر اى حاجه مش فاكر اى سبب الحادثة دى ولا فاكر اى حاجه
نظرت له بتشوش غير مصدقه ماتراه عينيها مراد يتحدث معها مثل السابق حبه لها مثل السابق لتبتسم بفرحه وخبث عندما فهمت مقصد كلامه لكنها سوف تتأكد جيدا من مافهمته .
نظرها معلق عليه دموعها تعبر عن مابداخلها تتساقط على وجينتها بغزاره قلبها يؤلمها مجرد أن تنظر لهم كيف له أن يحتضنها بتلك الطريقة كيف لها أن تأخذ مكانها لا مستحيل مراد لها هى فقط حبيبها هى فقط زوجها هى فقط لن تسمح لتلك الحيه أن تبعده عنها لتبكى بقوه أكثر متذكره أنه لا يتذكرها ابدا انتهى من حياته شئ يدعى " لينا " لكنها لا تستطيع العيش بدونه لحظه واحده لتشتعل عينيها بغيره عمياء عندما رأت اقتراب هذه الحيه من حبيبها لتذهب لهم بجنون وقد اعمتها غيرتها
هب مراد واقفا يطالعها بصدمه ممزوجه بالاستغراب ليهتف بعدم فهم : انتى بتعملى اى هنااا
اقتربت منه أكثر ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره لتحتضن وجهه بيدها وابتسامتها بدات بالظهور : مراد انت بجد مش فاكرنى
نظر لها بتشوش لا يفهم ماتقصده ليهتف بتقطع
: قصدك اى انتى مين عشان افتكرك اصلا
زادت دموعها أكثر لتدفن وجهها بعنقه وتحاوط خصره بيدها دافنه نفسها داخل أحضانه بقوه تضمه بقوه وشوق لتهتف بصوت مخنوق : انا لينو يامرادى لينتك حبيبتك يامرادى حرام عليك اللى بتعمله فياااا دا انا قلبى مابقاش يستحمل كل الوجع دا
تصلب جسده غير قادر على الحديث ليبعدها عنه قليلا هاتفا بهدوء مخيف : انتى بتقولى اى مرادك اى ولينا مين انت مستوعبه انتى بتقولى اى مافيش عندى حبيبه غير نادين حبيبتى هى وبس اللى حبيبتى
أنهى جملته دافعا لينا بقوه ليقترب من نادين التى تطالعها بتشفى وفرحه ويلف يده حول كتفها يضمها له ارتفع صوت بكاؤها تنظر له بوجع لتضع يدها موضع قلبها تشعر بآلم ووجع به دقاته سريعه وقويه ابتسمت له بحب لتقترب منه بهدوء لتهتف بتحشرج : هى دى حبيبتك يامراد الف مبروك رجوع حبيبتك ليك عايزه اقولك انى بحبك يامراد انا عارفه انت دلوقتى فيك اى وعامل ازاى ومقدره حالتك طبعا بس بردوا مش هقدر انسى كلامك هههه أهدى بس ماتبصليش كدا هطلع من حياتك ياحبيبى ربنا يهنيك يامراد لو سعادتك معاها انا مش هزعل انا مش عايزه من الدنيا دى غير سعادتك انت وبس مع السلامه ياحبيبى متزعلش من كلمه حبيبى عشان انت حبيبى انا وهتفضل حبيبى يامرادى حتى لو متجمعناش تانى ذكرياتك هتفضل حواليا وعمرى ماهنساها ابدا
ركضت من أمامه لتسقط بالخارج أمام باب الفيلا تكتم شهقاتها بيدها وجسدها يرتجف آلما صوت بكاؤها يشق الجدران ويشق جدران قلبه نظر لها بدهشه وقلبه يؤلمه بسبب حديثها معه لتفاجئه نادين باحتضانها له ليبادلها العناق بهدوء وبرأسه العديد من الاسئله ولن يجيبه عنها سوى شخص واحد فقط
هنفضل كدا مستنيين الست همس تحن علينا وتنزل ... هتف ادم جملته بضيق شديد وغيره قويه فهى حققت كلماتها وسوف تنزل معه الشركه من الآن ....
التفت لها سريعا عندما استنشق رائحه عطرها الذى ملئت المكان شاهدها تنزل الدرج بابتسامه واثقه وترجع خصلاتها للخلف بثقه اكبر ... توسعت عينيه بصدمه وهو يطالع فستانها ليندفع لها سريعا يسحبها من خصرها بقوه يلصقها به لترتطم بصدره الصلب تنظر له بشراسه وقوه يراها لاول مره ليضغط على خصرها بقوه هاتفا بغصب جحيمى وغيره جنونيه : اى دا ياهانم يامحترمه اى اللى انتى لابساه دا من غير كلام كتير كدا تدخلى تغيرى الزفت دا بسرعه عشان ماقتلكيش دلوقتي حالاا انا مش طايق نفسى ياهمس وهطلع كل غضبى
عليكى فبلاش ازعلك وترجعى تقولى عليااا انى متملك وبحب حب تملك وكلام كتير اوى
ابتسمت له بسماجه فهى تعودت على حديثه هذا وتوقعت رد فعله تلك لتمرر يدها بنعومه على ذقنه تنظر له نظره خطفت لب قلبه ليلين من ضغطه على خصرها تحت نظراتها البريئه الهادئه ويدها تمررها على ذقنه وخده بحب : مالك بس يادوومى أهدى كدا ياروحى انا اى اللى حصل لكل دا
أجابها بهدوء وعينيه مرتكزه على شفتيها : يعنى انتى مش شايفه نفسك زى القمر ازاى بالفستان دا ياحبيبتى ينفع تطلعى بيه برااا ياهمس دا انا اتجنن فيها مستحيل اخليكى تخرجى كدا
مش انت بتحبنى وقولتلى بعشقك وبموت فيكى انتى كل حيااتى ياهمس ومقدرش اعيش من غيرك ياهمستى فى ثانيه كدا كل الكلام دا اتنسى وطار صح امممممم بس انا مايعجبنيش كل دا الحب أفعال مش كلام يااادم وانت كل افعالك بتقول انك عمرك ماحبينتى وان دا كله حب تملك صح ولا لا يااادم عايزاك تثبت غير كدا وعايزه اشوف حبك ليااا دا اللى انت بتتكلم عنه .... أنهت جملتها وهى تنظر له بحزن وانكسار ودموع مصتنعه تهدد بالنزول فتلك الخبيثه سوف تربيه بطريقه جديده سوف تفعل به الافاعيل حتى تجعل ادم جديد ادم غير ادم المتملك المهووس .
احتضنها بقوه وجنون دافنها داخل أحضانه بقوه
يقبل خصلات شعرها بحنان ورقه ليهتف بصوت متحشرج : انا بحبك والله ياهمستى عمرى ماحبيت غيرك انتى وبس بقولك نفس الكلام عشان دا اللى بيطلع ليكى من قلبى حرام تعملى فياااا انتى عايزه تموتينى ازاى عاوزانى اسيبك تخرجى كدا ياهمس ازاى انا بين نارين نار غيرتى عليكى وناااار خوفى على زعلك وانا وعدتك انى عمرى ماهزعلك تانى ابدا ياقلب ادم
ابتعدت عنه سريعا تحاول الهرب من نظراته لها لتهتف بحزن مصتنع : براحتك طبعا مش هجبرك على حاجه انا عارفه انك مش بتحبنى وكل الكلام دا فى الهوا هههه طبعا عارفه كل دا
انا اللى بتخدع فيك ياادم وبصدقك زى كل مره
قاطعها بجنون وتملك وغيره جنونيه : ليه بتقولى كدا ياهمس هااااا ردى علياااا ليه بتقولى كل دا عشان بغير عليكى بجنون ومش عايزك لغيرى عايزه ليا انا بس انتى ليه كدا معندكيش قلب انتى عارفه ومتأكده أنك لو خرجتى كدا هيكون جوايا نار ومش اى نار دى نار تموت وتقتل ياهمس حرام عليكى ارحمى قلبى حرااام عليكى حراااام ياهمس
اقتربت منه بجنون أكبر وغضب أشد : اى دلوقتي بقيت انا الوحشه وانت الملاك البرئ يااادم انت مش فاكر عملت فيااا ولسه بتعمل فيااا وكل مره بعدى وبستحمل بس المره دى كرامتى هتكون اول حاجه ليااا عارف لو انا هخسرك مقابل أن كرامتى تتصان هختار كرامتى تتصان طبعا أنا شبعت منك ومن عمايلك معايا يااادم عن اذنك عشان اتأخرت على شغلى
تركته يحدق بها بنظرات مصدومه مدهشه لقوتها تلك وشراستها ليغمض عينيه بآلم فهو الآن يحصد مازرعه ليتجه لها يركب السياره بجانبها ليلقى نظره حزينه إليها قبل أن يبدأ بالقياده .
تجاهلت نظراته الحزينه الموجه لها فيجب عليها
أن تقوى قلبها ولا تضعف حتى تفعل ما برأسها
خرجت من شرودها على احتكاك السياره بالأرض لتنظر له بقوه وتنزل من السياره تنظر للشركه بفرحه وسعاده كبيره فالان ستحقق حلمها ابتسم بحب وحنان عندما شاهد فرحتها ليقترب منها يحاوط خصرها بتملك حاولت أبعاد يده عنها بضيق ليهتف بجوار أذنيها بهدوء : انسى انى اسيبك تمشى كدا لوحدك سامعه يالاا وبلاش كلامك الكتير عشان مازعلكيش
حدقت به بغضب شديد لتسير معه للداخل بابتسامه مصتنعه تحت نظرات الجميع الموجه لهم منهم المعجب بها ومنهم الذى يموت على نظره منهم تهجم وجهها بغضب من نظرات البنات الموجه له .... شدد قبضته على خصرها بقوه وغيره جنونيه ليدخل بها إلى مكتبه صافعا الباب خلفه دفعت يده بعيد عنها بغضب وقسوه : فى حدود بينا وانا قولت ليك قبل كدا بلاش نعمل مشاكل اكبر من كدا والمشاكل تزيد بينا يااادم
حاول أن يهدأ قليلا حتى لا يغضبها أكثر ليهتف بهدوء : شايفه المكتب دا هو دا مكتبك ياهانم
اتفضلى عليه وشوفى شغلك عشان احنا مش فايضين للدلع بتاعتك دا
نظرت للمكتب باستنكار لتهتف بحنق : دا اى بقا دا أن شاء الله انا مكتبى هيكون معاك فى نفس المكتب لا طبعا انت اكيد بتهزر مستحيل
جلس على مكتبه بغرور واضعا قدم فوق الأخرى ليرجع رأسه للخلف بابتسامه واثقه : لا ياروحى مش مستحيل واقعدى شوفى شغلك عشان منزعلش من بعض يالااا ياقلبى
ضربت قدمها بالارض بضيق شديد لتجلس على المكتب بغضب تطالعه بنظرات غاضبه تحت ابتسامته الواثقه .
بس انا خايفه عليك ياسليم عشان خاطرى بلاش تروح المهمه دى انا من غيرك مش هعرف اعيش لحظه واحده حرام عليك ياسليم ..... أنهت جملتها بوجع ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره
ليقترب منها يحتضن ووجهها بيده يمسح دموعها بحنان : ياحبيبتى أهدى انتى بس شمس اللى انتى بتقوليه دا مستحيل أنا مستحيل اتخلى عن مهمه ابدا مهما كانت صعبه لازم يكون عندك ثقه فيااا حتى لو انا حصلى حاجه لازم تعرفى ابنى أو بنتى أن بابا راجل مات وهو بيدافع عن .
قاطعته بغضب شديد تحتضنه بقوه جنونيه تدفن نفسها داخل أحضانه بقوه بجنون تهز رأسها بالنفى بين عنقه وشهقاتها تتعالى بقوه اسكت اسكت انت بتقول اى انت هترجعلنا ياسليم احنا من غيرك نموت حرااام عليك ماتقولش كدا ياسليم حرااام عليك
ضمها بقوه يعتصرها بين ذراعيه بجنون ويده تحاوط خصرها بتملك ويده الأخرى تمسد خصلات شعرها بحنان : اسف ياروح سليم اوعدك ياحبيبى انى هعمل المستحيل عشان ارجعلكم ياحبيبتى بس انتى خليكى واثقه فيااا
تشبثت به بقوه دافنه وجهها بعنقه أكثر : واثقه فيك طبعا بس خايفه اوى خايفه اوى ياسليم
أبعدها عنه قليلا : ششش اوعى تقولى كلمه خايفه دى تانى ياشمس سامعه
ليضيف بمرح حتى ينسيها حزنها : اى دا انتى خدتينى فى الكلام ونستينى حاجات مهمه اوى
ابتسمت بحب لتحاوط عنقه بيدها تقرب وجهها من وجهه : حاجات اى اللى مهمه دى ياسلومتى
ثقلت انفاسه من كلامها ليهتف بحراره وصوت متحشرج : روح قلب سلومتك انتى
ليقوم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وشغف شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه مما جعل فكاكها منه مستحيل ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير.. لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف .
شعرت شمس كأنها تطير بغيمه فوق السحاب و تشعر بجسدها يتجاوب مع لمساته بعشق شديد فإقتربت منه اكثر وهي تشعر انها تريده الا يتوقف ...
عاود سليم تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها شهقت شمس بشوق فيتناول هو الاخر بشوق شفتيها بين شفتيه من جديد وينهل من شهد شفتيها
ومضت بضع دقائق وهم لا يشعرون بما حولهم ليرفع سليم بين يديه وهو مازال يقبلها برقه على شفتيها و يرجع خصله شارده من شعرها خلف اذنها لتخبئ شمس وجهها داخل صدره بخجل فرفع وجهها اليه وهو يبتسم بحنان ليلتهم شفتيها ببطئ مثير ويده يمررها على منحنياتها بلهفه وعشق
فقربها سليم اكثر لقلبه وهو يقبل خديها بحنان وعشق مره تلو المره وقد فتنه احمرار خديها و كأنه يتشرب الرحيق من زهور خديها
ازدادت ضربات قلبها تحت لمسات يديه التي يمررها بحنان وحب على زراعيها وجسدها ارتعشت شمس بين يديه وهي تشعر بالاستجابه القويه للمساته فزاد هو من ضمها بشده لداخل احضانه وهو يمرر شفتيه على شفتيها التي ترتعش ليقبلها بنهم شديد وعشق خلق لها
ليغرقوا معا فى بحور عشقهم التى لا تنتهى ابدا
هتفضلى ساكته كدا كتير ... هتف مازن جملته بضيق شديد
حاولت أن تتماسك ولا تظهر دموعها التى تهدد بالنزول ليقترب منها بغضب : آسيا لما اكلمك تردى علياااا
سقطت دموعها بآلم لتهتف بتحشرج : انت بجد هتسافر يامازن هتسافر وتسيبنى يامازن
دق قلبه بقوه ليغمض عينيه بقوه يمسك يدها بين يديه ليمسح دموعها بحنان : بتعيطى ليه ياآسيا مش هتأخر عليكى هو شهر واحد بس
سقطت دموعها مره اخرى تطالعه بحزن وانكسار لتحاول أن تجد صوتها : بس انا مش عايزاك تسافر
مازن بلهفه : ليه مش عايزانى اسافر ليه
أغمضت عينيها بقوه فهى من المستحيل أن تصارحه بحبها له : ترجع بالسلامه يامازن
حدق بها بصدمه وعدم تصديق لتمشى من أمامه ليسحبها من خصرها بقوه يلصقها به لترتطم بصدره ليشدد من ضغطه على خصرها عينيه مسلطه على عينيها التى تطالعه بنظرات حزينه ليهتف بصوت اجش : فاكره اول يوم شوفتك فيه من يومها وانتى شغلتى كل تفكيرى مابقيتش بشوف غيرك حبيتك من اول نظره ايوا ياآسيا انا بحبك ومش عايز غيرك من الدنيا
سرت رعشه بجسدها اثر اقترابه وانفاسه الحاره القربيه منها لتهتف بتحشرج : بجد بتحبنى يامازن انت بتحبنى
ابتسم بحب ليقترب منها اكثر يقبل جبينها بحنان ورقه هامسا بعشق : مش بحبك بس انا بموت فيكى ياآسيا
اتسعت ابتسامتها فرحا وسعادة وعينيها تلمع بدموع الفرح لتغمضهم بفرحه ووجينتها اشتعلت خجلا .... ليهمس بجوار أذنيها بشقاوه
طب اى مافيش كلمه حلوه لقلبى الغلبان دا
حاولت دفعه عنها بخجل : مازن ابعد بقاا عيب كدا
قبل وجينتها بقوه : يالهوى عليكى لما دول بيحمروا كدا ببقا هموت واكلهم
انت لسه عاوز تسافر يامازن .... هتفت جملتها بحزن عميق
مازن بضحك : انتى صدقتى ولا اى دا كان اختبار كدا عشان اجس نبضك زى ما بيقولوا
اشتعلت عينيها بالغضب لتدفعه بقوه وجنون وعينيها لا تبشر بالخير ابدا لينظر لها مازن بخوف ويفر هاربا من أمامها لتركض خلفه بغضب وهى تصرخ به بقوه
مش عارفه يااختى اى اللى خالاه يجيب مراته معاه الشركه كان بيكون قدامى لوحده وبعرف ابصلك براحتك واشاغلك عشان يحبنى بس مش عارفه اى اللى جاب العقربه دى معاه من ساعه ريهام مامشيت وانا اتعينت معاه بقوا احسن أيام فى حياااتى اللى بشوفه فيهم كل يوم ..... قالت مرفت جملتها بغيظ شديد وكره
لتبتسم لها صديقتها بخبث : خليكى اعملى زى مابتعملى كل يوم وهيحصل مشاكل بينهم وانتى الكسبانه وهاتشوفى
لمعت عينيها بفرحه : طب عدينى كدا عشان ادخل الملف دا لادم بيه هههههه
دقت على الباب بهدوء ورقه ليسمح لها ادم بالدخول لتتجه له بدلع وتقترب منه تطالعه بنظرات هائمه : اتفضل ياادم بيه دى الملفات اللى حضرتك طلبتها منى كلها
كانت همس تتابع عملها بجديه شديده ليلفت نظرها مرفت وحديثها وماهى الااا ثوانى حتى اشتعلت عينيها بالغضب من ماتفعله تلك الحيه واقترابها من حبيبها بتلك الطريقة
اخذ ادم الملفات بجديه غير مهتم بما تفعله مرفت فهو لا يرى غير همسته هى فقط ليهتف بجديه : اتفضلى انتى يامرفت انا هراجع الملفات
نظرها معلق عليه ليهتف بحده : انسه مرفت اتفضلى
مرفت بتوتر : عن اذنك ياافندم
خرجت من المكتب تضع يدها على قلبها بحب فهى أحبته بشده ....
نظرت له همس بغيظ شديد وغيره أشد لتتجه له بغضب تسحب من يده الملفات بغضب هاتفه بقوه : انا هراجع الملفات دى والبت دى تحترم نفسها احسن ماازعلها وانت اكيد فاهمنى
عقد حاجبيه بعدم فهم ليبتسم بفرحه عندما فهم مقصده ليهتف بتلاعب : وياترى بقااا انتى هتعرفى تراجعى الملفات دى وبعدين مرفت انسانه محترمه و ....
قاطعته بغضب : اسمها انسه مرفت ماتنساش الألقاب واه هعرف اراجع الملفات اسكت بقا
بالمساء نزلت من السياره صافعه الباب خلفها بقوه وجنون ليبتسم ادم بثقه لينزل من السياره بهدوء ويقترب منها ساحبها من خصرها بتملك لتصتدم بصدره الصلب ليرجع خصلاتها للخلف ويهمس بجوار أذنها بمكر : مالك ياحبيبى بس مضايقه وزعلانه كدا ليه
نفخت خديها بضيق : ابعد عنى احسنلك يااادم عشان انا مش طايقه نفسى سامعنى ابعد عنى
قبل وجينتها بقوه : ومش طايقه نفسك ليه بس ياقلبى انتى
دق قلبها اثر اقترابه وانفاسه الحاره التى تلفح بشرتها الحليبيه لتحاول أن تبتعد عنه حتى لاتضعف أمامه : ابعد يااادم
شدد قبضته على خصرها : عمرى ماهبعد عنك ابدا
دفعته بجنون وخوف عندما استعمت لصرخات اختها لتهرول للأعلى بخوف دلفت إليها لتراها تجلس على الأرض بضياع تضم جسدها إليها بقوه صوت شهقاتها وبكاؤها مزق نياط قلبها لتندفع لها بلهفه تضمها بحب ودموعها بدأت بالهطول : لينا حبيبتى مالك ياروحى عشان خاطرى أهدى يالينا أهدى ياحبيبتي وكل حاجه هتبقى كويسه عشانى انا يالينا انا مقدرش اشوفك كدا
دفنت وجهها بصدر اختها لتضمها همس بقوه تمسد على خصلاتها بحنان ودموعها تتساقط على وجينتها حزنا على توأمها : مالك ياروحى
لينا بضياع : مراد ياهمس مراد خلاص مابقاش فاكرنى نسانى ونسى حاجه اسمها لينا .
صرخت بآلم ووجع : ليييييه ياهمسسس لييييه
بيحصل فياااا كدا مراااد ليييه يبعد عنى اللى شوفته فى حيااااتى مش شويه انا تعبت اتحملت اللى مافيش حد يتحمله اب قاسى معندوش رحمه بيذلنى ويضربنى وفى الاخر يطلع مش ابويا وابويا الحقيقى مات من قبل مااشوفه حتى وامى ماتت وكل سبنى حتى اختى انتى يااهمس ماعرفتش انك اختى غير بعد اى كان نفسى اعيش طفولتى ياهمس كان نفسى العب زى اى طفله بتعلب عارفه ياهمس أنا حتى ماكنتش بخرج الشارع كنت بشوف العيال كلها بتلعب وتفرح وفى الاعياد يشتروا هدوم جديده ويروحوا يتفسحوا لاكن انا لا ماكنتش بخرج غير للمدرسه وبس ولما كبرت شويه بقيت اشتغل عشان اكمل تعليمي وعشان اديله فلوس حق قعادى معاه فى البيت انا مدمره ياهمس مابقاش فى قلبى حته واحده سليمه بس لما قابلت مراد كل حاجه اتغيرت شوفت فيه ابويا واخويا وحبيبى وسندى وعوض ربنا لياا حبيته من اول نظره عشت معاه اجمل ايام فى حياتى ايام عمرى ماهنساها ابدا بس ليه يبعد عنى ليه ينساااانى ياهمس ليه ربنا مستكتر عليااا افرح شويه لييييييه
بكت همس بوجع ودموعها تنزل بصمت وجسدها يرتعش حزنا وخوفا على شقيقتها لتظل لينا تبكى بهيستيريا وشهقاتها تعلو .
اغمض عينيه بآلم على ما عاشته ابنه عمه ليفتح
عينيه بغضب وبداخله نيران لذلك المصطفى الذى دمر حياتها .
دلف سيف إلى الداخل بتعب ليجلس على الأريكة بتعب لكنه عقد حاجبيه باستغراب اين هى لماذا لم تستقبله ككل مره ليقم من مكانه متجه الى الداخل يبحث ليصرخ بجنون : نوووووووور انتى فين نووووور
ليجد رساله على الفراش ليفتحها بلهفه : مراتك معايا ياسيف وانت اكيد عارف انا مين ههههههه