رواية موسى
الفصل الحادي عشر 11
بقلم /إيمان السيد
محسن: طيب عرفينى دماغك فيها ايه
منه : بص يا بابا دلوقتي لو البت دى مخلفتش واتطلقوا هيحصل ايه
محسن: ايه
منه : هيتجوز غيرها والله اعلم غيرها هتبقى عامله ازاى المهم انه هيتجوز هيتجوز صح
محسن: اه صح
منه : طيب دى بقى غلبانه ومش طماعه واقدر اتخلص منها بهسوله بعد كده بس لما تخلف
محسن: طيب وهتستفادى ايه لما تخلف اتنين مره واحده
منه : موسى لما يبقى عنده اكتر من عيل هبقى قطعت عليه فكره انه يتجوز مره تانيه عشان يخلف ويكتفى بيا وبولاده دى حاجة
تاتى حاجة انا عايزه عيال يكونوا سند ليا واكون انا امهم ربنا ماخلنيش احمل بس ممكن اخليهم ولادى وابقى انا وبس امهم ولما موسى واهله يحصلهم حاجه ساعتها انا الواصيه عليهم وهتبقى كل حاجه معايا الولاد السند والفلوس وخصوصا لو ماشافوش ام ليهم غيرى وخصوصاً دول بالذات لانى هبقى ضامنه اصلهم من فصلهم
محسن: وهتتخلصى منه ازاى
منه : انت مستعجل ليه ممكن ماتشغلش بالك وعلى فكره انا هخليك المساعد بتاعى فى المصنع يعنى هتحل محلى وانا مش موجوده
محسن بطمع : وهو هيكتبلك امته المصنع ولا بينيمك
منه : موسى لما بيوعد بيوفى وانت عارف كويس مش محتاج افكرك
محسن: طيب اكلمه اقوله انت هتقعدى عندى اسبوع
منه : هو انت ماتعرفش تقعد من غير ماتكلم حد او تدخل في حاجه سيبه هو هيكمك
محسن: هيكلمنى ازاى وهو نايم في العسل
منه: هيكلمك وهتشوف
عند موسى واينور أصبحت إينور زوجته شرعاً وقانونا
موسى : ايه لسه مكسوفه
إينور: بابتسامه
موسى : مالك القطه كلت لسانك
إينور: طيب انا هقوم اخد شاور عايزه حاجه قبل ماقومو
اينور خبطته بالمخاده ودخل موسى اخد شاور وكانت هى لبست هدومها ومنتظراه يخرج عشان تاخد شاور
خرج موسى ودخلت اينور تاخد شاور واثناء ذلك اتصل موسى بمنه
موسى: ايه يا منه باباكى عامل ايه
منه : تعبان اوى والدكتور جه وقال نزله برد شديدة شكلى كده هقعد معاه اسبوع
موسى: طيب انا هعدى عليكى بكره لو احتاجتى أى حاجة فى اى وقت كلمينى ماتتردديش لحظه
واثناء حديثه خرجت إينور من الحمام
إينور : فى حاجة ولا ايه
موسى: كنت بطمن على ابو منه عشان تعبان ومنه هتقعد عنده حوالى اسبوع كده
اينور : ربنا يشفيه يارب ويطمنها عليه
موسى لبس هدومه وكان خارج من الاوضه
إينور: انت مش هتنام
موسى رجعلها تانى: احنا هنا كل واحد بينام فى غرفة منفصلة حتى بابا وماما كده وانا ومنه كده عشان دماغك ماتروحش بعيد عشان كل واحد يقدر ياخد راحته
إينور: عشان كده مصممين ان ملك تكون في غرفة لوحدها
موسى: اه حتى لو جبنا ولاد هيفضلوا معاكى فى الاوضه لحد مايتفطموا وبعد كده هيبقى ليها او ليه غرفه منفصله
صحيح انتى دخلتى اوضتى قبل كده
إينور: لا انت اللى بتدخلى دايما
موسى : طيب تعالى افرجك عليها عيب ماتبقيش عارفه شكل اوضه جوزك عامله ازاى
اخدها موسى الغرفه بتاعته وشغلوا فيلم اتفرجوا عليه ونامت إينور فى غرفة موسى وصحيوا متاخر وكان صابح يوم الجمعه
طلعت حمات اينور تصحيها لما لقتها اتاخرت ومالقتهاش فى الاوضه فخمنت انها مع ابنها مريضيتش تزعجهم وسابتهم ونزلت ووصت على غدا عرسان جداد
عدا وقت طويل واتصلت حماتها بموسى
موسى : الو يا ماما صباح الخير
ام موسى: صباح ايه يا حبيبي ناموسيتك كحلى انا بكلمك عشان تتغدى هى اينور صحيت ولا لسه
موسى: اه يا حبيبتي صحينا ونازلين
ام موسى: هى بايته عندك من امبارح
موسى: واخده بالك انت يا شقيه
ام موسى: منا عديت عليها الصبح فى أوضتها مالقتهاش دورت عليها عند ملك وامها مالقتهاش فعرفت انها عندك
موسى: ماشى يا سيادة المفتش هى عندى المهم عامله غدا ايه انا هموت من الجوع
ام موسى: انزل وانت تشوف يلا مستنياكم
نزلت إينور مع موسى وكان الكل على السفره
مهران: امال منه راحت فين
موسى: هتقعد عند ابوها اسبوع عشان تعبان
مهران: واجب نروح نزوره
موسى: تعالى نروح نزوره انا وانت بعد الغدا
مهران: تمام موافق
خلصوا غدا وراح موسى وباباه لابو منه يزوروه واكتفت ام موسى بمكالمه تليفون هى واينور
عند منه
دخل موسى وكان جايب فاكهه وحلويات
منه : مكنش ليه لزوم تتعب نفسك
مهران: ايه اللى بتقوليه ده ده اقل واجب ابوكى معرفه قديمه مش من يومين وانتى زى بنتى بالظبط
موسى: ايه رايك اكلمه وتيجوا معانا
منه : لا يا حبيبي هو مرتاح هنا لحظه ادخل اديله خبر
دخلت منه لباباها وعرفته وخرج وهو بيمثل إنه تعبان اخدوا قاعدتهم وقبل ما يمشوا أثناء توصيل منه ليهم موسى : بابا اسبق انت لو سمحت دقيقه وجاى وراك
منه : خير يا موسى فى حاجة
موسى: اه جهزتلك الورث بتاع التنازل بتاع المصنع يوم الاحد هروح اسجل هتيجى معايا
منه بفرحه متداريه : لا يا حبيبي انا واثقه فيك واديك شايف بابا مش هقدر اسيبه اللى انت شايفه صح اعمله
موسى باسها من راسها : تمام هكلمك تانى باى
مشى موسى ورجع القصر ونادى على اينور طلعته
ونسكت عن الكلام المباح لمدة أسبوع كامل
فى خلال الأسبوع ده اينور كانت حكت كل حاجه عن نفسها لموسى وهو كذلك وقربوا من بعض أوى وحكتله عن اخوها ووعدها انه هيحاول يجبلها اى معلومات عنه
بالنسبة للتنازل تم التنازل عن نصيبه فى الشركه والمصنع لمنه واينور بس اخد منهم توكيلات عامه لحاجة فى نفسه بس برر ليهم انه لو احتاج يخلص شغل من خلال المصنع او الشركه يقدر يخلصهم بشكل مباشر بدون الرجوع ليهم عشان شكله قدام العملا والعمال
وهما الاتنين اقتنعوا بكلامه لكن منه مكنتش تعرف عن موضوع الشركه ولا اينور موسى قالها على موضوع المصنع كان بيكلم كل واحده فى الشئ اللى يخصها فقط
عدا شهرين وفى يوم اينور تعبت وبالصدفة كان يوم اينور ان موسى يكون معاها
موسى: مالك يا اينو شكلك تعبانه
إينور: مش عارفه بقالى كام يوم بحس بمغص كده يمكن برد
موسى: طيب تحبى تكشفى
إينور: مش مستهله
موسى: وليه تفضلى كام يوم بطنك وجعاكى كده تعالى نروح نكشف واول ماتاخدى الدوا هتبقى كويسه
نزلت إينور مع موسى وراحوا للدكتوره والدكتوره كشفت عليها وسالتها شويه اساله واخر موعد للبريود امته وطلبت منها تعمل شويه تحاليل عملتها إينور وطلعت حامل
الدكتوره: مبروك يا مدام اينور انتى حامل محتاجه بعد كده تتابعى مع دكتوره نسا وتوليد
موسى سمع الكلمة وكان حاسس بحاجة اول مره يحسها فى حياته وقال ( اللهم ارزق كل مشتاق ورددها كذا مره )
موسى: بجد يا دكتوره
الدكتوره: اه التحاليل اثبتت كده
موسى: طيب فى دكتوره نسا كويسه تعرفيها ممكن نروح نتابع معاها
الدكتوره: اه فى دكتوره ممتازه جدا اسمها ايه ده عنوانها ممكن تتابع معاها
( هى ايه صاحبه دهبيه ودكتوره ايلاف هى هى. ماهى بقت دكتوره مشهوره بقى ) الناس اللى مش عارفينها ممكن يقروا رواية المعلم ومراته وزوجته ورواية إيلاف)
اول ماخرجوا من عند الدكتورة اخدها موسى على العياده بتاعت دكتوره ايه وحجز كشف معاها
الدكتوره بدأت تكشف عليها وشافت التحاليل وكشفت بالسونار
الدكتوره: مبروك يا مدام اينور انتى حامل وكل حاجه ممتازه بس فى حاجة
موسى: خير يا دكتوره
الدكتوره: هو انتى بتاخدى اى ادويه منشطه للحمل
إينور: لا ماخدتش اى ادويه
موسى: ليه حضرتك بتسألى
الدكتوره: اصل المدام حامل في توأم
موسى : بجد
الدكتوره: اه
إينور كانت فرحانه اوى بفرحه موسى هى فرحه لما حملت فى ملك بس كانت فرحتها ناقصه بسبب خوف محمود على الطفل وازاى هيواجهه اهله انما المره دى الوضع مختلف هى شايفه فرحه جوزها بيها وباولادها
خرج موسى واينور من عند الدكتورة وكان فرحان اوى واخد اينور عذمها على حاجات حلوه وفضل يوصيها على نفسها كتير وهما مروحين كان التفكير شاغل دماغ موسى
إينور: مالك يا موسى سرحان فى ايه
موسى: إينور مش عايزك تفهمى غلط بس انا حابب اننا نراعى مشاعر منه
إينور: قصدك ايه مش عايزنى اعرفها
موسى: لا طبعا ماقلتش كده بصى هقولك بفكر في ايه