قصة حب بعد عداوة البارت الثامن 8 بقلم دنيا محمد



قصة حب بعد عداوة

البارت الثامن 8

بقلم دنيا محمد


صحي يوسف وكانت سارة نايمة في حضنو يوسف بص عليها وحس انو بقا بيحبها 
يوسف في نفسه: سامحيني ي نور انا حبيت سارة بس انتي كنت بعشقك ونا مش جايب سارة اركنها وحبيتها 
شوية وسارة قامت من نومها وبصت ع يوسف كان بيبص قدامه بشرود 
سارة اتحركت وبتطلع من حضنو 
يوسف بابتسامة وسيمة:  صباحية مباركة 
سارة اتكسفت وقالت:  الله يبارك فيك 
قامت تاخد دش وطلعت تشوف قمر لقيتها صحيت اخدتها اكلت قمر وحضرت الفطار ليهم 
كانو قاعدين ع فطار 
يوسف بهدوء:  ابوكي كان طالب مني يشوفك ي سارة 
سارة عينيها دمعت:  يوسف معلش انا مش عايزة اشوف حد
يوسف بص ف عينيها الحزينة وقال:  سارة انا جنبك شوفيه عايز يقولك اي ونا جنبك مش هسيبك 
سارة اتنهدت بتعب:  خلاص تمام ي يوسف. 
بليل كانت سارة قاعدة وماسكة قمر بس تليفونها رن 
سارة استغربت لانه رقم غريب:  الو 
رقية:اي ي سارة نسيتي صحبتك ياعني 
سارة بفرحة:  اي ده رقية مش معقول بقالك كتير جدا مختفية 
رقية:  معلش بقا مانتي عارفة اني مشغولة بكذا حاجة ف شغلي 
( دي رقية صاحبت سارة مش بتحب سارة بس مبينة انها صاحبتها وبتحبها وهنعرف اسباب كرهها ليها).. 
رقية:  ونتي عاملة اي ف جوازك بقا 
سارة:  الحمد لله بخير وهو ابن حلال وبيعاملني كويس 
رقية بغيظ:  امم طب وبيجيلك اي حاجة انتي عايزاها 
سارة بتسغراب:  اكيد ي رقية منا مراتو 
رقية بغل:  تمام.. انا عايزة ابقي اجي. عندك اشوفكم واشوف بنته القمر 
سارة بحب: طبعا ي قلبي انتي تنوري اصلا 
رقية بتمثيل: ماشي ي حبيبتي هجيلك بكره بليل
سارة بحب:  تمام ي حبيبي وقفلت 
يوسف دخل البيت بعد مرجع من بره 
سارة استقبلته 
_ هعملك حاجة تشربها والعشا 
يوسف هز راسو.
سارة كانت بتعمل الاكل بحب 
سارة بكسوف:  يوسف كنت عايزة اطلب منك طلب
يوسف بستغراب: مالك في اي متقولي 
سارة:  فيه وحدة صحبتي ينفع تجيلي بكره 
يوسف بتعب:  سارة حبيبتي ده بيتك ياعني تحيبي فيه الي انتي عايزاه متحسسنيش اني بعطف عليكي لان ده ملكك وبيتك 
سارة بحب باسته من خده:  شكرا ي حبيبي 
يوسف ابتسم ليها بحب 
يوسف باين عليه الحزن 
سارة: مالك ي يوسف
يوسف بتعب:  امي وحشتني مكنتش متخيل كل ده يطلع منها دمرتلي حياتي 
سارة قامت حضنتو وقالت:  ونا جنبك ومفيش حاجة وحياتك زي الفل بس عشان خاطري متزعلش 
يوسف حضنها بقوة وحس ان حضنها الوحيد الي بيرتاح فيه 
يوسف بحب: ياريت افرحك ع قد وقوفك جنبي وحبك ليا تعرفي ي سارة اني حبيت كل حاجة فيكي حنيتك وقلبك الابيض وحضنك الي برتاح فيه من تعب اليوم 
سارة بخجل وضحك:  عشان الكلام الي قمر ده هديك حضني كل يوم لما ترجع من بره ف اي وقت تطلع فيه تعبك وهمومك 
يوسف باسها بحب 
(نسيب الناس الي معندهمش دم دول ونروح للحربوقة ) 
رقية بغل: انا لازم اخد حاجة من فلوس جوزها ده 
رقية بحقد:  هي تعيش مرتاحة هي علطول الي تاخد كل حاجة ليه 
(تاني يوم) 
صحي يوسف وراح الشغل وسارة قامت تشوف البيت محتاج اي وعملت حاجات ضيافة ل رقية 
وبليل يوسف كان قاعد هو وسارة والباب خبط قام يوسف فتح الباب ورقية كانت قدامة بتبصله بانبهار 
يوسف استغربها:  اتفضلي 
سارة جت من وراه وقالت ل رقية تدخل دخلت رقية وكانت بتبص للبيت بانبهار 
ورقية قعدت ويوسف قعد بعيد بس رقية شيفاه 
وسارة دخلت المطبخ تجيب الضيافة ورقية عمالة تبص ل يوسف باعجاب من شكله الوسيم وعضلاته البارزة وكانت معجبة بيه وبفلوسة 
جت سارة ولاحظت رقية كانت بتبص ع يوسف بس سارة قالت ف نفسها .. اكيد مخدتش بالها عادي 
جاب سارة الحاجة وقعدت جنب رقية 
رقية بحب مزيف:  تعبتي نفسك لي ي حبيبتي.. اومال فين القمر الصغير 
سارة بحب:  نايمة والله.. وبعدين لا تعب ولا حاجة دانتي اختي 
رقية بتدخل:  هو يوسف قاعد لوحده لي هاتية يقعد معانا 
سارة اتصدمت من جرأة رقية ووسعت عينيها لما لقيت رقية بتقول بصوت عالي ل يوسف 
رقية:  تعالي اقعد معانا ي يوسف قاعد وحدك لي 
يوسف بص بستغراب ل سارة من طريقتها وجه قعد جنب سارة 
رقية وبتمد ايديها باكل ل يوسف 
رقية باعجاب:  اتفضل كل 
يوسف بص ل سارة الي كانت هتعيط ومسك سارة من وسطها وشدها ليه وقال ل رقية بقرف:  مش عاوز شكرا 
رقية اتكسفت واتكلمت مع سارة 
وفي وسط الكلام رقية قالت
رقية بغل:  يااه ي سارة نفسي اتجوز حد زي يوسف كده
سارة مستحملتش وقامت وو




                 البارت التاسع من هنا 
تعليقات