قصة أحبك يا بنت عمى
البارت الرابع العشرون 24
بقلم مجهول
لقد اتعبتيني وأعلنت استسلامي وإني على يقين أن كنتي من نصيبي ستعودين إلى
مازن كان متضايق ومخنوق أوي وهو سايق بيفكر في كلام اسامه ، يا ترى اسمع كلام اسامه وأحاول اخليها تحبني
ويرجع تاني ويكلم نفسه لالالالا يا مازن فين كرامتك طيب ، ما هو اسامه لو مشيت ورا كرامتي هوجع قلبي ، ما يتوجع قلبك انت اعترفتلها بحبك وهي خلاص بتحب واحد تاني وانت طيب ايه إلى يخليك تقول انها بتحبه ما يمكن مش بتحبه ، يعني يا مازن هتتجوز واحد وهي مش بتحبه
طول الطريق مازن كان بيكلم نفسة ووصل لقرار انه هيتجاهل مي ومش هيعترض على أي حاجة
مي كانت واقفة في البلكونة وبتعيط ولما شافت عربيه مازن دخلت و مسحت دموعها ودخلت الاوضه ، أول ما نزل مازن من العربيه قعد يبص على اوضتها كتير و هو ساكت وبعدين دخل وطلع اوضته
الصبح
الكل بيفطر على السفرة
محمد : آمال فين مازن يا ام حسن
أم حسن : لسة منزلش
محمد لسه مكملش كلامه ومازن نازل على السلم
مازن : صباح الخير
الكل : صباح النور
محمد : ايه الكسل دة كل دة نوم تعالى أفطر ، مازن وهو بيتكلم كان واقف ورا كرسي مي بس من بعيد فمكنش شايف وشها ودة إلى هو عايزة
مازن : لا انا مليش نفس واتاخرت على الشغل بعد اذنكم
محمد : معترضتش ولا اتكلم وساب مازن يمشي لأن حاسس أن ابنه تعبان فمحبش يتعبه اكتر
ليلي عشان تغير الجو مي هو المعيد بتاعك اسمه إيه
مي : اسمه حسام
ليلى : وهيجي يتقدم امتي
محمد : ليللللي
ليلى : ايه في ايه هو انا قولت حاجة
محمد : انا لسه موافقتش اصلا
ليلى : وليه متوافقش اصلا دة معيد عندها واكيد محترم يعني ماهو انت عارف ذوق مي
محمد : هو فستان هتلبسه عارف ذوق مي دى عشرة عمر
ليلى : بس
محمد : مفيش بس مش عاوز اسمع اي كلام في الموضوع دة
مي : طيب انا اتاخرت على الجامعة بعد اذنكم
محمد : اتفضلي يا حبيبتي وخلى بالك من نفسك
مي : حاضر يا عمو
في الشركه
أسامة دخل لقي مازن بيراجع شويه أوراق ، ايه يا مازن سألت عليك قالوا جيت بدرى أوى دا انا فكرك مش هتيجي يا راجل
مازن : ومجيش ليه
أسامة : مالك يا مازن
مازن : مليش انا زي الفل وبشتغل زي ما انت شايف
أسامة : طيب وقررت ايه
مازن : بخصوص ايه
أسامة : بخصوص مي
مازن : قررت أنساها
أسامة : انت بتقول ايه انت نسيت الكلام إلى انا قولتة امبارح مازن : لا منستش وفكرت في كل حاجة ودة قرارى اسامه لسه هيتكلم مازن قطع عليه الكلام ، لو بتعزني يا أسامة منتكلمش في الموضوع دة تاني
أسامة : لا انا عشان بعزك مش هسكت
مازن : بعصبية قولتلك خلاص سبني في حالى بقي
اسامه : ماشي يا مازن شكرا سلام عليكم
خرج أسامة من المكتب وهو زعلان من مازن ، ومازن قعد يخبط على المكتب اعمل ايه يعني عاوزني اعمل اية انا تعبت
في الكليه
مي بتحضن سارة وتعيط
سارة : اهدي يا بنتي حصل ايه
مي : حكتلها كل إلى حصل
سارة : معقول مازن يقول كدة
مي : بقولك سمعاهم
سارة : لا انتي سمعتي هبه مسمعتيش مازن
مي : يعني هتكون بتكلم نفسها مثلا
سارة : بصراحة أنا مش مرتاحة لا للبنت دى ولا لامها
مي : قصدك اية
سارة : قصدى يا هبلة أنها هتموت على مازن هي و بنتها فممكن تكون دى خطة منها
مي : ايه جو المسلسلات الهندي دة
سارة : والله انتي عبيطه وبكرة تقولى سارة قالت
مي : اصلا مش فارق معايا يشبعو بيه
سارة : كدابه يا مي
مي : انا يا سارة
سارة : أة انتي كدابه انتي بتحبيه
مي : لا مش بحبه
سارة : لا بتحبيه وهو بيموت فيكي اسمعي كلامي وانتي هتكسبي
مي : يعني اعمل اية
سارة : يعني تلاحظي لو مازن متضايق ومخنوق ومش بيكلمك يبقي بيحبك وفي أن في الحكايه
مي : طيب ما هو ممكن يكون مضايق عشان خطتة فشلت
سارة : انتي عبيطه ، مازن اقوي من كدة ، مفيش حاجة خلته ضعيف غير حبه ليكي وأعتقد انك لاحظتي انه اتغير
مي : انا مش عارفة انتي بتفكرى اذاي
سارة : أنا بفكر صح ، الأسبوع إلى ايدهولك عمك عشان تقرر
فيه ولازم تستغليه وتشوفي قد ايه هو بيحبك ولو فعلا انتي بتحبيه
مي : يوووووو يعني اعمل اية
سارة : يعني مثلا تصوتي بليل ، تعملى نفسك شوفتي حلم وحش تشوفيه هيعمل ايه ، تعملى نفسك تعبانة توقعي نفسك من على السلم أو من حمام السباحة
مي : ههههههههههيخربيت دماغك
سارة : اسمعي بس ، بعد كدة هو يكون جاب آخرة خلاص وهيقولك انتي بتحبي حسام دة ولا هيقولك تتجوزيني وقتها تقوليله سمعت هبه بتقول ايه وشوفي رد فعله
مي : وافرض مقليش تتجوزيني ولا حاجة
سارة : يبقي وقتها هو فعلا مخطط لكدة
مي : عليكي دماغ
سارة : أنا صحبتك ودة واجبي والواحد المفروض ميتخلاش عن إلى بيحبه بسهوله إلا لما يكون متأكد من الأسباب إلى تخليه يسيبة هل هي صحيحة أو لا لأن بجد في ناس كتير معندهاش ضمير وبتفرق