قصة بنات السكن الفصل التاسع 9 بقلم/منه محمد


 قصة بنات السكن

الفصل التاسع 9

بقلم/منه محمد 

ذهبت "هند"  لمقابله "هاني"  و جلست بجوراه ف سيارته 

هاني :  وحشتيني 

نظرت إلي الارض بخجل 

هاني :  مالك ساكته ليه؟  

هند بخجل :  مفيش 

امسك بيدها ليقبلها ب ابعدتها بسرعه 

هاني :  ايه في ايه مالك؟ 

هند :  قولتلك يا هاني قبل كده انه مينفعش 

هاني بغضب :  مينفعش امسك ايدك مينفعش اقرب منك هو كله مينفعش اومال ايه اللي ينفع ها 

هند :  قولتلك اني محتاجه وقت لحد ما اتعود عليك 

هاني : احنا نعرف بعض بقالنا كتير كل ده متعودتيش

بدأت بلبكاء المصتنع كالعاده فهذا ما تجيده للخروج من اي ازمه

هاني : طب خلاص بتعيطي ليه انا مقصدتش اضايقك،  خلاص انا اسف بس متعيطيش 

هند ببكاء :  انا مش عايزه ازعلك بس انا فعلاً مش قادره حاسه ان انا محتاجه وقت كبير اوي عشان اتعود عليك بس صدقني انا بحبك 

هاني :  و انا كمان و الله بحبك و عشان كده مش عاجبني البعد ده بس لو محتاجه وقت انا مستعد استناكي العمر كله 

مسحت دموعها :  بجد 

هاني :  اه خلاص امسحي دموعك دي احنا مش جاين نعيط 

هند بضحك وسط دموعها :  حاضر 

تحرك بالسياره و ذهب بها إلي احد المطاعم المشهوره


كانت "لمياء" تقلب ف الهاتف و هي سعيده 

لمياء :  الله يعني امور و متحرم و ناجح في شغله و اخو هند صحبتي لا ده عريس لقطه ع الاخر 

اثناء تقليبها علي الهاتف شعرت بالجوع ف قررت ترك الهاتف و الذهاب إلي المطبخ لتعد لها شئ تأكله و تركت هاتفها مفتوح و كذلك باب غرفتها ايضاً لانه لا يوجد احد بالمنزل

عادت "زينب"  إلي المنزل و هي تشعر بلارهاق 

زينب :  يلاهوي ع الجو الحر ده الواحد غرقان عرق انا لازم اخدلي دوش 

ذهبت لغرفتها لتحضير اشيائها و تذكرت ان الشامبو الخاص بها نفذ ف قررت اخذ الشامبو الخاص ب"لمياء"

ذهبت إلي غرفتها و وجدتها فارغه ف استغلت الفرصه و اخذت الشامبو و هي في طريقها للخروخ ارادت ان تعرف كم الساعه ف أخذت هاتفها لتعرف كم الساعه  (ايه البجاحه دي ما تأخدي الاوضه بالمره) 

و عندما اخذت الهاتف صدمت

كانت "مي" في قمه التركيز ف المحاضره و تدون كل كلمه يقولها الدكتور 

ياسر :  في نهايه المحاضره كنت عايز اطلب منكم تكليف بحث يشترك ف اربع طلاب،  بعد اذنك يا مي 

نظر الجميع إليها و هي ايضاً كانت مصدوم و وقفت 

مي بتوتر :  انا يا دكتور 

ياسر :  ايوه تعالي 

ذهبت إليه و وقفت بجانبه و هي متوتره 

ياسر : مي زميتلكم هي اللي هتستلم التكليف و هنعمل جروب ع الوتس عشان لو استفسار و بردو مي هي اللي هتمسك الجروب و تتواصل معاكم 

شعرت "مي" بالسرور لانها بهذه الطريقه ستكون قريبه منه 


زينب بصدمه :  مش ده احمد اخو هند 

دخلت "لمياء"  و رأت "زينب" تمسك بهاتفها

لمياء :  اااااع انت بتعملي ايه هنا و اخذت منها الهاتف

زينب بتوتر :  ااااه انا كوونت جايه اخد الشامبو ووو

لمياء بصراخ :  اطلعي بره 

كانت علي وشك الخروج لكن اوقفتها 

لمياء :  استني،  هاتي الشامبو و متأخديش حاجه من غير اذني تاني يلا اطلعي بره 


كان "هاني"  مع "هند"  في طريق العوده بسياره و كانت الاجواء جميله

هاني :  مبسوطه معايا 

هند :  جداً 

هاني :  طب ايه رأيك نلف بالعربيه شويه 

هند :  بس الوقت اتأخر و انا عايزه اروح 

هاني :  شويه صغيرين و هاروحك

هند :  ماشي 

سار بها قليلاً ثم سار بها إلي الطريق مظلم 

           لقراءة الفصل العاشر من هنا 

تعليقات