رواية ما بين العشق والآلام الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم/حبيبه محمد
















رواية ما بين العشق والآلام
 الفصل الثاني والعشرون 22
بقلم/حبيبه محمد



ناردين: دا هيكون مين الشخص دا ثم أكملت بحماس طفله: تعرف أنا عمري ما سافرت أمريكا وبيبقي نفسي جدًا أعرف طبيعة حياتهم وتعاملهم هناك دايما بسمع أنها دوله مُتفتحه ومُتقدمه فكريا وكدا 

ريان: يبقي اي رأيك تروحي هناك 

ناردين بخيبة أمل: ماما صعب أنها توافق

ريان ب إستغراب: ليه 

ناردين: عشان بابا إبراهيم توفي هنا في ألمانيا 

ريان: طب ما باباكي سليم الحديدي توفي في مصر ومامتك سابت مصر وجت هنا عادى 

ناردين: ممم مش عارفة الصراحه 

ريان: سبيها عليه أنا ووعد أنك هتقضي أجمل أيام حياتك في أمريكا 

ناردين: اشطا اوووى 

ريان بقرف: اشطا ؟ دى أشكال تروح أمريكا دى ؟

ناردين بمرح وهي تُشير لنفسها: يعني دى اشكال تكون عايشه في ألمانيا دى

ريان بضحك: انا بقول كدا بردوا ثم أكمل : ياله بقي نبدأ مهمه إقناع ست الكل
ذهبا معاً بعدما أغلق ريان حقائبه وحضر كل يخصه لتبدء رحله العوده لأمريكا غدًا وساعدته ناردين في بعض الأشياء 

عند الوالده 
ريان: يا ست الكل أنا هظبط كل حاجه هناك ماتشغليش بالك أنتي 

الوالده: يا ابني قدرت اتأقلم هنا بالعافية أنا قضيت كل حياتي في مصر 

ريان بإقناع: اللي خلاكي تسيبي مصر وتعيشي في ألمانيا يخليكي تسيبي ألمانيا وتعيشي في أمريكا 

ناردين: يا مامي بليييز بلييييز وافقي عشاني دى هتبقي حاجه تحفه جدًا أننا سافرنا أكتر من دوله 

ريان بمقاطعة: وأنا أوعدك أنك مش هتبقي عايزة تسيبي أمريكا تاني أبدًا 

الوالده بقله حيله: طيب يا بني كام يوم بس كدا نكون جاهزنا كل حاجتنا 

ريان: أنا حجزت تذاكر السفر بكرا الصبح ف هنوصل على بليل

الوالده: مستحيل نلحق نخلص كل حاجه

ناردين: أنا عيزاكي تقعدى بس كدا وكل الحاجات انا هجهزها بس أنتي وافقي على بكرا 

الوالده: طيب يبنتي وأنت يا حبيبي أقعد اتغدى معانا 
*_______________*
في صباح اليوم التالى في أمريكا
أستيقظت وجدت نفسها داخل أحضانه ظلت تنظر له ثم عادت لمكانها مره أخري بالقرب من قلبه لا تُصدق ها هي أصبحت زوجته شرعاً هل عُدى المُشيري أعترف ب حُبه لها ؟ هل تنازل عن كبريائه؟ هو لم يقولها لفظاً ولكنه أذاقها عشقه 
دعونا نأخذ جوله لما حدث بالأمس 

بعدما خرج عُدى من غرفه نورين وقف يستمع لمكالمتها عندما كانت تسأل عن الجواسيس الذي وضعتهم وعلم أنها تفعل كل ما بوسعها ل إنقاذ والدته وقد تنازلت عن إحدي أهم مبادئها ف أزداد تأنيب ضميره خرج ليتمشي قليلا وعندما عاد وجدها تقف في غرفتها تقوم بتجفيف شعرها لتسريحه ف أقترب ليُدخلها داخل أحضانه وهو يشتم رائحه شعرها التي تُسكره ب إستمتاع حاولت نورين أن تبتعد عنه أكثر من مره ولكنها في النهايه أستجابت لقلبها الذي ينبض بعُنف ليقضوا ليله العمر كما يُسمونها 

ظلت نورين تلعب في شعره الكثيف ب أستمتاع حتي أستيقظ هو آثر حركتها المُزعجه ليقول بصوت يغلبه النعاس وهو يجذبها مره أخري لأحضانه : نامي يا حبيبتي وبطلي لعب 

أبتسمت نورين ب إنشكاح هل لقبها ب حبيبته ؟ هل هو حقاً يعتبرها هكذا ؟
بعد ساعه 
قامت نورين بأخذ شاور وأرتدت ملابس بيتيه جميلة كانت ستقوم بربط شعرها ولكنها تركته مُنسدلا خلفها وخرجت من الغرفة 
أما بالداخل فكان هو قد فاق فور خروجها أو لنقل كان يتظاهر بالنوم في وجودها ولكنه في الحقيقة غارقاً في أفكاره يتسائل لماذا يشعر بالفرحه كثيرًا لمجرد رؤيتها تبتسم كانت هذه المره الأولى الذي ينام وهو يشعر بالراحه لمجرد وجودها بجواره هل حقاً وقع في حُبها!؟ قام بنشاط ليأخذ شاور سريع ويخرج ليتناول الفطار معها ف رُبما أشتاق لعيناها اللتان أغرقاه بعُمقهما في الأمس 

خرج وجدها تضع اصناف الطعام المختلفة على السفره ومعها رهف 

عُدى ب ابتسامه: صباح الفل والجمال على عيونكم

رهف بضحك: صباح العسل 
أما نورين ف ابتسمت بخجل ولم تُعلق جلس عُدى بجوار رهف بعدما قبل مُقدمه رأسها بحنان وهو يسألها: خدتي علاجك يا حبيبة أخوكي 

رهف: في الحقيقة أنا كنت مُهملاه خالص بس من ساعه نورين القمر ما أهتمت بيه وبعلاجي وهي بتخليني أخده في مواعيده بالظبط وتفضل تزن عليه 

ها هو سبب أخر يجعله ينجذب كالمغناطيس تجاه هذه نورين وهو أهتمامها ب اسرته وحُبها لهم دون إنتظار مُقابل ماذا ستفعل بعد لتجعل ضميره يقتله أكثر ف أكثر !؟

عُدى: رهف في خبر حلو ليكِ

رهف: اي ؟

عُدى: ريان هيرجع بكرا وما أعتقدش أنه هيسافر تاني 

رهف بهدوء وسخريه: ينور
نظر لها كلا من نورين وعُدى ف لم يتوقع اي منهما هذه الاجابه أبدًا  ولكنهما فضلوا الصمت
*_______________*

كانت تعيش أجمل أيام حياتها في الغردقه مع حبيب القلب سيف هذه المره وفىٰ بوعده لها فقد جعلها ملكه مُتوجه على عرش قلبه لم يجعل عيناها تري الدموع مُنذ هذه اللحظه التي سامحته فيها كان يُعاملها ك طفلته المُدلله ويُنفذ كل طلباتها مما جعلها تتعلق به أكثر ف أكثر ليتحدا معًا عازمين على إستكمال حياتهم معاً وللأبد 

كانت تعوم في أرجاء البحر بسعاده بالغه وسيف يُتابعها ب ابتسامه عاشقه وهو يضع المنشفه حول جسده ليُجففه فقد خرج للتو من الماء 
تلقيه هي بالماء وتمزح معه وهو بداخله يتمني أن تدوم ضحكتها هذه للأبد فهو الأن لا يملك أغلى منها

*____________*

عند مالك ورهف 
كان مالك صامتاً يُعامل رهف ببرود تام لم تتوقعه منه بعد خروجتهم الأخيرة ولكن في الحقيقة مالك يهرب مِن شيء ما يُريد أن يثبت لوالده أنه لا يملك أي مشاعر تجاه رهف ولكن أليس عليه أن يقنع قلبه المُتمرد بهذا أولا ؟
أستغربت رهف كثيرا معاملته معها ف سألته بهدوء
_مالك أنت كويس 
لم تجد رد ف كررت سؤالها

_مالك أنت ليه بتعاملني كدا هو أنا عملتلك حاجه ؟

بعصبيه: تعرفي تخرسي كفايه زن بقي مابتبطليش كلام 

رهف بدموع: أنا أسفه 
جلست على جنب ف تضايق مالك من دموعها وخرج رازعاً باب المكتب خلفه

ابتسمت رهف بسخرية هذا الذي تخيلت الكثير من الاحلام الورديه بجواره..!؟ آلم يأتي الوقت بعد لتُريح قلبها؟
*______________*

كان عُدى يُحدث مُصعب على الهاتف

مُصعب: لسه دا كله مافيش أخبار ؟

عُدي بتنهيده: للأسف لسه 

مُصعب: طب وبعدين

عُدي: أدينا بنحاول

مُصعب ب إستغراب: بتحاولوا !؟

عُدى ب ابتسامه: اه أنا ونوري 

مُصعب بمشاكسه: نوري مره واحده

 عُدى بمرح: أخرس يا حيوان أسمها حرم الأستاذ عُدى
 
أنفجر مُصعب ضاحكًا مم جعل عُدى يزداد غيظًا 

مُصعب بضحك: دا أنا كدا فاتني كتير بقي وقال اي يا أنا يا بنت الحديدي 

أغلق عُدى الهاتف في وجهه 
ليجد منه أتصال أخر تنهد بضيق ثم رد مره أخري 

مُصعب: أسمعني بس قبل ما تقفل أنت هترجع أمته أنا عايزة أتجوز يا عم 

عُدى بعدم فهم: تتجوز ازاى يعني

مُصعب بضحك: زى ما انت أتجوزت يا قلب نوري

عُدي بعصبية: كلمه كمان وهقطع العلاقه القذره دى

مُصعب وهو يأخذ أنفاسه من الضحك: اهدي بس كدا خليك فريش 

عُدى: دي مين اللي حظها أسود دى اللي قبلت تتجوزك بقي إن شاء الله ؟

مُصعب: أحم كنزى 

صمت عُدى لثواني مما جعل مُصعب يشعر بالقلق بعض الشيء ولكنه اطمئن عندما تحدث عُدى ب ابتسامه قائلاً: كنت عارف أن هي بس والله انت تستاهلها لأنك محتاج واحده تعلمك الأدب 

مُصعب بضحك: حضرتك أنا لو امي داعيه عليه ماكونتش هتعلق بواحده مجنونه زى دى 

عُدى بضحك: أوعي تكون شربت عصير الملوخيه؟
أنفجر مُصعب ضاحكًا: حتي انت يا قلب امك شربت منه دى ضربت خدامتين  لحد دلوقتي ومشتهم أما رموا العصير وحياتك 

عُدى بضحك وشماته: ياله مبروك عليك يا حبيب قلبي

مُصعب بضحك: طيب يا سيدي شكرًا كفايه 

على الجهه الأخري كانت نورين تتحدث على الهاتف مع مساعدها مازن والذي يتحمل مسؤولية كل شيء ولكن بالطبع يُنفذ أوامرها هي 

نورين: Art link صاحب الشركه دى هو اللي خطف امي لأن كدا بناءًا على كلام الجواسيس في التلت شاركات التانين أن ماحدش فيهم ليه دخل

مازن: طب هو بعت رسايل تاني .؟

نورين بتشتت: ماهي المصيبة أنه مابعتش وانا مش عارفه دماغه بتفكر في اي.

مازن: الجاسوس اللي باعتينه هو الوحيد اللي يقدر يعرف مكان خطفها اول ما يتواصل معايا هبلغه بالتعليمات وبإذن الله خير 

نورين بأمل: يارب يا مازن يارب 

خرجت نورين لتجلس بالخارج وجدت عُدى جالساً ف جلست بجواره دون حديث 

عُدى: وراكي حاجه تعمليها ؟

نورين ب استغراب: لا أنا فاضيه 

عُدى بتوتر: طب اي رأيك نخرج شويه مع بعض عايز اتمشي معاكي ونتكلم كتير

نورين بفرحه: أكيد طبعاً معنديش مانع هلبس بسرعه 

عُدى ب ابتسامه: تمام 

*_____________*
في مكان نذهب إليه للمره الأولى مصنع مليء بالكركبه تجلس هذه السيده الطيبة التي لم تآذي أحد طوال حياتها مُربطته اليدان والقدمين ويجلس الخاطف بالخارج بعيدًا عنها يتحدث في الهاتف
الحوار مُترجم
اوليفر: أنا فعلت ما طلبته مني وقمت بخطف السيده ماذا على أن أفعل الأن فلم يصلني رد مِن اي احد وهذه الفتاه أيضاً لم تنسحب من الصفقه هل أقتل السيده
بقلم:حبيبة محمد 🖋️
المجهول: لا تفعل هذا أبدا سيد أوليفر لا اعلم ما تُخطط له نورين ولكن الأكيد أنها ستفعل شيئاً ما أتمني أن يكون خيرًا 

اوليفر: لا يهمني ما ستفعله ويبدو أنهم غير مُهتمين بهذه السيده ف انا اخبرك أن لم يسأل عليها أحد حتى الآن ولم اشعر بأي شيء غريب او مراقبه حتى يبدو أنهم تعودوا على غيابها! 

المجهول: لا أنا أعلم جيدًا تعلقها بهذه السيده وأنها ستفعل اي شيء لإنقاذها لا تفعل أي شيء فقط أنتظر...انتظر فقط ولا تنسي إخباري بكل جديد 
*______________*

كان يتمشي عُدى وبجواره نورين ويتحدثون في مختلف المواضيع ولكن آتي أتصال لنورين من مازن ف اضطرت أن ترد 

نورين: اي الأخبار يا مازن 

مازن: انا مش عارف أقولك اي 

نورين بقلق: مازن في اي في حاجه حصلت ؟

مازن: الخاطف فعلا أوليفر رئيس شركه Art link بس المشكله مش في كدا المشكله في الشخص اللي بيحركه 

نورين: ماله 

مازن بتوتر: الشخص دا يبقي....يبقي الحاج مدحت الحديدي عمك وهو اللي عايز يدمرك....

توقفت نورين عن الحركه وعن الحديث وكأنها لم تستوعب الأمر بعد
_انت قولت مين؟ انت فاهم انت بتتكلم على مين أصلا؟

مازن بحُزن: للأسف عارف وصدمتي كانت زيك بالظبط وماصدقتش الموضوع لحد ما تأكدت بنفسي 
النهارده جت مكالمه ل اوليفر منه وبما أننا مراقبين كل تحركاته ومكالماته قدرت أعرف أنه كان بيتكلم مع عمك مدحت الحديدي

نورين بهدوء مُخيف: وبما أنكوا عرفتوا المكالمه وقدرتوا تتعرفوا على الشخص اللي محركه يا تري بقي توصلتوا للمكان ولا هنفضل نلعب لعبه القط والفار دى كتير ؟

مازن: المكان عرفنا نحدده طبعا هو عندك في أمريكا وأنا جهزت العدد المناسب اللي محتاجينه علشان نروح نخرجها على طول وبسهوله بس مستنيين الأوامر 

نورين: أبعتلى الـ Location بتاع المكان واتساب 

مازن: نوري بلاش تيجي أنتي أنا هتعامل أنا خايف عليكي 

نورين: مازن أحنا رايحين ل رجل أعمال مش رجل مافيا بيتاجر في الاسلحه عشان تخاف عليه دا غير أن اوليفر دا كان اخر واحد ممكن اشك فيه

مازن: طيب يا نورى طيب هبعتهولك وساعه ونتحرك تمام

نورين: أنا جاهزه وهنتحرك دلوقتي يعني نتقابل في المكان مش هستني ساعه كمان 

مازن: تمام اللي تشوفيه 
أغلقت معه نورين وجلست تنظر أمامها بشرود عمها ويريد تدميرها كيف هذا..!؟ فقد كان يُعاملها دائما ك إحدي بناته لم يُفرق يوما في المعامله كان الشيء الألطف في بيت جدها بعد عمها الأصغر أمجد الحديدي لماذا يفعل هذا ؟

تحدث عُدى عندما وجدها شارده: نورين في اي.... اي اللي حصل

نورين بتوهان: عرفت مكان ماما ولازم نتحرك دلوقتي 

عُدى بفرحه: بجد طب ياله بسرعه واقفه ليه 

نورين: هاه انا معاك اهو ياله 
صعدت بجواره مُتجهين لمكان الخطف 
وصل مازن ورجالته ووقفوا بعيدا بعض الشيء حتى لا يراهم احد ينتظرون قدوم نورين ليأخذوا الأوامر بالدخول 
دقائق و وصلت نورين أيضاً ومعها عُدى 

عُدى: دا المكان ؟

مازن: اه هو دا 

نورين: تمام ياله ادخلوا 

عُدى بقلق: نورين ممكن تستني في العربيه ؟

نورين بهدوء: أنا هكون مع امي عشان لو أحتاجتني ومش هستني برا 

تنهد الآخر بضيق هو يعرف كم هي عنيده جدًا ولن تستمع لحديثه مهما حدث 
توجهوا جميعاً للداخل بدأت رجال نورين بالهجوم ب إحترافيه شديده 
في الحقيقه رجال السيد اوليفر لم يكن عددهم كبير فكان من السهل مقاتلتهم فهو لم يتوقع أبدًا أن تصل نورين لمكانه وتعلم أنه الخاطف 

قام عُدى بفك قيد والدته واحتضنها سريعا كم أشتاق لها وكم أراد التحدث معها ولم يستطيع 

كان الجميع يقاتل الرجال ونورين أنشغلت مع عُدى ووالدته لتطمئن أنها بخير وظلت تحتضن فيها هي الأخري غافلون عن هذا الذي فر هارباً ومَن سيكون غير أوليفر  كان مازن على وشك الركض ليمسك به إلا أن نورين أوقفته وهي تقول
_سيبه يا مازن في أكتر من طريقه نحارب بيها مش شرط في كل مره نستخدم إيدينا

ابتسم مازن ف ها هو قد علم على ما تنوى هذه طفلته الذكيه 

خرجوا جميعا من هذا المكان 
مُتجهين إلي الڤيلا ومعهم مازن بعدما عزمته نورين لتناول الطعام معهم...

في صباح اليوم التالى يومًا ملئ ب الصدمات مر الليل على أبطالنا في أمريكا بفرحه لوجود الوالده بجوارهم وخاصه رهف التي كان قلبها يرقص فرحاً فور رؤيتها لوالدتها وظلت في أحضانها كثيرًا ولكن يُشغل تفكيرها أن لا يجب أن تعرف بمرضها ف بالتأكيد ستحدث كارثه دعت ربها أن لا تعرف شيئاً

أخبر عُدى والدته أن لا تتحدث أمام رهف عن الخطف نظرا لكونها حساسه فقط ولم يُخبرها هو الآخر عن مرضها 

أما نورين ف كانت تائهه لم تستوعب بعد ما سمعته عن عمها الأكبر !!!

في طائره مُحلقه بالهواء مُتجهه ل دولة أمريكا يجلس بها ريان يُتابع حماس نادرين الشديد لركوبها الطائره للمره الأولى وبجوارهم الوالده 

وصلت الطائره أخيرًا لمطار أمريكا بعد رحله دامت لتسعه ساعات 
كان ريان مُتحمس كثيرًا يتخيل الكثير من السيناريوهات في عقله ل لقاء الشقيقتان وأيضا يشعر بالفضول لمعرفه حقيقة الأمر 

وصل بهم ريان إلى الڤيلا المُقيم بها كلا من عُدى ونورين ورهف والوالده 

فتح له عُدى ونورين التي بالطبع أرتدت نقابها ولكن كلا منهما كانا يقفان ينظران لبعضهما بصدمه ودهشه سيطرت على عقولهم نسخه من نورين تقف أمامهم الأن !؟؟



تعليقات