قصة بنات السكن الفصل السادس عشر 16 بقلم/منه محمد


 قصة بنات السكن

الفصل السادس عشر 16

بقلم/منه محمد


كانت "هند"  تجلس مع "هاني"  ف احد المطاعم و كانوا يقضون وقتاً رائعاً،  في "نفس"  المطعم دخلت "مي"  إلي هناك و لاحظت شئ غريب 

مي :  هند !! 

اثناء ما كانت مشغوله بالحديث مع "هاني"  وقع نظرها علي "مي" 

كانتا تحدقا في بعض بالصدمه تتمني كل منهما ان يكون ما رأته غير حقيقي،  لاحظ "هاني"  توترها 

هاني :  مالك يا هند 

هند بتوتر :  اييييه مفيش حاجه معلش بس ثانيه هاروح التويلت 

ذهبت خلفها "مي"  لتعرف ماذا يحدث 

مي :  مين ده و قاعده معاها ليه؟ 

هند بسخريه :  البوي فريند بتاعي 

مي :  بوي فريند !!  من امتي و انت عندك بوي فرندات انت مش قولتي قبل كده انك ملكيش ف الجو الحب و الكلام ده 

هند :  اه و مازلت مليش فيه 

مي :  اومال انت ماشيه معاه ليه طيب !؟ 

هند :  الله واحد غني و عايزني و يتمنالي الرضا ارضه اسيبه و اضيع الفرصه 

مي بصدمه :  انت ماشيه عشان فلوسه بستغليه 

هند :  سميها زي ما تسميها بقي 

مي :   لا يا هند انا متوقعتش كده ايه اللي يمشيكي ف الطريق ده اوعي تعملي كده لو كملتي ف الطريق ده هتغرقي

هند :  لا جو التنميه البشريه ده ما يكلش معايا انا فاهمه انا بعمل ايه كويس اوي و اقدر اطلع م الموضوع ده بدون خساير 

مي :  مهما كنتي ذكيه ف ده لوحده مش كفايه لازم تبطلي اللي بتعمليه و إلا 

هند بمقاطعه :  و إلا هشتكيني لمين ها خالي تهديداتك دي لحد غيري لانك مش هتعرفي تعملي حاجه 

مي :  صدقيني هتندمي 

هند :  و صدقيني انت انا مبندمش علي اي حاجه عملتها لاني بحسب حسابي الف مره قبل اما ابدأ اعمل اي حاجه

نظرت "مي" بصدمه لم تتوقع ان "هند"  بهذا الخبث، ذهبت و تركتها دون تعليق،  اما "هند"  عادت إلي "هاني"  مره اخري 

هند :  سوري معلش كنت بظبط الميكب 

هاني :  لا و لا يهمك

و اكملوا حديثهم و سهرات 

عادت "مي" و هي مصدومه و حزينه فلم تتوقع ان "هند" بذلك الخبث 

كانت "لمياء"  تجلس علي الاريكه تشاهد التلفاز حتي لاحظت وجود "مي" 

لمياء :  مالك يا مي 

مي :  مفيش حاجه،  تعبانه شويه و عايزه انام و ذهبت لغرفتها دون انتظار رد "لمياء"  مما جعلها تتعجب لكنها لم تعلق 

دخلت غرفتها و هي في حيره لا تعرف ماذا تفعل لكنها قررت السكوت لكي لا تفضحها 

 


مرت الايام و كانت "هند"  تتحدث مع "مروان" و "هاني" نفس الوقت 

 و كانت تتلقي ب"مروان"  يومياً  بحجه شرح لها المنهج و عندما يرحلون يتحدث معها علي الوتساب و يشرح لها في تسجلات صوتيه و يرسلها،  في المساء كانت تتحدث معه علي الوتساب 

 مروان :  هند

هند :  نعم

مروان :  كنت عايز اعترفلك اعتراف كده 

هند :  خير يا مروان قول 

مروان :  بصراااحه كده انا معجب بيكي

توقعت "هند"  ذلك و فرحت لان مخططها نجح لكنها مثلت انها متفاجئه  فأرسلت له :  بتقول ايه يا مروان !! 

مروان : بقول اني معجب بيكي من ساعه ما شوفتك و كنت بتحجج بأني بساعدك 

هند :  بصراحه انت فأجتني انا مش عارفه اقولك ايه؟ 

مروان بحزن :  خلاص متقوليش انا عرفت،  سلام 

هند باندفاع :  لا لا استني متمشيش انا كمان معجبه بيك 

مروان :  بجد !! 

هند : ايوه 

ظلوا يتحدثون طويلاً و كانت "هند"  سعيده بنجاح خطتها

في اليوم التالي كانت "زينب"  خارجه من الكليه و مرت بجوار احد الكافيهات و صدمت عندما رأت "كرم"  يجلس مع فتاه اخري و يتحدث معها و هما منسجمان

         لقراءة الفصل السابع عشر من هنا 

تعليقات