قصة أحبك يا بنت عمى
البارت الثالث العشرون 23
بقلم مجهول
مي : المعيد بتاعي عاوز يتقدملى
محمد ومازن ساب الأكل وبصو لمي ومازن حس زي ما يكون حد ضربه قلم فجأه
مازن : معيد ايه إلى يتقدملك
محمد : طب ومازن يا مي
مي : ماله مازن يا عمى انا بعتبرة اخويا
مازن كرامته مسمحتلوش يتكلم غير انه يقول مأنا كمان يعتبرها زي اختي يابابا ربنا يسعدها ، بعد اذنكم
محمد : استني يا رايح فين
مازن : عندي ميعاد مهم مع أسامة
مازن خرج وهو متعصب
محمد : طيب يا مي كلى ونكمل كلامنا في المكتب
ليلى : وليه يعني في المكتب وهو انا وبنتي ناس غريبة
محمد : مقصدش يا ليلى انا عاوز مي بس في موضوع كدة
مي : انا شبعت اصلا
محمد : طيب تعالى معايا على المكتب
محمد خد مي ودخلوا المكتب
هبه : الله عليكي يا ماما
ليلي : مش قولتلك انا هطفشها ، بس كويس حكايه المعيد بتاعها دة انا لازم أقنع محمد انه يجوزها ليه بأقصى سرعة
هبه : ياريت يا ماما عشان نخلص
ليلى : آمال انتي فاكرة اني هسيب كل الفلوس دى تروحلها تبقي عبيطه
في المكتب
محمد : في اية يا مي
مي : مفيش حاجة يا عمو كل الحكاية أن المعيد بتاعي طلب يقابلك عشان يتقدملى
محمد : طب انتي بتحبيه
مي : هو محترم وابن ناس
محمد : انا سألتك سوال محدد انتي بتحبيه ولا لا
مي : الحب مش كل حاجة يا عمو
محمد : لا يا بنتي كل حاجة عشرة عمر مش يوم وليله
مي : اكيد هحبه بعد الجواز يعني
محمد : مش كل الي بيتجوزوا بيحبوا بعض بعد الجواز ، ايه يا مي منفسكيش تعيشي قصة حب زي ابوكي وامك
مي : كان نفسي بس ملقتش ، و يمكن حسام يكون هو الشخص دة
محمد : طيب وليه ميكنش مازن هو الشخص دة
مي : مازن انا بعتبرة اخويا
محمد : انتي بتكدبي عليه ولا على نفسك يا بنتك مازن بيحبك وانتي بتحبيه ليه بتعملى كدة
مي : قعدت تعيط لا انا مش بحبه مش بحبه
محمد : طب اهدي يا بنتي انتي بتعيطي ليه دلوقتي ، انا عمرى ماهخصبك على حاجه ، بس كل الحكاية اني لاحظت مازن اتغير وبقي يضحك وضحكته طالعة من قلبه وباين جدا إنه بيحبك وانتي كمان
مي : وانا كمان ايه ، قولتلك يا عمو انا مش بحبه حضرتك فهمت هزارنا غلط
محمد : ماشي يا مي انا هديكي أسبوع تفكري يا بنتي بلاش تستعجلي ، انا كان نفسي أجوزك مازن عشان اطمن عليكي قبل ما اموت
مي : بعد الشر عليك يا عمو
محمد : اطلعي ارتاحي يا بنتي
مي : حاضر بعد اذنك يا عمو
مازن سايق العربيه بأقصى بسرعة ووقف قدام بيت اسامه وبيضرب الجرس بعصبية
أسامة : يا ساتر يارب ايوة ايوة جاي
أسامة فتح الباب واتفاجئ بمازن
اسامه : مازن خير في اية
أسامة مكملش كلمته قام مازن حضنه وقعد يعيط
أسامة : في اية يا بني مالك
مازن : انا تعبااااااااان
اسامه : ادخل بس ادخل واهدا شويه وقول ايه الى حصل
مازن : مسح دموعة ، مي بتقول أن المعيد بتاعها عاوز يتقدملها
أسامة : ايه إلى انت بتقولة دة ، وانت عملت ايه
مازن : هعمل أية يعني كرامتي مسمحتليش اقعد
اسامه : تبقي عبيط
مازن : ايه يا أسامة هو انا ناقص
أسامة : يا أخي هي قالت عاوز يتقدملها لكن مقلتش أنها موافقة
مازن : انت غبي هي لو مش موافقة مكنتش قالت لبابا
أسامة : معاك حق بس دة مش معناة كمان أنها بتحبه
مازن : يعني هي مش هتتجوز واحد وهي مش بتحبه
أسامة : مش عارف بس انا حاسس أن في حاجة غريبة
مازن : لا غريبه ولا حاجة ، دة بابا بيقولها طيب ومازن قالت ماله مازن دة زي اخويا
أسامة : أة يا صحبي مش عارف اقولك ايه
مازن : قلبي بيوجعني أوي يا اسامه وحاسس انه بيتقطع
أسامة : خلاص متسيبهاش
مازن : يعني ايه
أسامة : طالما انت بتحبها كدة قولها
مازن : بقولك قالت اخويا
اسامه : خلاص اقنعها أن انت حبيبها ومش اخوها
مازن : لا كرامتي متسمحليش
اسامه : خلاص خلى كرامتك تنفعك أما تشوفها بتتجوز واحد غيرك
مازن : بلاش تستفزني بالكلام دة ، انت عارف اني بغير عليها
اسامه مش هيبقالك حق تغير عليها لو شفتها في حضن خطيبها هتقدر تتكلم
مازن : وقف واتعصب عليه كفايا يا اساااااامه
اسامه : شوفت دة إلى انا بتكلم عنه كل ما هتشوفها قلبك هيتقطع اسألني انا مجرب قبلك خسرت حب حياتي عشان غبائي وتكبري محاربتش عشانها ، ندمت
مازن : يعني اعمل اية يا اسامه
أسامة : يعني متتخلاش عن حبك يا صحبي
مازن كان سايق العربيه وبيفكر في كلام اسامه