قصة أحبك يا بنت عمى البارت التاسع عشر 19 بقلم مجهول


قصة أحبك يا بنت عمى
البارت التاسع عشر 19
بقلم مجهول


وحين أدركت أين هي سعادتي اتخذت قراري بأن احارب من اجلها 
في بيت سارة 
مي في اوضة سارة بتلم هدومها ، سارة دخلت عليها الاوضة 
سارة : بتعملى ايه يا مي 
مي : هروح أسكن في المدينة الجامعية 
سارة : ليه يا مي كدة احنا ضيقناكي في حاجة 
مي : لا والله يا سارة ابدا بس انا مش هتقل عليكم اكتر من كدة
سارة : بطلى الهبل دة انتي اختي مش صاحبتي بس 
مي : والله وانتي اختي يا سارة ، بس معلش متزعليش 
سارة : لا طبعا هزعل ، انا هندهلك ماما ، ماما يا ماما تعالى شوفي مي 
أم سارة جت الاوضه خير في اية 
سارة : يا ماما مي عاوزة تمشي و تسكن في المدينة الجامعية وقال ايه مش عاوزة تتقل علينا 
أم سارة : لية بس يا مي يابنتي كدة ، احنا اتعودنا عليكي والله وغلاوتك من غلاوة سارة 
مي : يا طنط انا عارفة الظروف ربنا يعينك 
أم سارة : يا بنتي إلى بيرزق ربنا ، وهو انتي بتاكلى عندنا اصلا دنتي بترجعي من شغلك آخر الليل ، يعني بتباتي بس ، يا بنتي بلاش تحسبيها كدة 
مي : بس يا طنط 
أم سارة : مبسش انا مش هخليكي تعيشي لوحدك 
مي : قعدت تعيط وحضنت أم سارة ، ربنا يخليكي يا طنط 
أم سارة : ويخليكي يا بنتي 
سارة : اوبااااا كدة انا اغير انا 
مي : هههههههههه أة غيري 
سارة : كدة يا ميوش ماشي 
في الفيلا 
مازن قاعد سرحان في اوضته ومشغل اغنيه لحماقي بحبك كل يوم اكتر من اليوم إلى كان قبله بحبك وانت مستكتر عنيك وعنيا يتقابلوا 
مازن بيكلم نفسة 
ياربي اعمل ايه بس ، وحشتني أوي ، بحبها أوي ، يارب قلبي وجعني عليها 
ويرد علي نفسه " انت السبب يا مازن معاها حق انت إلى ضيعتها من ايدك " اعمل ايه طيب عقلى كان رافض يصدق قلبي ويوم ما قررت أعيش واعترفلها بحبي الحيوان دة ... أة
يا وليد الكلب بس اشوفك 
مازن تعب ونام
الصبح في الشركه 
أسامة : صباح الفل يا ميزو 
مازن من غير نفس : صباح النور 
أسامة : مالك
مازن : تعبان أوي يا اسامه 
أسامة : مي برضه 
مازن : أة ، بقت خايفه مني ومش بتقف تتكلم معايا غير وصحبتها معاها اعمل اية بس
أسامة : معلش يا مازن إلى حصلها مش شويه 
مازن : انا عارف ، بس إلى وجعني أنها بتتهمني أني ورا كل دا
أسامة : ليها حق بصراحة 
مازن : حرام عليك انا ناقص 
أسامة : مقصدش والله بس كل إلى اقصدة أن بعد إلى انت عملته فيها متستغربش أنها فكرت في كدة 
مازن : طيب والعمل ايه دلوقت 
أسامة : مش عارف 
مازن : جبتك يا عبدالمعين 
أسامة : لازم تشوف طريقة تقنعها 
مازن : انا قايم 
أسامة : على فين 
مازن : هروح ليها الكليه ، مش هسيبها غير لو اقتنعت 
أسامة : طيب ابقي طمني 
مازن : أوك 
في الكلية 
سارة : يلهووووي النهاردة هندخل نشرح جثة 
مي : ادعي عليكي بايه على الصبح 
سارة : أنا خايفة أوي 
مي : هي دى اول مرة ياختي ، وبعدين دخلتي طب ليه وانتي خايفة 
سارة : طبعا عشان ارفع رأس ماما في الحارة 
مي : افتكرت مامتها وعنيها دمعت 
سارة : بتعيطي ليه دلوقتي 
مي : افتكرت ماما الله يرحمها 
سارة : الله يرحمها 
صوت من وراهم الله يرحمها 
بصت سارة ومي وراهم لقو مازن واقف وماسك في ايدة 
 ورد احمر
مي : هو انت ممكن تمشي 
مازن : ممكن تسمعيني 
مي : ممكن تسيبني في حالى 
مازن : لا مش هسيبك في حالك انا بحبك 
مي سمعت الكلمه وسكتت وحست بحاجة غريبة وبعد شوية قالت أنت بتعرف تحب انت انت مبتحبش غير نفسك 
مازن : انا كنت كدة لكن اتغيرت والله اتغيرت عشانك 
مي : وانا مش مصدقاك اتفضل امشي 
مازن : انا خايف عليكي 
مي : لا انت مش خايف عليه ، انت خايف أما يرجع عمي هتقوله ايه 
مازن : ياه للدرجة دى انتي شيفاني كدة 
مي : انت أوحش من كدة
مازن : زعل أوي وحس أن كلام مي جرحه وساب الورد ومشي 
مي : استني لو سمحت 
مازن : ابتسم وافتكرها غيرت رأيها 
مي : خد الورد بتاعك 
مازن رجع لمي ووقف قصادها وفتح ايدها وخلاها تمسك الورد وقال الورد دة انا جايبة لحبيبتي وبنت عمي ومش هاخدة معايا وهفضل اجبلها ورد كل يوم لحد ما تحن وتصدق اني بحبها ، سلام يا بنت عمي 
مي سكتت ومازن مشي 
سارة : الله الله ولا في الأفلام 
مي رمت الورد 
سارة : ايه دة حد يرمي النعمة 
مي : سارة مش عايزة اتعصب عليكي
سارة : والله شكله بيحبك حرام عليكي والواد زي القمر 
مي : دة كداب انتي فاهمة ومشيت وسابت سارة 
مر أسبوع ومازن قاعد يروح لمي الكلية ومعاه ورد وبيحاول يصالحها ومي كانت ابتديت تحن شويه 
وفي يوم مازن قاعد في مكتب الفيلا بيراجع مشروع موبايله رن 
مازن : الو مين 
حمد : أهلا بيك ، انا اسف أن يكون أول اتصال بينا نقل خبر وحش
مازن : خير بابا كويس 
حمد : الوالد في المستشفي بسبب أزمة قلبية 



تعليقات