رواية احببت مريضتى الفصل الخامس 5 بقلم/حنان عبد العزيز

رواية احببت مريضتى 

الفصل الخامس 5

بقلم/حنان عبد العزيز


استيقظت ندى من النوم باكرا وتوضات وادت فرضها وخرجت إلى الصاله توجد امراه كبيره فى السن فى الصاله تضع الفطور ذهبت اليها ندى بابتسامه مرحه وقبلت يديها: صباح الخير يا احلى تيته فى الدنيا 

سميه بابتسامه: صباح النور يا حبيبتى هااا نمتى كويس 

ندى: ايوه الحمد لله انتى حضرتى الفطار ليييه وانا موجوده كنت هحضره والله 

سميه: مش مشكله يا حبيبتى بلا علشان نفطر 

جلسوا الاثنين على الفطار ولكن قاطعت سميه بتوتر: ندى كنت عايزه اقولك حاجه كده 

ندى: خير يا سوسو فى حاجه 

سميه: اييه رايك نسافر اسكندريه 

ندى بفرحه: بجد يا سوسو دى ايمان كمان هناك الله يعنى نروح عند البحر بقا وكده بجد والنبى 

سميه: ايوه يا حبيبتى بجد 

ندى: بس اييه سر الزياره الغريبه دى يعنى اكيد فى حاجه 

سميه بتوتر: هاا ...لا م ..مفيش حاجه 

ندى بجديه: تيته لو سمحتى قوليلى فى ايييه 

سميه بدموع: بنتى وحشتنى اوى وعايزه اشوفها هى وابنها 

ندى بصدمه: عمتو ثريا 

سميه بدموع: ايوه بقالى كتير مشوفتهاش وهى وحشانى اوى وابنها برده حفيدى وعايزه اشوفه 

ندى: طيب ما تروحى انتى وخلاص مش لازم انا 

سميه: لا طبعا انا عمرى ما هسيبك ابدا وهفضل معاكى ومنين ما نروح هنبقا سوى 

ندى بدموع: عادى يا تيته ما هى امى آهى وسابتنى عادى وشافت حياتها وانتى كمان روحى وشوفى بنتك وابنها 

سميه: لا يا ندى انتى هتجهزى وتيجى معايا لو انتى مش عايزانى جنبك بس انا عايزاكى 

ندى بسرعه ودموع: متقوليش كده يا تيته انتى عارفه كويس انى مقدرش استغنى عنك ابدا 

سميه: يبقا تجهزى نفسك علشان تسافرى معايا اسكندريه ونغير جو وتعرفى بقيه عيلتك وكمان تقضى وقت مع ايمان هناك 

ندى: برده مصممه 

سميه بمرح: ايوه وجدا كمان يلا حضرى الشنط 

ندى بابتسامه: ماشى يا ست الكل 

ثم دخلت إلى غرفتها لتحضر الشنط اما سميه أخذت تقول ببكاء: يارب احميها وارزقها بواحد بن حلال بحافظ عليها ويوصنها وينسيها كل إلى حصل معاها من زمان 

فى المستشفى وخصوصا فى غرفه ايمان تجلس على الفراش تردتى ثياب المستشفى وحجابها الابيض الملائكى الجميل شارده لا تعرف ماذا تفعل والدموع تجاهدها حتى لا تخرج من عينيها سمعت طرقات على الباب وسمحت للطارق بالدخول دخل قصى بهيبته وجذاببته ووسامته 

تاهه فى منظرها الجميل البرئ بل اقسم بشده انه اذا راى أحد تلك الملاك لم يصدق انها ستموت فى اى لحظه فاق من شروده على صوتها الهادئ: هو انت هتطلعنى عايشه من العمليه 

صدم من سؤالها ونبرتها الهادئه فى الكلام ولكنه جاوب بكل ثقه لا تليق الا به: ايوه وهتعيشى كمان 

ايمان بحزن: اييه إلى مخليك متمسك فى حاله ميأوس منها للدرجه دى 

قصى: علشان دا واجبى كدكتور انا اتعودت انقذ حياه الناس من الموت وانتى كمان هنقذك وأسباب خاصه كمان تانيه 

ايمان بحزن: طيب انا كان نفسى اعمل حجات كتير اوى قبل موتى وانا هدخل العمليات مش عارفه هطلع منها ولا لا لازم افرح ناس كتير اوى بابا وباسل وندى 

قصة بثقه: هتتحققى كل احلامك لما تطلعى من العمليات سليمه وهتفرحيهم كلهم بنجاح العمليه كمان

نظرت له بعيون دامعه : هعيش 

قصى بتوهان فى عينيها الدامعه وثقه: ايوه هتعيشى وانا هساعدك بس لازم حالتك النفسيه تبقا كويسه 

ايمان: حاضر هحاول 

قصى: طيب انا هنادى للمرضه علشان تعملى شويه تحاليل واشعه وكده قبل العمليه 

ايمان: تمام 

استدار وكاد أن يخرج ولكنه نظر اليها مره أخرى ونادى عليها: ايمان 

نظرت له ايمان يتساؤل 

قصى: لازم نبقا اصحاب الفتره دى علشان العمليه تنجح ماشى 

ايمان بعبوس طفولى جميل: هحاول 

قصى بابتسامه: ماشى 

خرج من الغرفه اما هى قالت بخفوت: مع انه رخم وغتت كده بس يلا اصاحبه شويه علشان العمليه وخلاص 

وبعد وقت قليل دخلت الممرضه واخذتها إلى غرفه الفحوصات 

كان يستعد للخروج إلى العمل ولكنه سمع رنين هاتفهه بصخب اخذه ونظر إليه وجده رقم غريب 

باسل: رقم غريب على الصبح كده استر 

الو 

اميره: استاذ باسل 

دقات قلبه المتتالية تعلو بكثره فقط النطق تعجز الكلمات والحروف عن إخراجها نعم انها هى التى لا يستطيع النوم بسببها تلك الملاك التى خطفت قلبه وعقله معا ولم يستعيده منها واخيرا فهم ما يحدث وسارع بالجواب عليها 

باسل برقه: اميره ...اقصد انسه اميره 

اميره بخجل: ايوه انا اسفه انى كلمت حضرتك فى الوقت دا بس انا فعلا محتجاك اوى 

باسل بقلق: خير فى حاجه انتى كويسه حد ضايقك 

اميره بدموع: انا واقعه فى مشكله كبيره اوى ومش عارفه اعمل ايييه ومقدميش غيرك قدامى 

باسل بخوف اكتر: انتى قلقتينى عليكى اوى قوليلى فى ايييه 

اميره بدموع: الموضوع طويل ومش هعرف اتكلم فى التليفون انا نازله النهارده مولبحجه اشترى شويه حجات ممكن تقابلنى فيه الساعه ٤ بالظبط 

باسل: حاضر اربعه بالدقيقه هكون عندك 

اميره: اسفه مره تانيه لو كنت بضايقك 

باسل: متقوليش كده ان شاء الله كل حاجه هتتحل 

اميره بدموع: يارب ...طيب انا هقفل انا بقا علشان ميحسوش بحاجه مع السلامه 

باسل بحزن: سلام 

أغلق الخط وتنهد بتعب: يا ترى مالك يا اميره وحكايتنا دى هتخلص ولا ايييه

ثم نزل إلى عمله بسرعه حتى يخرج مبكرا ليلحق الموعد 

دخلت إلى غرفه التحاليل بهدؤ مع الممرضه وجدت قصى فى الغرفه مع دكتور آخر وعدى أيضا 

عدى بابتسامه: ازيك يا انسه ايمان اتمنى تكونى بخير واحسن النهارده

ايمان بابتسامه: الحمد لله بخير 

عدى بمرح: كنت خايف احسن تضايقى او تهدى المستشفى بعد اما تصحى من النوم وتكتشفى انك فى المستشفى وكده بس الحمد لله سليمه ههههههههههههه

ايمان : الحمد لله انى قريت جواب بابا والا مكنتش هتعرف انا ممكن اعمل اييبه 

عدى بمرح: لا وعلى ايييه خلينا كويسين ههههه

قصى بغضب: خلصتوا ممكن نبدا شغلنا بقا. 

استغرب الجميع من عصبيه قصى حتى قصى نفسه ولكنه اكمل عمله : عدى روح تابع حاله اوضه ٣٤٥ وجددله الدواء 

عدى: طيب اخلص مع ايمان واروح 

قصى بغضب طفيف " انا قولت اييه وبعدين انا ودكتور اسامه هنا اتفضل 

عدى: طيب ....عن اذنك يا انسه ايمان

ايمان بابتسامه: اتفضل 

خرج عدى من الغرفه 

الممرضه لايمان: لازم حضرتك تخلعى الحجاب علشان الاشعه 

ايمان : لا طبعا انا مستحيل اخلع حجابى 

دكتور الاشعه: بس دا لازم علشان نعملها 

قصى: خلاص انا ودكتور اسامه هنخرج بره وهبعتلك دكتوره اشعه ست وممرضه وكده نبقا راضناكى ماشى 

ايمان بفرح: ماشى 

خرج قصى بسعاده خفيه لا يعرف مصدرها ولكنها جمبله وارسل دكتوره وممرضه لايمان وعملت الاشاعات والتحليل كامله ثم ذهبت إلى غرفتها 

كانت تجلس فى الجنينه الاماميه للفيلا تضع السماعات فى اذنيها واستمع الى الاغانى بهدؤ وبالها المشغول بذالك الحبيب العنيد 

جاء حسام إلى الفيلا وجدها جالسه فى الحديقه باريحيه على الارجوحه وتضع السماعات ابتسم بخبث واتجه اليها خلع السماعات من اذنيها وهى لم تشعر وقال بجانب اذنيها برقه: ازيك يا فرى 

انتفضت بشده أثر كلماته وصدمتها بوجوده 

فريده بتوتر: انت جيت امتا 

جلس باريحيه على الارجوحه: من شويه كده مالك قومتى لييه تعالى اقعدى 

فريده وهى تهم بالمغادره: لا شكرا انا داخله انام شويه 

مسكها من يديها بشئ من القوه وسحبها إليه بشده : انا لما اكون بكلمك تقغى ومتمشيش وانا بتكلم دا انا حتى اخوكى الكبير 

كانت الدموع على وشك الهطول ولكنها لا تعطى الاذن لها بالخروج امامه من كلامه الذى يجرح قلبها بشده قالت بقوه مزيفه: وانا قولتلك انا معنديش غير أخ واحد بس وهو قصى فااهم 

حسام : ودا من امتا ان شاء الله 

فريده بقوه: من زمان اوى بس انت إلى مش واخد بالك 

حسام باستهزاء: واييه إلى اتغير من زمان ودلوقتى 

كانت تريد أن تقول له انها تحبه لا بل تعشقه هو حب طفولتها ومراهقتها وشبابها ولكن لا كرامتها اين اذا رفضها هى بمشاعرها قالت بقوه تحمل آلام: انى كبرت ومبقتش فريده الصغيره إلى بينضحك عليها بكلمتين صغيرين زى زمان وان الفرق إلى بينى وبين عدى وقصى يدوبك ٥ سنين يعنى مش مبرر انى اقولكم يا ابيه فاهمانى يا استاذ حسام 

حسام ببرود: وانتى بقا كبرتى فجاه وفهمتى كل دا امممممممم وماله يا فريده بس برده انا اخوكى الكبير فاهمه ولا لا 

فريده بغضب شديد وسحبت يديها: لا انت مش اخويا لا ابوك هو بابايا ولا ماماتك تبقى امى انا مش اختك انا عندى أخ واحد بس هو قصى فاااهم قصى بس 

ثم جرت بسرعه إلى الداخل لتعطى الاذن لدموعها بالهبوط لتعبير عن مدى الامه اما هو نظر إلى طيفها بحزن وصدمه كبيره : مش بايدى حاجه اعملها غير كده انا اسف يا فريده 

ثم ركب سيارته وغادر بسرعه ا

اما هى كانت تنظر إليه بدموع من شباك عرفتها وهو يغادر: حس بيا بقا حراام عليك انا بموت بطريقتك دى بموت افهمنى 

ثم جلست على السرير لتكمل حزنها وبكاؤها على ذالك المعشوق الغبى 

كان مدحت يجلس يتحدث مع باسل فى الهاتف ويحكى له ما حدث ما اخته 

باسل بصدمه: يعنى هى دلوقتى فى المستشفى يا بابا 

مدحت بحزن : ايوه يا بنى حطنالها مخدر فى العصير امبارح وشربته وفاقت بليل خالص وقصى حكالها كل حاجه وكمان قرأت الجواب قصى قالى انها وافقت علشان العمليه وكمان عملت تحاليل واشعه النهارده 

باسل: طيب يا بابا انت انصرفت فى الفلوس دى كلها ازاى دا مبلغ كبير 

مدحت: سامح صاحبى موافقش انه باخد منى فلوس خالص وقالى ان قصى ابنى زى ما هو ابنه ومرضاش ياخد فلوس 

باسل بقلق: ايوه يا بابا بس لو ايمان عرفت مش هتعمل العمليه انت عارف كرامتها عاليه اوى عندها 

مدحت بقلق: عارف علشان كده فهمتها انى انصرفت فى الفلوس وكمان قولتلها ان عمك سامح كان مديون ليا بمبلغ زمان ورده ليا 

باسل: ماشى يا بابا بس المهم العمليه تنجح يارب 

مدحت: إن شاء الله هتنجح 

باسل: انت هتيجى امتا ولا هتفضل مع ايمان 

مدحت: اما اشوف نتيجه تحاليل النهارده واعرف معاد العمليه 

باسل: ماشى يا بابا اعرف وابقا طمنى عليها سلام 

مدحت: مع السلامه يا بنى 

أغلق الخط وتنهد بتعب ودعا بشفاء ابنته بسرعه 

فى تمام الساعه الرابعه استعد باسل وذهب إلى المول فى المكان المحدد وجلس بانتظارها وقلبه ودقاته تتسارع بشده 

اميره: باسل 

استدار لها بسرعه أخذ يتاملها بصبر ودقاته قلبه المتسرعه اشتاق لها كثيرا لملامحها الهادئه وعيونها تلك للغايه الخضراء واااه والف اااه من عيونها تلك التى لا يستطيع العيش بدونها لحظه استفاق على صوتها الهادئ الجميل: استاذ باسل انت معايا

باسل بانتباه: اااه...ااه معاكى اتفضلى 

جلسوا على الطاوله وطلب باسل العصير لهم 

باسل بقلق: قوليلى بقا مالك واييه المشكله إلى انتى واقعه فيها 

اميره:سميح 

باسل بعدم فهم: مين سميح دا 

اميره بدموع: دا المفروض انه عمى وهو الواصى عليا بعد وفاه بابا من سنتين 

باسل: ومشكلته معاكى ايييه 

اميره بدموع: المشكله انه خان الامانه دى وحاول يتطاول معايا كام مره سواء بالكلام او .او يعنى باللمس 

عند تلك النقطه اغمض باسل عينه بغضب لتخيل تلك الملاك بين يدى ذالك الشيطان ويسيطر على غضبه 

اكملت اميره بدموع منهمره: وانا فضلت مستحمله وابعد عنه على قد ما اقدر ولما جاب مراته وولاده البنات ساعتها فرحت واطمنت شويه علشان ميجيش جمبى بس كان بينتهز اى فرصه يضايقنى بيها او يخوفنى واخرهم جايبلى واحد خليجى غنى اوى اسمه الشيخ جابر عنده ٦٠ سنه وعايزنى اتجوزه يوميها ضربنى كتير وهربت من البيت وحاولت انتحر .....

باسل بحزن : اليوم إلى شوفتك فيه 

اميره بدموع: ايوه وبعد كلامك قررت انى اكمل واستحمل واحقق كل احلامى انا وبابا بس لا للاسف هو متغيرش واتفق مع الشيخ جابر ان كتب كتابى على الشيخ جابر يوم الجمعه وانه .....هو يعنى .....

باسل بقلق: اييه كمان قولى يا اميره 

اميره ببكاء شديد: وان دخلته هو عليا يوم الخميس 

باسل بغضب شديد: يا بن الكلب ازاى دا عمك ازاى 

اميره بعياط: انا نفسى مش عارفه واحد شهوانى مريض بيقطع فى لحم اخوه هو حابسنى بس انا قدرت اقنعه انزل واجيب حجات للفرح انا معنديش حد غيرك للاسف واسفه لو ورطتك 

باسل: متقوليش كده انتى تتعبينى براحتك انتى وثقتى فيا وانا كمان مش هخيب ثقتك ومش هيحصلك حاجه 

اميره بابتسامه: بجد شكرا اوى يا استاذ باسل واحد غيرك كان رفض انه يدخل فى دوامه دى 

باسل بابتسامه: متقوليش كده قوليلى بقا عنوان بيتكم فين 

اميره باستغراب: لييه 

باسل بمزاح: علشان اطلب ايدك هههههههههه علشان انفذ الخطه 

اميره باستغراب: خطه اييبه 

باسل : يوم الخميس هتعرفى 

اميره: انا واثقه فيك متاكده انك مش هتخيب ثقتى ...انا لازم امشى علشان ميحسش بحاجه 

باسل: خدى بالك من نفسك لحد اما اجيلك ماشى 

اميره بابتسامه: ماشى مع السلامه 

ذهبت من امامه بسرعه بعدما توقعت قلب باسل معها ثم أدرك نفسه بعدما غادرت وابتسم بمرح: شكلنا هترجع للشغل تانى يا سموحه ههههههه

فى المساء 

ذهب قصى إلى غرفه ايمان وجد أن ممرض على وشك الدخول لها اوقفه قصة بسرعه واتجه له بغضب: انت رايح فين 

الممرض بخوف: داخل ادى الدواء والعشاء للمريضه إلى جوه 

قصى بعيون غاضبه تتطلق الشرار: بص بقا الاوضه دى خط أحمر لا انت ولا زمايلاك تدخلوا الممرضات الستات بس فااهم 

الممرض بخوف كاد أن يقع أرضا: حاضر يا دكتور قصى 

قصى ببرود: هات الاكل والدواء دا انا هدخله وانت امشى من هنا 

الممرض باستغراب قصى بذات نفسه هيدخل الاكل لمريض ولكنه اعطاه الدواء والاكل من غير كلام 

دخل قصى إلى الغرفه ووجدها جالسه على السرير بملل مرتديه حجابها بأهمال 

قصى: مساء الخير 

ايمان بملل: مساء النور 

وضع قصة الاكل والدواء على السرير امامها وقال بعمليه: دا الاكل كليه وخدى الدواء دا بعده تمام 

ايمان بمنظر طفولى جميل: هو انا هخرج امتا انا مليت 

قصى بضحك على منظرها: هو انتى كملتى يوم واحد علشان تملى 

ايمان بملل: اصل مفيش تليفزيون ولا حتى تليفونى ومش عارفه اعمل اييه غير اتعرف على الحيطان 

قصى: انتى عارفه ان التليفون غلط عليكى وانتى فى حالتك دى صح 

ايمان: يعنى المستشفى الطويله العريضه دى مفيهاش حته تليفزيون حتى اتسلى بيه 

قصى: ماشى يا ايمان ربنا يسهل 

ايمان: هى التحاليل طالعت 

قصى: ايوه 

ايمان بخوف: ونتيجتها اييه 

قصى مطمانا اياها: متخافيش اكتشفنا أن سيادتك بتاكلى مانجه كتير وعندك نسبه الأملاح كبيره شويه فمش هنعرف نعمل العمليه الا لم نقلل النسبه دى فهتقعدى هنا شويه لحد اما النسبه تقلل 

ايمان: ماشى 

قصى: يلا كلى وخدى الدواء 

ايمان: ماشى يلا مع السلامه 

قصى بصدمه: انتى بتكرشينى من المستشفى بتاعتى 

ايمان بابتسامه: بس دى اوضتى انا صح يلا علشان هاكل 

قصى بابتسامه: ماشى يا ايمان تصبحى على خير 

خرج قصى من الغرفه مبتسما ولا يعرف سر تلك الابتسامه حتى وصل إلى مكتبه دخل وجد ماهيتاب تجلس على مكتبه بكل دلع وملابسها الفاضحه تخطاها قصى بكل برود وجلس فى مكتبه 

ماهى بدلع: قصة وحشتنى اوى مبتسالش انت قولت اسال انا 

قصى ببرود: عادى يا ماهى مشغول فى المستشفى 

اقتربت منه بدلع وجلست على طرف المكتب امامه : طيب ودا برضه يلهيك عنى دا انا حتى ما هى بنت خالتك 

قام قصى ببرود بعيدا عنها: عايزه اييه يا ماهى 

ماهى بدلع وهى تضع يديها على كتفه: عايزه أكون جنبك فى وقت ما تكون مخنوق 

قصى ببرود: وانا مش عايز حد جنبى 

ماهى : فى اييه يا قصى بقولك عايزه أكون جنبك وقت ما تحتاج وانت رافض لييه 

قصى بغضب: علشان انا كده واطلعى بره يا ماهى علشان منساش انك بنت خالتى واتصرف معاكى مش كويس برررره 

خافت بشده من نبرته واخذت حقيبتها وخرجت بسرعه شديده من مكتبه اما هو جلس على مكتبه بغضب وصدره يعلو ويهبط من كثره انفعاله 

على الناحيه التانيه سمعت ايمان صوت قصى الغاضب انتابها الفصول لتعرف ماذا يحدث خرجت من غرفتها ونظرت وجدت فتاه لا نرتدى شئ بتلك الملابس الفاضحه وتخرج غاضبه من مكتب قصى 

ابمان: يخربيتها هى لابسه ايييه لابسه اييه دى قالعه الا تكون خطيبته او حبيبته ومتعاركين مع بعض يمكن ...الله عليكى يا بنت يا مونه لما تحللى هههه المخابرات خسرتنى وبعدها وجدت قصى بخرج من المكتب غاضبا نظر اليها وهى بصدمه ولكنها أسرعت ودخلت مسرعه إلى الغرفه بخوف من منظرهه الغاضب اما هو ابتسم قليلا بعد رؤيتها تفر وتجرى بسرعه ولكنه سرعان ما عد لغضبه وخرج من المستشفى كامله متجها إلى مكانه المفضل 

         لقراءة الفصل السادس من هنا 

تعليقات