رواية ما بين العشق والآلام الفصل السابع 7 بقلم/حبيبه محمد


















رواية ما بين العشق والآلام
الفصل السابع 7 
بقلم/حبيبه محمد



هل سمع أحدكم الصوت الذي سمعته!؟ أنه صوت تحطيم قلب أحدهم ومَن يكون غير بطلتنا نورين الذي تقف الأن علي باب ڤيلتها تري زوجها في حضن أخري تذكرت على الفور حديث كاظم " تلاقيه مع واحده من اللي يعرفهم ماهي سُمعته سبقاه" هل لهذه الدرجه كانت رخيصه !؟ هو حتى لم يهتم لكونها مِختفيه مُنذ ليله أمس ليأتي بغيرها اليوم كيف لها تَحمل أن تُهان كرامتها وكبريائها أكثر من ذلك!؟ ماذا فعلت لتعيش يتيمه طوال حياتها؟ ماذا فعلت لتُهان من زوجه عمها داخل بيتها هي ؟ عندما كانت على وشك التخلص من هذه العائله لتعيش مع زوجها كأي زوج وزوجه فُوجئت في اهم ايام حياتها بعشق زوجها لأخري  وانها ستحمل لقب مُطلقه بعد شهور قليله مِن زواجها لتعود لجحيمها مره أخري تحملت الكثير والكثير وبكت أكثر ولكن هاه قد آتي الوقت ليبكي من كان السبب في دموعها لتآتي شخصيه جديده شخصيه نورين الحديدى القويه وليست تلك الفتاه التي تركت نفسها لتكون لعبه بينهم 

نظرت لحقيبة يداها ثم ألقت عليه نظره أخيره مودعه إياه ورحلت رحلت للأبد ولا أعتقد أنها ستفكر في العوده يومًا 

نظر عُدى لكنزى بقرف وسخريه بعدما أبعدها عن حضنه نظرات لم تفهم هي سببها ثم صعد إلي غرفته 

كانت كنزى تشعر بالخوف الشديد ف هاهي نورين الحديدي قد عادت ولكن السؤال هنا لماذا لم تدخل عندما وجدت زوجها هكذا كيف استطاعت أن تصمت وترحل بهدوء مُخيف فقد رأتها مُنء لحظه دخولها أمسكت هاتفها سريعًا لتُحدثه

على الجهه الاخري كان يقف يتنفس بعُنف بعدما آلقي جميع الأشياء من حوله أرضًا كيف لها أن تهرب ولكن المُصيبه الأن ماذا سيحدث بعدما تجد كنزي تلك الحمقاء الذي قد ارسلها لتنفيذ مُخططه بالتأكيد سيُكتشف أمره ويتم ذكر أسمه أمسك هاتفه ليُحدثها ولكنه وجد أسمها يُضيء على شاشه الهاتف فتأكدت مخاوفه من وجود مُصيبه ما
رد سريعا وهو يشعر بالقلق 

كنزى: مصيبه

كاظم ب انفعال: هو أنتي بيجي من وراكي غير المصايب  نورين جت البيت ولا لا

كنزى: ايدا انت عرفت أن العصفوره هربت من القفص

كاظم بعصبية: كنزي مش عايز برود انتي لو اتمسكتى هتروحي في داهيه 

كنزي وهي تبتلع ريقها بخوف: نورين جت هنا بس شافتني مع عُدى ومشيت من ع الباب مادخلتش ولا اتكلمت 

كاظم بدهشه: اللي هو ازاى يعنى !؟

كنزي بضحكه سخريه: اصل هي زوجه بتفهم بردوا لقت أن جوزها بيغير المود ف قالت تسيبه براحته ينسجم

اغلق الهاتف في وجهها كعادته ثم مسك رأسه والصداع يكاد يفتك به اين ذهبت الان وكيف تركت عُدى الذي كانت تتحدث عن حُبها له بفخر هدوئها يُبشره بأن القادم لن يكون خيراً فمهما كان هذه ستظل نورين الحديدى وان كانت فتاه وحيده 

★★★★★
كانت تجلس في غرفه في فندق خمس نجوم تبكي تبكي بشده وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظه لتنهار بكت بكل قواها تضرب على قلبها بعُنف تتمني لو يتوقف نبضه وترتاح ولكنها تُيقنت أن مُعانتها في هذه الحياه لم تنتهي بعد وان اختبارات ربها لها لم تنتهي أيضا كانت تبكي بعُنف حتى جفت دموعها مسحت الدمعه الأخيرة من عينيها وكأنها تتواعد بداخلها أن تكون هذه أخر دمعه تسقط منها ف كفي دموعا ستُشغل وقتها في العمل لكي لا تعطي لنفسها فرصه التكفير في صفحه الماضي الذي قفلتها بيدها 

ولكن السؤال هُنا إن جفت دموع العين وأستطاعت السيطره عليها هل ستقوى علي منع دموع القلب مِن السقوط!؟
بدأت في عمل إتصالاتها تخص العمل فهي لن تنتظر يومًا أخر لن تُعطي الفرصه لدموعها بالسقوط من جديد 

★★★★★
كان يحملها بين يديه داخل أحضانه بحنان أخوي وكأنها أبنته حتى وصل إلى غرفتها ووضعها على السرير برفق ليُعطيها قُبله على مقدمه رأسها بعدما غطئها ورحل لكي يطلب لها الطعام ويوقظها..

ولكن داخل الغرفه قد أنهارت هي واعطت الاذن للدموع التي حبستها كثيرا بالنزول فهي ليست جبلا تتذكر ماحدث معها مُنذ أيام.

Flash back..
كانت تشعر بالألم الشديد في قلبها ولكنها لم تكن تهتم للأمر كثيرًا حتى آتي يوماً كانت ذاهبه لكليتها كعادتها ولكنها شعرت بزياده الالم ولم تقوى على تحمله ف اتجهت إلى إحدى المستشفيات في أمريكا لتكتشف سبب هذا الآلم التقت هناك ب إحدى أكبر الدكاتره في أمريكا دكتور لؤي "بطل رواية همسه حُب"  
طلب منها عمل إشاعه على القلب للتأكد من النبض ف فعلتها وذهبت بعد يومين لتري الاشاعه ولكنها صُدمت بعدما أخبرها الطبيب بضعف عضله القلب وأنها تحتاج إلى زراعه قلب واللجوء لعمليه خطيره كانت هذه الصدمه كفيله لتسقط مُغشيًا عليها أمام الطبيب الذي حملها سريعاً إلي السرير بالغرفه وقام ب إيفاقتها كانت تنظر أمامها بتوهان  "الحوار مُترجم"
ثم نظرت ل لؤي الذي حزن لأجلها ولأجل صغر سنها وتحدثت بتوتر : هو..هو انا لازم اغير قلب !؟
بقلم:حبيبة محمد 🖋️
لؤي : للأسف لازم بس بإذن الله خير وترجعي افضل من الاول المهم تستعجلى وفي الموضوع عشان انتى اتآخرتي اوووى وكل مدا ومدا عضله قلبك بتضعف وممكن يقف مره واحده وانا هقوم بدورى في عمليه البحث عن قلب
نظرت له والدموع تلمع في عينيها ثم رحلت بصمت وهي لاتستطيع الرؤيه أمامها 
اصطدمت بجدار بشري لتسقط أرضاً نظر لها بضيق ولكن لم يغفل على التحديق داخل عينيها سمع صوت الممرضه وهي تقول: دكتور مالك دكتور لؤي والد حضرتك عايزك 
نظر للممرضه وهو يُحرك رأسه ببرود ثم أكمل طريقه لغُرفه والده ومُدربه ورئيسه لؤي غير مهتما بهذه الواقعه أرضا ولكن لم ينس حفظ صوره لعينيها داخل عقله أو لنقل قلبه 
وقفت هي بعصبيه من بروده وهي تُحدث نفسها: هو اي الغرور دا ثم اخفضت صوتها وتحدث ماهو لو المُز دا مبقاش مغرور مين اللي هيتغر 
كانت تتحدث غافله عن هذا الذي سمع حديثها مع نفسها وابتسم بهدوء وهذه المره الأولى الذي يبتسم فيها منذ سنتين 

فاقت اليوم فوجئت ب نفسها في المستشفى وأمام هذا الطبيب المغرور الذي أحضرها إليه ريان 
نظرت ل مالك بخوف ثم تحدثت: هو ..هو أنا بعمل اي هنا
مالك ببرود: تعبتي وعندك بارد في العضم ومناعتك ضعيفه واخوكي جابك وبس 

رهف: طب...طب هو فين دكتور لؤي

مالك: شايفه كيس جوافه قدامك

رهف ب أستفزاز : كيس اي دا قول شوال بطولك دا ، دا انا قد عيالك

نظر لها ببرود مُميت ثم تقدم بهدوء ناحيتها

رهف وهي على وشك الصريخ: لو عملت حاجه هصوت وريان واقف برا هه ثم أخرجت له لسانها كطفله صغيره تُغيظ أحدًا 
ثم تحولت ملامحها وتحدثت بتوتر: هو..هو انا ممكن اطلب منك طلب

رفع إحدى حاجبيه بأستغراب فور رؤيته للتغير الذي حدث لها في ثواني لا تُعد ثم تحدث قائلاً: خير

رهف: هو ممكن ماتقولش لريان انى محتاجه اغير القلب وانا..انا هشرحله الموضوع في البيت ممكن

لم تجد منه رداً وكيف سيرد وقد أخذته هذه العيون العسليه في عالم اخر ليُبحر بداخلها

رهف:دكتور مالك هاه قولت اي

مالك: هه اه اه تمام ماشي
شعرت بالراحه أنه وافق على ذلك 
كان يقف عند الباب بهدوء وهو يري نظرات ابنه السارحه في عيون هذه الملاك ابسم بهدوء ثم ذهب ليُخبر ريان بضعف حالتها والبرد ولم يُخبره بعمليه القلب كما طلبت رهف فهو على يقين أن ابنه لم يستمع لحرف من حديثها وهو الآن يبحث عن قلب لها 

ركبت السيارة بجوار شقيقها ثم نامت من كثره التعب الذي لحق بها
حملها ريان لغرفتها بحنان
Back..
★★★★★

كان قد آتي معاد الغداء وهي لاتعرف كيف تطبخ ولم تدخل المطبخ يومًا فكرت ماذا تفعل وليتها لم تُفكر 
قامت ب إحضار كيس من الأرز ووضعته في حله كبيره ووضع الزيت وقامت بتغطيه الحله وتركته ليحترق أقصد ليستوى وتوجهت للثلاجه ل اخراج عيدان الملوخيه الطويله وقامت بثنيها لتضعها داخل الخلاط الكهربائي مع كوب من الماء وقامت بتشغيله وهاه هي اصبحت الملوخيه جاهزه بالنسبه لها سكبتها من الخلاط في أطباق صغيره ثم وضعتها على الرخامه اخذها الحماس لتذهب لفتح الفريزر وتُخرج فرخه ثم تضعها في صينيه كبيره وتضعها داخل الفرن وتتركه عالياً ظننا منها أنها ستستوى سريعا 
نظرت للأرز على البوتجاز والفراخ داخل الفرن والملوخيه المضروبة على الرخامه بفخر شديد وحماس طفله متخلفه ثم عادت إلي غرفتها تُفكر كيف سيكون مذاق الأكل من يديها انشغلت بهاتفها لساعه إلا ربع كامله ثم شمت رائحه شئ يحترق لتركض إلي المطبخ وجدت الرز قد أصبح لونه أسود أغلقت البوتجاز سريعا ثم فتحت الفرن لتجد الفرخه قد احترقت بعض الشيء ولكن ليس كل الارز اخرجتها ووضعتها في طبق كبير ثم قامت بغرف طبقين من الأرز الاسود الغير مستوى وهي تُحدث نفسها: ياله مش مشكله اتحرق شويتين تلاته بس اكيد طعمه حلو وضعت كلا من الفراخ والأرز والملوخيه المضروبة على السفره ولم تكتفي بذلك فقط فقد ذهبت لعمل العصير لتكتمل السُفره وهي تضحك بغبااااء قامت ب إحضار الخلاط وضعت به الفراوله فقد كانت تُريد عمل الفراوله بلبن وقعت عيناها على كيس به شيئاً أبيض ولم تستطع التميز أنه سوبيا وليس لبنٍ قامت بوضع السوبيا على الفراوله مع وضع السكر ، انتهت من عمل العصير،صبته سريعا في كوبايتين ولم تملك الوقت لتذوقه ف هي تُريد اكل الطعام سريعا 

ذهبت إلى غرفه عُدى الذي قد نام نظرًا أنه استيقظ مبكرا لتوصيل والدته 
فتحت الباب بهدوء ثم دخلت وجدته ينام بعُمق بملابسه البيتيه الذي ترسم عضلات جسده نظرت إليه بهيام كيف له أن يملك مثل هذا الجسم الرياضي  هتفت ب اسمه مرتين ليستيقظ في المره الثالثه وينظر لها ب استفهام: عايزة اي يا نورين

كنزي وهي تبتسم بسعاده: انا عملت الأكل ياله عشان تاكل كان على وشك أن يرفض ولكن اصوات معدته الجائعه قد نبهته وتذكر طعامها وكيف لها قدره فظيعه على عمل انواع مختلفه من الطعام وطعمه الجميل فنهض بحماس أخفاه عنها توجهه إلى الحمام ليغسل وجه وهي تنتظره خارجا وتتراقص 
نزل معها إلي السفره 

★★★★★ 

نورين بعصبيه: مازن اعمل اللي قولتلك عليه أنت مش هتخاف على شغلى اكتر منى 

مازن بهدوء: يا نورين ماينفعش كدا هتخسري كتير اوووى 

نورين ببرود: أنا عايزة اخسر

مازن:  تمام عايزة تنقلي انهي شركه !؟

نورين: First Trade 

مازن وكأنه لم يستوعب ماسمعه:اييييي

نورين ببرود: نفذ

مازن وهو يحاول تمالك أعصابه: دى أكبر شركه في شركات الحديدى جروب والفرع الرئيسي ازاى عايزة تعلني إفلاسها !!

نورين: مازن بعد اذنك أنا بعتبرك زى أخويا ف مش عايزة كلام كتير واما نتقابل هبقي احكيلك وابعتلى حراسه معايا 

مازن بقلق فهو يعتبرها شقيقته واكثر: حراسه اي انتى كويسه 

نورين بهدوء: اه متقلقش هبقي احكيلك بعدين

ثم أغلقت معه وهي تمسك القلم بيديها وترسم على لوحه كبيره مُخطتها والذي تنوى فعله أنتهت من رسم الخطه ثم لفت اللوحه وأخذتها معها مُتجهه إلي الشركه الخامسه من ضمن شركات الحديدي جروب والذي طلبت لقاء مازن هُناك ف هي أقل الشركات عددًا وتستطيع أن تشرح في هدوء دون أن يقاطعهم أحد 
أخذت سيارتها وذهبت إلي هناك اندهش بعض العُمال من وجودها والبعض الأخر لا يعرف من هي فلم يروا نورين الحديدى يومًا وكل الاجتماعات تكون مع مازن فقط دخلت إلي مكتب المُديره دون أن تهتم بحديث أحد وجهزت كل شيء خُطط له حتى يآتي مازن 
عشر دقائق كان يدخل مازن المكتب وقد احضر سيارات الحراسه خلف سيارته بالأسفل 

مازن: نوري انتى كويسه ؟
"ابتسمت نورين فهو وحده يطلق عليها هذا اللقب مازن كان يعمل مع والدها سليم الحديدي وهو الذي يعلم كل شيء عن الشركات ونظراً لصُغر سن نورين الشديد" ثلاث سنوات" في هذا الوقت قد وكله والدها قبل وفاته ب اداره الشركه حتى تتم ابنته 18 عاما ف مازن اكبر منها بكثير كان يذهب للأطمئنان عليها ب استمرار وهي مُتعلقه به بشده"

نورين ب ابتسامه حُب لأخيها الأكبر: اقعد بس الأول

جلس مازن واستمع لها وهي تقص له كل ماحدث عن خطفها وغيره
شعر بالغضب كثيرًا من كاظم العامري وأعلن الحرب عليهم 
نظرت نورين لتعبيرات وجهه المنفعله: مازن انا مش عيزاك تتعصب عشان اقدر انفذ الخطه

مازن ببرود: وتطلع اي بقي خطتك يا أخت نورين

نورين بثقه وهي تُشير للوحه أمامها وتتحدث

"دول الخمس شركات بتوع بابا الله يرحمه "مجموعه شركات الحديدي" دلوقتي بالنسبه لعُدى المُشيري ف نورين أختفت تغيرت نبرات صوتها للحُزن وبالطبع لاحظها مازن ثم أكملت وهو مش هيدور على نورين الفتره اللي عشت فيها مع عُدى المُشيري عرفت أنه مابيروحش الشركه غير كل شهرين او تلت شهور مره وفي ناس ماسكه ال 3 شركات بتوع المُشيري جروب في الفتره الأخيرة لاحظت أن عدد الصفقات اللي اي شركه منهم بتكسبها قليله جدا وضعيفه انا مستحيل اصفي اي شركه من الشركات أو اضيع تعب بابا واخيب ثقته فيه وخاصه شركه First Trade لأن دى اول واكبر شركتنا في الوقت الحالى الشركه دى هتتنقل لدوله أجنبيه بس هتكون ب اسم جديد واسم مجهول ما اتعرفش قبل كدا بس بنفس الفلوس والنجاح بتاع الشركه اللي هنا الفرق أن اسم شركه First Trade معروف عالمياً اما اللي هتبقي برا واللي هي نفس الشركه مع اختلاف الاسم هتكون في نظر الكل شركه مبتدئه وبس ومش كله هيثق في الاسم الجديد دا بس في هيفكر بعقل أن مافيش شركه مبتدئه عندها الدخل دا ف هتلاقي صفقات ندخلها صغيره كتير الصفقات هتكون ورا بعضها لحد ما نوصل للشركات العالميه لأن في الأساس شركتنا كانت عالميه ف الموضوع مش هياخد مننا وقت واللي أهمهم شركه العامري جروب والمُشيري جروب  
وبدا بقي لينا فرع جديد في بلد أجنبي تانيه.

نظرت له مُنتظره رأيه نظر لها مازن بفخر ف صغيرته الأن قد عادت من جديد وبقوه صفق لها بحراره قائلا: ممتازه جدًا واللي هيساعدنا اكتر إن First Trade دى الشركه الوحيده اللي موجوده لمجموعتنا في مصر والاربعه التانيه برا مصر ف الكل هيصدق أن نورين الحديدي انسحبت خلاص

نورين وهي تُكمل: بس اللي مايعرفهوش أن نورين الحديدي بتخطط لدمارهم مش هسمح أن مجموعه شركتنا تكون التانيه أو التالته عالميًا ابدا هنفضل الأول دايماً

مازن ب ابتسامه امل: اكيد طبعااا 

نورين: مازن بعتذر اني عليت صوتي في التليفون اتمنى ماتزعلش منى

مازن بحنان: انا مش بس بعتبرك اختى الصغيره يا نورى انتي بنتي في نفس الوقت 

جلست معه تراجع اخر تطور حدث في اي من شركاتها في الفتره الذي جلستها في البيت وهو يقص عليها كل شيء بالتفصيل وفي كل مره تري الدخل للشركات ونجاح اكبر الصفقات تزيد ثقتها بمازن وتفتخر بوالدها الذي اختاره لها سندًا
بقلم:حبيبة محمد 🖋️
★★★★★
كان يجلس سيف أمام تربه أخته الراحله ورده وهو ينظر للفراغ ويتحدث بشرود: مش هقدر اسامح نفسي ولا قادر اصدق أنك مش بقيتي موجوده في حياتي تاني ومش هتصدعيني ب استمرار بس أوعدك أني هعمل كل اللي أقدر عليه عشان اتجوزها بس ياتري هي هتسامحنى انا بقيت وحش اووووى يا ورد اللي عملته كتير ارجعي زعقي اعملى اي حاجه بس ماتبعديش للأبد مسح دمع فرت من عينيه ثم تحدث ب ابتسامه أوعدك اول بنت لينا هسميها ورد يا وردتي 
رحل بعدما قرء لها الفاتحه ودعي ربه أن يغفر لها يُفكر في أنه لم يري ثريا في الكليه منذ هذه الحادثه تُري هل هي بخير ؟ شعر بقلبه ينبض بخوف وهو يتخيل ماذا لو كانت ضعيفه ك أخته وفعلت في نفسها شيء عند هذه اللحظه وقف مكانه وبكى بصوت عالى: يااارب ماتاخدهاش منى هي كمان أنت عارف إني كنت بحبها بس الطمع سيطر عليه أنا غلطت وبعترف بدا بس خليها تسامحني وتكون بخير مش هقدر اخسر التانيه يارب مش هقدر.....
★★★★★
عند رهف وريان
ريان بحنان: قومي يا حبيبتي طلبتلك الاكل اللي بتحبيه صُدم فور رؤيته لدموعها الذي تتساقط بغزاره وورم عينيها وضع الاكياس أرضا ثم ذهب إليها سريعًا 

_رهف...رهف مالك أنتي كويسه !؟

رهف وهي تُحاول منع دموعها ولكنها تزداد أكثر :ريان 

امسك ريان يديها وهو يمسح دموعها: قلب ريان من جوا مالك يا رهف أنتى كويسه طيب اتصل بالدكتور أنا أول مره اشوفك كدا 

رهف بعد أن مسح لها ريان دموعها: هو أنا لو مُت أنت هتفتكرني وتدعيلي صح ؟

نظر لها ريان مُطولا ثم صفعها بقوه لتسقط على السرير
 أثر ضعفها الشديد وقُصر قامتها وهي تنظر له بدهشة

عند عُدى 
وقف ينظر للطعام ولكنزي بغبااااء





تعليقات