رواية تزوجت ملك الجان
الفصل العاشر 10
بقلم اسماعيل موسى
((لم تصدق مريم مارأته عيناها هذا مالم تتوقعه أبدآ))
مريم: حقاااا منازل العمال من ذهب و جواهر ومنازل الملوك من أحجار ملحيه ورمال! هل تمازحني هههه.
العجوزأدم: لاتتسرعي في الحكم على الأشياء فمثل هذا لايستطيع أحد بنائه إلا أشراف القبائل فمثلما من الصعب على العامه من بني البشر التزين بالحلى والمجوهرات الثمينه لأنها باهظه الثمن ولايستطيع الجميع شرائها، هكذا هو الحال عندنا فالذهب والجواهر التى تزهلك هي أشياء عاديه جدآ بالنسبه لنا وتعتبر جزء من تكوين أرضنا أرض البشر عباره عن تراب ورمل وصخور أما أرضنا فذهب وحجارتها ألماس ولؤلؤ وياقوت ولايوجد لدينا رمال ولأننا ناتى بها من أرض البشر فهي غاليه الثمن فليس بوسع الجميع شرائها إلا الملوك والأمراء وأثرياء القوم.
مريم: لذلك منزلك في القريه كان غريب الشكل إذا أنت من الملوك ؟
العجوزأدم: بل أنا وأحد من حكماء العشيره
مريم: و واااااوووو الأرض تتحرك أين تسير بنا ؟ ياإلهي قد تحولت تلال الرمل إلي بوابه ضخمه من الذي يحرك الرمال هل تتحرك وحدها ؟
صوت ما يرد عليها :نعم أيتها الصغيره تستطيع أن تغير من هيئتها مثلما يأمرها سيدها وتتكون على الشكل والهيئه التى تطلب منها.
مريم: من أمير هل أنت حقآ أخي أم أن العجوز خرف ههههه
العجوزأدم: سليطه اللسان ناكره الجميل هيا إذهبي إلى أخيك وأتركيني وشأني لقد صرعتني , لقد أوصلت الأمانه إلى أهلها أسمحوا لي بالذهاب الأن أراك غدآ في مجلس الملك أيها الأمير.
أمير :شكرآ لك أيها الحكيم ،تفضلي أدخلي أيتها الفضوليه الصغيره.
مريم: لاتنعتني بالصغيره أنا أكبر منك بخمس سنين.
أمير: هههه وكم عمرك أنت ههههه.
أمير:عشرون سنه.
أمير: وأنا عمري سبعمائه وخمسون عامآ ههههه نحن نسبقكم بخمسمائة عام ،كنت وقتها رضيع وأنت في عمر الخامسه عندما أشتعل الحريق بالمنزل ومات فيها وألدينا أستطاع أهل المدينه سماع صراخك وإنقازك قوتك لم تكن ظهرت حينها لذلك لم يستطع جسدك البشري تحمل النار أما أنا فبالرغم من صغري إلا أن جسدي إستطاع تكوين قشره ناريه حول نفسه ولان الجن مخلوقات من النار فتلك النيران لم تأثر على وبعد إنطفاء النيران أستطاع جدي تتبع توهجي والعثور على ونقلوني للعيش في عالمهم وسط العشيره وعندما صرت فتى صرت أتنقل بين العالمين بحثآ عنك وقد ساعدنى الحكيم أدم فقد كان لى الأب والمعلم وظللنا طوال تلك الأعوام نبحث عنك حتى ظن الجميع أنك مت وخاصه أنك بشريه في الشكل والطباع وقلبك فقط قلب جنيه ولكن منذ مده ظهر طيفك وتجدد معه الأمل في العثور عليك ، بألتاكيد أخبرك الحكيم بقصتنا مع أهل القريه ,هل تعلمين أني كنت أطير فرحآ عندما رأيتك تجلسين على الكرسي كنت أشك أنك أختي فلك نفس عينين أمي ولكن لم أستطع التأكد حتى حين حاولت إستدراج قوتك كانت كل محاولاتي تبؤ بالفشل.
أظنك أبنة الثلج وليس النار فالنار تجزب بعضها أما أنت فمتحجره وعنيده كألثلج لاأعرف كيف لك أن تكوني أختي ههههه.
مريم: عاااااا إحترمني أيها الوغد الصغير هل تظن أن عمرك هذا سينجدك مني سأضربك و و هل تعلم كنت أتمني دأئما أن يكون لي أخ صغير حتى أستطيع أنا ألعب معه وتهمس لنفسها وألعب به ههه.
أمير: سمعتك أيتها الماكره تعالي معي سأعرفك على زوجتي الأميره روانا وأطفالي الأشقياء هم يشبهونك كثيرآ سأدعك تلعبين معهم هههه.