رواية تزوجت ملك الجان
الفصل الثاني عشر 12
بقلم اسماعيل موسى
إستيغظت مريم بعد سبأت عميق دام أكثر من ثلاثه أحوال قام فيها الحكيم أدم بمرعاتها والأعتناء بها وكان الحكماء يداومون على متابعتها وتقديم العلاج اللأزم لها فبعد أنت فقدت عقلها وقفزت على ظهر الملك وبعلها الهوجاء تلك وكأنها تريد أن تتعارك مع طفل وظلت تغرس أظافرها في جلده ولم تستمع إلي صراخه ضغطت وبكل غل على منتصف عنقه حتى فقد السيطره وأنفجر مايشبه الحمم البركانيه وقامت بقزفها بعيدآ وإستضامها بالجدران الحيديه أفقدتها وعيها بعد أنا أصاب جسمها الحريق بصوره مخيفه ، لم يكن هنالك علاج لها سوى تحويلها إلى جنيه فقد قام الملك ماربيلانكو بمنحها جزء من قوته ونجح الأمر وأستطاع الحفاظ على حياتها ولكنها لم تفق من الغيبوبه سوى الأن ،بدأت مريم في فتح عينيها .
العجوزأدم: بما تشعرين ياصغيرتي؟
مريم: ثقل أحس بثقل في جميع جسدي لاأستطيع تحريك يدي ااا أين أختفت يداي ما ماذا حصل لجسدي ؟ أين ذهب جسدي ماذا فعلتم بي ؟
أمير: إهدئي يا جميلتي أنت بخير لم يحدث لجسدك شئ يمكنك العوده اليه متى أردت ولكن كان يجب أن يستمد جسدك بالقوي حتي لانفقدك وقام الملك بمنحك جزء من قوته لتعافي وأنت الأن بخير بيننا أهدئي .
مريم: ل ل لقد قام بحرقي وتشويهي أنا أكرهه أريد أن أرجع لبيتي لا أريد البقاء هنا أرجوكم أرجوك أيها العجوز.
العجوزأدم: أهدئي ياصغيرتي الملك لم يأذيك أنت من ضغطي على عنقه وأفقدته السيطره والتحكم في جسده ويجب عليك شكره فلولاه لكنت ميته ولم يكن لأحد قدره أنقاذك غيره.
أمير: نعم كلام الحكيم صحيح ففي أجسادنا يوجد نقطه إذا ضغط عليها يفقد الجسد سيطرته ولانستطيع التحكم بأنفسنا بسهوله ورغم ذلك أحكم الملك ضبط أنفعالاته حتي لا يأذيك و فقد قدر كبير من قوته.
العجوزأدم: أنت مدينه له بكثير فوحدك المذنبه وهو من تحمل نتيجه أخطائك هذا ملكنا ويجب أن نحترمه ونحترم كلمته وقوله سيف على رأوسنا لايجب أن يكسر له قول ولا يستطيع أي أحد الدخول إلى قاعه العرش سوى الملك وأهل الشورى وأنت جعلت من العرش ملعب للأطفال .
أمير: جميعنا غاضبون لتصرفك فماربيلانكو كماأنه الملك هو والدي الذي رباني وأحبني كثر من أخوته لم يسمح لأحد بأن يعتني بي غيره وقدسمح للحكيم أدم مراعاتي بعد عناء ورفض، فأنا أقدرهما ولا أسمح لأحد بأزعاجهما ولو لم تكوني أختي لكان لي تصرف أخر معك.
الملك ماربيلانكو من الخلف: الم أقل لكما أن لاتزعجا أميرتنا المدللة وماشأنكما أنتما أنا الملك وقد عفوت عنها ولن أسمح لأحد بأزعاجها ، أماريتا الشاكسه كيف حالك اليوم يبدؤ أن أميرتنا اليوم بخير وقد أستعادة وعيها .
مريم: لقد حولتني لوحش هل هكذا تعامل ضيوفك ياملك.
أمير: مريييييييم
ماربيلانكو: أخفض صوتك وإلا قطعت رأسك هل نسيت أنك في حضرت الملك أم أن تنقلك بين العوالم أنساك قوانينا يا أمير.
أمير: أنا متأسف يامولاي ولكنها لاتعي ماتقول.
ماربيلانكو: وأنا لم أعترض ولم أشتكي لك دعها تقول ماتريد أم أنى لجمت وأنت أصبحت المتحدث بأسمى وأنا لاأدري.
العجوزأدم: أعزرهما يامولاي لم يقصدها تقليل الأدب .
ماربيلانكو: أعزرها هي لانها لاتعرف قوانينا ولكن ماذا عنه؟
أخبرنا ياحكيم هل يمكنك مساعدتها للتحكم في قوتها؟ وأنت تعال معي.
أمير: أنا أسف ياملك تعلم أني لا أستطيع تحمل غضبك مني لم أقصد علو صوتي في حضرتك ولكنها.
ماربيلانكو: قبل أن تكون أختك فهي سيده السلام وإحترامها من إحترام الملك ولاتنسى أنها أكبر منك حتى لو صرت تكبرها بالعمر يجب عليك إحترامها والأن أسبقني على المجلس ولاتحني رأسك لأي أحد فأنت أبني وأبن الملك يجب أن ظل رأسه مرفوعه.
أمير: تحت أمرك تفضلك جلالتك .
(ذهب الملك وخطف معه عقل مريم بتلك الكلمات التى لاتدري إلى أين ستاخذها ما رأيكم هل ستخضع مريم لسحر كلماته أم أن لقلبها رآى أخر )