رواية تزوجت ملك الجان
الفصل التاسع 9
بقلم اسماعيل موسى
(ظل العجوز أدم يحكى لها عن طبيعه الوادي وعن تلك البساتين التى يجتاحها المزارعين منهم الطيار ذوي الأجنحه الضخمه الذين يتنقلون في الأفق لنقل المحاصيل إلى مطاحن الزراع ومنهم الحفارين الذين يعملون بقطف المحصول ويملكون أجساد ضخمه نشبه الصخور المسننه والمتقوقعه لتمكنهم من إختراق الأرض وجني و قطف المحاصيل من الجزور, ظلت مريم تتنقل بين الربوع والوديان مع العجوز وسط المزارعين وأبناء العشيره الذين أحبوها كثيرآ بسبب بساطتها وطبيعتها العفويه حتى أن الكثيرين منهم كانوا ينادونها بماريتا وهي تتزمر إسمي مريم ولست ماريتا أنا حفيدتها, ظل الحال هكذا حتى غربت الشمس التى ودعتها القبيله بطقوسهم الخاصه فهذا اليوم بالنسبه لعالمهم يوم عيد لأنه اليوم الوحيد في السنه التى تشرق فيه الشمس ويقومون بعمل تلك الطقوس وكأنهم يحتفلون بها حتى تعود لهم مره أخري بحصاد أوفر وتنير أرضهم مره ثانيه).
العجوزأدم:لذلك لغبت الأميره أماريتا بنور الشمس فهي بصفاتها التى حصدت بها القلوب مثل الشمس تأتي بالحصاد والخير,ولها الفضل في نشر السلام بين القبائل لذا سميت سيده السلام.
مريم: ولكن أين أخي لم أره حتى الأن الايريد الترحيب بأخته أريد التعرف عليه.
العجوز: أنت بالفعل تعرفيه أنه الفتي الذي كان يرافقني بالصيد و قلت عنه أبني فقد ظل يبحث عنك كل تلك السنين ولم يكف عن البحث عنك حتى أن الجميع قالوا له أنك مت ولكن منذ عشر سنين ظهر طيف قوتك في عالم البشر وأستطعنا قبل إختفائه تحديد مكان ظهورك في تلك القريه التى كنت تعيشين فيها ولكن لم نستطع تحديد مكانك ومعرفتك، لذلك كنا نقوم بأخذ الفتيات وليس الفتيه كما كنت تظنين ونضعهن على ذلك الكرسي الذي جلست عليه ولكن دون جدوي فنقوم بارجاعهن إلى منازلهن مره أخرى، عندما تلتقين بأمير سيحكي لك كيف إفترقتما بعد تلك الحادثه التى أدت بموت وألديكما.
مريم : ماهي قصة ذلك الكرسي؟
العجوز أدم: ذلك الكرسي الذي جلستي عليه هو صنع يد جدتك أماريتا فقد أخترعته حتى يتمكن أبنائها من التنقل بين عالمنا وعالم الأنس حتى لاتنقطع علاقه الأبناء بأجدادهم وأهلهم وتظل محافظه على سلالتها بين العالمين ,وقد دفعت الثمن حياتها فبقدومها عالم البشر فقدت قدر كبير من قوتها لتستطيع التحول لبشريه والتعايش بينهم ووضعت ماتبقي من قوتها في ذلك الكرسي ,ولكن ذلك لم يمنع من توريث قوتها لأحفادها فقد ورث أخاك أمير قوة الملوك وورثت أنت قلب أماريتا.
العجوزأدم: تفضلي لقد وصلنا القصر الملكي
مريم: أين هو لا أراه ؟ ما ما ما ماهذا !!!!