رواية تزوجت ملك الجان الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى


رواية تزوجت ملك الجان
الفصل الخامس عشر 15
بقلم اسماعيل موسى 

(ظل الحوار أوجدال إن صح القول بين الملك والحكيم أدم حتى  كاد الملك يفقد منطقه)

الملك ماربيلانكو: إلى ماذا ترمي أيها الحكيم سافقد صوابي بسبسك قلت لك أحبها أحبهاا بل أعشقها عشقها يجري في أعماق روحي أتفهم أعشق  تلك الفتاة التى تفقدني عقلي وتلك البلهاء تخافني هل تريدني أن أغصب عليها عشقي لن تتزوجني لنفسي بل خوفآ ورهبه مني لا ولن أستطيع أن أري نظره الخوف في عينيها كلما نظرت إلى  عيني الموج الهائج تلك أقسم لك أنى لن أستطيع فكيف لعاشق إيذئ قلبه أخبرني كيف أخبرني .
العجوز أدم: لما لا تسئلها عن رائيها بنفسك ؟ 
الملك ماربيلانكو: ياااال برودك ياهاذا لقد زبحت قلبي بسبب لامببألاتك وبردك  ماهذا ياألهي .
العجوز أدم: هاااااه مابلك أنا فقط أخذ الأمور بسساطه لما لاتجيبه يامريم وتريحي قبله أيتها القاسيه الصغيره ، هههههه لاتنظر،  الى هكذا أعلم أنك هنا أخرجي من مخبأك أيتها الشاكسه وأنت أيها العاشق الأبله لا تنظر الى هكذا فقد أحسست بوجودها منذ البدايه وأعلم أنها أستمعت لكل شئ  ولك أن تتخيل كوووووول شئ لا تبحلق في هكذا وكانك سوف تأكلني أنا ساذهب الى الوادي وأنتما تصرفها كما يحلو لكما ولكن بالهدؤ حتى لا يفتضح أمرك بين العشائر ويقال أن البشريه أفقدت الملك صوابه ههههههه.
الملك ماربيلانكو :  تبآ لهذا المحتال الماكر لقد أوقعني في الفخ.
مريم: أتظن أن حبك لى فخ ماربلو 
الملك ماربيلانكو: !!!!
مريم: ماذا الم  يناديك العجوز بهذا الأسم؟
الملك ماربيلانكو:....
مريم: لم أتوقع أنك تحبنى هذا بل لم أتوقع حبك أبدآ ظننت أن أهتمامك بي وأجب ملكى ليس أكثر وخاصه أن أمير أخبرني أنك ملك متواضع ودائما ماتعتني بأمور رعيتك والإشراف على راحتهم وكانك تخدمهم وليس العكس  .
الملك ماربيلانكو: .
مريم: هل ستظل صامت هكدا هل أزعجك معرفتي بحديثكم.
الملك ماربيلانكو: أتظنين أن التجسس أمر صائب! أتعلمين ماهي عقوبه التجسس ؟ اللعنه والنفي أظن أنني أخبرتك عن قبيلة الشياطين وماذا حدث لهم .

مريم: ولكنى لم أقصد التجسس .
الملك ماربيلانكو: حقآ وماذا تسمي مافعلته أتعلمين أنني لاأتهاون في معاقبه الخطأ ولا أسمح بتجاوز القوانين ورغم ذلك كسرتها وكأنك تتحديني.

مريم: لما كل ذلك أنا لم أفعل شئ وبل الأصل أنتما كنتما تتحدثان عنى فالحديث يعنيني وهذا لايعتبر تجسس.  
الملك ماربيلانكو: همممم وأصبحتي تزينين الأخطأ حسنا وماذا عن ذهابك لأرض العفاريت الجميع يعلم أنه ممنوع وقد حزرونك من ذلك ولكنك لم تأبهي لذلك وكستي قوانيني وذهبت؟
مريم: !!! ماماذا كيف عرفت ذلك أنا أأأ ذهبت لاجعلهم يكفون عن إيذاء الوادي الم تقل أنى سيده السلام وذاك وأجبى كنت أقوم بوأجبي فقط أقسم لك أنى لم أقصد شئ .
الملك ماربيلانكو: هل تعلمين لو لم ينقذك أمير في أخر لحظه وأخبرتهم بكل غباء  بهويتك لكنت ميته الأن لماتتصرفين من نفسك ؟من الذي طلب منك ذلك؟ هل تظنين أنى لا أستطيع حمايه شعبي أنطقيييي.

مريم: أنا أأأ أسفه أرجوك لاتتحول أتوسل إليك الست حبيبك هل ستأذي حبيبتك أنت قلتها قلبك لا يسمع لك بأيذائي  أرجوك لن أكررها مره أخري أعدك .
الملك ماربيلانكو: مثلما وعدتني بأنك لن تذهبي لأرض البشر من ورائي مره أخرى ! ومازلت تذهبين كل يوم خلسه !!!
مريم تحدث نفسها: أتمني أن أعرف كيف تكشفني وتعرف كل شئ ااااوف .

الملك ماربيلانكو: بعيني فتلك البؤره في حدقه عيني تجزب لي كل مافي المجره وأستطيع أن أري من خلالها كل ما أريد معرفته وحاسه السمع عندي تمكنني من أن أسمع حتى أدق الأصوات يمكنني سماع صرير الماء الذي يجزي في أعماق الأرض من مكاني هذا فلا تستخفي بي ياصغيره 
مريم: أتعلم أنك تدهشني في كل مره أكثر وأكثر  !

الملك ماربيلانكو: لا داعى لكل هذا وأنسى ما سمعتي من حديثى مع العجوز بأستطاعتى حل الأمر دون أجبارك وأقحامك في شئ يمكنك الأن الذهاب وأرجوك لاتتسببي في مشكلات أخري (هل بهذه البساطه تخلي الملك ماربيلانكو عن عشقه وماذا سيكون جواب مريم على ذلك؟)
زهلت مريم من رد فعله هل قام بطردها هل تخلى عنها بتلك السهوله ولما كل ذلك لأنها إستمعت لحديثه عنها وإفصاحه عن حبه الم يكن يريدها أن تعرف ؟ شعرت مريم برغبتها العارمه في البكاء بل الصراخ بكل ماأوتيت من قوى، نظر ماربيلانكو لعينيها وشعر أن قلبه ينفطر الهذه الدرجه تكرهه وتخاف منه لدرجه  لا تطيق !ويبكيها سماع صوته كان كل منها تتأرجح به أفكاره إلى أن أحست مريم بأنها غير مرغوبه هنا فأنسحبت من المكان بأثره ولكن قبل أن تختفي وقفت عند البوابه وإلتفت خلفها لتقول بصوتها الباكي )
مريم: لكنى أحبك ماربيلانكو أحببت ذلك الوحش ذو القلب الحنين الذي لا أهون عليه وحتى  لو أخطأت  لايسرع بمعاقبتي كما يفعل مع الجميع بل يعاتبني بحنو وعطف كما لو أنى طفلته ، أحببت ذلك القلب الذي يحتوي الجميع ويعامل رعاياه وكأنهم أبنائه ويسعى لحتوائهم وأمانهم، أحببت تلك المجرتين المتلئلئتين اللتين ترافقاني أينما ذهبت خوفآ على من أى مكروه قد يصيبني، أحببت ذلك العاشق الذي أرد التضحيه بقلبه خوفآ على حتى لا أضطر للخوض في أمر قد يضايقني ولا يعلم أن ما يفعله الأن هو مايضايقني يريد أن يبعدني عن عشقي الذي تمكن من قلبي، لاتنظر لى هكذا نعم عشقتك ماربلو ولكنك الأن ماذا فعلت نفيت عشقي وتريد مواجهت القبائل وحدك حكمت بالعدل مع الجميع الإ بقلبي جرت عليه ياملك أنت الخصم والخصيم قل لى لمن أشكو ظلمتي يا سلطان المماليك ؟ 
الملك ماربيلانكو: مر.
(لم يستطع الملك إكمال جملته فقد أختفت مريم بعد أن فجرت قنبلتها الموقوته على ماربيلانكوالمسكين الذي لم يستطع حتى الأن إستيعاب ماقالته هل هي تحبه حقآ لقد أحبته قالت عنه عشقها لم يفق من حاله الصدمه تلك إلا عندما لاحظ وجود الأطفال يرقصون مثله بطريقه غريبه مضحكه  ويضحكون عليه  
وهو في وسطهم يرقص ويهتف أنها تحبني تحبني فاق من حالته تلك عندما سمع صوت أحد أبناء أمر يهتف أبي أمي تعالو وأنظرو الملك يقيم حفله بدونكم أمييييي أبي لقد قالت أنها تحبه يقول أنها تحبه ولكن ! من هي!

تعليقات