رواية تزوجت ملك الجان الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى


رواية تزوجت ملك الجان
الفصل الثالث عشر 13
بقلم اسماعيل موسى 

 (تعرفت مريم على الجميع وأحبوها كما أستطاع العجوز أدم تعليمها كيفيه التحكم في قوتها وكيف بأستطاعتها التحول لبشريه مره أخرى دون عناء
ذهبت مريم إلى قاعه الأستقبال لمقابله الملك فمنذ ذلك اليوم وهي لم تعد ترها وأحاديث القوم عنه وعن زهده وقوته حكمته التى أشتهر بها بين عشيرته وبقيه العشائر).
مريم:هل يمكنني الدخول؟
ماربيلانكو : ولكنك دخلت يا أميره ! لقد أسعدني ما سمعت عنك يبدو أنك أستطعت التأقلم  مع الوضع هنا .
مريم: هل تحدث رعيتك وأنت توليهم ظهرك هكذا؟

ماربيلانكو: بالتأكيد لا ولكن أكره أن أفرض نفسي على شخص الم تقولي أنك لاتريدن رؤيه وجهي القبيح وأنا أنفذ رغبتك.
مريم: أنا متـأسفه لم أكن أقصد لقد ظننت أنك أذيتني عن قصد أعتزر.
ماربيلانكو: وهل دائما متسرعه في حكمك هكذا؟ على كل حال لايهم لما أنت هنا؟
مريم: لقد علمت مافعلته لأجلي وأنا مدينه لك بحياتي .
ماربيلانكو : هذا واجبي الملكي ليس إلا والأن يمكنك الخروج
مريم: أرجوك أنا حقآ نادمه ومتأسفه جدآ هذا ليس طبعي ...تردد بنفسها ربما طبعي ولكني بالغت هذه المره .
وتردد بعلو صوت أرجوك سامحني ودعنا نبدأ صفحه جديده.
ماربيلانكو :نظر لعينيها مطولآ وفاق من شروده وهو يصيح بها أنت في حضرت الملك أيتها البلهاء أتظنين أنك تتحدثين إلى صغيرك؟
مريم: ااأنا أسفه أقسم لك لم أقصد أرجوك لاتغضب 
ماربيلانكو: إهدئي ياصغيره إهدئي لم أقصد إخافتك ولكنك تستفزيني بتصرفاتك هذه إهدئي لن أفعل لك شئ لاتخافي أرجوك إهدئي أقسم أني  لن أقترب منك لن أاذيك ماحييت أنظري لعيني .
(أشفق ماربيلانكو على تلك الصغيره المرعوبه ولعن نفسه لأنه تسبب في إبكائها وإخافتها للحد الذي تريد الفرار منه وتنكمش وتتقوقع خلف أحدى  وسائد العرش وكانها طفل رضيع يتحامي بأحضان والدته, بدأت مريم بلإستماع لصوته الحاني الذي أجبرها على الإطمئنان قليلآ وكأنه لم يكن نفس الوحش الذي أخافها قبل لحظه ،خطفت نظرها إتجاه عينيه اللتان تشبهان المجره لا بل هما بالفعل كذلك مجرات مصغره نسيت مريم خوفها تدريجيآ وأندمجت في الثرثره مع الملك ماربيلانكو الذي أحتار في أمرها فللحظه تنوح فوق رأسه وتعاتبه على إخافتها وأخرى تفقده صوابه بأعتزاراتها التى لاتنتهي وفضولها القاتل لمعررفة لما عينيه مجرتين وهل حقآ يستطيع رؤيه كل مايدور بين العوالم  من خلالها وكانه يشاهد فيلم ).

(ظلت مريم تبرر للملك تصرفها وأنها مخطئه في فعلتها ولم تقصد التقليل من شأنه أو الإستهزاء فقط ولكنه من أخطأ في حقها حينما نعتها بطفله مجنونه لم يكن الملك غاضب منها بالأساس ولكن أعجبته طريقتها الطفوليه فالتبرير ظل ينظر لها بجمود لكن من داخله يريد الضحك وبشده هل عرضت تلك المجنونه حياتها وحياته للخطر فقط لأنه نعتها بذلك الإسم يالها من غبيه حقآ ظلت مريم غارقه  في تبريراتها وغرق هو في بحر عينيها التى سحرته ).
 ماربيلانكو : هااا ماذا كنت تقولين.
مريم:حقآآآآ هل كنت أكلم نفسي كل هذا الوقت أرايت أنت من تغضبني وتثير حنقي ومن الملام في الأخير ؟مريم.
ماربيلانكو: تبآ لقد بدأت بالصراخ أسمعي ياصغيره أنا لم أغضب منك ولو كنت غضب لماكنت تقفين أمامي الأن وبالرغم من أني لاأسامح من يخطى في حقي أو حق عشيرتي إلا أني أسامحك فأنت ضيفه لدينا ولاتعرفين شئ عن قوانينا فلك عزرك أنا لست ظالم حتى الوم من  لايلأم وعزرك هو جهلك بمن حولك وخوفك من مكان غريب وبين أشخاص لم تريهم في حياتك كل تلك أسباب تجعلني أسامحك حتى دون تبرير.
تابع ماربيلانكو : ولكن أقسم لك إن تطاولتي ولم تلزمي الأدب سأبتر لك ذلك اللسان السليط وأرح الجميع من شره هل فهمت!
مريم: لما هذه النظره المرعبه يارجل ! وأنا  التى قلت لنفسي سنصير أصدقاء ونحيك المأمرات ضد المستفز أمير.
ماربيلانكو : لافائده منك ومن لسانك السيلط ياإلهي أمتلكت الجمال وفقدت العقل والمنطق أليس أمير أخاك يافتاة ؟تريدين التأمر ضده ؟بدأت أخاف على عشيرتي  منك فقد يأتي يوم وتقلبينها ضدي أرجوك إبتعدي عن مجالستهم والإحتكاك بهم .
مريم:  يارجل لاتخاف لن أفعل ذلك طالما نحن أصدقاء أنا لاأخون الصداقه ماذا ماذا من هو أخي أمير ذلك المعتوه الصغيره أنه يمنعني وأصدقائي الصغار من صنع الأعاصير هل لك أن تتخيل مايفعله ذلك الجاحد .

ماربيلانكو: أه ولديك مبأدي الأمراء ولمامنعك من صنع الأعاصير ياسيد الشرف الرفيع.
العجوز أدم من الخلف بعد أن أستاذن للدخول: حتى تستمتع بمنظر الفقاقيع المائيه هاهاها لماتبحلق هكذا  لاتندهش كثيرآ فتلك جينات أماريتا. 
إذهبي أيتها المشاكسه الصغيره الى الوادي فأصدقائك الإشقياء يسئلون عنك.
ماربيلانكو: دعها تبقي لابأس إنها تسليني 

العجوز أدم: إسمح لها بالذهاب وإلا ستجد كل أطفال العشيره الأشقياء  يحتفلون في مجلسك بعد قليل ، ااااه لا أصدق أنني أستطعت الفرار منهم كدت أفقد عقلي بسبب إزعاجهم فقد أصروا على البقاء عندي حتى تأتيهم صديقتهم ميمو هههه.
ماربيلانكو: لقد أرعبتني هيا هيا أذهبي ولاتأتي إلى هنا مجددآ ههههه
مريم: أنت تطردني ؟هكذا يفعل الملوك همممم يبدو أنني سانظر مجددآ في أمر صداقتنا.

العجوز أدم: أذهبي يامريم يكفي ثرثره  ، أتعلم أنها تشبه جدتك أماريتنا كثيرآ فقد كانت بنفس شقاوتها ورقه قلبها بل كانت أكثر جنونا وأفعالها الطائشه تجعل الملك والمملكه تفر منها، فقد خصص لها الملك  الجانب الغربي من الوادي حتي تمارس به أفعالها الطائشه كما تشاء بعيد عن رعاياه  كان يخاف عليهم من أفعالها
 الهوجاء ههههههه.
ماربيلانكو: ما ماذا ولما؟ لا أظن الأمر يستحق كل ذلك.
العجوزأدم: هذا ماتظنه أنت هههههه الم تسأل نفسك لما إسمي أدمي وليس كأسمائكم ههههه  أنا بشري الاصل .

حقآآآآ العجوز أدم بشري ؟تري  هل من حقائق أخري يخفيها الوادي عنا وماهي؟؟



تعليقات