رواية تزوجت ملك الجان الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى


رواية تزوجت ملك الجان
الفصل الثالث 3
بقلم اسماعيل موسى 

العجوزأدم:  أدخلي يامريم  وقفتك هكذا لن تفيدك بشئ
مريم:  أنتفضت مريم بفزع وخوف كيف عرف بوجودها والباب مغلق وهي لم تصدر أي صوت تريد الفرار ولكن كيف وقدميها لاتساعداها من شده الخوف .
هل ستظلين هكذا أدفعي الباب وأدخلي فأنا لا أستطيع النهوض هكذا قال العجوزأدم  بصوت متعب وضعيف 
مريم:  تشجعت مريم قليلا وتحركت خطوه إلى الأمام وتبعتها بخطوى للخلف فهي حائره ومتشوشه قلبها يقول لها إدخلي فهو يحتاجك وعقلها يقول لا وما شأنك أنت كيف عرفت أنه يحتاجها قد يكن يريد إيذائها قلبها يرد أنت من أحضرها إلى هنا والعقل ينفي لم أحضرها هي من فعلت ذلك ظلت طوال الليل تشغل بالها  ولم تستمع لي وأخدتها قدماها لهنا دون تفكير والأن تريد الدخول أنت سوف تقودها بتلك الشاعر الهوجاء الى الجحيم تبا لك.

العجوزأدم: أخيرآ دخلت تفضلى ياصغيرتي ماالذي جاء بك الى هنا كح كح.
مريم:ما ماذا بك وهل أنت مريض صوتك منهك جدآ وجسدك هذيل ماالذي أصابك ماهذه الدماء من فمك؟
العجوزأدم: مهلا لاتركضي على مهلك سوف تقعين أسنديني أريد الجلوس  مالذي أتى بك إلي هنا كح كح ولما ذهبتي إلى الشاطئ ألم أخبرك بأن لاتذهبي هناك لما لاتسمعين الكلام أيتها المشاكسه؟
مريم: أنا أنت كيف عرفت أننى ذهبت وكيف عرفت بوقفي بالخارج؟
العجوزأدم: أيتها الفضوليه المشاكسه عرفت من تنفسك فلمكان هنا هادئ جد ولن يجرؤ أحد على القدوم إلى هنا غيرك لماأتيت إلى هنا؟
مريم: أنا أنا س س سوف أقوم بعمل مشروب يخفف عنك هذه الحمى يبدو أنك مصاب بالبرد وسأحضر لك شئ  لتأكله.
العجوزأدم:  هههههههه اه كح كح كح لن تتغيرين أبدا أيتها المتطفله الصغيره أخبريني لما كنت تذهبين الى هناك ؟وكيف عرفتي منزلي؟ ولما أتيت الى هنا؟
مريم:  أمممم أنت عرفت كل ذلك وحدك إذا يمكنك معرفة إجابات هذه الأسئله ولوحدك أخبرني أين أجد الطحين وساصنع لك حساء المرق بتلك الغزال 
أليست تلك غزال ؟ ولكن أين أبنك لابد أنه إصطادها لك وخرج ليحضر الحطب. 
العجوزأدم: أبني أجل أجل لا تفعلي شئ إذهبي من هنا بسرعه أخرجي ولا تأتي الى هنا مره أخرجي بسرعه.
مريم: لما تزفني لا أريد الخروج سوف أظل معك حتى تتحسن وسأقوم بتنظيف الكوخ أولا تم أعد الحساء والخبز. 
العجوزأدم: قلت أخرجي من هنا هيااااا.
مريم: بلا مبالاه اه لم أعد أخاف من صوتك لاتصرخ فصراخك مزعج لن أتركك حتى تتحسن وهاااا سأخد تلك المقشه و
العجوزأدم: لما خطفتها مني قلت لك لن أتزحزح من ه.
(يئس العجوز من إقناعها بالرحيل  وتوالت الأيام وظلت مريم تعتني بالعجوز والمنزل  حتى أستعاد العجوز صحته وأحب مريم كثيرآ رغم ثرثرتها المستمره وأسئلتها التى لا تنتهي ولكنه كان يجيبها برحابه صدر ويحسها حفيدته الصغيره).
مريم: جدي تعال العشاء جاهز مالذي تفعله الم تنتهي بعد من صنع ذلك العقار .
العجوزأدم: حسنا سأتى أسبقيني هيا 
مريم: لقد وعدتني ستعلمني صنع الأدويه والتداوي بالأعشاب وكيف أستخدمها متي ستعلمني أخبرني متي متي .
العجوزأدم: مريييييم قلت لك حسنا والأن هيا الى العشاء .
(فجأة ينفتح الباب ويدخل شاب ضخم البنيه ذو ملامح قاسيه مخيفه وينظر لمريم بنظرات غامضه وهي تختبي خلف العجوز).

تعليقات