رواية تزوجت ملك الجان
الفصل الثاني 2
بقلم اسماعيل موسى
مريم: تفتح عينيها بنعاس وصدمه ككك كان هناك وحش في الماء لقد رايته يخرج رأسه رأيته كك كان هناك وهي تشير إلى نقطه في منتصف دائره المياه
العجوزأدم: أنت تتخيلين ليس هناك شئ سوى الأسماك وهذه المياه صافيه
مريم: أأنا لا أتخيل رايته ينظر لي وأسنانه مخيفه
العجوزأدم: يبدو أن خيالك وأسع جدأ ماهذا الهراء الذي تقولينه أنهضي من أمامي قبل أن أضربك بهذه العصا مالي وأحاديث الأطفال وخرافاتهم هييا أغربي عن وجهي هيا هيا بسرعه.
مريم: تنهض بخوف من صوته الغاضب الغليظ وتسرع فلفرار من أمامه قبل أن يضربها بتلك العصا الغليظه.
(في اليوم التالي وقفت مريم كعادتها عند النافذه وتنتظر قدوم العجوز وإبنه ولكنهما لم يأتيا طوال النهار
شعرت مريم بلحزن لعدم رؤيتها وغدآ الثلاثاء ومن المؤاكد أنه يوم راحتهما ظلت مريم طوال الإسبوع بأنتظار مجيئهما ولكن لم يأت أحد أخذ القلق ينخر في قلبها وشعرت بالحذن الشديد فبالرغم من أنها لم تجلس مع العجوز ألا تلك المره ولكنه وإبنه يعنيان لها الكثير فمجرد مرورهما كل صباح من أمامها يشعرها بأنها ماذالت على قيد الحياه فمنذ وفاة والديها في تلك الحادثه المشئومه وأختفاء أخيها وهي منعزله عن العالم ونظرات الناس بها تخيفها فمنهم من يتجنبها ويظنها شؤم ومنهم من يناظرها بلإشفاق رغم أنها فتنه الجمال بعينيها اللتان تشبهان موج البحر الهائج وقلبها النقي كنقاء المطر وكلماتها الساحره التى تشبه الذهب المصبوب ورغم برائتها وتصرفاتها الطائشه بعض الأحيان إلا أنها زكيه جدآ).
مريم: وأخيرآ بعد أسبوع غياب ظهر الشاب ولكن مهلا أين العجوز؟
ركضت مريم بأتجاه الشاب يا أخ ياعم ياهذا ماذالت تركض حتي وصلت طرف الشاطئ ذلك المكان الدائري غريب الشكل الذي يجلس عليه العجوز دائما وقفت خلف الشاب تأخذ نفسها بصعوبه وتتحدث أنت يايا هذا أين العجوز لما لم يأتى معك؟
ولكن لم يلتفت إليها الشاب فشدته من قميصه لينظر خلفه بأستقراب.
أمير: من أنت ووماذا تفعلين هنا هذا المكان خطر أذهبي من هنا ياصغيره بأبتسامه شريره أخافتها.
مريم: ورجعت خطوه للخلف بأبتسامه ساذجه على وجهها هااا أنا أنا هنا من أجل العجوز أين هو ولما لم يعد يأتي إالى هنا
أمير: ومن أنت وماذا تريدين منه قلت لك هذا المكان خطر أبتعدي عن هنا ولا تاتى الي هنا مره أخري
مريم: أخبرني أين العجوز وسأذهب من هنا أين هو هياااا أخبرني أخبرني
أمير: ياإلاهي من هذه الغبيه التى حدفت على أسمعي يااا العجوز مريض لذلك لم يعد يأتى الي هنا ولاتصدعيني ببكاء الأطفال هذا وأغربي عن وجهي
مريم: أمممممممم بعد تفكير هل يمكنك أن تأخذني إليه؟
أمير: نظر اليها مطولا ثم بصوت مخيف كالرعد أغربي عن وجهي
لتنتفض مريم وتفر هاربه وبعد أبتعادها نظرت خلفها لم تجد أي أثر له لقد أختفي!
مريم: تري أين ذهب ذلك الوحش أممممممم لكن لابأس سوف أعرف منزل العجوز بطريقتي وسأذهب إاليه
(تري هل ستجد مريم بيت العجوز؟ وهل العجوز بلفعل مريض أم أهنالك سبب لإختفائه؟وهل لتلك الحادثه علاقه باختفائه؟).